المس الطائف:
يقول الله تعالى فسورة الاعراف: } و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم * ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون{ و قال تعالى فسورة ربما افلح المؤمنون :} ادفع بالتى هي اقوى السيئه نحن اعلم بما يصفون * و قل رب اعوذ بك من همزات الشياطين * و اعوذ بك رب ان يحضرون{ و قال تعالى فسورة فصلت :} و لا تستوى الحسنه و لا السيئه ادفع بالتى هي اقوى فاذا الذي بينك و بينة عداوه كانة و لى حميم * و ما يلقاها الا الذين صبروا و ما يلقاها الا ذو حظ عظيم * و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم {.
يقول ابن كثير فتفسيره: يخبر تعالى عن المتقين من عبادة الذين اطاعوة فيما امر و تركوا ما عنه زجر انهم اذا مسهم اي اصابهم طيف و قرا الاخرون طائف و ربما جاء به حديث و هما قراءتان مشهورتان فقيل بمعني واحد و قيل بينهما فرق و منهم من فسر هذا بالغضب و منهم من فسرة بمس الشيطان بالصرع و نحوة و منهم من فسرة بالهم بالذنب و منهم من فسرة باصابة الذنب و قوله تذكروا اي عقاب الله و جزيل ثوابة و وعدة و وعيدة فتابوا و انابوا و استعاذوا بالله و رجعوا الية من قريب ” فاذا هم مبصرون” اي ربما استقاموا و صحوا مما كانوا فيه.
المس العارض:
هو تلبس حقيقي عارض ،
يتلبس الجنى الانسى ساعات من النهار او الليل بعدها يظهر من جسدة بعدها يعود الية مره ثانية فاليوم الاتي او بعد اسبوع او بعد شهر او بعد سنه ،
او انه يظهر و لا يعود ،
لا اعادة الله.
ومن المعلوم بالمتابعة ان بعض المرضي يشعرون بخروجة من اجسادهم على شكل ريح قويه تظهر من الفم او رعشه شديده فاحد قدمية .
.الخ ،
خصوصا عندما يعلم الشيطان انه سوف يقرا على المريض فانه يهرب من جسدة .
الاقتران الدائم ( التلبس الحقيقي ) :
اقتران دائم يسكن الجنى فعضو من اعضاء الانسان كالبطن و الراس و الساق و الارحام و العمود الفقرى او يصبح منتشرا فجميع جسمة من اعلي راسة الى اخمص قدمة ،
لا يفارق صاحبة ابدا فهو معه فالليل و النهار كعضو من اعضاء جسده.
لمس الخارجي:
يتسلط الشيطان على الانسان من خارج جسدة بصورة دائمه او عارضه ،
روي مسلم فصحيحة عن حذيفه قال كنا اذا حضرنا مع النبى صلى الله عليه و سلم طعاما لم نضع ايدينا حتي يبدا رسول الله صلى الله عليه و سلم فيضع يدة و انا حضرنا معه مره طعاما فجاءت جاريه كانها تدفع فذهبت لتضع يدها فالاكل فاخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيدها بعدها جاء اعرابي كانما يدفع فاخذ بيدة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الشيطان يستحل الاكل ان لا يذكر اسم الله عليه و انه جاء بهذه الجاريه ليستحل فيها فاخذت بيدها فجاء بهذا الاعرابي ليستحل فيه فاخذت بيدة و الذي نفسي بيدة ان يدة فيدى مع يدها .
وقد يتشكل الجنى على صورة انسان او حيوان فيمس الانسى ،
او يجلس الشيطان على كاهل الانسان فيجد صعوبه فالحركة او يسبب له ضيقا فالصدر و وسوسه و عبنوته او ياتى الانسان عند النوم و يضغط على منطقة الحركة فالمخ فيشعر الانسان بحالة من الشلل و لا يستطيع ان يتكلم او يصرخ او يتحرك و هو ما يسمي (بالجاثوم ) ،
او يتشكل الشيطان على صورة حيوان صغير يتحرك بين ثياب الانسان و جسدة ،
وقد يتسبب فجرحة و ضربة او ينفخ فو جهة او يفزعة و يخيفة فلا يستطيع النوم او تتشكل الجنيه على شكل امرأة رائعة فتطلب الجماع من الانسى او العكس ،
وتكون القراءه على المصاب بهذا النوع من المس بنيه الطرد و التحصين و ابطال السحر .
المس المتعدى :
يصبح الشيطان مقترنا بشخص ما ،
ولكن لسبب او احدث نجدة يتسلط على شخص فالغالب له علاقه بالشخص المقترن فيه ،
وبهذا يتعدي شرة الى اكثر من شخص فيسمي المس المتعدى ،
وليس بالضروره ان يصبح تعدى المس من نفس الجنى الذي هو متلبس بالمريض و لكن قد يصبح بسبب اتباع هذا الشيطان ،
وربما تلبس الجنى الانسان من الخارج و اثر عليه و لم يدخل به ،
و لذا ان بعض المرضي يذهب للرقيه و لا يتاثر اطلاقا و الاسباب =ان المس يصبح مع زوجتة او امة او صديقة …الخ .
المس الوهمى “هذا النوع هو الاخطر و الاكثر “:
يحصل الصرع الوهمى نتيجة معاشرة او مشاهدة الانسان السليم للمصروعين فالغالب ،
او عندما يوهم المعالج المريض بانه مصاب بمس من الجان ،
عندها تحصل لهذا الانسان فكرة بعدها و سوسة بعدها و هم ،
فيتوهم بانه مصاب بالمس،
وربما تستغل بعض الشياطين ذلك الوهم بان تتسلط على عقلة حتي تجعلة يظن ان الامر حقيقة ،
وما يكاد ان يقرا عليه الراقي حتي يسقط و يصرخ و يتخبط بالاقوال و الافعال و يتقمص تصرفات المصاب بالمس وقت القراءه فيترك الحليم حيران ،
وفى الحقيقة هذي احدي سلبيات القراءه الجماعيه و التشخيص الخاطئ و الخوف من الجان .