يقول الله عزوجل بعد ان اقسم بعده اقسام عظيمه ” انه لقول فصل * و ما هو بالهزل “ومعناة انه يجب اخذ الامر بكل جديه و حزم ,
ولا تواكل على الرحمه او غيرها ,
فمن اراد ان يتكل على الرحمه فليعمل قدر استطاعتة ليستحقها ,
اما الانغماس فالدنيا و عدم جعل الاخره المقام الاول و الهدف الاسمي و التواكل على الرحمه و المغفره فذلك من عدم تصديق القران و السنه و انتقاصا من الله عزوجل الذي يقول
” الحمد لله الذي انزل على عبدة الكتاب و لم يجعل له عوجا * قيما لينذر باسا شديدا من لدنة و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ”
ويقول ” تبارك الذي بيدة الملك و هو على جميع شئ قدير * الذي خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم اقوى عملا و هو العزيز الغفور
” و حيث ان الامر قول فصل و ما هو بالهزل قدم سبحانة الجد و الحزم و التهديد بالعذاب قبل التبشير بالاجر و المغفرة
ويقول الله عزوجل بعد عده اقسام عظيمه ” ربما افلح من زكاها و ربما خاب من دساها ”
ومعناة افلح من اتبع الاوامر و اتت الاعمال ثمارها فيزكو الانسان و يطهر ,
وخاب من دنسها بالمعاصى مع الله و خلقه
لتفادى عذاب الدنيا و الاخرة
البعد عن الذنوب و خاصة الشرك و الكبائر مع الله و مع خلقة و ذنوب القلوب تكرار التوبة
هنالك ذنوب تسجل على العبد دون ان يشعر كذنوب عدم نهية عن المنكر و تغييرة و خصوصا فيما يتعلق بزوجتة و ابنائة و من يقع تحت سلطتة ,
والذنوب العامة المتعلقه بالامه و حالها ,
كل حسب قدرتة و استطاعتة فاصلاح الحال و لم يفعل
ان اقترف المسلم الذنوب فلابد من التطهير يقول الله ”
وما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير “قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((
لا يزال البلاء بالمؤمن و المؤمنه فجسدة او فما له او فو لدة حتي يلقي الله سبحانة و ما عليه خطيئة)) رواة احمد فمسندة عن ابي هريرة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ” اشد الناس بلاء الانبياء،
ثم
الصالحون،
ثم الامثل فالامثل،
يبتلي الرجل على حسب دينه،
فان كان في
دينة صلبا اشتد فيه بلاؤه،
وان كان فدينة رقه ابتلى على قدر دينه،
فما
يبرح البلاء بالعبد حتي يتركة يمشي على الارض و ما عليه خطيئة.
اخرجة الامام احمد و غيره.
ونسال الله عزوجل العفو فان لم ,
نرجو الله ان ينتهى التطهير بنا فالدنيا ,
والا فهنالك تطهير فالقبر بعدها يوم القيامه و ان لم ينتهى عياذا بالله ,
فلا بد من تطهير جهنم ,
ثم يدخل الانسان الجنه ,
وقد يشفع لنا
رسول الله صلى الله عليه و سلم من دخولها او من اخواننا المجاهدين او الصالحين او غيرهم
دخول الجنة
يقول الله عزوجل لدخول الجنه ”
ام حسبتم ان تدخلوا الجنه و لما يعلم الله
الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين ”
لابد من العمل الجاد لذا و الجهاد فسبيل الله و الامر بالمعروف و النهي
عن المنكر و الصبرعلي هذا فدخول الجنه ليس بالامر الهين
اخراج الدنيا من القلب و الحفاظ على مقام اليقظه و التمسك بالعقيدة
السلفيه و خاصة التوحيد و فعل الفرائض و النوافل و الجهاد و الصبر ,
بشرطى الاخلاص و متابعة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ,
والسعى في
حوائج الناس و التخلق بالاخلاق الحسنه معهم
فوائد هامه :-
ان اراد الله بالانسان خيرا ,
ولم يكن للانسان عمل يؤهلة لدخول الجنه او يصل فيه لمقامات عليا فيها
قد يتعرض للبلاء فالدنيا ,
فالبلاء فالدنيا ربما يصبح تطهيرا و ربما يصبح رفعا للمقام فالجنه و ربما يصبح انتقاما و عذاب
وذلك حسب ذنوب الانسان و حسب اعمالة الحسنه و حسب حالة قبل و بعد البلاء
السلاح بعد ان يفعل الانسان المستطاع من فعل الواجبات و النوافل و ترك
المنهيات و خاصة البعد عن الشرك و الكبائر
كثرة الدعاء العام و خاصة بالعفو ( لتخفيف التطهير) و فاوقات الاجابة
ومن اهم شروط الاستجابة
صحة و قوه التوحيد ,
عدم طعام المال الحرام ,
حضور القلب و خشوعة عند
الدعاء ,
التيقن من الاجابه ,
تفقد عملك و قولك قبل ان تعملة او تقوله
احلال ام حرام و ربما يخيل لك الشيطان انه حلال لذلك لا بد من سؤال اهل
العلم ,
دع ما يريبك الى ما لا يريبك ,
حاسب نفسك جميع يوم ان اذنبت فتب الى الله و ان اخطات فحق احد فاسترضة ,
كثرة ذكر الله ,
التخلق
بالاخلاق الحسنه و خصوصا بالرحمه مع الانسان و الحيوان (ما نزعت الا من شقى ,
من لايرحم لايرحم ) ,
وكثرة الصدقات :- يا معشر النساء
تصدقن فانى رايتكن اكثر اهل النار ( دليل على ان كثرة الصدقة تنجى من النار )
فوائد :
– ربما يغفر الله لك اذا اذنبت فحقة و يعفو ,
اما فحق الناس فلا بد من
القصاص و ربما تؤخذ كل حسناتك و توزع عليهم ,
وتلقي عليك سيئاتهم فتدخل النار عياذا بالله
فوائد :-
لا تنظر لحسناتك فان لها ربا يحفظها لك و يشكرها ,
ولكن انظر لسيئاتك
فاكثر الاستغفار و التوبه و اكثر من الاعمال الصالحه فان الحسنات يذهبن
السيئات و رد المظالم و الحقوق لاهلها
فوائد :-
اياك و السيئات الجاريات و عليك بالصدقات الجاريات
تدبر و تفكر يوميا
كيف كان البلاء فالدنيا مع الانبياء و الصالحين و كيف قتل عمر و المة الشديد قبل موتة و ايضا عثمان و ايضا على ,
وما حصل للعلماء من بعدهم و حتي يومنا ذلك من سجن و قتل و تشريد و تعذيب ,
وهم من هم ,
وكل هذا بلاء تطهير و بلاء رفع مقام ,
فكيف بنا ؟
؟؟
,
وتذكر ما يصيب عامة الناس من بلاء يشيب له الولدان و تذكر كيف كانت عقوبه الامم التي خلت من قبل ,
وتذكر ما حصل بملوك ذلك العصر ,
واعلم ان الله من المجرمين منتقم ,
المجرمين فحقة و فحق خلقة و اعلم ان الله للمؤمنين مبشرا و شكورا لجهادهم و صبرهم على تحمل الاذي فسبيل الله
اللهم سلم سلم
الخلاصة
ارتكاب الذنوب جرم عظيم و دخول الجنه امر اعظم
يقول الله تعالى ”
كل نفس ذائقه الموت و انما توفون اجوركم
يوم القيامه فمن زحزح عن النار و ادخل الجنه فقد فاز و ما الحياة الدنيا الا
متاع الغرور ”
هذه هي الامانه التي عرضت على السموات و الارض و الجبال فابين ان
يحملنها و اشفقن منها و حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا
عباد الله
” انه لقول فصل * و ما هو بالهزل ”
افيقوا و استيقظوا
اليوم فرصه و غدا تنتهى الفرصة
” و انني لغفار لمن تاب و امن و عمل صالحا بعدها اهتدي ”
من كان خارج الصراط فليرجع الية بسرعه البرق ,
ومن كان بداخلة لا يفتر و ليقيم نفسة و ذاتة و يجدد التوبه بين الحين و الحين ,
ولا تنسوا نصيبكم من الدنيا
رساله الى جميع شيعى يدعى وجود مصحف احدث بغير ذلك الترتيب او يشكك
فى ما فعل الصحابه و عثمان رضى الله عنهم من جمع القران
يقول الله عزوجل فمحكم اياتة ”
ان علينا جمعة و قرانة ”
فهذا الله عزوجل يعلن مسئوليتة عن جمع القران ,
ولم يحدد الله جمعة كيف ,
فالجمع يعني بكل الطرق و لم يحدد الزمن ,
لذا فالجمع الذي حصل من الصحابه و عثمان هو جمع من الله ,
فالعلماء و رثه الانبياء و هم جند الله و خصوصا ان كانوا صحابه رسول الله صلى الله عليه و سلم ,
وان وجود القران الذي بين ايدى اهل السنه و انتشارة فجميع بقاع الارض ,
ووجود مصحفكم فالخفاء كما يقول شيوخكم و منهم على الكورانى ,
يؤيدة قول الله عزوجل :-
(انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون) ,
فمن ادعي ان المصحف المنتشر بجميع بقاع الارض ليس نوع من الحفظ فهو مجنون ,
ومن ادعي ان الصحابه ليس هم من حفظوة بالجمع فهو مخالف للحقائق الثابتة حتي منهم ,
ومن ادعي انه ليس هو المصحف الذي انزلة الله من ناحيه ترتيب السور او الايات او غير هذا ,
فقد كفر بهذه الايه ,
ومن كفر بايه كفر بالقران و من كفر بالقران كفر بالرساله المحمديه ,
فان امنتم بذلك :- فمن اهان جنود الله الذين اختصهم بجمع القران الذي ادي لحفظة بهذه الكيفية الاعجازيه الى يومنا ذلك فقد تجرا على الله عزوجل باهانه جندة ,
ومن اهان جند الله فقد !
!!!!!!!!!!!!!!!
جعلنا الله من العابرين كالبرق على الصراط المستقيم
- الصراط المستقيم
- صور السراط المستقيم
- صور الصراط
- صور صراط المستقيم
- صور عن الطريق المستقيم
