اللسان في المنام

اللسان في المنام 10914




لسان) هو فالمنام ترجمان صاحبة و مدبر امورة و اللسان موضع الخطيئه فان حركة اخطا بخطيئه و ان راي فلسان زياده من طول او عرض او انبساط فالكلام عند الحجيج فهو قوه له و ظفر بخصومتة و ان راي لسانة طويلا لا على حال المنازعه و الخصومه فهو بذيء اللسان و ربما يصبح طول اللسان ظفرا لصاحبة ففصاحتة و ادبة و ان راي ان له لسانين فانه يرزق علما غير علمة و حجه غير حجتة و قوه و ظفرا على اعدائة و اذا انعقد اللسان و لم يمكنة الكلام فانه تعطيل عن الاعمال و هو فقر كذلك و ان نبت فاللسان شعر اسود فهو شر عاجل و ان كان ابيض فهو شر اجل و اللسان كمال و جمال و حجه و سيره و ذكر.


(ومن راى) لسانة قطع و كان سلطانا رجع هذا الى ترجمانة بموت او عزل و لسان المرء بمنزله قلمة و اذا طال لسان الملك زادت بلادة و مملكتة و كلمتة و ان طال حتي وصل الى السماء عزل من ظلم احدثة و يعبر اللسان بطفل رضيع و اسد الغار و فارس مكر فمن اطلق اسدة من الغار فذلك لسانة و ان راي لسانة ربما فقد فان طفلة الرضيع يموت و هكذا اذا راي فارسا ربما اطلق فرسة و ان راي ان لسانة قطع و له محاكمه دحضت حجتة و قهر و من قطع طرف لسانة و كان له شاهد فانه يشك فشاهدتة و ان كان تاجرا خسر فتجارتة و ان كان طالب علم لم ينل شيئا.


(ومن راى) لسانة قطع فانه حليم.


(ومن راى) لسان زوجتة مقطوعا فانها عفيفه مستوره و ان راي رجل ان زوجتة قطعت لسانة فانها تلاطفة و من قطع لسان فقير فانه يعطى سفيها شيئا و يكف لسانة و ان راي فقيرا انه قطع لسان فقير فانه يقهره.


(ومن راى) لسانة لصق بحنكة جحد حقا او جوهرا ربما ائتمن عليه.


(ومن راى) شعرا على لسانة فقد يصبح شعرا ينظمة او ينشده.


(ومن راى) انه ياكل لسانة و هو من عامة الناس فانه يندم على كلام يتكلم فيه و ان كان من الولاه فانه ياكل اموال الناس بلسانة و قيل من طعام لسانة فانه كثير الصمت كاظم الغيظ صاحب مداراه و قطع لسان الوالى عزله.


(ومن راى) له غارا و به اسد فالغار فمة و الاسد لسانة فان اطلقة على الناس لياكلهم فانه يؤذى الناس بلسانة و قطع لسان الشاعر ما ل يصل الية ممن قطعه.


(ومن راى) لسانة اسود فانه يسود بلسانة على قومة و ان كان من الاراذل فهو كذاب او شاعر و من كان خائفا و راي لسانة فانه يقهر و يذل و لا يخفي امرة على من ينم عليه و من عض لسانة فانه يكظم غيظة و قد دل على شرهة فالاكل.


(ومن راى) لسانة انشق نصفين فانه يصبح كذابا.


(ومن راى) ان له السنه كثيرة و لم يكن ذا شرف فانه يرزق اولادا و ان اختلفت الوان الالسنه و لم تنعدل فاحوالها دلت على اختلاف كلامة و حجتة على من يشهد له و قد دل على الحانة او يصبح ممن يلحن فقراءته.


(ومن راى) ان الناس يلحسون لسانة او يمصونة فانهم يلتمسون من علمة و اللسان قد دل للملك على نائبة او حاجبة او و زيرة او كاتبة و قد دل على المال المكنوز و الجاة و العلم الذي يصدر عنه و يدل على الخادم المتبتل لمصالح الاهل او الاجير او الدار او الدابه او العدو الخبيث او الغرس الذي له الثمره او الزوجه السيئه التي لا تحمل او الكلام الذي يصدر عنه او الرزق او الكناس فالطرقات او قصاص الاثر او الذي يظهر المخبات و قد دل على الشرطى او خادم المسجونين و قد دل لسان الحيوان على صوتة او حياتة لان اللسان له كاليد التي يتناول فيها و الملك اذا راي لسانة قطع قد دل على عزل نائبة او حاجبة او و زيرة او كاتبة و قد فقد ما لا طائلا و قد يغلب العدو على بعض بلادة او يقطع منها رسمة او اسمه او جاهة و ان راي العالم ان لسانة ربما قطع غلب فمجادلتة و مناظرتة و قد ما ت خادمة او تلميذة او و لدة و ان راي الصانع لسانة مقطوعا فقد اجيرة او شريكة و قد باع دارة او اجرها او ما تت دابتة و قد دل فقد اللسان على شماته الاعداء من اهلة او جيرانة او موت من يحبه او قطع برة عنهم و قد تعطل حمل شجرتة او قطع شجره لا تثمر و قد دل فقد اللسان و قطعة على طلاق الزوجه او انقطاع كلامة من المكان الذي هو به او يبطل منه رزقة و ان راي لسانة مقطوعا دل على موت حشاش او كناس فالطرقات او قصاص للاثر او رجل يظهر الخبايا او رجل شرير و ان راي ان له السنه دل على الزياده فالمال او الاهل او العلم و قد تكلم بالسنه عديده و ان راي ان له لسانا مع لسانة دل على النميمه و القاء الكلام بين الناس لانة يقال فلان بلسانين و وجهين ان كان اللسان الزائد لا يمنع الكلام و لا النفع فربما دل على الصدق و التودد لقوله تعالى: {واجعل لى لسان صدق فالاخرين}.
وربما دل اللسان على ما يحتمى فيه الانسان من سيف او عده و قد دل قطعة لاهل المعرفه على لزوم الصمت و القيام بشكر الله تعالى.


(ومن راى) الشعر ربما نبت على لسانة فان كانت صناعتة الكلام انفسد عليه نظامة و ان لم يكن من ارباب الكلام تعسر عليه امر القوت و قد دل اللسان على الاسير او الحيه فحجرها.


(ومن راى) انه ينظر الى لسانة فانه حافظ للسانه.


اللسان في المنام