القصص الفكاهية

 

القصص الفكاهية 6dd236812c4a030ff0860351f15fcaab

 

** و قف اعرابي معوج الفم امام احد الولاه فالقي عليه قصيده فالثناء عليه التماسا لمكافاة,
ولكن الوالى لم يعطة شيئا و ساله:


ما بال فمك معوجا,
فرد الشاعر:


لعلة عقوبه من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.

** كان احد الامراء يصلى خلف امام يطيل فالقراءة,
فنهرة الامير امام الناس,
وقال له:


لا تقرا فالركعه الواحده الا بايه واحدة.


فصلي بهم المغرب,
وبعد ان قرا الفاتحه قرا قوله تعالى ( و قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا و كبراءنا فاضلونا السبيلا ),
وبعد ان قرا الفاتحه فالركعه الاخرى قرا قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب و العنهم لعنا كبيرا ),
فقال له الامير يا هذا:


طول ما شئت و اقرا ما شئت,
غير هاتين الايتين.

** جاء رجل الى الشعبى – و كان ذو دعابه – و قال:


انى تزوجت امرأة و وجدتها عرجاء,
فهل لى ان اردها ؟



فقال ان كنت تريد ان تسابق فيها فردها!


وسالة رجل: اذا اردت ان استحم فنهر فهل اجعل و جهى تجاة القبله ام عكسها؟


قال: بل باتجاة ثيابك حتي لا تسرق!


و سالة حاج: هل لى ان احك جلدي و انا محرم ؟



قال الشعبي: لا حرج.


فقال الى متي استطيع حك جلدي ؟



فقال الشعبي: حتي يبدو العظم.

** سمع احد المغفلين شيخا يقرا قوله تعالى ( يتجرعة و لا يكاد يسيغة ) فقال:


اللهم اجعلنا ممن يتجرعة و يسيغه.


و نظر مغفل احدث الى مرأة فاعجبة شكلة فقال:


اللهم بيض و جوهنا يوم تبيض و جوه,
وسودها يوم تسود و جوه.

ابتسامات من التاريخ

** كان الحجاج بن يوسف الثقفى يستحم بالخليج العربي فاشرف على الغرق فانقذة احد المسلمين و عندما حملة الى البر قال له الحجاج : اطلب ما تشاء فطلبك مجاب


فقال الرجل : و من انت حتي تجيب لى اي طلب ؟



قال: انا الحجاج الثقفى


قال له : طلبى الوحيد اننى سالتك بالله ان لا تخبر احدا اننى انقذتك.

———————————————–

** دخل عمران بن حطان يوما على امراتة ,

و كان عمران قبيح الشكل ذميما قصيرا و كانت امراتة حسناء فلما نظر اليها ازدادت فعينة جمالا و حسنا فلم يتمالك ان يديم النظر اليها فقالت : ما شانك ؟



قال : الحمد لله لقد اصبحت و الله جميلة


فقالت : ابشر فانى و اياك فالجنه !
!!


قال : و من اين علمت هذا ؟
؟


قالت : لانك اعطيت مثلى فشكرت ,

و انا ابتليت بمثلك فصبرت .
.
و الصابر و الشاكر فالجنة.

————————————————-

** كان رجل فدار باجره و كان خشب السقف قديما باليا فكان يتفرقع كثيرا فلما جاء صاحب الدار يطالبة الاجرة


قال له : اصلح ذلك السقف فانه يتفرقع


قال لا تخاف و لا باس عليك فانه يسبح الله


فقال له : اخشي ان تدركة الخشيه فيسجد.

——————————————————–

** قيل لحكيم : اي الحاجات خير للمرء؟


قال : عقل يعيش به


قيل : فان لم يكن


قال : فاخوان يسترون عليه


قيل : فان لم يكن


قال : فمال يتحبب فيه الى الناس


قيل : فان لم يكن


قال : فادب يتحلي به


قيل : فان لم يكن


قال : فصمت يسلم به


قيل : فان لم يكن


قال : فموت يريح منه العباد و البلاد.

——————————————————

** سال مسكين اعرابيا ان يعطية حاجة فقال : ليس عندي ما اعطية للغير فالذى عندي انا احق الناس به


فقال السائل : اين الذين يؤثرون على انفسهم؟


فقال الاعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسالون الناس الحافا.

———————————————————————

** دخل احد النحويين السوق ليشترى حمارا فقال للبائع :


اريد حمارا لا بالصغير المحتقر و لا بالكبير المشتهر ،
ان اقللت علفة صبر ،

وان اكثرت علفة شكر ،

لا يدخل تحت البوارى و لا يزاحم بى السوارى ،

اذا خلا فالطريق تدفق ،

واذا اكثر الزحام ترفق.


فقال له البائع : دعنى اذا مسخ الله القاضى حمارا بعتة لك

  • القصص الفكاهية


القصص الفكاهية