لا يزال العديد من الصهاينه اليهود،
يجدون تبعات نفسيه و اقتصاديه و اعلامية،
بعد المجزره الاخيرة التي نفذها جيش الاحتلال الاسرائيلى فغزة،
والتى اسفرت عن استشهاد اكثر من 1400 فلسطيني و جرح نحو 5400 اخرين.
ففيما تتواصل الجهود الدوليه لتقديم قاده صهاينه الى محاكم دوليه بتهمه ارتكاب جرائم حرب،
اظهر عدد من الاستطلاعات التي اجريت على عدد من المصدرين الاسرائيليين،
تراجع الطلب على الصادرات الاسرائيليه الى اوروبا،
بسبب استجابه الاوروبيين لحملات مقاطعه البضائع الاسرائيليه التي رفعت شعار “ازيلوا البضائع الاسرائيليه من على ارفف المتاجر”.
وبحسب صحيفة “الجارديان” البريطانية،
فان هنالك عددا من الاستطلاعات تشير الى ان الشركات الاسرائيليه تاثرت سلبا فالوقت الراهن بحملات المقاطعه فاوروبا.
لافته الى اهتمام قطاع الاعمال الاسرائيلى بحملات المقاطعه المنظمه ضد الصادرات الاسرائيليه فحرب غزة،
واوضحت ان نحو خمس المصدرين الاسرائيليين يؤكدون انخفاض الطلب على منتجاتهم.
وكشف تقرير صادر عن اتحاد المصنعين الاسرائيليين صدر قبل ايام عن ان 21% من نحو 90 مصدرا اسرائيلى تم استطلاع ارائهم،
اعربوا عن شعورهم بان “الطلب على منتجاتهم انخفض بشكل ملحوظ بسبب المقاطعه فالدول الاوروبيه و لاسيما فبريطانيا و الدول الاسكندنافية”،
بحسب ما ذكرتة الصحيفة البريطانية.
وعلي الصعيد ذاتة لفتت “ذا جارديان” الى تقرير اصدرة مؤخرا معهد الصادرات الاسرائيليه اظهر ان 10% من بين 400 مصدر اسرائيلى تم استطلاع ارائهم “تعرضوا لالغاء طلبيات التصدير الخاصة بهم،
بسبب الهجوم الاسرائيلى على غزة”.
وفى تصريحات صحفيه قالت جيل ايريز -الملحق التجارى الاسرائيلى فلندن-: “ان هنالك منظمات امطرت بائعى التجزئه البريطانيين بالخطابات مطالبين اياهم بازاله المنتجات و السلع الاسرائيليه من على الارفف”.
دان كاتريفاز رئيس قسم التجاره الخارجية بمؤسسة المصنعين الاسرائيليين بدورة قال لصحيفة معاريف الاسرائيليه قبل ايام: “مما لاشك به ان الضوء الاحمر ربما اضيء”،
حسبما ذكر موقع اسلام اون لاين..
مضيفا: “نحن نتابع عن قرب ما يحدث مع المصدرين الذين تاثروا سلبا بحملات المقاطعه ضدهم فالدول الاوروبية”.وركزت الصحف الاسرائيليه اثناء الشهور القليلة الماضيه على تداعيات حملات مقاطعه المنتجات الاسرائيليه فاوروبا.
احنا بقي عملنا اااااايه
- يارب احمي عدن واهلها
- لبيك اللهم لبيك
