عندما نقيم سلوك شخص ما او تصرف قام فيه نتحلى بمنتهى العقل و الحكمة
وننحى جميع العوامل جانبا و نكون كالقاضى الذي لا يقبل نقض و لا استئناف
بينما على الجانب الاخر عندما نخطى توجد مئات المبرارت و تخرج عشرات الاسباب
ولانه ليس هنالك شيء كامل و لا مثالى بالحياة يجب ان يصبح لدينا نوع من التوازن
بين تقيمنا لانفسنا و للاخرين لذلك لا يجب ان نتعامل مع انسان ما على انه
مثالى و كامل
فالكمال لله و حدة
فنحن نخطى بحق انفسنا و الاخرين عندما نتوهم وجود المثاليه فينا او فالاخر
وكذلك لايوجد انسان خال من المزايا
فلكل انسان اخطاء و عيوب
لذا علينا ان تلتمس الاعذار للاخر كما نلتمس لانفسنا
فمن منا بلا عيب؟
فلو ابصر المرء عيوبه لانشغل فيها عن عيوب الااخرين
ويبقى الكمال لخالق البشر و خالق الكون
لله و حدة
- ما معنى الكمال لله وحده