الخيانة الزوجية
… و فيه نستعين
(( والذين لا يدعون مع الله الها احدث و لا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق و لا يزنون ،
ومن يفعل هذا يلق اثاما * يضاعف له العذاب يوم القيامه و يخلد به مهانا * الا من تاب و امن و عمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات و كان الله غفورا رحيما)) الفرقان 68 – 70
نتحدث عن مقال هام و بالغ الحساسية و ذو خطوره ،
ويهم العديد من الناس بل ان اكثرهم يهمهم به معرفه اسبابة و مسبباتة و لماذا يقدم عليه من يفعلة بالرغم من عملة المسبق بحرمتة و اثارة السلبيه المختلفة التي تترتب على ذلك.
وانا هنا و فهذا المقال عندما اتحدث عن ذلك الامر اننى لا اقصد شخصا بعينه،
او اسرة بذاتها او مجتمعا محددا و لكننى اتحدث عن ذلك المقال بصفتة ظاهره عالمية فكل الدنيا تحدث و طالما هي ايضا اذا لا اري اي ضير او مشكلة فمناقشتها باسلوب علمي سليم و ابداء الاسباب و المسببات التي تدعو الى هذا و جميعنا يعرف بان هذي الظاهره قديمة قدم الحياة نفسها و منذ وجود الانسان الاول اذا هي ليست خافيه على احد من الناس خصوصا اذا عرفنا بانها ربما جاءت فالقران الكريم كتاب الله المطهر،
ولكن اسبابها ربما يجهلها العديد من الناس و ذلك ما ساتطرق الية و ان كانت تختلف هذي الاسباب من مجتمع الى اخر،
ولكن تبقي هنالك سبب مشتركه بين جميع مجتمعات الدنيا،
كما ان هنالك اسبابا تنفرد فيها مجتمعات عن مجتمعات ثانية كما اسلفت.
والخيانة فحقيقة الامر لا تقتصر على شخص واحد فقط و لا ممكن ابدا ان نجيرها مثلا للرجل دون المرأة و لا لامرأة دون رجل خصوصا و انها تتم برضا الطرفين و موافقتهما،
فلا ممكن ان نقول بان الرجل اكثر خيانة من المرأة و العكس صحيح و هذا لسبب بسيط جدا جدا و هو ان اي خيانة فالدنيا تكون بطلها رجل و امرأة معا فلن تحدث خيانة برجل دون امرأة و لا بامرأة دون رجل،
فلو غاب احدهما لم تكن هنالك خيانة على الاطلاق.
تعريف الخيانه :
ظاهره اجتماعية سلبية موجودة فمختلف المجتمعات الانسانية و لكنها تختلف من مجتمع لاخر حسب التظم و السنن الاخلاقية المفروضة …تنشا لوجود خلل ما فالعلاقه الطبيعية التي تربط بين الازواج بسبب بعض السلبيات او التاثير الخارجى للثقافات و الحضارات فتؤدى الى زعزعه نظام الاسرى و تفككة نتيجة للصراع القائم بين افراده .
هنالك بعض الاسباب العامة التي تؤدى الى الخيانة سواء للرجل او المرأة على شكل نقاط هامه :
1- التحضر
2- التفكك الاسري
3- غياب احد الزوجين
4- الانتقال من مجتمع الى اخر
5- الهجره
6- السكن فالمناطق العشوائيه
7- عدم تكافؤ الزواجي
8- الفقروالدخل المعيشي
9 – اختلاف العمر و المستوي التعليمي
10- انعدام الثقة بين الزوجين
11- انعدام الوازع الديني
وبالتفصيل كما يلي :
1- العلاقات الحميمه المعتاده قبل الزواج من قبل الرجل اوالمرأة و ما يتبعها بعد هذا من المقارنات بعد الزواج،
عندها لا يجد الفتي اوالفتاة ما كان يطمح الية و به من صفات الدنيا فشخصيه واحده و اذا لم يكن الشاب قنوعا فانه لن يجد هذي الصفات حتي مع الف الف امرأة و ايضا المرأة فلكل منا حسناتة و عيوبة التي تختلف عن الجميع و ذلك من رحمه المولي بنا.
2-التقليد و المحاكاه لدي البعض و محاوله اثبات الرجوله لدي الرجال و مغامراتهم مع النساء فطالما ان صديقي فلانا من الناس او صديقتي فلانه من الناس جميع منها له علاقات و ارتباطات خارجه عن الدين و الشرع و الاعراف الاجتماعيه و طالما يريدوننى ان اصبح مثلهم و انا كذلك اريد هذا حتي اكون فما من من التهكم و السخريه و اتهم بالرجعيه و التخلف اذا لابد و ان اكون كما يريدون حتي استطيع مسايرتهم و العيش معهم و عدم فقدانهم.
3- سوء التربيه من قبل الوالدين او و لى الامر فالمنزل و عدم الامر بالمعروف و النهى عن المنكر و انعدام الوازع الدينى فالصغر و التنشئه الاجتماعيه السيئه للابناء و البنات على حد سواء.
4-الادمان على مشاهدة و سائل الاعلام المختلفة و خصوصا المرئيه فزمن انتشار الفضائيات بشكل مهول و معها انتشرت افلام الحب و الغرام و الهيام و ايضا الخيانة فكل صورها و اشكالها،
وعديد من هذي الافلام تصادف هوي فنفس الرجل و المرأة و ربما تضرب على و تر حساس او تسد نقصا لدي جميع منهما فخيانة مع شريكة الاخر و من بعدها يتمني ذلك الشيء على ارض الواقع و يسعي جاهدا الى فعلة رغبه منه فحصولة على ما حصل عليه بطل او بطله الفيلم او كلاهما معا و لم يعلم بان ذلك لا يحدث الا فالخيال و ان ذلك الاسلوب اسلوب تجارى رخيص و لو قدر لهما ان يطلعا على حياة البطل او البطله الحقيقيه لادرك انهما يعيشان اتعس و اسوا حياة على و جة الارض و لكنة التمثيل.
5- كل من المرأة و الرجل دائما ما يبحثان عن الكمال فكل شيء و ذلك امر ليس صعبا بل مستحيل ان تجد جميع شيء فشيء واحد فما لدي ذلك ينقص فكل شيء و ذلك امر ليس صعبا بل مستحيل ان تجد جميع شيء فشيء واحد فما لدي ذلك ينقص هذا و العكس صحيح و بالتالي فان جميع منهما يبحث و يستمر فالبحث عما يرضية و لن يجد و طالما انهما لن يجدا ما يصبوا الية فشخص واحد اذا لابد من التجريب مع احدث و ثانية حتي لو كانت الوسائل و الطرق غير مشروعة.
6- الفراغ النفسي الرهيب و اكثر تاثيرا منه الفراغ العاطفى القاسي و الذي يحدق بالمرأة و الرجل من جميع جانب مما يجعل الاثنين معا يبحثان عن السعادة المزيفه فاحضان اناس اخرين و هميين و الاسباب =بطبيعه الحال فذلك ربما يصبح الرجل و المرأة او سبب ترسبت منذ قديم الازل فنفسيه الاثنين و كان سببها الاسرة القديمة من اب و ام و غيرهما و حرمانهما لابنهما او ابنتهما من العطف و الحب و الحنان و التقدير و بالتالي جعلهما يقدمان على اشباع تلك الرغبه المكبوته فسنى حياتهما الاخيرة و لكن للاسف طرق غير مشحلوه و خصوصا اذا لم يجد جميع منهما هذا الشيء حتي بعد زواجه.
7- الحكايات الغريبة و المغامرات العجيبة و الاساطير التي يتبناها المغامرون فهذا المجال و التي تشد الكل للاقبال على هذا و بالتالي رغبه جميع منهما فالاقدام و الدخول الى هذا العالم و لو من باب التجربه و اثبات و اشباغ رغبه ملحه و مسيطرة.
8- فقدان الثقه من قبل الفتي و الفتاة فالام و الاب او فاحدهما فهما يقولان لهما حاجات عن الفضيله و يقومان بعمل عكسها تماما و بالتالي فقدان المصداقيه و القدوه و حصول الخيانة من باب العناد و المكابره و الاحتجاج المقنع و اعتراض غير مباشر و رفض صريح لتلك الافعال المشينه التي يقدم عليها القدوه و خصوصا الاب.
9– حب التغيير فقط لدي البعض و لا شيء سواة الملل من العيش مع شخص واحد و ذلك فالحقيقة يعتبر مرضا نفسيا خطيرا و اسبابة كثيرة تبدا من الطفوله و تستمر قد الى الشيخوخه و تجعل الفرد يعيش حياة رخيصه الى ان يموت و العياذ بالله،
وهؤلاء الناس غالبا ما تجدهم يعيشون فبحبوحه من العيش و فكل شيء و لكنهم يقدمون على هذا بسبب المرض النفسي فتجد جميع منهما يعمل ذلك الامر و يقدم عليه مرغما دون ان يدرى لماذا يفعله.
10- الاختلاط المستمر و الدائم فبعض الاماكن بين الرجل و المرأة و قضائهما لوقت ليس بالقصير مع بعضهما البعض و ربما يصبح اللقاء رسميا فبداية الامر و ربما يطول هذا و لكن ياتى يوم و يشتكى ذلك و تشتكى تلك من ظروف الدهر و امور الحياة و من بعدها يتعاطف ذلك و يتعاطف هذا و يحصل التبادل فالحديث الشخصى و الراى و المشوره فيميلون الى بعضهم البعض بشعور و قد بدون شعور من كليهما و يشعران بان كلا منهما و جد ما ينقصة عند الاخر او على الاقل يخيل له هذا و ربما لا تمكنها ظروفها من الالتقاء شرعا لاسباب كثيرة بعضها ظاهره و معروفة و بعضها غير هذا فتحدث الكارثة من قبل الطرفين لاشباع رغبه فنفسيه جميع منهما لا يستطيعان كما اسلفت اشباعها بالطرق البرونزية المشروعة.
11 – للاسف ان هنالك العديد من الناس لديهم الرغبه دائما بالحصول على ما فايدى الغير فهم يتعاملون فحياتهم بمبدا جميع ممنوع مرغوب و لهذا فهؤلاء البشر دائما ما يلجؤون الى هذي الصفه الممقوته تلبيه لنداء غرائزهم الشهوانيه و رغباتهم النفسيه الجامحة.
وهنالك سبب ثانية و تسمي بالدوافع العارضة او المؤقتة و تختلف من الرجل الى المراه
فالدوافع المؤقتة لخيانة المراة :
1- النزوة
2- رفقاء السوء
3- غياب الزوج لفترات طويلة سواء بسبب سفر او عمل
4- المعاملة السيئة من جانب الزوج
5- عدم احترام الزوجة او اعطائها حقوقها الزوجية فالمعاشره
6-الانتقام بسبب خيانة الرجل لها او الزواج باخرى
7- افتقاد عنصر الحب و الحنان و العاطفه
8-القضايا المرتبطة بالشرف
- صفات المراة الخائنة
- اجمل صور البنت الخائنه
- امثلة عن خيانة المرأة
- شعر وحكم عن المراة الخائنة
- صورة للزوجة الخائنة
- طباع المراه الخائنه
- مقولة عن خائنة