بحث عن شجرة الدر

الملكة عصمه الدين اتلقبت بام خليل.
اسمها الشعبى و المعروف شجره الدر ( اتوفت فالقاهره سنه 1257 )،
ارمله السلطان الايوبى الصالح نجم الدين ايوب الي لعبت دور كبير و حاسم بعد و فاتة و الحرب ضد الحملة الصليبية السابعة بتاعه لويس التاسع ملك فرنسا دايرة فمصر ( 1249 – 1250 ).
بقت سلطانة على مصر ف2 ما يو سنه 1250،
وانتهي بكدة عصر الدولة الايوبية فمصر و ابتدي عصر الدولة المملوكيه.
بعد ما حكمت مصر كسلطانة 80 يوم اضطرت،
تحت ضغوط الخليفة العباسي فبغداد و الايوبيين فالشام،
انها تتنازل ل عز الدين ايبك عن العرش و تتجوزة فحكمت معاة مصر لغايه ما اتوفوا سنه 1257.
وصفها المؤرخين بانها كات ست رائعة و ذكية و عندها فضيله.
بيعتبرها مؤرخين اول سلاطين الدولة المملوكية فمصر

اصلها

الحملة الصليبية السابعة 1249

قوات الحملة الصليبية السابعة نزلت بر دمياط.


شجر الدر كانت جارية من اصل تركي او جايز ارمنلي اشتراها الصالح ايوب قبل ما يبقي سلطان و رافقتة ففترة اعتقالة فالكرك سنه 1239 مع مملوك لية اسمه ركن الدين بيبرس ( مش ركن الدين بيبرس السلطان المشهور الملقب بالظاهر بيبرس ) و خلفت منه ولد اسمه خليل اتلقب بالملك المنصور.
وبعد ما اتخلص الصالح من الحبس راحت معاة مصر و اتجوزتة ،

وبعد ما اتسلطن (1240) بقت بتنوب عنه فالحكم لما يصبح برة مصر.


فى ابريل سنه 1249 و الصالح ايوب فالشام بيحارب الملوك الايوبيين الي بينافسوة على الحكم و صلتة اخبار ان ملك فرنسا لويس التاسع (Louis IX) – الي اتعمل قديس بعد و فاتة – فقبرص و فكيفية لمصر على راس حملة صليبية كبار عشان يغزوها،
فرجع على مصر عيان جدا جدا و قعد فاشموم طناح جنب دمياط على البر الشرقى من الفرع الرئيسى للنيل عشان يجهز الدفاعات لو هجم الصليبيين.
و فعلا فيونيو 1249 نزل عساكر و فرسان الحملة الصليبية السابعة من المراكب على بر دمياط و نصبوا خيمة حمرا للملك لويس و انسحب العربان الي كان حطهم الصالح فدمياط عشان يدافعوا عنها فاحتلها الصليبيين بسهولة و هي خاوية من سكانها الي سابوها بعد ما شافوا العربان هربوا  ،
فزعل الملك الصالح و اعدم كام واحد من العربان بسبب جبنهم و خروجهم عن اوامرة ،

و اتنقل و هو عيان فالنزع الاخير على نقالة لمكان اامن فالمنصورة.
وفى 23 نوفمبر 1249 اتوفي الملك الصالح بعد ما حكم مصر عشر سنين و فلحظة حرجة جدا جدا من تاريخها.


شجر الدر استدعت قائد الجيش المصري ” الامير فخر الدين يوسف ” و رئيس القصر السلطانى ” الطواشى جمال الدين محسن ” و قالت لهم ان الملك الصالح اتوفي و ان مصر دلوقتى فموقف صعب من غير حاكم و به غزو خارجى متجمع فدمياط،
فاتفق التلاتة على انهم يخفوا الخبر لحسن معنويات الناس و العساكر تتاثر و يتشجع الصليبيين .

و فالسر من غير ما حد يدرى نقلت شجر الدر جثمان الملك الصالح فمركب على القاهره و حطتة فقلعه جزيره الروضه.
و مع ان الصالح ايوب قبل ما يموت ما عملش و صية بمين يمسك الحكم بعده،
شجر الدر بعتت زعيم المماليك البحرية ” فارس الدين اقطاي الجمدار ” على حصن كيفا عشان يستدعى ” توران شاة ” ابن الصالح ايوب عشان يجى مصر يمسك الحكم بدل ابوة المتوفي.


الصالح ايوب قبل ما يتوفي كان مضي اوراق على بياض لشجر الدر عشان تستخدمها لو ما ت،
فبقت شجر الدر و الامير فخر الدين يصدروا اوامر سلطانية على الاوراق دى و قالوا ان السلطان عيان و ما يقدرش يقابل حد و كانوا بيدخلوا طعام فالقودة الي المفروض انه راقد بها عشان ما يخلوش حد يشك.
و ثم راحوا مصدرين قرار سلطانى بتجديد العهد للسلطان الصالح ايوب و تنصيب ابنة توران شاة و لى لعهد السلطنة المصرية و حلفوا الامرا و العساكر.


انتصار مصر على الحملة الصليبية السابعه

طلع رجاله شجر الدر على الصليبيين الغزاه.

لويس التاسع ملك فرنسا اتاسر ففارسكور.


اخبار و فاه السلطان الصالح ايوب و صلت الصليبيين فدمياط بكيفية ما ،
و فنفس الوقت و صلت دمياط امدادات مع ” الفونس دو بويتى ” (Alphonse de Poitiers) اخو الملك لويس،
فاتشجع الصليبيين و قرروا الخروج من دمياط و الطلوع على القاهره.
وقدرت قوات من الفرسان الصليبيين بقياده روبرت دارتوا (Robert d’Artois ) اخو الملك لويس من اجتياز قناة اشموم على مخاضة دلهم عليها واحد من العربان  فهجموا فجاءه على المعسكر المصري فجديلة على بعد حوالى 3 كيلومتر من المنصوره.
فاتقتل الامير فخر الدين يوسف و هو طالع من الحمام على صوت الضجة و الصريخ و هربت العساكر الي بغتها الهجوم الغير متوقع و راحوا على المنصوره.


الامير ركن الدين بيبرس عرض على شجر الدر،
الحاكمة الفعليه لمصر فاللحظة دي،
خطة عملها يدخل بيها الفرسان الصليبيين المندفعين على المنصورة فمصيدة فوافقت شجر الدر على الخطه،
و جمع بيبرس و فارس الدين اقطاى الي بقي القائد العام للجيوش المصريه،
العساكر المنسحبين من جديلة و نظم صفوفهم جوة المنصورة و طلب منهم و من السكان التزام السكون التام بحيث ان الصليبيين المهاجمين يفتكروا ان المدينة خاوية زي ما حصل فدمياط.
و فعلا بلع الفرسان الصليبيين الطعم و اندفعوا جوة المنصورة و جروا على القصر السلطانى عشان يحتلوه،
فطلع عليهم المماليك البحرية و المماليك الجمدارية فجاءة و هما بيصرخوا زي الرعد و هاجموهم من جميع ناحية بالسيوف و السهام و قتلوا فيهم و طلع سكان المنصورة و المتطوعين و هما لابسين طاسات نحاس ابيض بدل خوذات العساكر و ضربوهم بكل الي طالتة ايديهم.


المماليك حاصروا القوات الصليبية المهاجمة و سدوا الشوارع و الحوارى و بقم الصليبيين مش قادرين يهربوا و ما بقاش قدامهم الا القتل على الارض او يرموا نفسهم فميه النيل و يغرقوا فيه.
واستخبي ” روبرت دارتوا ” اخو لويس جوة بيت،
بس الناس لقتة و قتلته.
و انتهت المعركة بهزيمه الصليبيين هزيمه منكرة فحوارى المنصورة و اتقتل منهم عدد كبير لدرجه ان من فرسان المعبد ما نجاش الا واحد او اتنين.


دة كان اول ظهور للمماليك البحرية جوة مصر كمقاتلين بيدافعوا عنها،
و فاللحظة دى تاريخ مصر و المنطقة الي حواليها كان بيتشكل عن طريق شجر الدر و رجالة حا يدخلوا تاريخ مصر و العالم زي الظاهر بيبرس و عز الدين ايبك و قلاوون الالفى و غيرهم.


فى فبراير 1250 وصل توران شاة مصر و اتنفست شجر الدر الصعداء بعد الدور التاريخى الكبير الي لعبتة و قدرت تحمى مصر بحكمة و نباهة متناهيه،
و اعلنت و فاه جوزها السلطان الصلاح ايوب رسميا.
و راح السلطان الجديد توران شاة طوالى على المنصورة و فيوم 5 ابريل 1250 هرب الصليبيين على فارسكور و انهزموا هنالك هزيمة ساحقة و اتاسر الملك لويس و اتربط بالسلاسل مع امراءة و نبلاءه.


الصراع مع توران شاه

توران شاة اغتيل سنه 1250.


بهزيمه الحملة الصليبية السابعة على مصر و اسر الملك لويس التاسع بدات النزاعات و الخلافات تخرج بين توران شاة من ناحية و شجر الدر و المماليك من ناحيه.
فتوران شاة كان فاهم انه مش يمكن حايقدر يحكم بجد طالما شجر الدر موجودة و معاها امرا و مماليك ابوه،
فبدا يقبض على موظفين قدام و يبدلهم بناس جم معاة من حصن كيفا بما فذلك نايب السلطنة حسام الدين الي بدلة بجمال الدين اكوش.
و ثم راح باعت جواب لشجر الدر الي كات ساعتها فالقدس [17] يهددها و يطالبها به بتسليمة فلوس ابوة و مجوهراته.
شجر الدر غضبت من اسلوب تعامل توران شاة معاها مع انها هي الي حفظت سلطنة ابوة المتوفى و هي الي جابتة مصر من حصن كيفا و نصبتة سلطان،
فراحت باعتة للمماليك تقولهم عن تهديد توران شاة و معاملتة ليها.
لما عرف المماليك بجحود توران شاة زعلوا جدا جدا خاصة فارس الدين اقطاى الي كان اصلا متضايق من توران شاة لانة كان بيسكر و يقعد يشتم فالامرا المماليك و يهددهم بالقتل.
فى 2 ما يو 1250 اغتال المماليك توران شاة ففارسكور و بكدة انتهي حكم الايوبية و انطوت صفحتهم فمصر.


سلطنه شجر الدر


Mam knight 1.jpg


بعد ما اغتيل توران شاة اجتمع الامرا المماليك فدهليز السلطان ففارسكور و قرروا تنصيب شجر الدر سلطانة على مصر و عينوا الامير عز الدين ايبك اتابك على الجيش.
و بعتوا لشجر الدر فقلعه الجبل فالقاهرة يقولولها على القرار الي اخدوة فوافقت.


اتنصبت شجر الدر سلطانة على مصر بلقب ” الملكة عصمه الدين ام خليل شجر الدر ” و اخدت القاب تانية زي ” و الده الملك المنصور خليل امير المؤمنين ” و ” ام الملك خليل ” و ” صاحبه الملك الصالح “.
و اتصكت لها الفلوس بالقاب ” و الده خليل ” و كات بتمضى على المستندات السلطانية بالاسم ده.
و كلها القاب حاولت تاخد بيها شرعية للحكم بوصفها مرات السلطان و ام ابن السلطان و الاتنين كانوا متوفيين.


بعد ما لويس التاسع الماسور دفع جزء من الدية الي اتحطت عليه بسبب الخساير الي سببها لمصر و و عد بانه حا يدفع الباقى ثم سمحت له شجر الدر بمغادره مصر و انقذت حياتة فسلم دمياط و سافر على عكا يوم 8 ما يو 1250 و معاة اخواتة و 12.000 اسير كان منهم عدد اتاسر فمعارك قديمه.


الصراع مع الايوبية و موقف الخليفة العباسى


اخبار اغتيال توران شاة و تنصيب شجر الدر سلطانة على مصر و صلت الشام.
القاهرة طلبت من الامرا الايوبيين فسوريا انهم يعترفوا بسلطة شجر الدر على الشام و طاعتها لكنهم رفضوا و اتمرد نايب السلطنة فسوريا على الامر السلطانى الصادر من القاهره.
و راحوا الامرا الايوبيين مسلمين دمشق للملك الايوبى الناصر يوسف ملك حلب فرد عليهم المماليك المصرية بالقبض على امرائهم المواليين ليهم فالقاهره.
و كمان الخليفة العباسي المستعصم بالله بتاع بغداد [18] ما رضاش يعترف بسلطة شجر الدر و بعت لمصر جواب يقولوهم به ان لو الرجالة انعدمت عندهم يقولوا فيبعتلهم رجاله.
مع ان شجر الدر غلبت الصليبيين و حمت مصر و هو ما قدرش مع رجالتة دول يحمى بغداد الي دمرها المغول بعدين بكام سنة ،

و قبضوا عليه و على رجالتة و ركلوة برجليهم لغايه ما ما ت مع انه كان بيبعتلهم هدايا و بيديهم فلوس [19] عن النقطة دي بيقول الدكتور حسين فوزي : ” تندر الخليفه العباسي بالمصريين اذ و لوا عليهم امراة،
و ابدي استعدادة لايفاد رجال من بغداد،
اذا كانت الرجال ربما عزت فالديار المصرية.
و يشاء القدر ان يرد سخريه ذلك الخليفه الى نحره،
بعد مضي سنوات قلائل،
عندما انقض على دولتة ملك المغول هولاكو،
يدمر ملكة و حاضره ملكه،
فلا يجد رجالا يدفعون عنها الكارثة.
و اذا مصر تجد فرجالها،
و فالمماليك الذين و لوا عليهم السيده ام خليل،
جيشا قديرا على صد المغول و ضربهم فعين جالوت.
” [20].
و هو الخليفة الي قال عنه المؤرخ ابن ايبك الدوادارى انه ” كان به هوج،
وطيش،
وظلم،
مع بله،
وضعف،
وانقياد الى اصحاب السخف.
يلعب بطيور الحمام،
ويركب الحمير المصرية الفرء ” [21]

لكن رفض الخليفة العباسى الاعتراف بسلطة شجر الدر كان مشكلة بالنسبة للماليك المصرية لان العادة فعصر الايوبية ( السنة ) الي حكموا بعد الفاطميين ( الشيعة ) ان السلطنه ما بيعترفش بيها و ما بتبقاش ليها شرعية من غير تقليد الخليفة ( السني ) للسلطان الجديد.
ففكر المماليك يعملوا اية لغايه ما قرروا ان اقوى حاجة ان شجر الدر تتجوز الاتابك عز الدين ايبك و تتنازل له عن الحكم.
و دة الي عملوه،
و اتجوزت شجر الدر ايبك و اتنازلت له عن الحكم بعد ما حكمت 80 يوم.


مع ان فتره حكم شجر الدر كات قصيرة لكن حصلت بها حاجتين من اهم الحوادث التاريخيه،
و هي هزيمه الحملة الصليبية السابعة الي بهزيمتها انتهت فتره الحملات الصليبية ال كبار على جنوب حوض البحر المتوسط و مهدت لطرد الصليبيين من ممالكهم فالشام.
والحاجة التانية هو تلاشى الدولة الايوبية من مصر و بزوغ نجم المماليك الي بقم سلاطين و بقت لهم دولة كبار منظمة استمرت لعقود من الزمان قدروا بها يحموا مصر و البلاد الي حواليها من الصليبيين و المغول.
الحاجتين التانيين المهمين هو ان واحدة ست قعدت على عرش مصر و دي حاجة ما حصلتش من سنه 30 ق.م بعد موت الملكة كليوباترا السابعة ،

و تاسيس سلطنة الحكم بها ما بيقومش على و راثه العرش زي ما كان الوضع و قتها فكل الممالك.


فى فتره حكم ايبك – و الي كات شجر الدر بتحكم بها معاة – استمر الصراع مع الايوبيين فالشام.
و انهزم الايوبيين الشامية فكل معاركهم العسكرية ضد مصر الي كات قدراتها و امكانياتها العسكرية و الاقتصادية بتفوق قدراتهم بمراحل.
و حاول الناصر يوسف ملك سوريا الدخول فحلف مع الصليبيين ضد مصر و فشل،
ولما ظهر المغول نافقهم و حاول يتحالف معاهم ضد مصر لغايه ما دخلوا سوريا و احتلوا دمشق فهرب على مصر لكن السلطان قطز منع دخولة مصر بسبب خيانتة فقعد تاية على حدود مصر لغايه ما المغول قبضوا عليه و بعتوة لهولاكو فقتلة بعد انتصار مصر على المغول فمعركه عين جالوت لانة ما قدمش العون الكافى للمغول فحربهم ضد مصر.


شجر الدر و ايبك نقلوا جثمان الصالح ايوب من قلعه جزيره الروضه،
اللى حطتة بها شجر الدر فالسر وقت الحمله الصليبية السابعه،
لتربتة فالقبة الي بنتها له شجر الدر جنب المدارس الصالحية فمنطقة بين القصرين فالقاهره.
و اتعملت له مراسم دفن و اتصلي عليه بمشاركه ايبك و الملك الاشرف موسي و المماليك البحريه.
و اتعملة عزا مدة تلات تيام.


النهايه

ضريح شجر الدر فالقاهره.


بحلول سنه 1257 المشاكل و الشكوك المتبادلة بين شجر الدر و ايبك زادت حدتها.
ايبك كان سلطان بيدور على الامان و استقرار حكمه،
و مراتة شجر الدر كات سلطانة و ست بارادة صلبة قدرت تخلى بلد ما لهاش حاكم تفضل متماسكة فظروف غزو خارجى مرعب.
شجر الدر كات عايزة تحكم لوحدها و كات ساعات بتخفى اسرار الدولة عن ايبك،
و فوق كدة كات بتتحكم به و بتمنعة من انه يزور مراتة التانية ام المنصور على و بتطالبة طول الوقت بانه يطلقها.
لكن بدل ما ايبك يستجيب لمطلبها بتطليق مراتة التانية جهز نفسة عشان يتجوز ست تالته،
و دى كات فتاة بدر الدين لؤلؤ حاكم الموصل،
وكان عايز يتجوزها عشان يبقي ابوها حليف لية ضد ايوبيين الشام.
ابو العروسة بدر الدين لؤلؤ قال لايبك ان شجر الدر بعتت جواب للناصر يوسف و حذرة منها.
شجر الدر شكت فنيه ايبك ناحيتها و حست انه يمكن يقتلها،
و اعتبرتة جاحد لافضالها عليه.
وكات النتيجة انها دبرت خطة لقتلة فدخل عليه الخدامين و هو بيستحمي فقلعه الجبل و خنقوة لغايه ما ما ت.
و تانى يوم الصبح قالت انه ما ت فجاءة بالليل.
قصة شجر الدر ما دخلتش دماغ قطز نايب السلطنة و المماليك المعزية و حاولوا يقتلوها لكن المماليك الصالحية اتدخلوا و حموها و قعدوها فالبرج الاحمر فالقلعه.
و اعترف الخدامين تحت التعذيب بالمؤامره.
وبعد كام يوم اتعثر على جثتها مرمية برة القلعة بعد ما ضربوها جوارى المنصور على و امة لغايه ما ما تت.
و اعدموا الخدامين الي اشتركوا فقتل ايبك.


اتدفنت شجر الدر فمقبره بتعتبر تحفة معمارية و فنية فريدة مرسوم على حيطانها شجره الحياة بالموزاييك،
علي مسافة قريبة من جامع احمد بن طولون فالقاهره.


بيقول المؤرخ ابن اياس عن شجر الدر : ” كانت ذات عقل و حزم،
كاتبة قارئه،
عارفة بامور المملكة ” و ” نالت من الدنيا ما لم تنلة امراة قبلها و لا بعدها” [22].


شجر الدر فالفولكلور المصرى

الحكاواتية حكو للناس عن شجره الدر.


شجر الدر فالفولكلور اسمها شجره الدر (اسمها الشعبي) .

و هي شخصية من شخصيات سيره الظاهر بيبرس.
السيرة الشعبية دى الي كان بيحكيها الحكاوتية على القهاوى فمصر لغايه بدايات القرن العشرين بتبين مدي حب المصريين للسلطان الظاهر بيبرس و شجره الدر.
و بتحكى السيرة الي معظمها خيال ان فاطمة شجره الدر كات فتاة خليفة اسمه المقتدر كان بيحكم فبغداد لغايه ما المغول هجموا على مملكتة و دمروها.
وان اسمها شجره الدر سببة ان ابوها الي كان بيحبها جدا جدا اهداها فستان معمول من اللولى ( الدر ) فلما لبستة بقت زي ما تكون شجره در.
ولما طلبت منه انه يعملها ملكة على مصر اداها تقليد بحكم مصر.
فلما راحت على مصر لقت الصالح ايوب بيحكمها فاتجوزها عشان يفضل فالحكم معاها.
ولما جة بيبرس مصر و دخل القلعة حبتة زي ابنها.
ايبك التركمانى طالع فالسيره راجل شرير من الموصل جة مصر عشان ينزع حكمها من شجره الدر و جوزها الصالح.
بعد الصالح ما اتوفي اتجوزت ايبك لكن الصالح ايوب جالها فالمنام و امرها بانها تقتله.
فلما قامت من النوم جابت السيف و قتلته.
و لما دخل ابنة على القودة و لقاها قتلتة خافت و جريت فجرى و راها لغايه ما و قعت من القلعة و ما تت [23].


عملات شجر الدر

عمله دينار,
من مجموعة المتحف البريطانى,
القاهرة 1250


اسماء و القاب شجر الدر اتنقشت على عملاتها كدة : ” المستعصمه الصالحيه ملكه المسلمين و الده الملك المنصور خليل امير المؤمنين “.
و اتنقش على ضهر العملات اسم الخليفة العباسى : ” عبدالله بن المستنصر بالله ” [24].

  • بحث حول شجرة الدر


بحث عن شجرة الدر