تشير الاحصائيات الرسمية الى زياده معدلات حوادث السير بشكل كبير ،
فلا يكاد يمر يوم الا و يحصل به حادث سير فالطرقات مسببا الوفاه او الاصابات المختلفة للناس ،
و تتعدد اشكال الحوادث بين حوادث ربما تحصل بين مركبه و مركبه ثانية ،
او ربما تحصل نتيجة اصطدام المركبه بشخص او جماد كاعمدة النور فالطرقات ،
و ان هنالك سبب كثيرة و متعدده لحوادث السير منها السرعه الزائده ،
فكثيرا ما نشاهد فطرقاتنا شبابا يقودون سيارات فارهه بسرعه كبار غير عابئين بمن حولهم ،
و ان السرعه الزائده عن الحدود لتزيد من احتماليه حوادث السير بشكل كبير ،
و تعد من اهم الاسباب التي تسبب الحوادث ،
و من بين الاسباب ايضا انشغال السائق بامور كالطعام و الشرب او التحدث بالهاتف الخليوى ،
و يلعب الجانب النفسي ايضا دورا فحوادث السير فقد يصبح الانسان غضبانا او متوترا فلا يستطيع قياده السيارة بشكل صحيح ،
و لكي نتعرف على العوامل التي تؤدى الى خفض معدلات حوداث السير يجب ان ندرك ان قياده السيارة هي فن و ذوق تحكمها كما تحكم غيرها من السلوكيات الانسانيه قواعد و احكام ،
و اذا خرجت قياده السيارة عن ذلك الاطار اصبحت اداه للموت بيد الجهال الذين لا يلقون بالا لقيمه الانسان و حقة فالحياة .
و لكي يتجنب الانسان على المستوي الفردى حدوادث السير عليه ان يحترم الطريق و يلتزم بشواخصة ،
فحين يري الانسان ان هنالك شاخصه تحدد السرعه بقيمه معينة يجب عليه ان يلتزم بذلك ،
و حين يري شاخصه ثانية تبين منع الوقوف فمكان معين يجب عليه ان يلتزم بذلك ،
و عليه ان يحرص على ان يصبح فمزاج حسن عندما يقود السيارة ،
و ان لا ينشغل باى شيء غير القياده .
اما على مستوي الحكومات فان المسؤوليه اكبر ،
حيث عليها توفير طرقات مناسبه لقياده السيارات بامان ،
فالطرقات المليئه بالحفر و المطبات و العوائق تكون احتماليه حصول الحوادث بها اكبر ،
كما ينبغى على الدوله محاربه الواسطه التي يصبح له دور سلبى احيانا كثيرة فمنح رخص القياده لاناس لا يستحقون ذلك