القران في الحلم , حلمتى بالمصحف ومش عارفة تفسيرة اى هفسرهولك

القران في الحلم , حلمتى بالمصحف ومش عارفة تفسيرة اى هفسرهولك 2f50f2b792c364af1421d534e48fb868

القران الكريم فالمنام ,

تفسير رؤيا القران لابن سيرين

القران هو فالمنام قراءتة من مصحف امر و نهى و شرف و سرور و نصر.
ومن راي انه يقرا القران ظاهرا من غير مصحف فانه رجل يخاصم فحق و دعواة حق و يؤدى ما فيدة من الامانه و يصبح مؤمنا خاشعا يامر بالمعروف و ينهي عن المنكر. 

ومن راي انه اعطى شيئا من القران او كان فيدة فليحفظ فنفسة تلك الايه او الحروف من القران فان كان تنزيلة فرحمه او بشاره فتاويل رؤيتة رحمه او بشاره يصيبها و ان كان تنزيلة فو صيه فهو و صيه ينفعة الله فيها ان هو عمل فيها و ان كان تنزيلة فو عيد او عذاب فان هذا انذار بنقمه فمعصيه ارتكبها و ان كان فحديث او مثال عمن خلا من الامم فانه موعظه له .



و ان راي انه يتلو القران و هو يدرى ما به فانه عاقل و ربما اعطاة الله تعالى عقلا.
ومن راي انه يتلي عليه القران او يلقن الخير و الحكمه و هو لا يقبلها فانه اذي من سلطان او عقوبه من الله تعالى و ان راي امي انه يقرا القران فانه يموت و ان قرا القران و هو متجرة فانه صاحب اهواء و ان راي انه ياكل القران فانه ياكل فيه و ان راي انه يختم القران فان له ثوابا كثيرا و ينال ما يتمنى.


و ان راي يهودى انه يقرا القران فان القران عظه له فدنياة و ايه عذابة عذاب دنياة و ايه النعمه نعمه دنياة و ضرب امثالة امثال دنياة و تلاوتة لا تكون ايمانا للكافر و لكن يؤول ما به من ايه غضب او رحمه و نحو هذا بمعامله رئيسة له بمثل ذلك.
ومن راي انه يكتب القران فخزف او صدف فانه يفسرة براى نفسة و ان راي انه يكتبة على الارض فانه زنديق و قيل قراءه القران قضاء الاشياء و صفاء الحال.
ومن راي قوما مجردين يقرؤون القران فان هؤلاء قوم لهم اهواء ربما تجردوا لها.


ومن راي انه يكتب القران فكساء فانه يفسر القران برايه.
ومن راي انه حفظ القران و لم يكن يحفظة نال ملكا.
ومن راي انه يسمع القران قوي سلطانة و حسنت خاتمتة و اعيذ من كيد الكائدين.
ومن راي انه يقرا شيئا من القران لا يعرف مكانة او يعرفة فان كان مريضا شفاة الله تعالى لقوله تعالى: {وشفاء لما فالصدور}.
ومن راي انه يلعق القران بلسانة فقد ارتكب ذنبا عظيما و تلاوه القران تدل على كثرة الاعمال الصالحه و على علو الدرجة

 


القران في الحلم , حلمتى بالمصحف ومش عارفة تفسيرة اى هفسرهولك