بحث عن ابن كثير

بحث عن ابن كثير 19319

ابن كثير


ابو الفداء عماد الدين اسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير بن زرع القرشى المعروف ب(ابن كثير)،
عالم مسلم،
وفقيه،
ومفت،
ومحدث،
وحافظ،
ومفسر،
ومؤرخ،
وعالم بالرجال،
ومشارك فاللغة،
ولة نظم .
كان و الدة (عمر بن كثير) خطيب مسجد جامع بمدينه (بصرى) و يعود اصلة الى (البصرة) التي نزح منها الى الشام.

بداية حياته


ولد فسوريا سنه 701 ة كما ذكر هذا فكتابة البداية و النهاية


وكان مولدة بقريه “مجدل” من اعمال بصري من منطقة سهل حوران -درعا حاليا- فجنوب دمشق.


طلبة للعلم


انتقل الى دمشق سنه 706 ة فالخامسة من عمره،
وتفقة على الشيخ ابراهيم الفزازى الشهير بابن الفركاح و سمع بدمشق من عيسي بن المطعم و من احمد بن ابي طالب و بالحجار و من القاسم بن عساكر و ابن الشيرازى و اسحاق بن الامدي و محمد بن زراد و لازم الشيخ جمال يوسف بن الزكى المزى صاحب تهذيب الكمال و اطراف الكتب السته و فيه انتفع و تظهر و تزوج بابنته.


قرا على شيخ الاسلام ابن تيميه كثيرا و لازمة و احبة و انتفع بعلومة و على الشيخ الحافظ بن قايماز و اجاز له من مصر ابو موسي القرافى و الحسينى و ابو الفتح الدبوسى و على بن عمر الوانى و يوسف الختى و غير واحد.


عقيدته


Emblem-scales.svg ان حياديه و صحة هذي المقاله او ذلك القسم مختلف عليها.
رجاء طالع الخلاف فصفحة النقاش.


تنازع الاشاعره و السلفيه فامر معتقده.


فاما الاشاعره فزعموا انه اشعري العقيده حيث ذكر الحافظ بن حجر العسقلانى فالدرر الكامنه فاعيان المائه الثامنة,
ص17 ج1 باب الهمزه (وهو حرف الالف) قصة حدثت بين ابن القيم و ابن كثير عندما قال ابن كثير لابن القيم “انت تكرهنى لاننى اشعري فقال له لو كان من راسك الى قدمك شعر ما صدقك الناس فقولك انك اشعري و شيخك ابن تيمية”,
كما ان ابن كثير تولي مشيخه دار الحديث الاشرفية،
وشرط و اقفها ان يصبح اشعري العقيده -انظر طبقات السبكي


و راي السلفيه انه كان و اضحا و جليا ان ابن كثير سلفى الاعتقاد فغالب بل جميع مؤلفاته,
فكان يصرح بها,
ولعل المتتبع البسيط لتفسيرة (تفسير القران العظيم) يري بوضح و بدون ادني لبس انه على عقيده شيخة ابن تيمية.
وايضا ما كتبة فاول كتابة الجليل “البداية و النهاية” عن علو الله على عرشة و اثبات صفه العلو و الفوقيه لله العلى القدير.


اما ما اثير حول كونة اشعريا,
لقبولة مشيخه دار الحديث الاشرفيه التي شرط و قفها ان يصبح المدرس بها اشعريا,
فهو شرط غير ملزم،
وقد و لى مشيخه دار الحديث الاشرفيه علماء سلفيون من قبله: كالحافظ جمال الدين المزى و الحافظ ابو عمرو بن الصلاح.


اما ما رواة الحافظ ابن حجر فهي كما قال نادره و قعت بينهما،
ولم تكن فمقام البيان و الاقرار.
ولا ما نع من كون هذي الكلمه على فرض صحتها انها خرجت منه على سبيل الفكاهه فهذا الحافظ ابن حجر يقول عنه فالدرر الكامنه : (واخذ عن ابن تيميه ففتن بحبه،
وامتحن بسببه.
وكان كثير الاستحضار،
حسن المفاكهة.
سارت تصانيفه فالبلاد فحياته،
وانتفع فيها الناس بعد و فاته).
فنجد الحافظ ابن حجر يقول انه (حسن المفاكهة).
والمقصود بقوله “لاننى اشعري” هو ما و ضحة ابراهيم بن ابن القيم حين قال له “لو كان من راسك الى قدمك شعر”،
اى كثرة الشعر.
وهذا من باب المعاريض،
وهو جائز فالمفاكهه و التندر بلا ريب.
فرسول الله صلى الله عليه و سلم عندما سالة الرجل فغزوه بدر من اين انت قال انا من (ماء).
وهذا ما يسمي تعريض.


و مما يقوى راى السلفيه هو ما قالة ابن كثير بنفسة عن رجوع الاشعري عن ما قالة فالعقيدة.
.
فلو كان ابن كثير اشعريا فهو اذا على العقيده التي يعتقد ان الاشعري استقر عليها احدث عمره.


كما يقوى هذا شده تاثرة بابن تيميه و تبجيلة له و انتصارة له حتي توفى و دفن بجواره.[4] و ربما خالف ابن كثير اصول الاشاعره و ردهم فعديد من المواضع,
وكان مساندا لشيخة الامام ابن تيميه و بالذات فمسائل الاعتقاد,
فالذهاب الى انه اشعري لحادثه قبولة الوظيفة،
فهو يعلم انه لايلزم صاحب الوقف ذلك الشرط فالوقف،
بل ان ابن كثير نشر عقيده السلف و خالف الاشاعره فدروسة,
وعامة تلامذتة من السلفية,
وان مرد الكلام كله ان صاحب الكلام اعنى السبكي,
كان عدوا لدودا لشيخ الاسلام ابن تيميه و هواحد اهم الاسباب فسجن ابن تيمية,
وكان ذو نفوذ و قوه عند حاكم البلاد,
فسطر فكتابة ما اراد كونة اشعريا,
وكان الكل من طلاب شيخ الاسلام كابن كثير و ابن القيم و غيرهم,
يدركون ان مواجهه السبكى تعني سجن القلعة,
وحدث ذلك بالفعل للامام ابن القيم فقد سجن هو الاخر,
ولكن ابن كثير اتقي و ابتعد عن مواجهه السبكي.
فلايصح الاستدلال بادله الغريم و القرائن و ذلك معلوم عند اهل الاصول و العلم.


شيوخه


فى القران: ابن غيلان البعلبكى الحنبلى المتوفي سنه 730 ه.


فى القراءات: محمد بن جعفر اللباد المتوفي سنه 724 ه.


فى النحو: ضياء الدين الزربندى المتوفي سنه 723 ه.


الامام بدر الدين ابن جماعة المتوفي سنه 733 ه.


المؤرخ علم الدين البرزالى المتوفي سنه 739 ه.


ابن الزملكانى المتوفي سنه 727 ه.


ابن قاضى شهبه المتوفي سنه 726 ه.


ابن تيميه المتوفي سنه 728 ه.


حافظ هذا الزمان الحافظ المزى المتوفي سنه 742 ه.


الحافظ ابو عبدالله محمد بن احمد الذهبي.


الشيخ ابو العباس احمد الحجار الشهير ب “ابن الشحنة”.


الشيخ ابو اسحاق ابراهيم الفزاري.


الحافظ كمال الدين عبدالوهاب الشهير ب “ابن قاضى شهبة”.


الامام كمال الدين ابو المعالى محمد بن الزملكاني.


الامام محيى الدين ابو زكريا يحيي الشيباني.


الامام علم الدين محمد القاسم البرزالي.


الشيخ شمس الدين ابو نصر محمد الشيرازي.


الشيخ شمس الدين محمود الاصبهاني.


عفيف الدين اسحاق بن يحيي الامدى الاصبهاني.


الشيخ بهاء الدين القاسم بن عساكر.


ابو محمد عيسي بن المطعم.


عفيف الدين محمد بن عمر الصقلي.


الشيخ ابو بكر محمد بن الرضي الصالحي.


محمد بن السويدي،
بارع فالطب.


الشيخ ابو عبدالله بن محمد بن حسين بن غيلان.


الحافظ ابو محمد عبدالمؤمن الدمياطي.


موسي بن على الجيلي.


جمال الدين سليمان بن الخطيب،
قاضى القضاة.


محمد بن جعفر اللباد،
شيخ القراءات · شمس الدين محمد بن بركات.


شمس الدين ابو محمد عبدالله المقدسي.


الشيخ نجم الدين بن العسقلاني.


جمال الدين ابو العباس احمد بن القلانسي.


الشيخ عمر بن ابي بكر البسطي.


ضياء الدين عبدالله الزربندى النحوي.


ابو الحسن على بن محمد بن المنتزه.


الشيخ محمد بن الزراد.


تلاميذه


الحافظ علاء الدين بن حجى الشافعي.


محمد بن محمد بن خضر القرشي.


شرف الدين مسعود الانطاكى النحوي.


محمد بن ابي محمد بن الجزري،
شيخ علم القراءات.


ابنة محمد بن اسماعيل بن كثير.


ابن ابي العز الحنفي.


الحافظ ابو المحاسن الحسيني.


الحافظ زين الدين العراقي.


الامام الزيلعي،
صاحب نصب الراية.


مؤلفاته


Wikisource-logo.svg و يكى مصدر فيه اعمال اصلية لابن كثير مشاريع شقيقه يوجد فو يكى مصدر كتب او مستندات اصلية تتعلق ب: مؤلف:ابن كثير


تفسير القران العظيم،
المشهور بتفسير ابن كثير و هو اجل مؤلفاتة فقد تناقلتة الامه بالقبول و يعتبر اصح تفسير للقران.


البداية و النهاية،
وهي موسوعه ضخمه تضم التاريخ منذ بدا الخلق الى القرن الثامن الهجري حيث جزء النهاية مفقود.


التكميل فالجرح و التعديل و معرفه الثقات و الضعفاء و المجاهيل،
المعروف بجامع المسانيد،
جمع به كتابي شيخة المزى و الذهبى : (تهذيب الكمال ،

و ميزان الاعتدال،
و كتاب رد الهدي و السنن فاحاديث المسانيد و السنن).


الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث و هو اختصار لمقدمه ابن صلاح.


السيره النبويه لابن كثير.


جامع السنن و المسانيد لابن كثير.


كتاب طبقات الشافعية.


خرج احاديث ادله التنبة ففقة الشافعية.


خرج احاديث فمختصر ابن الحاجب.


كتاب “مسند الشيخين” يعني ابا بكر،
و عمر.


لة رساله فالجهاد،
وهي مطبوعة.


شرحة للبخاري،
وهو مفقود.


شرع فكتاب كبير للاحكام،
ولم يكمله،
وصل به الى كتاب الحج.


وفاته


توفى اسماعيل بن كثير يوم الخميس 26 شعبان 774 ة فدمشق عن ثلاث و سبعين سنة.
وكان ربما فقد بصرة فاخر حياته،
وهو يؤلف “جامع المسانيد”،
فاكملة الا بعض مسند ابي هريرة،
وفية قال :” لازلت به فالليل و السراج ينونص حتي ذهب بصرى معه”.
وقد ذكر ابن ناصر الدين انه “كانت له جنازه حافله مشهودة،
ودفن بوصيه منه فتربه شيخ الاسلام ابن تيميه بمقبره الصوفية”.


و لما ما ت رثاة بعض طلبتة بقوله :


لفقدك طلاب العلوم تاسفوا و جادوا بدمع لا يبيد غزير


بحث عن ابن كثير