افغانستان،
رسميا جمهوريه افغانستان الاسلاميه هي دوله تقع فاسيا الوسطي تحدها من جميع من طاجكستان و اوزبكستان و تركمانستان من الشمال و ايران من الغرب و الصين من الشرق فيما تحدها باكستان من الجنوب.
ومعني كلمه “افغانستان” هو ارض الافغان[2]،
وتعتبر احدي نقاط الاتصال القديمة لطريق الحرير و الهجرات البشريه السابقة.
وتلك الدوله ذات موقع جيوسترتيجي،
تربط شرق و غرب و جنوب و وسط اسيا[3]،
وهي موطن لعديد من الامم القديمة و الجديدة اثناء العصور المتتالية.
وكانت المنطقة هدفا لعديد من الشعوب الغازية و الفاتحين منذ القدم،
منذ عهد المقدونيون القدماء (en) تحت حكم اسكندر الاكبر،
ومرورا بالفتوحات الاسلاميه و حكم المغول و غيرهم.
وقد عملت افغانستان كمنبع للكثير من الممالك،
مثل مملكه باكتريا الاغريقيه و الكوشانيون و الهياطله (en) السامانيون و الغزنويون التيموريون،
وممالك ثانية ظهرت فافغانستان فشكلت دول عظمي هيمنت على جيرانها من الممالك الاخرى[4].
منذ القرن ال18 مع ظهور قبائل البشتون بدا التاريخ السياسى الحديث لافغانستان عندما اسس احمد شاة الدرانى سلاله الهوتاكى سنه 1709 حكمها فقندهار،
مكونا مملكه درانى سنه 1747- احدث الممالك الافغانية[5]،
والام الشرعيه لافغانستان الحديثة[6][7][8].
فانتقلت العاصمه سنه 1776 من قندهار الى كابول،
وقد تنازلت عن معظم اراضيها للممالك المجاورة.
وفى اواخر القرن ال19 اضحت افغانستان دوله حاجزه فلعبه الامم ما بين امبراطوريتى الروسية و البريطانية[9].
ففى تاريخ 19 اغسطس 1919 بعيد الحرب الانجليزيه الافغانية الثالثة استعاد البلد الاستقلاليه فسياستة الخارجية من المملكه المتحدة.
مع اواخر سبعينات القرن الماضى عاشت افغانستان تجربه مريره من الحرب الاهليه الافغانية تخللها احتلال اجنبي عام 1979 تمثل فالغزو السوفيتى تلاة الغزو الامريكي لافغانستان عام 2001.
