اثر التسامح فالعلاقات الانسانية
ان المجتمع الانسانى ينطوى على درجه كبار من التباين و التوحد فالوقت نفسه,
يتجلي التباين فالعدد الكبير من الاعراق و الاجناس و الاديان و القوميات التي تحمل قيما و معتقدات تؤدى الى ثقافات مختلفة,
ويتجلي التوحد فان جميع اعضاء هذي الجمعيات يشتركون فكونهم يسعون للعيش بكرامه و سلام و تحقيق طموحاتهم و مصالحهم و على ذلك,
فان ما يجمع الناس هو اكثر مما يفرقهم,
ولكن لماذا العنف و الصراع و الحقد و الكراهيه التي يشهدها العالم اليوم ؟
!
وفى العصر الحالى فان احتكاك المجتمعات بعضها ببعض و تشابك المصالح بينها نتيجة لثوره الاتصلات و المعلومات و المواصلات جعل من التسامح و التعايش و الاتصال و الحوار المفتوح ضرورات لا بد منها لتحقيق مصالح المجتمعات جميعها.ان العالم بحاجة الى التسامح
اشكال التسامح و وسائله
للتسامح عده اشكال تتعلق بالعلاقات الاجتماعه بين الافراد و الجماعات و العلاقات بين الدوله و ابرزها ما ياتي:
التسامح الديني
قال الله تعالى: ان الذين امنوا و الذين هادوا و الصابئين و النصاري من ءامن بالله و اليوم الاخر و عمل صالحا فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون سورة المائدة: اية(69)
التسامح فالمعاملات
قال الله تعالى: ادفع بالتى هي اقوى السيئه نحن اعلم بما يصفون سورة المؤمنون: اية(96)
التسامح العرقي
قال رسول الكريم فخطبة حجه الوداع:ان اباكم واحد,
كلكم لادم و ادم من تراب,
ان اكرمكم عند الله اتقاكم,
ليس لعربي فضل على اعجمى الا بالتقوى.
من خطبة حجه الوداع.
التسامح الثقافي
لكل مجتمع ثقافه التي من حقة ان يعتز و يحاول نشرها
- بحث عن التسامح بالصور
- بحث عن التسامحdoc
