الميلاد
19 يونيو 1951 (العمر 63 سنة)
المعادي – القاهرة
ايمن محمد ربيع الظواهري
الخدمه العسكرية
الولاء
تنظيم القاعدة
الرتبة
امير القاعدة
المعارك
معركه تورا بورا
الغزو السوفييتى لافغانستان
الحرب العالمية على الارهاب
تعديل
ايمن الظواهرى (19 يونيو عام 1951م) هو رئيس تنظيم القاعده خلفا لاسامه بن لادن بعد ما كان ثاني ابرز قياديى منظمه القاعده العسكريه التي تصنفها معظم دول العالم كمنظمه ارهابيه من بعد اسامه بن لادن،
وزعيم تنظيم الجهاد الاسلامي العسكرى المحظور فمصر.
رصدت الحكومة الامريكية مكافاه تقدر ب 25 ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تؤدى الى القبض عليه.
عمل كجراح (تخصص جراحه عامة) و ساعد فتاسيس جماعة الجهاد المصرية و يعتقد بعض الخبراء انه من العناصر الاساسية و راء هجمات 11 سبتمبر 2001 فالولايات المتحدة.
وكان اسم الظواهرى ثانيا ما بعد بن لادن فقائمة تضم 22 من اهم الارهابيين المطلوبين للولايات المتحده ما بعد عام 2001.
ورصدت الحكومة الامريكية مكافاه بقيمه 25 مليون دولار لمن يساعد فالوصول اليه.[1]
النشاة[عدل]
ينحدر الظواهرى المولود فالعاصمه المصرية القاهره من عائلة من الطبقه المتوسطة،
وفيها الكثير من الاطباء و علماء الدين.
فجدة ربيع الظواهرى تقلد منصب شيخ جامع الازهر،
الذى يعد احد اهم مراكز التعليم الاسلاميه السنيه الاساسية فالشرق الاوسط،
فى حين ان احد اعمامة كان اول امين عام لجامعة الدول العربية و والدة محمد الذي توفى فالعام 1995 م كان استاذا فعلم الصيدله فنفس الجامعة.[1]
نسبه[عدل]
والدة الاستاذ الدكتور محمد الشافعى الظواهرى من اشهر الاطباء المصرين للامراض الجلدية،
وجدة من و الدة الشيخ محمد الاحمدى الظواهرى احد شيوخ الازهر،
وهو شيخ الظواهرية،
وهي فخذ من قبيله النفيعات التي تنتسب الى نافع بن ثوران بن عوف بن ثعلبه من طيء.
اما جدة من و الدتة فهو عبدالوهاب عزام من رجال الادب بمصر فمرحلة ما قبل ثوره 1952،
وعم امة هو عبدالرحمن عزام اول امين عام للجامعة العربية،
ولة خالان و من اقرب الناس له عمة محمود الظواهرى دكتور الامراض فالعين العالمي.
عاش ايمن الظواهري فقريه الرزيقات بحري مركز ارمنت محافظة الاقصر لفتره طويله استطاع نشر افكارة خاصة ان معظمهم ينتمي للفكر السلفي.
جزء من السلفيه عن
التيار القطبي
رجال◄
جماعات◄
احداث◄
الادبيات◄
كتب◄
تيارات اخرى◄
نشاط الاسلام السياسي[عدل]
وقد انخرط الظواهرى فنشاطات حركات الاسلام السياسى فسن مبكرة،
وهو لا يزال فالمدرسة،
وقد اعتقل فسن الخامسة عشر،
لانضمامة لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة.
وتعد جماعة الاخوان المسلمين من اقدم و اكبر الجماعات الاسلاميه فمصر.
لكن نشاط الظواهرى السياسي،
لم يمنعة من دراسه الطب ففى جامعة القاهرة،
التى تظهر منها فعام 1974 م و حصل على درجه الماجستير فالجراحه بعد اربع سنوات.[1]
العمل[عدل]
بدا الظواهرى فالبداية يتبع التقاليد العائلية،
واسس عياده طبيه فاحدي ضواحى القاهرة،
ولكنة سرعان ما انجذب الى الجماعات الاسلاميه المتشدده التي كانت تدعو للاطاحه بالحكومة المصرية.
والتحق بجماعة الجهاد الاسلامي المصرية منذ تاسيسها فالعام 1973.
وفى العام 1981،
اعتقل ضمن المتهمين باغتيال الرئيس المصري انذاك انور السادات.
وكان السادات ربما اثار غضب الناشطين الاسلاميين من اثناء التوقيع على اتفاق سلام مع اسرائيل،
واعتقال المئات من منتقدية فحمله امنيه انذاك.[1]
واثناء احدي جلسات المحاكمة،
ظهر الظواهرى باعتبارة متحدثا باسم المتهمين،
لاتقانة اللغه الانجليزية،
وتم تصويرة يقول للمحكمة:«نحن مسلمون نؤمن بديننا و نسعي لاقامه الدوله الاسلاميه و المجتمع الاسلامي.» و على الرغم من تبرئتة فقضية اغتيال السادات،
فقد ادين بحيازه الاسلحه بصورة غير مشروعة،
وحكم عليه بالسجن مدة ثلاث سنوات تعرض بها للتعذيب بصورة منتظمه قبل السلطات اثناء الفتره التي قضاها فالسجن فمصر،
وهي التجربه التي يقال انها حولتة الى التطرف و عقب الافراج عنه فالعام 1985،
غادر الى السعودية.[1]
الجهاد و القتال[عدل]
وبعد خروجة من السجن بوقت قصير توجة الى بيشاور فباكستان و افغانستان المجاوره فو قت لاحق،
حيث اسس فصيلا لحركة الجهاد الاسلامي،
وعمل طبيبا كذلك فالبلاد اثناء فتره الاحتلال السوفيتي.
وتولي الظواهرى قياده جماعة الجهاد بعد ان عودتها للظهور فالعام 1993 م و عد الشخصيه الرئيسيه و راء سلسله من الهجمات داخل مصر بما بها محاوله اغتيال رئيس الوزراء انذاك عاطف صدقي.
وتسببت سلسله الهجمات التي شنتها تلك المجموعة للاطاحه بالحكومة المصرية و اقامه دوله دينيه فالبلاد اثناء منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
وفى العام 1997 م قالت و زاره الخارجية الاميركيه ان زعيم جماعة “طلائع الفتح”،
وهو فصيل من فصائل حركة الجهاد الاسلامي،
يقف و راء المذبحه التي تعرض لها السياح اجانب فمدينه الاقصر فالعام نفسه.
وبعد هذا بعامين صدر على الظواهرى حكم بالاعدام غيابيا من قبل محكمه عسكريه مصرية لدورة فالعديد من الهجمات فمصر.[1]
تنظيمه[عدل]
كان عضو فخليه سريه تكونت سنه 1978.
وظهر لدي القبض عليه ف23 اكتوبر 1981 م انه وصل الى درجه امير التنظيم و مشرفا على التوجية الفكرى و الثقافى لحركة الجهاد و الجماعة.
بحلول سنه 1979،
انضم الظواهرى الى منظمه الجهاد الاسلامي و انتظم بها الى ان اصبح زعيم التنظيم و من المسؤولين على تجنيد الشجعان فصفوف التنظيم.
وحينما اغتال خالد الاسلامبولى الرئيس المصري الراحل محمد انور السادات،
نظمت الحكومة المصرية حمله اعتقالات و اسعه و كان الظواهرى من ضمن المعتقلين،
الا ان الحكومة المصرية لم تجد للظواهرى علاقه بمقتل السادات و اودع الظواهرى السجن بتهمه حيازه اسلحه غير مرخصة.
فى سنه 1985 افرج عنه فسافر الى المملكه العربية السعودية ليعمل فاحد المستشفيات و لكنة لم يستمر فعملة ذلك طويلا.
وبعد هذا سافر الى باكستان و منها لافغانستان حيث التقي اسامه بن لادن و بقى فافغانستان الى اوائل التسعينات حيث غادر بعدين الى السودان و لم يغادر الى افغانستان مره اخرى الا بعد ان سيطرت طالبان عليها بعد منتصف التسعينات.
اصبح فعام 2024 رئيس تنظيم القاعده الرئيسى خلفا لاسامة بن لادن الذي قتل على يد الجنود الامريكيين فنفس العام.
قياده القاعدة[عدل]
تولي الظواهرى قياده التنظيم فاعقاب مقتل بن لادن على يد قوات امريكية فالثاني من ما يو عام 2024.
وكان غالبا يشار الية بالساعد الايمن لاسامه بن لادن و المنظر الرئيسى لتنظيم القاعدة.
ويشير بعض الخبراء الى ان تنظيم الجهاد المصري،
سيطر على تنظيم القاعده حين تحالفا نهاية التسعينيات من القرن الماضي.
وكان الظواهرى ربما شوهد احدث مره فبلده خوست شرقى افغانستان فاكتوبر عام 2001 م حين بدات الولايات المتحده حمله عسكريه للاطاحه بحكومة طالبان.
واستطاع منذ هذا الحين الهروب من الملاحقه بالتمركز بالاختباء فالمناطق الجبليه على طول الحدود بين افغانستان و باكستان،
وذلك بمساعدة رجال قبائل متعاطفين.[1]
اراءة و نظرياته[عدل]
وقد برز الظواهرى اثناء السنوات الاخيرة كاحد من الناطقين البارزين باسم تنظيم القاعدة.
وقد ظهر ف16 شريط مرئى و صوتى 16 مره فالعام 2007 م و هو اربعه اضعاف ظهور بن لادن فالعام ذاته.
وفى يوليو 2007 م ظهر فشريط مرئى مطول يحث به المسلمين حول العالم الانضمام الى الحركة الجهاديه و الالتفاف حول تنظيم القاعدة.
وفى الشريط ذاتة حدد الظواهرى استراتيجيه القاعده المستقبليه و قال انه فالمدي القصير فان التنظيم يهدف مهاجمه مصالح الصليبيين و اليهود قاصدا بذلك الولايات المتحده و حلفائها فالغرب و اسرائيل.[1]
واما على المدي الطويل فقد اعتبر الظواهرى اسقاط الانظمه فالعالم كالسعودية و مصر الهدف الاساسى داعيا الى استعمال افغانستان و العراق و الصومال كمناطق للتدريب المتشددين الاسلاميين.
وفى الثامن من يونيو 2024 م اصدر الظواهرى بيانا يحذر به الاميركيين من ان اسامه بن لادن سيستمر فترويع الولايات المتحده حتي من قبره.[1]
مؤلفاته[عدل]
فرسان تحت رايه النبي
الحصاد المر: الاخوان المسلمين فستين عاما
الولاء و البراء؛
عقيده منقوله و واقع مفقود
الكتاب الاسود؛
قصة تعذيب المسلمين فعهد حسني مبارك
مصر المسلمه بين سياط الجلادين و عماله الخائنين
شفاء صدور المؤمنين
التبرئة؛
رساله فتبرئه امه القلم و السيف من منقصة الخوار و الضعف
