الغزل العفيف

الغزل العفيف 305b1bb670b45e798df6b90ef09880b9

الغزل العذرى … بين سطور الشعر


الغزل العذرى هو الغزل المسيطر عليه غزل العف الخالي من الجنس .
,
و هوغزل الحب العفيف و هو عاطفه جياشه صادقه لانها تدوم و تستمر على الرغم من البعد و الحرمان و الفرقه القاتله … و هو غزل يرتقى فيه صاحبة ،

لانة يلتزم بالقيم الانسانيه و المثل العليا و لا يتوقف بمجرد البعد و الندم على الحرمان .

فغزل الحب العذرى هو غزل حب مستمر قوي عارم فهو حب لن يلتقى به الاحبه مما يجعل صاحبة يعانى اشد ايام حياتة فليلة يكون نهار و نهارة يكون عذاب.

نشا الغزل العذرى فالباديه الحجاز كرده فعل للغزل اللاهى الموجود فالمدن ،

فلوعه شاعر الباديه حسب تصوير عاطفتهم فثوب جديد طاهر ،

يوفق بين مطالب الجسد و الروح .



كما انه اتضحت سمات ذلك الغزل فالعهد الاموي.

وقد عاش قيس و ليلي ذلك الغزل العذرى ربما تكون قصيده المؤنسه هي القصيده الاكثر شهره فحياة قيس بن الملوح فقد كان يردد كلمتها دائما و كانت تؤنسة فخلوتة عندما كان يهيم بمحبوبتة ليلي .

وهي قصيده طويله جدا جدا ,

يقول قيس فليلي فمطلع القصيده هذي الابيات :

وايام لا نخشي على اللهو ناهيا تذكرت ليلى و السنين الخواليا


بليلى فهالنى ما كنت ناسيا و يوم كظل الرمح ،

قصرت ظله


بذات الغضى نزجى المطى النواحيا بتمدين لاحت نار ليلى ،

وصحبتي


اذا جئتكم بالليل لم ادر ما هيا فيا ليل كم من حاجة لى مهمهة


وجدنا طوال الدهر للحب شافيا لحى الله اقوما يقولون اننا


قضى الله فليلى ،

ولا قضى ليا خليلى ،

لا و الله لا املك الذي


فهلا بشئ غير ليلى ابتلانى قضاها لغيرى ،

وابتلانى بحبها


يصبح كافيا لا على و لا ليا فيا رب سو الحب بينى و بينها


ولا الصبح الا هيجا ذكرها ليا فما طلع النجم الذي يهتدى به


فهذا لها عندي ،

فما عندها ليا فاشهدوا عند الله انني احبها


وبالشوق منى و الغرام قضى ليا قضى الله بالمعروف منها لغيرنا


ابيت سخين العين حيران باكيا معذبتى لولاك ما كنت هائما


هواك فيا للناس قو عزائيا معذبتى ربما طال و جدى و شفني


الا يا حمام العراق اعننى على شجى و ابكين كبكائيا


يقولون ليلي فالعراق مريضه فيا ليتنى كنت الطبيب المداويا


فيا رب اذ صيرت ليلى هي المني غرامي لها يزداد الا تماديا


قيس و ليلى


من المستحيل ان نذكر فشعرنا العربي شعر الغزل و لا نذكر مجنون ليلي فالاسم اصبح اسطوره صارعت من اجل الحب العذرى و اليك لمحه على حياة قيس و محبوبتة ليلى

عاش قيس بن الملوح بن عامر بن صعصعه فعصر الدولة الاموية ،
توفى عام سبعين من الهجره ،

اما ليلي فتاة مهدى بن سعد بن كعب بن ربيعه التي احبها و هام فيها و ما ت بسبب حبها نشات فبيت ذى ثراء و افر و خير كثير مثلة تماما .

ولكن ما تفاصيل حكايه ذلك الغزل و الحب العذرى ؟

فى اراضى الصحراء العربية و تحت خيامها نشا و ترعرع الحب العفيف الاصيل فالباديه توقظ مشاعر الشاعر العربي المتعلقه بالحب فقد عشق قيس ليلي منذ الصغر و زاد حبهما مع الزمن و قصتهما طويله جدا جدا ,

لكن اسباب البعد الذي بينهما هو كلام الغزل الصريح قبل الزواج .



حرمت ليلي على قيس و اجبرت على الزواج من غير ة فلم يستطع ان يحتمل و قع المصيبه عليه ،

فاصابة الجنون و الهيام بها.

عنتره و عبلة


هو عنتره بن شداد بن قراد من قبيله عبس ,

كانت بشرتة شديده السواد فعد من اغرب العرب ،

وفى مطلع حياتة تنكر له و الدة ،

ولم يثبتة له مما جعل عنتره يتجة الى رعايه الاغنام و الابل ،

فكانت له حياة قاسيه ،

ظلمه جاحده ،

يتعرض لاحتقار القوم و تمردهم .

ولم يلبث عنتره ان فتن بعبله ابنه عمة التي لا ممكن الوصول لها بسبب سواد لونة و احتقار عمة و كافه افراد القبيله له .

لكن عنتره لم يقبل ذلك المصير فاعلن تمردة و عصيانة لهم ،

وقد جعل حياتة استمراريه من التحديمن اجل الحريه ،

و رفض ان يعاقبة المجتمع على امر ولد به ،

ولون لا يد له به .

اما عبله اخذتها عائلتها من القبيله و هاجرت فيها و بقى عنتره يبحث عن اثرها فلا وصل الى مطلبة حتي ما ت و لاقي حتفة .

قصائد عنترة


اما قصائدة فهي جميلة و طويله ,

من احلى ما جاء فمطالع قصائده

هل غادر الشعر من متردم هل عرفت الدار بعد توهم


يا دار عبله بالجوي تكلمى و عمي صباحا دار عبله و اسلمي


ان تغدفى دوني القناع فاننى طب باخذ الفارس المستلئم


اثنى على بما عملت فاننى سمح مخالطي اذا لم اظلم


ولقد ذكرتك و الرماح نواهل منى و بيض الهند تقطر من دمي


هلا سالت الخيل با ابنة ما لك ان كنت جاهلة بما لا تعلمي


فوددت تقبيل السيوف لانها لمعت كبارق ثغرك المتبسم


يدعون عنترة و الرماح كنها اشطان بئر فلبان الادهم


مازات ارميهم بثغره نحرة و لبنانة حتي تسربلبالدم


الغزل العفيف