اداب المعاشرة الجنسية فالاسلام
القصد منهذا المقال ان نعطى تفصيلات عن طبيعه العلاقه بين الزوجين،
ولكننا نحب ان نشير الى بعض المباديء الرئيسيه فالسلوك الجنسي بين الزوجين .
1 لاتوجد علاقه جنسية خارج عقد الزوجية فالاسلام الذي يعتبر عقدا مقدسا مقدسا و اراديا بين المرأة و الرجل يتم باسم الله و على بركة الله.
ولايسمح الاسلام بحال بعلاقات جنسية خارج ذلك الاطار.
2 الزوج و الزوجه هما خليفتان لله فالارض و عليهما ان يطيعا اوامر ربهما كما و ردت فالقران الكريم و السنة المطهرة.
3 تهدف العلاقه الجنسية بين الزوجين الى:
التكاثر
اشباع الرغبه الغريزيه للطرفين
تبادل الحب و العواطف
الشعور بالدفء و حراره العلاقه بين الزوجين .
بناء حياة زوجية سعيدة و مستقره و متجانسه لصالح الاسرة و المجتمع.
4 العلاقه الجنسية بين الزوجين يؤجر عليها الزوجان فالاخرة،
فعن ابي ذر رضى الله عنه ان اناسا من اصحاب النبى صلى الله عليه و سلم قالوا للنبى صلى الله عليه و سلم: يارسول الله ذهب اهل الدثور بالاجور.
يصلون كما نصلى و يصومون كما نصوم،
يتصدقون بفضول اموالهم.
قال: “اوليس ربما جعل لكم ما تصدقون؟
ان بكل تسبيحه صدقة.
وكل ت كبار صدقة.
وكل تحميده صدقة.
وفي بضع احدكم صدقة” قالوا: يارسول الله اياتى احدنا شهوتة و يصبح له بها اجر؟
قال: “ارايتم لو و ضعها فحرام اكان عليه بها و زر؟
فايضا اذا و ضعها فالحلال كان له اجر”.
5 يجب ان يبتدى الجماع بين الزوجين بالدعاء الوارد عن النبى صلى عليه و سلم: ” باسم الله،
اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا،
فان قضى الله بينهما و لدا،
لم يضرة الشيطان ابدا.”
6 يجب ان تتم العلاقه الجنسية فصورة كاملة من الحياء و الملاطفه و الملاعبه و ان يتصرف جميع منهما مع الاخر تصرف اللياقه و الكياسة،
ولايتعجلا الاتصال الجنسي قبل مقدمات من الحب و العطف و الحنان.