العمر يمضى و نصفة ان لم يكن كله اهات..
والعين و القلب ينتظران من يقضى معهما تلك الساعات..
قبل ان ياتى اليوم الذي لاتحتمل الروح به تلك اللحظات..
يوم تكون الروح فيد الرحمن الرحيم رب جميع المخلوقات..
فى هذا الموقف لاينفع ما ل و لا بنون و لا صرخاااااات..
…فى هذا الموقف تعجز عن الوصف جميع المعاني و الكلمات..
ويقرب جميع بعيد و تقصر جميع المسافااااااات..
وتمتلئ بالعبارات تلك الاوراق و الدفاتر و الصفحات..
عن شخص عشت معه الحلو و المر و فجاه يقال لي:مااات..
ماذا عساى فتلك اللحظه ان احمل سوي البكاء و التنهدات..
ولكن ما علينا الا ان نقف امامها مكتفين و نحتمل تلك الصدمات..
ونعيش مع انفسنا على رائحه الحب بيننا و الذكريات..
ونحن على يقين ان فوقنا من بيدة ملكوت الارض و السماوات..
لا الة الا الله ان لله و ان الية راجعون
- أناشيد الموت