المراهق والحب

الحب فسن المراهقة

المراهق والحب 1222371

اهم التحديات و المشاكل التي يمر فيها المراهق:


العبنوته و حده التعامل: يتوتر المراهق،
ويزداد عنادة و عصبيته املا منه فان يحقق مطالبة غير مكترث بمشاعر الاخرين او كيفية تحقيق مطالبه.


التمرد و فرديه الراي: حيث يشكو اغلب المراهقين من عدم فهم الاهل له،
,وعدم ايمانة بحق فالحياة المستقل.
لذا،
يلجا المراهق الى التحرر من مواقف و رغباه و الدية فعملية لتاكيد نفسة و ارائه و فكرة للناس.
وبما ان اغلب المراهقين يؤمنون بتخلف اي سلطة فوقيه او اعلي منه يلجا المراهق لكسر تلك القوانين و السلطات و بالتالي تتكون لدية حالة من التمرد على جميع ما هو اعلي او اكبر.


الصراع الداخلي: يتزايد الصراع الداخلى لدي المراهق مع دخولة و توغلة فتلك المرحلة.
وتحدث تلك الصراعات بسبب الاختلاف بين حقيقة الامور و التفكير الخالي له.
يميل معظم الناس للتفكير بان المراهقه مرحلة واحده ينبغى على الاهل تحملها مع اطفالهم،
وتوجد فالحقيقة ثلاث مراحل مضنيه على الاقل: المراهقه المبكره و الوسطي و المتاخرة،
تتمايز على صعيدى الجسد و الروح


تمتد مرحلة المراهقه الوسطي بين عمر 15 و 17 سنه تقريبا.
اهم سمات هذي المرحلة شعور المراهق بالاستقلال و فرض شخصيتة الخاصة،
وبسبب حاجتهم الماسةلاثبات انفسهم،
يكون المراهقون اكثر تصادما و نزاعا ضمن العائلة،
فيرفضون الانصياع لافكار و قيم و قوانين الاهل و يصرون على فعل ما يحلو لهم.
ويجرب العديد من المراهقون الامور الممنوعه او الغير محبذه عند الاهل،
كالتدخين و شرب الكحول و السهر خارج البيت لساعات متاخرة،
ومصادقه الاشخاص المشبوهين،
كنوع من التحدى للاهل و لفرض رايهم الخاص و يكون المراهق اكثر مجازفه و مخاطرة،
ويعتمد على الاصدقاء للحصول على النصيحه و الدعم،
وليس على الاهل،
وعلي الاهل فهذه المرحلة اظهار تفهم شديد لاطفالهم لكي لا يخسروا ثقتهم،
وبنفس الوقت يضعوا قوانين و اضحه لتصرفاتهم و تعاملاتهم،
مع الاخرين و مع العائلة


الحب فسن المراهقة :حب المراهقه لا يبدا مبكرا كما يراة الاباء و الامهات،
فسن المراهقه هو سن الحب الطبيعي لدي المراهق،
والامر يرجع لبداية شعورة بالاستقلال عن و الدية فيبدا بالبحث عن الحب لرغبتة فان يثبت لنفسة و لاصدقائة ان لدية معجبين و محبين.


اسباب فشله:


• عدم اكتمال الصورة لدي المراهق و المراهقة،
فهو لم يبن نفسة بع،د و لم يرسم طريق للمستقبل،
فحبة هو مجرد احساس فطرى بريء يريد التعرف من خلالة على العالم من حوله،
وتنعكس علاقه المراهق بامة و المراهقه بابيها على علاقتهما.


• المراهق يمر بثلاث مراحل عمريه من سن 14: 23 تقريبا يتغير بها ثلاث مرات،
الامر الذي يجعلة يعيد النظر فاختياراتة السابقة،
واحيانا يظل على راية الاول،
فالامر يرجع الى نضوج الشخص نفسه،
فالذى ينضج مبكرا ربما لا تتغير و جهه نظرة فمحبوبته،
وقد يظل ثابت على حبة حتي بعد مرور سنوات المراهقة.


• ضمن معوقات حب المراهقه و عدم اكتمالة تدخل الاهل السلبي،
وعدم تدعيمهم الايجابي لابنائهم مع ان الحب شيء طبيعي و ليس عيبا ما دام لم يتعد الحدود،
فعلي الاهل وضع حدود و توضيحها لابنائهم و عدم تحذيرهم المبالغ به و تخويفهم من الحب و اعتبارة عيبا،
فالحب يشعر المرء بالسعادة و الفرحه و يجعلة اكثر اندماجا و عطاء للمجتمع اما الغريزه لدي المراهقين فلا يحركها الا الاشاره و التلميح لها.

 


المراهق والحب