ايات في مدح الرسول

ايات في مدح الرسول 732ceb0ffcfbbbb1a5a68a63a54332b2

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:

فانة عليه الصلاة و السلام بعدما نزل الوحى عليه صار امتثال اوامرة و تجنب نواهية سجيه له،
وخلقا ثابتا من اخلاقه،
هذا مع ما جبلة الله عليه قبل هذا من الخلق العظيم،
والحياء و الكرم و الشجاعه و الصفح و الحلم و الامانه و الصدق.
وقد و صفة ربة سبحانة بانه لعلي خلق عظيم،
واكد هذا الوصف مرتين فايه واحدة،
فاكدة بان،
واكدة باللام فقال: (وانك لعلي خلق عظيم) [القلم: 4].


واثني عليه فايات احدث منها قوله تعالى: (لقد كان لكم فرسول الله اسوه حسنه لمن كان يرجو الله و اليوم الاخر و ذكر الله كثيرا) [الاحزاب: 21].
فبين سبحانة انه عليه الصلاة و السلام الاسوه الحسنه التي ينبغى للامه ان تتاسي فيه فكل شيء قال تعالى: (هو الذي بعث فالاميين رسولا منهم يتلو عليهم اياتة و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمه و ان كانوا من قبل لفى ضلال مبين) [الجمعة: 2].


والتزكيه هي التطهير من ادناس الاعمال و الاقوال و الاخلاق و النيات،
فجعل الله من صفات نبية انه يزكى من امن فيه و اتبعه،
ولا ممكن ان تكون هذي التزكيه بمجرد القول،
بل لابد ان يصبح المزكى صلى الله عليه و سلم مثالا حيا رفيعا فالتزكية.


وقال سبحانه: (فبما رحمه من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك) [ال عمران: 159].
فوصفة بخلق الرحمه و لين الجانب،
ونفي عنه ما يقابلهما من سوء الاخلاق،
وقال سبحانه: (لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) [التوبة: 9].
فوصفة سبحانة انه (عزيز عليه ما عنتم) اي يشق عليه ضرركم و اذاكم،
وانة حريص عليكم اي على ما ينفعكم فدنياكم و اخراكم،
وختم الايه بانه بالمؤمنين رؤوف رحيم.


وقال سبحانه: (يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوت النبى الا ان يؤذن لكم الى اكل غير ناظرين اناة و لكن اذا دعيتم فادخلوا فاذا طعمتم فانتشروا و لا مستانسين لحديث ان ذلكم كان يؤذى النبى فيستحيى منكم و الله لا يستحيى من الحق) [الاحزاب: 53].


فقد كان صلى الله عليه و سلم حييا كريما،
حتي انه اذا اراد ان يتفرغ لاهلة فيوم زواجه،
فانة صلى الله عليه و سلم لا يطلب من جلسائة الانصراف،
ولا ينصرف هو حياء منهم،
بل يبقي جالسا معهم الى ان يكونوا هم المنصرفين.


فبين الله للمؤمنين ما يجب عليهم من ادب تجاة رسول الله صلى الله عليه و سلم،
وابان خلقا عظيما من اخلاقه،
وهو: خلق الحياء،
حيث يستحى ان يجرح مشاعر جلسائه،
ولو صدر منهم ما يؤذيه.


وقال سبحانه: (اذ تصعدوون و لا تلوون على احد و الرسول يدعوكم فاخراكم) [ال عمران: 153].


فالمح القران الى شجاعتة صلى الله عليه و سلم،
والي ثباتة فمواقف الباس الشديد،
ففى معركه احد عندما دارت الدائره على المؤمنين،
وفزعوا و اضطربوا و انهزموا متجهين الى المرتفعات يصعدون و لا يلوون على احد،
ورسول الله صلى الله عليه و سلم ثابت لم يتزلزل،
ولم يثبت معه الا نفر يسير.


وقال سبحانه: (لعلك باخع نفسك الا يكونوا مؤمنين) [الشعراء: 3].


وقال سبحانه: (فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ان الله عليم بما يصنعون) [فاطر: 8].


وقال سبحانه: (ولا تحزن عليهم و لا تكن فضيق مما يمكرون) [النمل: 70].


وقال سبحانه: (واصبر و ما صبرك الا بالله و لا تحزن عليهم و لا تك فضيق مما يمكرون) [النحل: 128].


ففى هذي الايات بيان لمدي رحمه رسول الله صلى الله عليه و سلم و شفقتة بمن دعاهم الى الهدايه فاعرضوا عنها حتي انه كاد يهلك من الحزن و الاسي لانهم لم يؤمنوا،
وهذا يدل على ما يحملة ذلك القلب العظيم من حب الخير للناس كافة،
وصدق الله تعالى اذ قال: (وما ارسلناك الا رحمه للعالمين) [الانبياء: 107].
والله اعلم.

  • آيات مدح الله لرسوله
  • أناشيد مدح الرسول مكتوبة
  • ايات القران عن الرسول
  • ايات عن مولد الرسول
  • ايات قرانيه في ذكر الرسول
  • ايات مدح في النبي


ايات في مدح الرسول