المرأة الجريئة و القويه محترمة
قد ينجرف الرجل فالزواج من المرأة الضعيفه التي يسهل طيها بين جنبات حائط البيت و التي لا تعارض اوامره،
والتى تصلح لاان يرضى فيها غرورة و يشعر بانه رجل له الكلمه العليا،
الا انه يحترم الجريئة و يقدر قويه الشخصيه .
والدليل اعتراف اكثر من 90% من الرجال بانهم ربما يستغلون المرأة الطيبه و الضعيفه و لكنهم يحبون و يحترمون المرأة الجريئة.
هذا ما اكدتة دراسه امريكية جديدة .
واشارت الدراسة،
بحسب صحيفة “الجمهورية” المصرية،
الي ان الرجال ينفرون من المستفزه التي تكسب العداء منذ لقائها الاول،
ويفضلون المرأة السلسه القويه الناعمة،
والحازمة،
والطيبه غير الساذجة،
والتى لا تسمح لاحد ان يلعب بمشاعرها او يستغلها لانها تعرف ماذا تريد.
يهربون من الرباط الرسمي .
اذا كانت المرأة الطيبه تعطى بلا مقابل عند اول كلمه حب،
فالمرأة القويه تعطى او تمنع دائما فالوقت المناسب و بقدر ما تاخذ،
ورغم ان البعض يفضلونها زوجة،
الا ان الكثيرين يرفضون الارتباط فيها خاصة اذا كانت ذا مركز مرموق فعملها .
باختصار يعتبرون قوه شخصيتها تحديا لرجولتهم .
والدليل ملموس فارتفاع نسبة العنوسه الواضحه بين صفوف الذكيات المتعلمات المرموقات فالعمل،
فكلما زادت الشهادات المعلقه على الحائط كلما قل عدد الخاطبين الذين يدقون الباب .
يري الدكتور طارق عكاشه استاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس،
ان بعض الرجال ربما يجدون الزواج من سيده ذات سمات شخصيه قويه نوعا من نوعيات التحدى لرجولتهم و سيطرتهم على البيت بينما يعتبرون العمل معها راحه لانهم يستطيعون الاعتماد عليها،
بينما توجد مجموعة ثانية من الرجال يعتبرون الزواج من سيده قويه الشخصيه عاملا مساعدا لهم فالتقدم الى الامام فالعمل و البيت و الحياة الاجتماعيه فهي مكمله لهم و ليس تحديا لهم.
ويضيف قائلا : نرى فعديد من الاحيان بعض السيدات يرفضن الترقى فاعمالهن حتي لا تكون درجتهن الوظيفيه و دخلهن اروع من ازواجهن خاصة فالمجتمع الشرقى حتي يحافظن على الكيان الاسرى و البيت.. و هذا يعتمد على شخصيه الرجل و ليس على شخصيه المراة، فليس عيبا ان يصبح للسيده طموح للاداء فالعمل و البيت و تربيه الابناء.
يعشقون الواثقات
اما المرأة الواثقه من نفسها فحظها اوفر مع الرجال،
لانهم يعشقون ثقتها فنفسها،
فهي لن تفتح عليهم ابواب جهنم بسبب غيرتها،
او عدم ثقتها فحبهم .
خبراء الصحة النفسيه يؤكدون ان الرجل المتزوج من امرأة تتمتع بقدر كبير من الثقه بالنفس ربما ظفر براحه البال و تخلص مبكرا من سخافات المشاكل النسائية التافهه .
وذلك لان هذي المرأة لن تلح عليه فطلب التاكيد على حبة لها،
ولن تشك فو جود علاقه “حمراء” بينة و بين سكرتيرتة الخاصة،
كما انها لن تحيطة بجميع اجهزة التصنت المتاحة،
بل ستعرف ما اذا كان يخونها ام لا بحكمتها و نظرتها الثاقبه للامور .
الواثقه من نفسها كذلك لا تفرض نفسها على رجل قط،
بل هو الذي يجب ان يسعي و راء رغبتة فالزواج فيها كثيرا،
لذا لا يشعر الرجل بانه تورط فالارتباط بها.
كما انها لا تطارد زوجها بالاتصالات الهاتفيه للتاكد من صدقة اذا تاخر قليلا عن موعد و صولة الى البيت،
او اذا ارتبط بسهرة مع اصدقائه.
ولانها امرأة غامضه لا يستطيع الرجل التنبؤ بتصرفاتها،
فيعشق هو التجديد المستمر فحياتة معها .
المواصفات المثالية
رغم اختلاف الميول و الرغبات البشرية،
الا ان هنالك مواصفات مشتركه للمرأة المثاليه يجمع عليها اغلب الرجال و يبحثون عنها دائما فشريكه حياتهم .
يشير استطلاع موسع تم اجراؤة فالولايات المتحده الامريكية،
الي تلك المواصفات موضحا ان الرجال ينجذبون الى :
المستقله : التي هي عكس “الدلوعة” او الاتكالية،
لا تنتظر الرجل ليلبى مطالبها،
تعتمد على نفسها دائما،
وهي ايضا امرأة منطلقه تحب السفر و التعرف على اشخاص جدد.
الرائعة المغريه : اي المرأة الجذابه غير المتكلفه فجمالها،
والتى لا تلجا الى التصنع به .
الذكية: من تستطيع مخاطبه قلب الرجل بعقلها،
تشعرة بحبها دون التصريح له بذلك،
بحيث تبقى الرجل فحالة ترقب و تحفز مستمر .
الحبيبه الصديقه : تستمع الية متي يصبح فحاجة الى ذلك،
تشاركة حياتة العملية بايجابية،
وفى الوقت نفسة تكون حبيبتة و طفلتة المدلله فغرفه النوم .
