خالد بن الوليد بن المغيره المخزومى القرشى (توفى سنه 21 ة / 642م) صحابي و قائد عسكرى مسلم،
لقبة الرسول بسيف الله المسلول.[1] اشتهر بحسن تخطيطة العسكرى و براعتة فقياده جيوش المسلمين فحروب الرده و فتح العراق و الشام،
فى عهد خليفتى الرسول ابي بكر و عمر فغضون عده سنوات من عام 632 حتي عام 636.[2] يعد احد قاده الجيوش القلائل فالتاريخ الذين لم يهزموا فمعركه طوال حياتهم،[3] فهو لم يهزم فاكثر من ما ئه معركه امام قوات متفوقه عدديا من الامبراطوريه الروميه البيزنطيه و الامبراطوريه الساسانيه الفارسيه و حلفائهم،[2] بالاضافه الى الكثير من القبائل العربية الاخرى.
اشتهر خالد بانتصاراتة الحاسمه فمعارك اليمامه و اليس و الفراض،
وتكتيكاتة التي استعملها فمعركتى الولجه و اليرموك.[4]
قبل اسلامه،
لعب خالد بن الوليد دورا حيويا فانتصار قريش على قوات المسلمين فغزوه احد،
كما شارك ضمن صفوف الاحزاب فغزوه الخندق.[5] و مع ذلك،
اعتنق خالد الدين الاسلامي بعد صلح الحديبية،
شارك فحملات مختلفة فعهد الرسول،
اهمها غزوه مؤته و فتح مكة.
وفى عام 638،
وهو فاوج انتصاراتة العسكرية،
عزلة الخليفه عمر بن الخطاب من قياده الجيوش لانة خاف ان يفتتن الناس فيه ،
فصار خالد بن الوليد فجيش الصحابي ابو عبيده عامر بن الجراح واحد مقدمية ،
ثم انتقل الى حمص حيث عاش لاقل من اربع سنوات حتي و فاتة و دفنة بها.
