الفلانتين 2020

الفلانتين 2020 17866

 

 

يوم الحب[1] او عيد الحب او عيد العشاق او “يوم القديس فالنتين” مناسبه يحتفل فيها كثير من الناس فبعض انحاء العالم فالرابع عشر من شهر فبراير من جميع عام.
وفى الاخص فالبلدان الناطقه باللغه الانجليزيه و اصبح ذلك اليوم تحتفل فيه بعض دول العالم و لو بصورة رمزيه و غير رسمية،
يعتبر ذلك هو اليوم التقليدى الذي يعبر به المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق ارسال بطاقات عيد الحب او اهداء الزهور او الحلوى لاحبائهم.

وتحمل العطله اسم اثنين من (الشهداء) المتعددين للمسيحيه فبداية ظهورها،
والذين كانا يحملان اسم فالنتين.
بعد ذلك،
اصبح ذلك اليوم مرتبطا بمفهوم الحب الرومانسي الذي ابدع فالتعبير عنه الاديب الانجليزي جيفرى تشوسر فاوج العصور الوسطي التي ازدهر بها الحب الغزلي.
ويرتبط ذلك اليوم اشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزه التي تاخذ شكل “بطاقات عيد الحب”.
وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب فالعصر الحديث رسومات على شكل قلب و طيور الحمام و كيوبيد ملاك الحب ذى الجناحين.
ومنذ القرن التاسع عشر،
تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايده التي يتم طرحها باعداد كبيرة.[2] و ربما كان تبادل بطاقات عيد الحب فبريطانيا العظمي فالقرن التاسع عشر احدي الصيحات التي انتشرت انذاك.
اما فعام 1847،
فقد بدات استر هاولاند نشاطا تجاريا ناجحا فمنزلها الموجود فمدينه و وستر فو لايه ما سشوسيتس؛
فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاه من نماذج انجليزيه للبطاقات.
كان انتشار بطاقات عيد الحب فالقرن التاسع عشر فامريكا – التي اصبحت بها الان بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايده و ليست تصريحا بالحب – مؤشرا لما حدث فالولايات المتحده الامريكية بعد هذا عندما بدا تحويل كهذه المناسبه الى نشاط تجارى ممكن التربح من و رائه.[3] و تشير الاحصائيات التي قامت فيها الرابطه التجاريه لناشرى بطاقات المعايده فالولايات المتحده الامريكية الى ان عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها فكل انحاء العالم فكل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبا،
وهو ما يجعل يوم عيد الحب ياتى فالمرتبه الاخرى من حيث كثرة عدد بطاقات المعايده التي يتم ارسالها به بعد عيد الميلاد.
كما توضح الاحصائيات التي صدرت عن هذي الرابطه ان الرجال ينفقون فالمتوسط ضعف ما تنفقة النساء على هذي البطاقات فالولايات المتحده الامريكية.

 

النشاة


حمل عدد من “الشهداء” المسيحيين الاوائل اسم فالنتين.
اما القديسان المسيحيان اللذان يتم تكريمهما فالرابع عشر من شهر فبراير فهما: القديس فالنتين الذي كان يعيش فروما (Valentinus presb.
m.
Romae)،
وايضا القديس فالنتين الذي كان يعيش فمدينه تورنى Valentinus ep.
Interamnensis m.
‘‘Romae و كان القديس فالنتين الذي كان يعيش فروما “Valentine of Rome”.
قسيسا فتلك المدينة،
وقد قتل حوالى عام 269 بعد الميلاد و تم دفنة بالقرب من طريق “فيا فلامينا”.
وتم دفن رفاتة فكنيسه سانت براكسيد فروما.
“Saint Valentine’s Day: Legend of the Saint”.
وايضا فكنيسه الكرمليت الموجوده فشارع و ايتفراير فدبلن فايرلندا.
اما القديس فالنتين الذي كان يعيش فتورنى “Valentine of Terni”.
فقد اصبح اسقفا لمدينه انترامنا (الاسم الحديث لمدينه تورني) تقريبا فعام 197 بعد الميلاد،
ويقال انه ربما قتل خلال فتره الاضطهاد التي تعرض لها المسيحيون خلال عهد الامبراطوراوريليان.
وقد تم دفنة كذلك بالقرب من طريق “فيا فلامينا”،
ولكن فمكان مختلف عن المكان الذي تم به دفن القديس فالنتين الذي كان يعيش فروما.
اما رفاته،
فقد تم دفنها فباسيليكا (كنيسة) القديس فالنتين فتورنى (Basilica di San Valentino)’‘ “Basilica of Saint Valentine in Terni”.
اما الموسوعه التي تحمل اسم كاثوليك انسايكلوبيديا فتتحدث كذلك عن قديس ثالث يحمل نفس الاسم و ربما و رد ذكرة ف“سجل الشهداء و القديسين الخاص بالكنيسه الكاثوليكية” فالرابع عشر من شهر فبراير.
وقد قتل فافريقيا مع عدد من رفاقه،
ولكن لا توجد ايه معلومات ثانية معروفة عنه.”Catholic Encyclopedia: St.
Valentine”.
ولا يوجد اي مجال للحديث عن الرومانسية فالسيره الذاتيه الاصلية لهذين القديسين الذين عاشا فبدايات العصور الوسطى.
وبحلول الوقت الذي اصبح به اسم القديس فالنتين مرتبطا بالرومانسية فالقرن الرابع عشر،
كانت الاختلافات التي تميز بين القديس فالنتين الذي كان يعيش فروما و القديس فالنتين الذي كان يعيش فتورنى ربما زالت تماما.[4] و فعام 1969،
عندما تمت مراجعه التقويم الكاثوليكى الرومانى للقديسين تم حذف يوم الاحتفال بعيد القديس فالنتين فالرابع عشر من شهر فبراير من التقويم الرومانى العام،
واضافتة الى تقويمات ثانية (محليه او حتي قومية) لانه: “علي الرغم من ان يوم الاحتفال بذكري القديس فالنتين يعود الى عهد بعيد،
فقد تم اعتمادة ضمن تقويمات معينة فقط لانة بخلاف اسم القديس فالنتين الذي تحملة هذي الذكرى،
لا توجد ايه معلومات ثانية معروفة عن ذلك القديس سوي دفنة بالقرب من طريق “فيا فلامينا” فالرابع عشر من شهر فبراير.”ولا يزال يتم الاحتفال بهذا العيد الدينى فقريه بالتسان فجزيره ما لطا،
وهو المكان الذي يقال ان رفات القديس ربما و جدت فيه.
ويشاركهم فذلك الكاثوليكيون المحافظون من كل انحاء العالم ممن يتبعون تقويما اقدم من هذا التقويم الذي و ضعة مجلس الفاتيكان الثاني.

وقد قام بيد باقتباس اجزاء من السجلات التاريخيه التي ارخت لحياة كلا القديسين الذين كانا يحملان اسم فالنتين،
وتعرض لذا بالشرح الموجز فكتاب Legenda Aurea “الاسطوره الذهبية”.ووفقا لرؤية بيد،
فقد تم اضطهاد القديس فالنتين بسبب ايمانة بالمسيحيه و قام الامبراطور الرومانى كلوديس الثاني باستجوابة بنفسه.
ونال القديس فالنتين اعجاب كلوديس الذي دخل معه فمناقشه حاول بها ان يقنعة بالتحول الى الوثنيه التي كان يؤمن فيها الرومان لينجو بحياته.
ولكن القديس فالنتين رفض،
وحاول بدلا من هذا ان يقنع كلوديس باعتناق المسيحية.ولهذا السبب،
تم تنفيذ حكم الاعدام فيه.
وقبل تنفيذ حكم الاعدام،
قيل انه ربما قام بمعجزه شفاء ابنه سجانة الكفيفة.

ولم تقدم لنا الاسطوره الذهبية ايه صله لهذه القصة بالحب بمعناة العاطفي.
ولكن،
فى العصر الحديث تم ترائع المعتقدات التقليديه الشائعه عن فالنتين برسمها صورة له كقسيس رفض قانونا لم يتم التصديق عليه رسميا يقال انه صدر عن الامبراطور الرومانى كلوديس الثاني؛
وهو قانون كان يمنع الرجال فسن الشباب من الزواج.
وافترضت هذي الروايات ان الامبراطور ربما قام باصدار ذلك القانون لزياده عدد افراد جيشة لانة كان يعتقد ان الرجال المتزوجين لا ممكن ان يكونوا جنودا اكفاء.
وعلي الرغم من ذلك،
كان فالنتين،
بوصفة قسيسا،
يقوم باتمام مراسم الزواج للشباب.
وعندما اكتشف كلوديس ما كان فالنتين يقوم فيه فالخفاء،
امر بالقاء القبض عليه و اودعة السجن.
ولاضفاء بعض التحسينات على قصة فالنتين التي و ردت فالاسطوره الذهبية،
تناقلت الروايات ان فالنتين قام بكتابة اول “بطاقة عيد حب” بنفسة فالليلة التي سبقت تنفيذ حكم الاعدام به مخاطبا بها الفتاة – التي كان يشير اليها باكثر من صفه – تاره كمحبوبته,
Materials provided by American Greetings,
Inc.
to History.com و تاره كابنه سجانة التي منحها الشفاء و حصل على صداقتها [5] و تاره ثالثة بالصفتين كلتيهما.وقد ارسل فالنتين لها رساله قصيرة و قعها قائلا: “من المخلص لك فالنتين” Materials provided by American Greetings,
Inc.
to History.com

تقاليد الاحتفال بعيد الحب


لوبركايلي


علي الرغم من وجود مصادر جديدة شائعه تربط بين عطلات شهر فبراير غير المحدده فالعصر الاغريقى الرومانى – و التي يزعم عنها الارتباط بالخصوبه و الحب – و بين الاحتفال بيوم القديس فالنتين،
فان البروفيسور جاك بى اوريوتش من جامعة كانساس ذكر فدراستة التي التى اجراها حول ذلك المقال [6] انه قبل عصر تشوسر لم تكن هنالك ايه صله بين القديسين الذين كانوا يحملون اسم فالنتينوس و بين الحب الرومانسي.
وفى التقويم الاثينى القديم،
كان يطلق على الفتره ما بين منتصف يناير و منتصف فبراير اسم “شهر جامليون” نسبة الى الزواج المقدس الذي تم بين زوس و هيرا.
وفى روما القديمة،
كان لوبركايلى من الطقوس الدينيه التي ترتبط بالخصوبة،
وكان الاحتفال بمراسمه يبدا فاليوم الثالث عشر من شهر فبراير و يمتد حتي اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.
ويعتبر لوبركايلى احد المهرجانات المحليه الخاصة التي كان يحتفل فيها فمدينه روما.
اما الاحتفال الاكثر عموميه و الذي كان يطلق عليه اسم “جونو فيبروا” و الذي يعني “جونو المطهر” او “جونو العفيف”،
فقد كان يتم الاحتفال فيه يومي الثالث عشر و الرابع عشر من شهر فبراير.
وقد قام البابا جيلاسيوس الاول (الذى تولي السلطة البابويه بين عامي 492 و 496) بالغاء احتفال لوبركايلي.
ومن الاراء الشائعه ان قرار الكنيسه المسيحيه بالاحتفال بالعيد الدينى للقديس فالنتين فمنتصف شهر فبراير ربما يعبر عن محاولتها تنصير احتفالات لوبركايلى الوثنية.
لم تستطع الكنيسه الكاثوليكيه ان تمحو احتفال لوبركايلى شديد الرسوخ فو جدان الناس فقررت ان تخصص يوما لتكريم السيده مريم العذراء.[7]

صورة لجيفرى تشوسر بريشه توماس اوكليف رسمها فعام 1412


طيور الحب فقصائد تشوسر


بالرغم من ان البعض يزعم ان اول ارتباط تم تسجيلة لعيد الحب بمفهوم الحب الرومانسي ربما و رد فقصيده Parlement of Fouls التي كتبها جيفرى تشوسر فعام 1382،[8] فربما يصبح ذلك الامر ناتج عن اساءه فالتفسير.
فقد كتب تشوسر:

وفى يوم عيد القديس فالنتين


حين ياتى جميع طائر بحثا عن و ليف له


كتب تشوسر هذي القصيده تكريما لريتشارد الثاني ملك انجلترا فعيد خطوبتة الاول على ان من مملكه بوهيميا.
“Henry Ansgar Kelly,
Valentine’s Day / UCLA Spotlight”.
وقد تم توقيع معاهده ذلك الزواج فالثاني من ما يو عام 1381.
“Chaucer: The Parliament of Fowls”.(حيث تم الزواج الفعلى بعد هذا بثمانيه اشهر؛
عندما بلغ الملك فالثالثة عشر او الرابعة عشر من عمرة بينما كانت الملكه فالرابعة عشر من عمرها.) و افترض قراء القصيده على سبيل الخطا ان تشوسر كان يشير الى الرابع عشر من فبراير باعتبارة يوم عيد الحب.
وعلي اي حال،
يعتبر منتصف شهر فبراير من الاوقات التي لا يحتمل ان يتم بها تزاوج بين الطيور فانجلترا.
وقد اوضح هنرى انسجار كيلى ف[9] ان التقويم المرتبط بالطقوس الدينيه يعتبر ان الثاني من ما يو هو واحد من ايام القديسين و يخص الاحتفال بالقديس فالنتين الذي كان يعيش فمدينه جنوا الايطالية.وقد كان القديس فالنتين من اوائل من تولوا منصب اسقف جنوا.
وقد توفى تقريبا فعام 307 بعد الميلاد.[10]

وبالرغم من ان قصيده تشوسر – Parliament of Fouls – تدور فسياق خيالى لتقليد قديم،
فان ذلك التقليد لم يكن موجودا فحقيقة الامر قبل عصر تشوسر.تمتد اصول التفسير الاجتهادى للتقاليد العاطفية،
والتى يتم التعبير عنها فسياق ادبى تخرج به كحقائق ثابتة،
الي المهتمين بجمع الاعمال الادبيه النادره فالقرن الثامن عشر.
ومن ابرز الشخصيات التي يخرج فاعمالها ذلك الاسلوب البان باتلر؛
صاحب كتاب Butler’s Lives of Saints.
وهو الاسلوب الذي استمر حتي العصر الحديث من اثناء انتهاج دارسينكبيرة له.
ويوضح [11] ابرز هذي الافكار المغلوطه كالتالي: “تم الترويج لفكرة ان العادات المرتبطه بعيد الحب تخلد احتفال لوبركايلى الرومانى بشكل متكرر لا اساس له من الصحة و بصور متنوعه حتي و قتنا هذا.”

فتره العصور الوسطي و عصر النهضه الانجليزي


ونظرا لاستعمال اللغه السائده فساحات المحاكم فو صف جميع ما يتعلق بامور الحب الغزلي،
تمت اقامه محكمه عليا للنظر فشئون الحب و المحبين “High Court of Love” فباريس فيوم عيد الحب عام 1400.
وعرضت على المحكمه قضايا عهود الزواج و الخيانة و العنف الذي يتم ارتكابة ضد المراة.
وكان القضاه يتم اختيارهم بواسطه السيدات على اساس قراءه الشعر.[12][13] و ممكن اعتبار ان اقدم بطاقة عيد حب حفظها لنا التاريخ هي قصيده ذات ثلاثه عشر بيتا و قافيتين كتبها تشارلز؛
دوق اورلينز فالقرن الخامس عشر الى زوجتة الحبيبة،
وهي القصيده التي تبدا.

Je suis desja d’amour tanné


Ma tres doulce Valentinée…


—Charles d’Orléans, Rondeau VI,
lines 1–2 [14]

فى هذا الوقت،
كان الدوق محتجزا فبرج لندن بعد ان تم اسرة فمعركه اجينكورت التي دارت عام 1415.
وفى مسرحيه هاملت (التى الفها و يليام شكسبير ما بين عامي 1600 و 1601)،
نجد اوفيليا تشير فحزن الى عيد الحب.

To-morrow is Saint Valentine’s day,


All in the morning betime,


And I a maid at your window,


To be your Valentine.


Then up he rose,
and donn’d his clothes,


And dupp’d the chamber-door;


Let in the maid,
that out a maid


Never departed more.


—William Shakespeare, Hamlet,
Act IV,
Scene 5

بطاقة معايده بريديه تم انتاجها حوالى عام 1910


عيد الحب فالعصور الحديثة


قام لى ايريك شميدت بتتبع التغيرات التاريخيه التي طرات على الاحتفال بعيد القديس فالنتين فالاربعينات من القرن التاسع عشر.[15] و ربما كتب شميدت فمجلة Graham’s American Monthly فعام 1849 عن هذي التغيرات قائلا: “لقد اصبح يوم القديس فالنتين عطله قوميه فالبلاد على الرغم من انه لم يكن ايضا فالماضي.” [16] و ربما تم اصدار بطاقات عيد الحب باعداد كبار من الورق المزين بزخارف الدانتيل لاول مره فالولايات المتحده الامريكية.
وكانت استر هاولاند – التي و لدت فعام 1828 و توفيت فعام 1904 – هي اول من انتج هذي البطاقات و قام ببيعها بعد هذا بوقت قصير فعام 1847.
وقد كانت تعيش فمدينه و وستر فو لايه ما سشوسيتس.
وكان و الد استر صاحب متجر كبير للكتب و الادوات المكتبية،
ولكنها استلهمت افكارها من احدي بطاقات عيد الحب التي تم ارسالها اليها.
ويوضح هذا ان عاده ارسال بطاقات عيد الحب كانت موجوده فانجلترا قبل ان تصبح شائعه فامريكا الشمالية.وتتضح عاده تبادل بطاقات عيد الحب فانجلترا فالقصة القصيرة التي كتبتها اليزابيث جاسكل تحت عنوانMr.
Harrison’s Confessions و التي تم نشرها فعام 1851.ومنذ عام 2001،
قامت الرابطه التجاريه لناشرى بطاقات المعايده بتخصيص جائزه سنويه تحمل اسم “جائزه استر هاولاند لاروع تصميم لبطاقات المعايدة.” و تقدر الرابطه التجاريه لناشرى بطاقات المعايده فالولايات المتحده الامريكية ان عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها فكل ارجاء العالم سنويا يبلغ حوالى مليار بطاقة؛
الامر الذي يجعل ذلك اليوم ياتى فالمرتبه الاخرى بعدعيد الميلاد من حيث كثرة عدد بطاقات المعايده التي يتم تداولها فيه.وتشير تقديرات الرابطه الى انه فالولايات المتحده الامريكية ينفق الرجال فالمتوسط ضعف ما تنفقة النساء تقريبا على شراء بطاقات عيد الحب.”American Greetings: The business of Valentine’s day”.[17] و منذ القرن التاسع عشر،
تراجعت الرسائل الموجزه المكتوبة بخط اليد الى درجه كبار لتحل محلها بطاقات المعايده التي يتم انتاجها باعداد كبيرة.[18] و كذا كانت تجاره انتاج بطاقات عيد الحب فمنتصف القرن التاسع عشر مؤشرا لما حدث بعد هذا فالولايات المتحده الامريكية من تحويل فكرة عيد الحب الى سلع تجاريه ممكن التربح من و رائها.[3] اما فالنصف الثاني من القرن العشرين،
فقد امتدت عاده تبادل بطاقات المعايده فالولايات المتحده الامريكية لتشمل جميع نوعيات الهدايا؛
وهي هدايا يقدمها الرجال عاده الى النساء.تشتمل هذي الهدايا بصورة تقليديه على زهور(زهرة) و شيكولاته يتم تغليفها بقماش الساتان الاحمر،
ووضعها فصندوق على هيئه قلب.اما فالثمانينات من ذلك القرن،
فقد ارتقت صناعه الماس بمنزله عيد الحب لتجعل منه مناسبه لاهداء المجوهرات.وارتبط ذلك اليوم بالتهنئه الافلاطونيه العامة و التي تقول: “اتمني لك عيد حب سعيد”.
وعلي سبيل المزاح،
يرتبط عيد الحب بالاشاره الى “يوم العزاب”.
اما فبعض المدارس الابتدائية فامريكا الشمالية،
فيقوم الاطفال فهذا اليوم بتزيين حجرات الدراسه و تبادل بطاقات المعايده و تناول الحلوى.وعاده ما تذكر بطاقات المعايده التي يتبادلها هؤلاء التلاميذ فهذا اليوم الصفات التي تجعلهم يشعرون بالتقدير تجاة بعضهم البعض.
وقد اسهمت زياده شعبية الانترنت فمطلع الالفيه الحديثة فظهور تقاليد حديثة خاصة بالاحتفال بعيد الحب.وفى جميع عام،
يستخدم الملايين من الناس الوسائل الرقميه لتصميم و ارسال رسائل المعايده الخاصة بعيد الحب،
والتى تاخذ شكل: البطاقات الاليكترونيه او كوبونات الحب المصورة التي يتبادلها المحبون او بطاقات المعايده التي ممكن اعاده طبعها.


الفلانتين 2020