يعتقد الكثيرون بان الحشرات عاده ما تكون مصدرا للازعاج و الاذي ،
والالمام باضرارها بات اكثر ما هو متداول بين الناس .
فى حين ان العديد منهم يجهل ان هنالك منافع للحشرات و ليس مضار فقط .
والحشرات التي تقوم بهذه المنافع اطلق عليها مصطلح ” الحشرات النافعه ” التي تضم جميع نوعيات الحشرات التي تعمل على تقديم خدمات مفيدة .
مع الاشاره ان النفع يبقي مصطلح ذو نظره ذاتيه و هذا بناءا على النتائج التي ينتظرها الشخص و تختلف من شخص الى ما .
ففى الزراعه تصنف الحشرات التي تحول دون زراعه محصول معين بالافات ،
فى حين ان التي تساهم و لا تعيق زراعتة تعتبر من الحشرات النافعه .
امثله على الحشرات النافعه :
من اكثر نوعيات الحشرات النافعه شيوعا بين الناس تلك التي يحصل منها الانسان على منتجات تجاريه او صناعيه كالعسل من النحل ،
والحرير من دوده القز .
الدعسوقيات تعد من الحشرات النافعه كونها تاكل كميات كثيرة من العث و المن و غيرها .
انواع معينة من النحل كالملقحات تلعب دور كبير فتلقيح النباتات و ذلك يعمل على تسهيل اكثار و انتاج فاكهه العديد من النباتات.
اضافه االي ان هنالك نوعيات من النحل المفترس تقضى على الافات .
حشرات نافعه تختص بالتربه و تعمل على تحسينها و رفع خصوبتها و تهويتها ،
وتنقيتها من النفايات و الميكروبات .
بعض الحشرات النافعه كونها تعمل على قتل و اباده الحشرات الضارة و تسمي هذي الاباده بالمقاومه البيولوجيه .
البق صاحب الركب السوداء و يشبة الخنفس ،
كما يملك قرون استشعار ،
اخضر اللون و بقع سوداء على ركبة .
حيث يخلص اشجار الفاكهه من خطر العناكب الحمراء و تحديدا عثها اذ يعتبر عثها غذاءة الاساسى .
ابو مقص لونة بنى ،
ميزتة بالمقص الذي يحملة خلفة و يعمل على مساعدتة فالتقاط الفرائس .
فائدتة تكمن بقدرتة على القضاء بشكل كبير على المن ،
بيوض بعض الحشرات ،
اليسروعات .
بق الزهور لونها احمر ما ئل للبنى ،
صغيرة الحجم ،
كما تشبة الخنفس ،
تتواجد بكثرة فاواخر الربيع و اوائل الخريف ،
فائدتها باكلها الحشرات القرمزيه ،
اليسروعات ،
العث ،
بق الكابسد ،
و يرقه سوسه الزهر ،
والمن الذي تتغذي تحديدا عليه .
البرغشه الصفراء التي تمتلك قرون استشعار و تقوم بالقضاء على المن .
ذبابه النمس ذات اللون البنى ،
تشبة الدبابير بخصرها ،
تعمل على القضاء تحديدا على اليسروعات ،
ولمن احتاج تواجدها عليه القيام بزراعه بعض النباتات التي تعمل على جذبها كالشبت و الشمر .
- الحشرات وفوائدها و الضاره
