بحث في الادارة المدرسية

بحث في الادارة المدرسية 15383

تم التركيز فالاونه الاخيرة – بعد صدور الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين – على ضروره تنشيط الحياة المدرسيه و تفعيل ادوارها ابتداء من الموسم الدراسي 2003/2004 كما تنص على هذا المذكره الوزاريه رقم87 المؤرخه ب 10 يوليوز 2003،
لتتمكن من تجاوز و ظيفتها التقليديه المحصورة فتقديم المعرفه النظريه الجاهزة،
و استبدال ادارتها التربويه المنغلقه على نفسها الساعيه الى تنفيذ التعليمات الرسمية دون اشراك جهات ثانية بادارة اكثر ديمقراطيه و انفتاحا.


اما المدرسة التي ينشدها الميثاق الوطنى فتتسم بالحياة و الابداع و المساهمه الجماعيه فتحمل المسؤوليه تسييرا و تدبيرا،
كما انها مدرسة المواطنه الصالحه و الديمقراطيه و حقوق الانسان،
يشعر بها المتعلم بسعادة التلمذه من اثناء المشاركه الفعاله فانشطتها مع باقى المتدخلين التربويين و شركاء المؤسسة:الداخليين و الخارجيين.


مما لاشك به ان الحياة المدرسيه فحاجة ما سه الى مساهمه جميع الاطراف المعنيه بالتربيه و التكوين لتفعيلها و تنشيطها ما ديا و معنويا قصد خلق مدرسة جديدة مفعمه بالحياة،
قادره على تكوين انسان يواجة التحديات الاقتصاديه و الاجتماعيه و الثقافيه و التكنولوجية.
اذا،
ما مفهوم الحياة المدرسية؟
وما هي مقوماتها؟
وماهي غاياتها و اهدافها الاساسية؟
ومن هم المتدخلون فتفعيل و تنشيط الحياة المدرسية؟
والي اي حد ممكن ان تساهم الفعاليات التربويه فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها؟
وماهي المشاريع التي ينبغى ان تنصب عليها الحياة المدرسية؟
والي اي مدي ممكن ان تسعفنا اليه الحياة المدرسيه فتحقيق الجودة؟
تلكم هي الاسئله التي سوف نحاول الاجابه عنها فموضوعنا هذا


1- شرح المفاهيم:


قبل الدخول فتحليل المقال و استقراء معطياتة و تفسير جوانبة و ابعاده،
لابد من الوقوف بدقه عند المصطلحات و المفاهيم التي يتناولها عنوان الموضوع،
وهي: تفعيل – تنشيط – الحياة المدرسية.


ا‌- التفعيل:


ان الهدف الذي تسعي الية جميع المجتمعات،
وخاصة المجتمع المغربي،
ان تكون المدرسة فعاله و فاعلة.
اى تكون ايجابيه و هذا بتغيير الواقع و السير فيه نحو افاق رحبه مفعمه بالتنميه و التقدم و النهضه الحقيقية.
ولن يتم ذلك الهدف الايجابي الا اذا كان هنالك تفعيل حقيقي للحياة المدرسية.
والتفعيل مصدر فعل،
ويدل التضعيف على الحركة و النشاط و الممارسه الميدانيه و الخلق و الابداع.
ويعني ذلك ان التفعيل هو جعل المدرسة مؤسسة فاعله و مبدعه و خلاقه و مبتكرة،
والا تكتفى بالتلقين و التعليم،
بل لابد من الابتكار و الانتاج.
و ذلك التفعيل ربما يصبح خارجيا او داخليا ذاتيا،
فيتم تفعيل المدرسة خارجيا من اثناء المشاركه و التعاون بين المؤسسة و شركائها الاقتصاديين و الاجتماعيين و كافه المجتمع المدني.
فالتفعيل هنا يصبح بمعني التغيير و التحريك الايجابي عن طريق خلق شراكات و مشاريع مع المؤسسة و تحفيز المبادره الفرديه او الجماعيه لتنشيط المدرسة و تفعيلها ايجابيا.
وقد يصبح ذلك التفعيل ذاتيا من قبل المتعلم فعلاقتة مع الاطار التربوى او الادارى او زميلة المتعلم داخل فضاء المدرسة.


وهكذا،
يحيلنا التفعيل على التغيير و الحركيه و التفاعل الدينامي و البناء و النماء و الممارسه و الخلق و الابداع و التنشيط و المساعدة و التعاون الجماعي.
كما يحيلنا التفعيل على اخراج الحياة المدرسيه من السكونيه و الروتين و رتابه الحياة المغلقه الى الحركيه و دينامكيه الفعل التربوى و تنشيطة ايجابيا.
هذا عن مفهوم التفعيل،
فماذا عن مفهومى التنشيط و الحياة المدرسية؟
هذا ما سنعرفة فالاسطر الموالية.


ب‌- التنشيط:


يراد بالتنشيط هذا الفعل الايجابي الذي يساهم فتحريك المتعلم و تحرير طاقتة الذهنيه و الوجدانيه و الحركية،
والمساهمه ايضا فتفتيق المواهب و القدرات المضمره او الظاهره الموجوده لدي المتعلم تعويضا و تحررا.
اما النشاط فهو فمعناة العام:” ما يصرف من طاقة عقليه او بيولوجية.
وفى علم النفس هو عملية عقليه او حركة تصدر تلقائيا عن الكائن الحي.
وغالبا ما يصبح فعل التنشيط موجها فمجالات عديدة،
مثل المسؤوليه ذات الطابع التربوى التي تجرى على هامش العمل المدرسى او تاتى مكمله له بهدف الحرص على ان يتمتع التلميذ فهذا العمل بحريه كبار فالاختيار و المبادرة.
وقد تحيلنا على المنشط (animateur)،
فهو الذي يضفى الحيوية على جميع تجمع نشاط تعاوني،
يثير المبادرات و يصبح حاضرا لا مهيمنا.” [1]

اذا،
فالنشاط هو ” جميع عملية تلقائيه سواء اكانت عقليه ام بيولوجيه متوقفه على استعمال طاقة الكائن الحى الانفعاليه و العقليه و الحركية.
وهو ايضا مجموعة من الانماط السلوكيه الحركيه او المعرفية.
يتاسس و يتوقف على استخدام الطاقة الجسميه او الوجدانيه او العقليه كدوافع داخلية لخصوصيه ذلك النشاط فهذا الاتجاة اوذاك.
كما ان النشاط باعتبارة اداء عمليا او فكريا لايمكن اعتبارة صادرا عن التلقائيه بمفهوم المصادفه العشوائيه او بمفهوم ميكانيكيه و تراتبيه الاستجابه و المثير لدي الاتجاة السلوكي”.
[2]

ويقصد بالتنشيط عاده تلك” الانشطه الثقافيه و الاجتماعيه و الثقافيه و الرياضيه المختلفة التي يمارسها الانسان بطريقة حره و تطوعيه خارج اوقات العمل المعتاده مع جماعة معينة من امثاله،
وبتوجية من شخص يصبح فالغالب متخصصا بالتنشيط،
يشرف على هذي الانشطه و يسهر على تنفيذها قصد تحقيق اهداف تربويه و اجتماعيه و اخلاقية”- [3].


ويتفرع عن التنشيط مكونات ضرورية كالمنشط- بالكسر- و المنشط – بالفتح- (اى المتعلم)،
وفعل التنشيط،
والنشاط (نتيجة التنشيط).


ج- الحياة المدرسية:


من المعروف ان المدرسة مؤسسة اجتماعيه و تربويه صغري ضمن المجتمع الاكبر.
ويقوم بتربيه النشء و تاهيلهم و دمجهم فالمجتمع لتكييفهم معه.
اى ان المدرسة حسب اميل دوركايم ذات و ظيفه سوسيولوجيه و تربويه هامة،
اى انها فضاء يقوم بالرعايه و التربيه و التنشئه الاجتماعيه و تكوين المواطن الصالح.
ومن بعدها فالمدرسة “هى المكان او المؤسسة المخصصه للتعليم،
تنهض بدور تربوى لايقل خطوره عن دورها التعليمي،
انها اداه تواصل نشيطه تصل الماضى بالحاضر و المستقبل،
فهي التي تنقل للاجيال الحديثة تجارب و معارف الاخرين و المعايير و القيم التي تبنوها،
وكذا مختلف الاختيارات التي ركزوا و حافظوا عليها،
بل و اقاموا عليها مجتمعهم الحالي…” [4].
اذا،
فالمدرسة فضاء تربوى و تعليمي،
واداه للحفاظ على الهويه و التراث و نقلة من جيل الى اخر،
واس من اسس التنميه و التطور و تقدم المجتمعات الانسانية.
بيد ان المدرسة لها ادوار فنيه و جماليه و تنشيطيه ثانية اذ” تتحمل مسؤوليه اعطاء التلاميذ فرصه ممارسه خبراتهم التخييليه و العابهم الابتكاريه التي تعتبر الاساس لحياة طبيعية يتمتعون بها بالخبره و الحساسيه الفنية”.
[5]

وهكذا يتبين لنا ان للمدرسة و ظيفه تعليميه و تربويه و تنشيطية.
لكن ما هي الحياة المدرسية؟


يقصد بالحياة المدرسيه la vie scolaire-]]Vitali Christian: la vie scolaire,
Hachette.
Nouvelles approches,
1997 [6]

ويمكن النظر الى الحياة المدرسيه من زاويتين متكاملتين و مميزتين عن الحياة العامة للمتعلم التي يعيشها فمؤسسات خارجية موازيه للمدرسة.


اولا،
الحياة المدرسية” باعتبارها مناخا و ظيفيا مندمجا فمكونات العمل المدرسى يستوجب عنايه خاصة ضمانا لتوفير مناخ سليم و ايجابي يساعد المتعلمين على التعلم و اكتساب قيم و سلوكيات بناءة.
وتتشكل هذي الحياة من مجموع العوامل الزمانيه و المكانية،
والتنظيمية،
والعلائقية،
والتواصلية،
والثقافية،
والتنشيطيه المكونه للخدمات التكوينيه و التعليميه التي تقدمها المؤسسة للتلاميذ”.
[7]

وثانيا،
الحياة المدرسية” باعتبارها حياة اعتياديه يومية للمتعلمين يعيشونها افرادا و جماعات داخل نسق عام منظم،
ويتمثل جوهر هذي الحياة المعيشيه داخل الفضاءات المدرسيه فالطريقة التي يحيون فيها تجاربهم المدرسية،
واحساسهم الذاتى بواقع اجوائها النفسيه و العاطفية”.
[8]

لكن المفهوم الحقيقي للحياة المدرسيه هي تلك الحياة التي تسعد التلميذ و تضمن له حقوقة و واجباتة و تجعلة مواطنا صالحا.
اى ان الحياة المدرسيه هي مؤسسة المواطنه و الديمقراطيه و الحداثه و الاندماج الاجتماعى و الابتعاد عن الانعزال و التطرف و الانحراف و جميع الظواهر السلبيه الاخرى.
وبصيغه اخرى،
ان الحياة المدرسيه هي التي “تسعي الى توفير مناخ تعليمي/ تعلمي قائم على مبادئ المساواه و الديمقراطيه و المواطنة”،
وهذه المبادئ تعد تعبيرا امينا عن حقوق الانسان و صون كرامتة و احترام انسانيته.
واذا كان مفهوم الحياة المدرسيه يعني مجموعة من التفاعلات،
فان معيارة هو التمثيل العام لكل الفاعلين داخل جميع مراحل التعليم.


وتتحدد جوانب الحياة المدرسيه فازاله المعوقات الماديه و المعنويه التي تحول بين المتعلمين و التعليم،
وتوفير اقوى الظروف الميسره للتعليم،
وقيام العملية التعليميه على اساس مشاركه جميع الاطراف،
وتقديم الخدمات التعليميه بصرف النظر عن اي اعتبارات خارجية،
وتحقيق المساواه بين مختلف المناطق و الجهات و البنيات المحلية” [9].


اذا،
فالحياة المدرسيه سمه الحداثه و الجوده و الانفتاح و التواصل و الشراكه و الابداع و الخلق.
يشارك بها جميع المتدخلين و الفاعلين سواء اكانوا ينتمون الى النسق التربوى ام نسق خارج المحيط السوسيو اقتصادى او الاداري.
كما ان اطار الحياة المدرسيه هو”اطار ديمقراطيه الحوار بين الافراد و الجماعات و المؤسسات،
وحريه التعبير و المشاركه فصنع القرار و تحمل المسؤوليات.
اما المجال،
فهو مجال التطور و السعى الحثيث نحو المشاركه فتاسيس ابعاد مجتمعيه حداثيه تضع من بين اهدافها تنميه قدرات الانسان،
وتشدد على المفاهيم و القيم القادره على ترسيخ اراده المواطنين و كفاياتهم على صناعه حاضرهم و مستقبلهم بالعلم و الفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغه مجتمع مغربي متجدد”.
[10]

وهنا ينبغى ان نميز بين مدرسة الحياةl’école de la vie و الحياة المدرسيةla vie scolaire ؛

لان المدرسة الاولي من نتاج التصور البراڰماتى ( جون ديوى و وليام جيمس..) الذي يعتبر المدرسة و سيله لتعلم الحياة و تاهيل المتعلم لمستقبل نافع،
ويعني ذلك ان المدرسة ضمن ذلك التصور عليها ان تحقق نتائج محسوسه فتاطير المتعلم لمواجهه مشاكل الحياة و تحقيق منافع انتاجيه تساهم فتطوير المجتمع نحو الامام عن طريق الابداع و الاكتشاف و بناء الحاضر و المستقبل.
ومن ثم،
فالمدرسة هنا هي مدرسة ذات اهداف ما ديه تقوم على الربح و الفوائد و المنفعه و تحقيق المكاسب الذاتيه و المجتمعية.
اما المدرسة الاخرى فهي ” تشكل كلا متجانسا و مترابطا يجمع المدرسى و الموازى و ينظم الاعلام التوجيهي،
ويدعم مشروع التلميذ و يكونة فبعدة المواطني،
وينشط النظام التمثيلى و الحركة الثقافيه و الموضوعات الافقيه و يدعم العمل الفردى و يعزز قدرتة على الابتكار” [11].
اى ان هذي الحياة المدرسيه تكون المتعلم الانسان و تهذبة اخلاقيا و تجعلة قادرا على مواجهه جميع الوضعيات الصعبة فالحياة مع بناء علاقات انسانيه اجتماعيه و عاطفيه و نفسية.
وهذه العلاقات اهم من الانتاجيه الكميه و المردوديه التي تكون على حساب القيم و المصلحه العامة و المواطنه الصادقة.


2- مقومات الحياة المدرسية:


ترتكز الحياة المدرسيه على مجموعة من المقومات الاساسية تتمثل فما يلي:


الحياة المدرسيه هي فضاء المواطنه و الديمقراطيه و حقوق الانسان؛


هى مدرسة السعادة و الامان و التحرر و الابداع و تاسيس مجتمع انسانى حقيقي تفعل به كل العلاقات و المهارات؛


تمثل بيداغوجيا الكفايات و المجزوءات؛


تحقيق الجوده من اثناء ارساء الشراكه الحقيقيه و ارساء فلسفه المشاريع؛


التركيز على المتعلم باعتبارة القطب الاساس فالعملية البيداغوجيه عن طريق تحفيزة معرفيا و وجدانيا و حركيا و تنشيطيا؛


انفتاح المؤسسة على محيطها الاجتماعى و الثقافى و الاقتصادي؛


المدرسة مجتمع مصغر من العلاقات الانسانيه و التفاعلات الايجابية؛
http://www.jeddahedu.gov.sa/edara-madrasia/6.htm


تنشيط المؤسسة ثقافيا و علميا و رياضيا و فنيا و اعلامياتيا،
وتسخير فضاء المؤسسة لصالح التلميذ عن طريق تزيينها و تجميلها؛
تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها فالمدرسة المغربيه – ديوان العرب


تجاوز مدرسة البيروقراطيه الاداريه و التربويه نحو مدرسة التحرر و الابداع و التنشيط؛


تغيير الاستعمالات الزمنيه الاداريه الاحاديه بسياقات زمنيه منفتحه على ما هو معرفى و تنشيطى و رياضي،
اى ان استخدام الزمن عليه ان يراعى الحصص المعرفيه و حصص التنشيط و حصص التربيه الرياضية؛


تغيير الفضاءات المدرسيه المنغلقه التي توحى بالروتين و العدائيه و التطرف بفضاءات مدرسيه منفتحه قوامها التحرر و الابداع و التعلم الذاتى و الاحساس بالجمال و النظام و التشكيل الجمالى و البيئي.


علاقات اطراف النسق الادارى و التربوى مع التلميذ علاقات انسانيه اساسها الاحترام و الحوار و المساواه و الاخوه و العداله و الاصغاء و تحفيز روح المبادره و التعاون التشاركي.


3- غايات فلسفه الحياة المدرسية:


حددت المذكره الوزاريه رقم87 المؤرخه ب 10 يوليوز لسنة2003 مجموعة من الغايات و الاهداف،وهي على النحو الاتي:


*اعمال الفكر،
والقدره على الفهم و التحليل،
والنقاش الحر،
وابداء الراى و احترام الراى الاخر؛


* التربيه على الممارسه الديمقراطيه و تكريس النهج الحداثى و الديمقراطي؛


* النمو المتوازن عقليا و نفسيا و وجدانيا؛


* تنميه الكفايات و المهارات و القدرات لاكتساب المعارف،
وبناء المشاريع الشخصية؛


* تكريس المظاهر السلوكيه الايجابية،
والعناية بالنظافه و لياقه الهندام،
وتجنب ارتداء اي لباس يتنافي و الذوق العام،
والتحلى بحسن السلوك خلال التعامل مع جميع الفاعلين فالحياة المدرسية؛


* جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات الابداعيه و اكتساب المواهب فمختلف المجالات؛


* الرغبه فالحياة المدرسيه و الاقبال على المشاركه فمختلف انشطتها اليومية بتلقائية؛


* جعل الحياة المدرسيه عامة،
والعمل اليومي للتلميذ خاصة،
مجالا للاقبال على متعه التحصيل الجاد؛


* الاستمتاع بحياة التلمذة،
وبالحق فعيش مراحل الطفوله و المراهقه و الشباب من اثناء المشاركه الفاعله فمختلف انشطه الحياة المدرسيه و تدبيرها؛


* العناية بكل فضاءات المؤسسة و جعلها قطبا جذابا و فضاء مريحا.


4- المتدخلون فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها:


يحتاج تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها الى تدخل مجموعة من المتدخلين التربويين و الاجتماعيين و الاقتصاديين من متمدرسين و مدرسين و اداريين و مؤطرين تربويين و كل شركاء المؤسسة سواء الداخليين منهم كالاسرة و جمعيه اباء و اولياء التلاميذ و امهاتهم او الخارجيين كالجماعة المحليه و شركاء اقتصاديين او اجتماعيين و جميع الفعاليات الابداعيه فالمجتمع المدني…


• المتمدرسون:


ان المتمدرس هو المحور الاساس و المستهدف من جميع عملية تربويه او تنظيميه او تنشيطيه تشهدها الحياة المدرسية.
يجب ان يشارك مشاركه فعاله فمختلف هذي الانشطه الصفيه او الموازية.
والمتمدرس فالتعليم الثانوي مثلا يمر بمرحلة هامه فحياته،
يحتاج الى من يهتم فيه من الناحيه السيكولوجيه للتعرف على احوالة النفسيه و مساعدتة ليتمكن من اجتناب بعض الانحرافات السلوكيه التي تحد من فعاليتة فالحياة المدرسية.
يجب ان نعدة للمستقبل مستثمرين قدراتة فالانتاج النافع عن طريق انخراطة فمجالس المؤسسة و انديتها الثقافيه و التربويه حسب رغباتة و ميولة ساعين دائما الى زياده قدراته” على العمل فشروط ميسره لامعسرة” [12].


• المدرسون:


يعتبر تدخل المدرسين فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها فعلا رئيسيا و فق و ظائف المدرسة الحديثة التي لا تقتصر بها و ظيفه المدرسين على حشو اذهان المتمدرسين بالمعلومات الجاهزة،
وانما تتعداها الى التكوين و التاطير و التربيه على المواطنه و حقوق الانسان و غيرها من القيم الانسانيه النبيلة،
ولهذا ينبغى ان تكون هيئه التدريس هيئه متدخله رئيسيه فالحياة المدرسيه قدوه و نموذجا،
ومن و اجبها الانخراط فمشاريع المؤسسة،
وفى التنشيط المدرسى فجميع المجالات داخل الفصل او خارجه،
وذلك بتبنى الطرائق البيداغوجيه و الديداكتيكيه الملائمه التي تستجيب للحاجيات النفسيه و العاطفيه للمتمدرسين و تنظيم الانشطه المندمجه و الداعمه و تكوين انديه منفتحه على المجتمع المحلى و الجهوى و الوطنى لاستقطاب الفعاليات فمجال الفكر و الابداع.


• الادارة المدرسية:


اذا كان المتعلم هو المحور الاساس فالعملية التعليمية/ التعلمية،
وفى جميع عملية تنشيطيه لانة هو المستهدف بالتكوين تكوينا سليما و صحيحا قصد تهذيبة و جدانيا و تنميتة معرفيا و تحفيزة حركيا،
والعمل على رعايتة و تنشئتة تنشئه دينيه قائمة على المواطنه و الحفاظ على الهويه و الانفتاح على الانسانيه و ثقافه الاخر،
فان الادارة المدرسيه تكمن اهميتها فالتاطير و التنظيم و التنشيط التربوي،
والعمل على تقويه التواصل بين مختلف المتدخلين فالحياة المدرسية،
ونجاحها يتوقف على مدي مساهمتها فتفعيل المنظومه التربوية،
واقتراح مشاريع تربويه او ما دية،
مدعومه من قبل هيئه التدريس،
خاصة اعضاء مجلس التدبير.


وينبغى ان تكون هذي المشاريع مبنيه على خطة تشاركيه يتم من خلالها انفتاح المؤسسة على محيطها الذي يسمح لها باستثمار امكاناتها المتوفرة.
ولن يتاتي هذا الا اذا كانت الادارة تؤمن بالديمقراطيه و التواصل و الانفتاح و الشراكة،
وتعمل على تحقيق حريه اكبر فاطار اللاتركيز.
وفى ذلك الصدد يقول الدكتور محمد الدريج:” يتطلب مشروع الاصلاح حريه اكبر للمؤسسات فاطار اللامركزيه و تفتحها على محيطها الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافى و اقامتها لمشاريع تربويه و علاقات شراكة…”.
[13]

ان هيئه الادارة التي نتحدث عنها هي الادارة الفاعله التي تتشكل من فريق متكامل،
يقودة قائد يحترم المبادرة،
ويشجع السلوكيات الايجابيه و يفتح الحوار مع المدرسين و الاباء و شركاء المؤسسة،
وهذا ما يدعو الية الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين:” يتمتع المشرفون على تدبير المؤسسات التربويه و الادارات المرتبطه فيها بنفس الحقوق المخوله للمدرسين،
وعليهم الواجبات التربويه نفسها و بالاخص: الحوار و التشاور مع المدرسين و الاباء و الامهات و سائر الاولياء و شركاء المؤسسة”.
[14]

ويلعب الحارس العام فهذا الفريق دورا حاسما و مركزيا اذا توفرت لدية الاراده و العزيمة،
ويشتغل فظروف حسنة،
بحكم موقعة و قربة من كل المتدخلين فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها.


• الفرق التربويه و مجالس المؤسسة:


تحتل الفرق التربويه فالمؤسسات التعليميه مكانه بارزه فتنظيم الحياة المدرسيه و تنشيطها،
وتتمثل فابداء الملاحظات و الاقتراحات حول البرامج و المناهج،
وبرمجه مختلف الانشطه الثقافيه و الاجتماعيه و الرياضيه و تحيين الامكانيات و التدابير اللازمه لتنفيذها و غير هذا من الاعمال التنظيميه و التربويه و ”اعتماد الفرق التربويه بمختلف الاسلاك كاليات تنظيميه و تربويه لمن شانة ان يقوى فرص نجاح التغييرات المرغوب فيها،
ولضمان فعالياتها و انتظام انشطتها تحدد بشكل دورى مهام هذي الفرق و طبيعه اعمالها و وظيفتها الاستشاريه فتنشيط الحياة المدرسية….” [15]

اما مجالس المؤسسة فتحددها المادة 17 من المرسوم الوزارى رقم 2.02.376 بتاريخ 17 يوليوز 2002 تحت عنوان “مجالس تدبير مؤسسات التربيه و التعليم العمومي”.


ونجد فدليل الحياة المدرسيه عده مهام موكوله لهذه المجالس،
نذكر منها على سبيل المثال بعض مهام مجلس التدبير،
هذا المولود الجديد فالساحه التعليميه الذي جاء لتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها،
وذلك بوقوفة بجانب الهيئه الاداريه للرفع من مستوي التدبير التربوى و الادارى و المالى للمؤسسة،
هو الذي يقوم” بدراسه برنامج العمل السنوى الخاص بانشطه المؤسسة و تتبع مراحل انجازه،
ويبدى راية بشان مشاريع اتفاقيات الشراكه التي تعتزم المؤسسة ابرامها”.
[16]

هذا و يمثل مجلس التدبير السند و الدعامة الاساسية لهيئه الادارة فاتخاذ مبادرات شجاعه تتعلق بمشاريع المؤسسة،
سعيا و راء الاستقلاليه و تحقيقا لمبدا اللامركزية.
كما تقوم مجالس المؤسسة بدور كبير فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها،
اذا ما انتخبت انتخابا ديمقراطيا،
واعضاؤها من رجال تعليم و ادارة و تلاميذ لهم الرغبه و الاراده القويتان فتخطى الواقع المتدنى لايجاد الحلول الملائمه للمشاكل التي تعانى منها المؤسسة التعليميه و المساهمه فالارتقاء بالحياة المدرسيه بها.


• الجمعيات المدرسية:


من اهم الجمعيات المدرسيه فالتعليم الثانوي التاهيلى التي بامكانها تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها نستحضر: جمعيه الانشطه الاجتماعيه و التربويه و الثقافية،
والجمعيه الرياضية.


* جمعيه الانشطه الاجتماعيه و التربويه و الثقافية:


تنشط هذي الجمعيه فمجالات متعددة،
تساعد التلاميذ المعوزين و تلبى حاجياتهم الماديه و تقدم للتلاميذ المتعثرين دراسيا حصصا فالدعم و التقوية،
وتنظم للمجتمع المدرسى محاضرات و عروضا،
وتمنح للتلاميذ المتفوقين جوائز تشجيعية،
وغيرها من الانشطه الاجتماعيه و التربويه و الثقافية.


* الجمعيه الرياضية:


تنشط هذي الجمعيه فالميدان الرياضي،
تنظم المباريات و المسابقات بين الاقسام او المؤسسات او بين فرق الاحياء،
ويمكن لها ان تقترح عده اشكال من الشراكه مع الفعاليات الرياضيه المحليه او الجهوية،
وحتي الوطنية فمجال تبادل الخبرات و اكتشاف اللاعبين الموهوبين.


• هيئه التاطير و المراقبه التربويه و الماديه و الماليه و التوجية و التخطيط التربوي:


تقوم هذي الهيئة” بمهام التاطير و التكوين و استكمال التكوين من اجل تحسين جوده التعليم،
فتقوم بتتبع الحياة المدرسيه و تقويمها بطريقة دائمه و مستمرة”.
[17] و دور هذي الفئه فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها لايخفي على احد ان هي قامت بواجبها سواء على المستوي الديداكتيكى ام التوجيهى للتنشيط التربوى و الثقافي.


• شركاء المؤسسة:


تسعي المؤسسة المغربيه الحديثة الى ان تكون منفتحه على محيطها بفضل المنهج التربوى الحديث الذي يستحضر” المؤسسة داخل المجتمع و المجتمع فقلب المؤسسة.
اذ للمجتمع الحق فالاستفاده من المؤسسة،
ومن و اجبة المساهمه فالرفع من قيمتها.
وفى ذلك الصدد ممكن تقسيم شركاء المؤسسة الى قسمين: شركاء داخليين كالاسرة و جمعيه الاباء و اولياء التلاميذ و شركاء خارجيين كالجماعة المحليه و الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين و غيرهم.


• الاسرة و جمعيه الاباء و اولياء التلاميذ:


يري دليل الحياة المدرسيه ان الاسرة تتدخل” بصفتها معنيه بتتبع المسار الدراسي لاولادها و يتم هذا بطريقة مباشرة،
وفى تكامل و انسجام فالمدرسة… اما جمعيه اباء و اولياء التلاميذ فتعتبر هيئه مساهمه فتنظيم الحياة المدرسيه و تنشيطها…” [18]

لقد اشارت المذكره الوزاريه رقم 28 الصادره بتاريخ شعبان 1412 الموافق ل 18 فبراير 1992 الى ضروره التعاون بين جمعيه اباء و اولياء التلاميذ و المؤسسة التعليمية،
لان ذلك التعاون ضروري لسعادة التلميذ و خدمه المؤسسة بتفعيلها ما ديا و معنويا،
وتحقيق التكامل المنشود بين المؤسسة و هذي الجمعيات.
ويتمثل التعاون فالمشاركه الفعليه لاولياء التلاميذ فتدبير المؤسسة و صيانتها و تمويلها و الحضور عن كثب للاطلاع على ما يقوم فيه فلذات اكبادهم من الانشطه التربويه التثقيفية،
ويتطلب ذلك التعاون كسر الحواجز الاداريه و الاجتماعيه و النفسيه بين المؤسسة و جمعيات الاباء…ولابد ان تشارك هذي الجمعيات فعليا فمجلس التدبير قصد مراقبه سلوكيات المتعلمين و نتائجهم،
وابداء الملاحظات حول المناهج و البرامج و تتبع سير المؤسسة و تقديم المساعدات للتلاميذ المتعثرين فدراستهم،
وتتبع حالتهم الصحية و تغيباتهم،
علاوه على تمثيلهم مركزيا و لا مركزيا،
والدفاع عن رغباتهم و طلباتهم المشروعة،
والمشاركه فبناء مدرسة سعيدة قوامها الامل و المواطنه و الديمقراطيه و الابداع و التجديد التربوي.
ولابد من استحضار اولياء التلاميذ و اشراكهم فاتخاذ القرارات الخاصة بالمؤسسة سواء التربويه منها ام الماديه و اي اقصاء لهم او تهميش سينعكس سلبا على المردوديه التربوية.
فعمل المدرس يبقي قاصرا فالقسم ما دام لم يكمل فالمنزل من قبل المتعلمين تحت مراقبه اوليائهم لتحفيزهم و تشجيعهم.


ومن اثناء ذلك يتبين لنا ان دور الاسرة و جمعيه الاباء دور مهم و فعال فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها.


• الجماعة المحلية:


علي الجماعة المحليه ان تعطى الاهمية للمؤسسة التعليميه المتواجده فحدودها الترابيه باعتبارها مصدر تكوين رجال مستقبلها،
فالمؤسسة تقوم باعداد الشباب للحياة العملية المنتجه لفوائد الجماعة.
وبناء على ذلك الوعي،
تقوم الجماعة المحليه بواجبات الشراكه مع المؤسسة و الاسهام فمجهود التربيه و التكوين.


• الفاعلون الاقتصاديون و الاجتماعيون:


تعمل المدرسة الجديدة على اشراك مختلف الشركاء فتطوير اليه اشتغالها و فدعم مشاريعها و انشطتها المختلفة،
ويلعب الفاعلون الاقتصاديون و الاجتماعيون دورا اساسيا فربط المؤسسة بمحيطها،
وتمكين المتعلمين من الاندماج فعالم الشغل مستقبلا،
فهم يساهمون فالرفع من مردوديه المؤسسة و تكوين اطرها البشرية،
وتقديم المساعدات اللازمه الماديه و المعنوية،
ويشاركون الى جانب المتدخلين الاخرين فالحياة المدرسيه فخلق مدرسة سعيدة مستقله بامكانياتها الماديه و البشرية،
وتقتضى الشراكه عموما” التعاون بين الاطراف المعنيه و ممارسه انشطه مشتركه و تبادل المساعدات و الانفتاح على الاخر مع احترام خصوصياته” [19].


يبدو لنا من اثناء استعراض للمتدخلين فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها ان هنالك تفاعلا بين مكونات النسق التربوى الداخلى و المحيط الخارجى عبر مكون الشراكه و التمويل و التنشيط،
وان الحياة المدرسيه قوامها الانفتاح على المحيط الذي يعد عنصرا اساسيا فالجوده و الاصلاح: فتنظيم الانشطه الثقافيه او الرياضيه او الفنيه بالتعاون مع مختلف الهيئات فالحى او فالمدينه التي توجد بها المدرسة يساعد على اغناء التجربه التربوية.
وفى المقابل تقوم المؤسسة بتنظيم انشطه لفوائد المواطنين فالحى او المنطقة،
فتتحول المؤسسة بذلك الى مركز ثقافى اشعاعى و تربوى يتسع ليشمل الجهه باسرها.
[20] http://www.informatics.gov.sa/lrc/re…?article_id=11


5- اهمية تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها:


جاء الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين فبلادنا سعيا و راء” تجاوز الحياة المدرسيه الرتيبه المنغلقه على نفسها،
والتى تعتمد على تلقين المعارف و حشو الرؤوس بالافكار و محتويات المقررات و البرامج السنوية،
وتهمل التنشيط المدرسي،
الي حياة مدرسيه نشطة،
يتوفر بها المناخ التعليمي/ التعلمي القائم على مبادئ المساواه و الديمقراطيه و المواطنة،
حياة مدرسيه مميزه بالفعاليه و الحريه و الاندماج الاجتماعي،
تثير فالمتعلم مواهبة و تخدم ميولاتة و تكون شخصيتة و تنشطها نشاطا تلقائيا و حرا فو سط اجتماعى قائم على التعاون لا على الاخضاع”.
[21]

وتنص المادة التاسعة من القسم الاول من الميثاق على هويه مدرسة جديدة،
هى مدرسة الحياة او الحياة المدرسيه التي ينبغى ان تكون- حسب الميثاق:


ا‌- “مفعمه بالحياة،
بفضل نهج تربوى نشيط،
يتجاوز التلقى السلبى و العمل الفردى الى اعتماد التعلم الذاتي،
والقدره على الحوار و المشاركه فالاجتهاد الجماعي”.


ب‌- “مفتوحه على محيطها بفضل نهج تربوى قوامة استحضار المجتمع فقلب المدرسة،
والخروج الية منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن،
مما يتطلب نسج عاقات حديثة بين المدرسة و فضائها البيئى و المجتمعى و الثقافى و الاقتصادي”.
[22]

ويتبين لنا من اثناء هذي المادة التشريعيه ان الحياة المدرسيه النشطه تتميز بالحريه و المواطنه و حقوق الانسان و المسؤوليه و الالتزام و الابداع و المشاركه الفاعله و العمل فاطار الفريق للخلق و الابتكار و تحقيق التنميه الحقيقيه الشاملة.
و”تتحدد جوانب الحياة المدرسيه فازاله المعوقات الماديه و المعنويه التي تحول بين المتعلمين و التعليم،
وتوفير اقوى الظروف الميسره للتعليم،
وقيام العملية التعليميه على اساس مشاركه جميع الاطراف و تقديم الخدمات التعليميه و التربويه بصرف النظر عن اي اعتبارات خارجية،
وتحقيق المساواه بين مختلف المناطق و الجهات و البنيات المحلية” [23].


ويعني هذا،
ان الحياة المدرسيه تؤسس مجتمعا ديمقراطيا حرا،
ومؤسسة مسؤوله فصنع القرار و تحمل المسؤولية،
قصد الدخول فالحداثه و تنميه قدرات الانسان المغربي،
ويهدف الميثاق الى جعل المنظومه التربويه “مصلحه تابعة للدوله مسيره بكيفية مستقله sigma على غرار الجامعات ذات الاستقلال المعنوى و المادى و المالي” [24].
وستشدد مدرسة الحياة فاطار التوجة الجديد للتربيه على” المضامين و القيم القادره على ترسيخ اراده المواطنين و كفاياتهم على صناعه حاضرهم و مستقبلهم بالعلم و الفكر المبدع الذي يحمل مشروع صياغه مجتمع مغربي متجدد” [25]

يهدف ميثاق التربيه و التكوين من اثناء تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها الى التحرر من التصورات المركزيه و الروتين الادارى و السعى نحو التجديد و التطوير و الحداثه و التعلم الذاتي،
فتفتق قريحه المتعلم و مخيلتة الابداعية،
وتصقل مواهبة عن طريق مشاركتة فالانشطه الرياضيه و الثقافيه و الفنيه و الاجتماعية.


ومن اهداف المدرسة المغربيه الجديدة الحفاظ على حضارة الامه المغربيه و هويتها و مقدساتها و ثوابتها،
والجمع بين الاصاله و المعاصره للانسان المغربي،
مع الانفتاح الاعلامي و الثقافى و الاجتماعى على العالم.
وبالتالي،
تاسيس مجتمع مغربي حديث و ديمقراطي،
يمتلك زمام العلوم و ناصيه التكنولوجيا المتقدمة،
يصبح قادرا على رفع شعار التحدى فعهد العولمه و المنافسه التجاريه و الاعلاميه و العلميه و التكنولوجيه الرقمية.


6- المعيقات التي تحول دون تنشيط الحياة المدرسية:


تتميز الحياة المدرسيه بالتنشيط الثقافى و الفنى و الدينى و الاجتماعى و الادبى و المعلومياتي،
وغيرها من الانشطه الهادفه المختومه باقوى النتائج،
وفى المقابل نجد مدرسة الجمود و الركون و التلقين،
تركن الى الخمول و التطرف و الانزواء و الضعف الدراسي.
ومن بين المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها نجد:


• المعيقات الديداكتيكيه او التربوية:


تنص البرامج و المناهج على اكساب المتعلمين المعارف و الافكار و القيم دون تنشيطهم فنيا او رياضيا او اجتماعيا.
وما كثرة الساعات التي تقيدهم فالقسم الا دليل على الجانب التلقينى و غياب الجانب الفنى التنشيطي.


واذا تاملنا النصوص التي توجة الى التلاميذ فالتعليم الثانوي التاهيلى سنجدها نصوصا معرفيه تخاطب العقل و المنطق و الذاكرة،
وحتي و ان و جدت نصوص تنشيطيه كالنصوص المسرحية،
فهي موجهه للقراءه المعرفية،
دون تمثيلها او مسرحتها لانعدام المؤطرين المسرحيين و قاعات العرض بالمؤسسات التعليمية،
وما يعزز ذلك القول،
عدم تنصيص مقدمات الكتب المدرسيه على الكفايات التنشيطية،
حتي و ان و جدت،
فهي اشارات عابره لاتدخل فصميم الممارسه الديداكتيكية،
مما يدل على الطابع المعرفى التلقينى للمقررات و الحصص الدراسية.
وكل ما تعلق بالممارسه الفنيه او الوجدانيه او الرياضيه او اي نشاط اجتماعى احدث يعد فعلا زائدا و هامشيا لاقيمه له.


• المعيقات الادارية:


لايحظي التنشيط المدرسى فمؤسسات التعليم بالاهتمام الذي يستحقه.
اذ التوجيهات الاداريه الرسمية لاتشير الية الا فمناسبات الاحتفال بالاعياد و الايام الوطنية و الدولية،
وتبقي هذي التوجيهات الزاميه نظريا دون ان يتسم تفعيلها اداريا و ميدانيا بالشكل المطلوب،
بسبب ضعف المبادره لدي الفاعلين التربويين،
من اساتذه و رجال الادارة و التلاميذ و غيرهم… و انعدام المنشطين المتخصصين فهذا المجال.


ولايمكن لرجال الادارة ممارسه ذلك الفعل التنشيطى –وحدهم- لانعدام وقت الفراغ لديهم بسبب كثرة الاعباء الادارية،
وانعدام المحفزات.
وحتي التلاميذ مع النظام الجديد للبكالوريا لم يعودوا يملكون الوقت الكافي،
فما لديهم من اوقات الفراغ يقضونها فمراجعه الدروس،
فهم فصراع مستمر مع الزمن و المقرر قصد الحصول على المعدل فالامتحان الجهوى او الوطني.


ويعني ذلك ان النظام الجديد للبكالوريا عائق من عوائق التنشيط المدرسي،
اذ يجعل التلميذ مجرد خزان للمعلومات،
وذاكره لحشو الافكار و حفظها و نسيانها بعد الامتحان.
واضيف الية عائقا احدث عندما تقف الادارة التربويه حجره عثره فو جة اي فعل تنشيطى يريد ان يقوم فيه الاستاذ او التلميذ بدعوي انه مضيعه للوقت و تهرب من الحصص الرسمية التي تخلو من التنشيط.


ولهذا يجب على الادارة التربويه دعم النشاط المدرسى بتشجيع المبادرات الفرديه و الجماعيه كيف ما كان مصدرها،
حتي نحارب رتابه الحياة المدرسيه الحاليه و كسادها،
ونحقق للمتعلم الاندماج الاجتماعي.


• المعيقات الماديه و البشرية:


من المعلوم ان اي مشروع تربوى كيفما كان لايتحقق نجاحة الا بوجود الامكانات الماديه و البشريه الرهينه بتفعيلة و تنشيطه.
واذا كانت المؤسسة التعليميه تفتقر الى العنصر البشرى المؤهل للتنشيط و الى قاعات التشخيص المسرحى و الانديه الثقافيه و الموسيقيه و قاعات الرياضه و ورشات التشكيل و قاعات الترفية فانها لن تتمكن من خلق اجواء ديناميه للفعل التنشيطى داخل المؤسسة لا فمجال الفن و الادب و الرياضه و لا فمجال اخر.
وامام ذلك العائق المادى و البشري،
لابد للجماعة المحليه و المجتمع المدنى و المؤسسات الاقتصاديه التدخل للمساهمه فتمويل قطاع التربيه و التكوين من اجل الاستثمار فالعنصر البشري،
المتمثل فالمتعلم الذي هو رجل المستقبل،
وتكوينة يهم المجتمع باكمله،
لانة هو الذي سيحرك عجله التنمية،
وسيقود المجتمع نحو افاق مشرقه و متقدمة.


ولهذا،
يكون و اجبا على جميع المتدخلين فالحياة المدرسيه محاوله ازاله العوائق التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها حتي ينهض نظام التربيه و التكوين بوظائفة كاملة تجاة الافراد و المجتمع.
وذلك” بمنح الافراد فرصه اكتساب القيم و المعارف و المهارات التي تؤهلهم للاندماج فالحياة العملية (…)،
وبتزويد المجتمع بالكفاءات من المؤهلين و العاملين الصالحين للاسهام فالبناء المتواصل لوطنهم على كل المستويات….” [26].


• المعيقات الاجتماعية:

* الاسرة و التنشيط:


ان مشاركه الاطفال و الشباب فعملية التنشيط المدرسى غالبا ما يحتاج الى موافقه الاسرة،
ومن دون هذي الموافقه يستحيل عليهم المشاركه فالانشطه خاصة تلك التي تتطلب التغيب عن الاسرة اوالتاخر،
وتتخوف الاسرة من ان تؤدى مشاركه ابنائها فبرامج تنشيطيه الى احتكاكهم باشخاص منحرفين،
ثم ان التنشيط بالنسبة لعديد من الاباء و الامهات مضيعه للوقت،
ولا يمارس الا على حساب الالمام بالمقرر الدراسي.


هذه هي اهم المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها.
ولقد تراجعت المؤسسات التعليميه عن التنشيط بكل نوعياته داخل الفصل و خارجه.
واصبح الاهتمام منصبا اكثر على التلقين و حشو رؤوس المتعلمين بالمعارف الجاهزة فاسرع وقت يمكن للتمكن من انهاء المقرر و اجتياز الفروض و الامتحانات.
ومن ثم،
اصبح الحديث اليوم عن الجوده التربويه خطابا طوباويا مثاليا لا يمت باى صله مع و اقع المؤسسة المغربيه التي اوشكت على الانهيار و التدنى و الانحطاط،
وظل مبدا الجوده شعارا سياسيا موسميا و قرارا ايديولوجيا و ديماغوجيا لا رصيد له فالواقع المغربي.


وعليه،
فلقد حل التلقين محل التنشيط،
لذا جاء الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين ليعالج هذي الظاهره التربويه الخطيرة،
ليدعو على التنشيط الفعال،
والي الحريه و التجديد و الابتكار،
تحت شعار” من اجل مدرسة فعاله و متقدمه و مبدعة”،
كما و رد فالفصل(131) من الميثاق:” تعد التربيه و الرياضيه و الانشطه المدرسيه الموازيه مجالا حيويا و الزاميا فالتعليم الابتدائى و الاعدادى و الثانوي،
وتشتمل على دراسات و انشطه تساهم فالنمو الجسمي و النفسي و التفتح الثقافى و الفكرى للمتعلم” [27].


وعلي الرغم من هذي الدعوه البيداغوجيه الجديدة،
الا نظريه الحياة المدرسيه لم تطبق الى حد الان،
اذ اصبحت الدعوه حبرا على ورق و حلما بعيد المنال،
وتصورا نظريا مجردا بعيدا عن التطبيق الميدانى و التفعيل الحقيقي بسبب نقص الامكانيات الماديه و البشرية،
وانعدام الرغبه الصادقه فترجمة التصور الى اعمال اجرائيه ملموسة،
كما ان الجوده التربويه اصبحت اليوم حديثا يوتوبيا و خطابا طوباويا مثاليا لا يمت باى صله الى و اقع المؤسسة المغربيه التي اوشكت على الانهيار و التدنى و الانحطاط،
وظل مبدا الجوده شعارا سياسيا موسميا و قرارا ايديولوجيا و ديماغوجيا لا رصيد له فالواقع المغربي.


خاتمة:


لم تعد المدرسة اليوم فضاء للتعليم و التلقين منعزله عن المجتمع،
بل صارت مدرسة الحياة و فضاء للسعاه و الامان،
يشعر بها المتعلم بالدفء و الحميميه و شاعريه الانتماء.


ان مدرسة الحياة لهى مدرسة المواطنه و الابداع و المشاركه و التنشيط و التفاعل البناء و الايجابي بين جميع المتدخلين فالحياة المدرسية،
من فاعلين تربويين و شركاء المدرسة الاقتصاديين و الاجتماعيين و جميع فعاليات المجتمع المدني.


واذا كان التنشيط ذا مفهوم عام،
يضم الانشطه الثقافيه و الفنيه و الرياضيه و الاعلامية،
والشراكات الماديه و المعنويه فتفعيل ادوار الحياة المدرسية،
فانة يساهم فتنميه القدرات الذهنيه و الجوانب الوجدانيه و الحركيه لدي المتعلم،
وتجعلة انسانا صالحا لوطنة و امته،
مبدعا و مبتكرا و خلاقا يهتم بمؤسستة و يغير عليها ايما غيرة،
ويساهم فتغيير محيطة الاجتماعى و استدخال الفاعلين الخارجيين و التواصل معهم.


ان المدرسة التي ينشدها الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين هي التي يتحقق بها التنشيط بكل مستوياتة و الاندماج بكل ايجابيه و اقتناع،
وذلك من اجل خلق حياة مدرسيه ينعم بها الفاعلون التربويون بالسعادة و الحريه و الديمقراطيه و حقوق الانسان،
وفى مقدمتهم المتعلمون الذين يتربون على نبذ العنف و التطرف و الانعزالية،
ويتبنون مبدا الحوار البناء و المشاركه الفعاله مع باقى المتدخلين فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها ففضاء المحبه و الصداقة،
لاقصاء التغريب و التهميش و الاقصاء.
انها مدرسة منفتحه على محيطها الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافي،
يساهم فتطويرها” جميع الاطراف المعنيه من جماعات محليه و قطاع خاص و مؤسسات انتاجيه و جمعيات و منظمات و سائر الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين،
دون اغفال دور الاباء و الامهات و مسؤولى الاسر فالمشاركه بالمراقبه و التتبع و الحرص على المستوي المطلوب” [28]

لاشك ان تضافر جهود جميع هذي الاطراف سيخلق مدرسة مفعمه بالحياة،
نشيطه و متطورة،
نحن فامس الحاجة اليها.


وفى الاخير،
نحن نريد متمدرسين نشيطين،
وهيئه اداريه نشيطة،
وهيئه تدريس نشيطة،
ومجالس المؤسسة نشيطة،
وهيئه التاطير و المراقبه نشيطة،
ونيابه نشيطة،
ومجتمع مدرسى نشيط،
حتي يشارك الجميع فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها.


توصيات:


اقترح فختام ذلك البحث مجموعة من التوصيات اراها ضرورية للارتقاء بالحياة المدرسيه فمؤسسات التعليم الثانوي التاهيلي.
واليكم بعض هذي التوصيات:


ا‌- التطبيق المنهجى لمضامين المذكرات الوزاريه و الجهويه المتعلقه بتنظيم عملية التنشيط فالحياة المدرسيه و مجالاتة المتعددة،
بتضافر الجهود بين الجهاز الادارى و هيئه التدريس و اشراك المتعلمين،
وذلك بتشكيل لجنه مكلفه بمهام التنشيط التربوي،
تنبثق عن مجلس تدبير المؤسسة حيث يصبح من مهامها:


• وضع خطة عمل و تصميم محكم و برنامج شامل لفقرات و نماذج التنشيط الممكنه و المزمع انجازها مع تحديد اهدافها.


• وضع جدول زمنى لتوزيع مختلف الانشطه التربويه على مدار السنه الدراسية،
يراعي به رصد المناسبات و الايام الدينيه و الوطنية و العالمية و البيئيه لتوعيه التلاميذ و تحسيسهم فاطار محاضرات و عروض فنيه و مسرحيه و اقامه معارض و القيام بزيارات ميدانيه لجهات معينة او مؤسسات صناعية…


ب‌- تاسيس انديه تربويه تكلف بتنفيذ برامج الانشطه المسطره فاطار مشروع المؤسسة.


ت‌- الوعى بكون عملية تنشيط الحياة المدرسيه و ظيفه جماعيه تتقاسم و تتكامل بها ادوار جميع الفاعلين التربويين جميع حسب اختصاصه،
باعتبار ان العمل التربوى عمل جماعى تواصلي.


ث‌- رصد حاجيات المؤسسة و العمل على توفير المستلزمات الضرورية لتنشيط المؤسسات التعليميه بتكثيف التعاون بين لجنه التنشيط و الجماعات المحليه و المجالس البلدية.


ج‌- المطالبه بتخصيص اعتمادات ما لية،
من قبل الوزارة الوصية،
خاصة بتنشيط المؤسسات التعليمية.


ح‌- وضع اليات من طرف النيابات لمراقبه و تتبع تنفيذ البرامج المسطره لتنشيط الحياة المدرسة فالمؤسسات التعليمية.


خ‌- مراجعه البرامج التعليميه و المقررات الدراسية الحاليه و جداول الحصص،
ذلك ان طول هذي المقررات و كثرة الحصص الدراسية لا يتركان للمتعلم هامشا من الوقت للقيان باى نشاط تربوى اخر.


د‌- تكوين منشطين متخصصين،
مع ادخال ما ده التنشيط داخل مقررات و زاره التربيه الوطنية.


ذ‌- العمل على رصد الكفاءات و تحفيزها على الخلق و الابداع بتخصيص جوائز تقديريه لها.


ر‌- تفعيل دور المكتبه المدرسيه بجعلها مركزا تكوينيا و تاطيريا للمتعلمين،
يقصدونها و هم حاملون لمشاريع قرائية.


ز‌- ضروره ايلاء عنايه خاصة لحال الداخليات،
وذلك بالتعاون مع الشركاء التربويين و الاجتماعيين و الاقتصاديين من اجل مساعدتها على توفير تجهيزاتها اللازمه لانجاز مختلف الانشطة.


س‌- العمل على ربط المؤسسة بالعالم الخارجى عن طريق التواصل معه قصد اقناعة بضروره الانخراط فتفعيل الحياة المدرسيه و تنشيطها ما ديا و معنويا لكون المدرسة ملكا للجميع…


ش‌- تبسيط المساطر القانونيه و تسهيلها لمواكبه التجديد،
والسماح للفاعلين الخارجيين بربط شراكات مع المؤسسات التعليميه دون انتظار التاشير المركزى او الجهوى او المحلي.


[1] المختار عنقا الادريسي: (المسرح و التنشيط)،
افاق تربوية،
المغرب،
ص:92؛


[2] الطيب اموراق و محمد صابر: الطفل بين الاسرة و المدرسة(الطفل و الفضاء المسرحي)،
سلسله التكوين التربوي،ط1،1981،ص:66؛


[3] الطيب اموراق و محمد صابر: نفس المرجع،
ص:66؛


[4] و زاره الثقافه و التربية: معجم علم النفس التربوي،
تونس،
1990؛


[5] نقلا عن المختار عنقا الادريسي:( المسرح و التنشيط)،
افاق تربوية،المغرب،
العدد 11/1996ن ص:92؛


[6] تلك الفتره الزمنيه التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسة،
وهي جزء من الحياة العامة للتلميذ/ الانسان.
وهذه الحياة مرتبطه بايقاع تعلمي و تربوى و تنشيطي،
متموج حسب ظروف المدرسة و تموجاتها العلائقيه و المؤسساتية.
وتعكس هذي الحياة المدرسيه ما يقع فالخارج الاجتماعى من تبادل للمعارف و القيم،
وما يتحقق من تواصل سيكواجتماعى و انساني.
وتعتير”الحياة المدرسيه جزءا من الحياة العامة المتميزه بالسرعه و التدفق،
التى تستدعى التجاوب و التفاعل مع المتغيرات الاقتصاديه و القيم الاجتماعيه و التطورات المعرفيه و التكنولوجيه التي يعرفها المجتمع،
حيث تصبح المدرسة مجالا خاصا بالتنميه البشرية.
والحياة المدرسيه بهذا المعنى،
تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة و التعامل بايجابية،
وتعلمة اساليب الحياة الاجتماعية،
وتعمق الوظيفه الاجتماعيه للتربية،
مما يعكس الاهمية القصوي لاعداد النشء،
اطفالا و شبابا،
لممارسه حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة”.[[وزارة التربيه الوطنية و الشباب: دليل الحياة المدرسية،
شتنبر 2003،ص:4؛


[7] و زاره التربيه الوطنية و الشباب: دليل الحياة المدرسية،
ص:4؛


[8] نفس المصدر السابق،
ص:4


[9] محمد مكسي: الحياة المدرسيه و اشكاليه الحداثه و التطرف،
مطبعه النجاح الجديدة،
الدار البيضاء،
ط2003،
ص:7؛


[10] محمد مكسي: نفسه،
ص:7؛


[11] محمد مكسي: ديداكتيك الكفايات،دار الثقافة،
الدار البيضاء،
ط1،2003،
ص:98؛


[12] محمد مكسي: نفسه،
ص:15؛


[13] د.
محمد الدريج: مشروع المؤسسة و التجديد التربوى فالمدرسة المغربية،
ج1،
ط1،
1996،منشورات رمسيس،
الرباط،،
ص:77؛


[14] انظر الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين الصادر عن و زاره التربيه الوطنية المغربية،
المادة 18،
ص:14؛


[15] دليل الحياة المدرسية،
ص:24؛


[16] نفس المصدر السابق،
ص:66؛


[17] دليل الحياة المدرسية،
ص:25؛


[18] نفسة ص:26؛


[19] محمد الدريج: مشروع المؤسسة و التجديد التربوى فالمدرسة المغربية،
منشورات رمسيس،
ج 2،الطبعه 1،
السنه 1996،
ص:73؛


[20] محمد الدريج: نفس المرجع،
ص:78؛


[21] جان بياجي: التوجيهات الحديثة للتربية،
ترجمة محمد الحبيب بلكوش،
دار توبقال للنشر،
الدار البيضاء،
ط1،
1988،
ص:53؛


[22] الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين،
ص:11؛


[23] محمد مكسي: الحياة المدرسيه و اشكاليه الحداثه و التطرف،
منشورات،
صدي التضامن،
المعاريف،
البيضاء،
ط1،2003،
ص:7؛


[24] الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين،
المادة،
149،
ص:70؛


[25] محمد مكسي: المرجع السابق،
ص:7؛


[26] الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين،
المادة 7،
ص:10؛


[27] انظر الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين،
ط1،
2000،
ص:58؛


[28] من الخطاب السامي لجلاله الملك محمد السادس فافتتاح الدوره الخريفيه للسنه التشريعيه الثالثة المتعلقه بالتعليم،
الميثاق الوطنى للتربيه و التكوين،
ص:3.


تختلف و جهات النظر بينالتربويين و العاملين فحقل التعليم فالمفهوم الشامل لمدرسة المستقبل .



فقدعرف مكتب التربيه لدول الخليج العربي (1420ه) مدرسة المستقبل بانها (مشروع تربوييطمح لبناء نموذج مبتكر لمدرسة جديدة متعدده المستويات تستمد رسالتها من الايمانبان قدره المجتمعات على النهوض و تحقيق التنميه الشامله معتمدة على جوده اعدادبنائها التربوى و التعليمى ,

لذا فان المدرسة تعد المتعلمين بها لحياة عملية ناجحةمع تركيزها على المهارات الاساسية و العصريه و العقليه بما يخدم الجانب التربويوالقيمى لدي المتعلمين )


مناقشه خطط و برامج تجويد العملية التعليميةوالتعلمية


عقد معالى يحيي بن سعود السليمى و زير التربيه و التعليم صباح امس بديوان عام الوزارة لقاءة السنوى الاول للعام الدراسي 2006/2007 مع مديرى عموم ديوان عام الوزارة و المناطق التعليميه بحضور اصحاب السعادة و كلاء الوزارة و المستشارين التربويين بمكتب معالية و مديرى عموم ديوان عام الوزارة و المناطق التعليميه حيث ياتى ذلك اللقاء بهدف التواصل بين الوزارة و المناطق التعليميه حول مجمل القضايا التربويه التي تتطلب قرارات تتعلق بالسياسة التعليميه فالسلطنه و استعراض جهود المناطق التعليميه و ما حققتة من انجازات على مستوي الحقل التربوى و مناقشه الخطط و البرامج التطويريه المقترحه و المشاريع التي يتم تنفيذها و تطبيقها لمواصله تجويد العملية التعليميه التعلميه و الارتقاء بمستوي الاداء المهني.


وفى بداية اللقاء القي معالى يحيي بن سعود السليمى كلمه رحب بها بالحضور و قال فيها: فبداية ذلك اللقاء التربوى و نحن على مشارف مناسبه غاليه على قلوبنا جميعا و هي مناسبه العيد الوطنى السادس و الثلاثين من عمر النهضه المباركه التي اطلقت مسيره التربيه و التعليم و هي مسيره حياة و نمو و تقدم و ازدهار يسرنى باسمكم ان ارفع اسمي ايات التهانى و التبريكات الى المقام السامي لحضره صاحب الجلاله السلطان المعظم – حفظة الله و رعاة – كما يسرنى ان اعرب عن خالص الشكر و التقدير لكم جميعا على الجهود التي تبذلونها من اجل الارتقاء بمسيره العمل التربوي،
واشير الى جهود المناطق و العاملين بها فتشكيل فرق المتابعة و استكمال الاجراءات المتعلقه بالمدارس و متابعة سير العمل بالمدارس و التعرف على مدي تحقق المتطلبات منذ بداية العام الدراسي و ما صاحبها من اعداد التقارير،
فضلا عن اهتمام المناطق بالبرامج التعريفيه للمعلمين الجدد،
وتجربه الادارة الذاتيه للمدارس،
وتوضيح ادوار لجان مراقبه التحصيل الدراسي.


كما اكد معالى الوزير فكلمتة على الاهتمام بالاجراءات القانونيه للمراسلات و ما تقتضية من شروط و متطلبات ينبغى التاكيد عليها لدي كل الموظفين و هذا لما تتضمنة الكثير من المراسلات من معلومات و بيانات مهمه تدخل ضمن استراتيجيات و خطط و بيانات يحظر على غير المعنيين الاطلاع عليها،
لذا ينبغى التاكيد على الجميع باهمية اتخاذ جميع الاجراءات و الاحتياطيات اللازمه التي من شانها المحافظة على حسن سير هذي الاجراءات.

الكفاءه الادارية

كما اكد معالية على اهمية الاستمرار فخطط رفع كفاءه مديرى المدارس و المعنيين و تعزيز المامهم بالجوانب الاداريه و الماليه و الانظمه المعمول فيها و هذا فضوء توجة الوزارة لمنح مزيد من الصلاحيات لهذه المدارس حيث تم البدء فو ضع خطة تدريب بالتنسيق بين دائره التدقيق الداخلى و دائره تطوير الاداء المدرسى من اجل تزويد المعنيين بوثائق لقياس مدي الالمام بهذه الانظمه و تكثيف حلقات العمل حول اللوائح و الانظمه و الاجراءات الاداريه مشيرا معالية الى اهمية ان تشتمل اختبارات الترشيح للشواغر الوظيفيه على كهذه الجوانب و ان تكون كهذه الدورات من متطلبات الترشيح لشغل المناصب فالادارة المدرسيه مقدرا جهود العامين الماضيين لتنفيذ ندوتين حول الاجراءات و الانظمه و القوانين فالجهاز الادارى للدولة،
ايضا لدائره تنميه الموارد البشريه على دورها و خططها فالانماء المهني.

واشار معالية الى رؤية الوزارة التي تنطلق من كون اهمية الطالب محور العملية التعليميه و التي ينبغى تاكيدها و تفعيلها من اثناء كافه المشاريع و البرامج التي تنفذها الوزارة و المناطق التعليميه فكل ما تقوم فيه الوزارة من جهود تطويريه انما ينبغى ان تصب فمصلحه الطالب و بالتالي لا ينبغى ان تلقى عليه ايه اعباء او صعوبات تضعف تحصيلة الدراسي و من الاهمية بمكان ان تتسم الفعاليات المدرسيه بالبساطه فالطرح فلا تمثل عبئا على الهيئه الاداريه و التدريسيه و لا على الطلاب و اولياء امورهم.

المشاريعوالمبادرات التربوية

وقال معاليه: ينبغى علينا جميعا الاهتمام بنتائج البحوث و الدراسات و ما تفرزة من توصيات ممكن الاستفاده منها خدمه لصالح العملية التربوية،
والامر ايضا فيما يتعلق بالمشاريع التربوية،
حيث يشهد الحقل التربوى فهذه المرحلة ميلاد مجموعة من المشاريع و المبادرات التربوية،
التى ينبغى علينا رعايتها و الاهتمام فيها و الاستفاده القصوي من النتائج التي تحققها،
وعلي المناطق التعليميه ان تستفيد من التجارب التربويه فو ضع خططها و برامجها و تنفيذها لتكون معينة لها فتحقيق اهدافها التي و ضعتها،
كما ان المناطق التعليميه مطالبه بان تكثف جهودها باستمرار فالكشف عن الصعوبات التي تواجة تطوير العملية التعليميه فالمدارس و البحث عن حلول ناجحه لتذليل تلك الصعوبات و ان لا تكتفى بربط وجود تلك الصعوبات بالمبالغ المالية،
فطالم و الحقل التربوى يزخر بمشاريع ناجحه قامت على مبادرات و جهود تعاونيه اتسمت بالبساطه فجميع مراحلها و لم تتطلب انفاقات ما ليه عاليه و حققت العائد منها.

التخطيط التربوي

وبعد هذا القي سعادة محمد بن حمدان التوبى و كيل الوزارة للتخطيط التربوى و المشاريع كلمه اشار بها الى اهمية ذلك اللقاء فاستكمال مناقشه الموضوعات التربويه ذات الاهمية و الاولويه و مؤكدا على اهمية التخطيط الجيد و وضع الدراسات المسبقه لمتطلبات جميع عام دراسي منذ وقت مبكر حتي تحقق المشاريع المنفذه اهدافها المنشوده و تلبى الاحتياجات الفعليه التي اقيمت من اجلها حيث تطرق الى اللجان الفنيه و ما تقوم فيه من دور فالمراجعه و التقويم لايجاد رؤى و اضحه و سد احتياجات الواقع و تحقيق ما يعود بالخير و النجاح على سير العمل.


كما تناول سعادة محمد بن حمدان التوبى فجديدة مقال التنقلات الداخلية و ضروره ان يراعي بها الدراسه المتعمقه من قبل المناطق التعليميه و وضع خطة لحركة التنقلات للمعلمين و الاداريين بما يحقق الاهداف المطلوبه و يسهم فتعزيز الاستقرار المهنى و المعيشى للموظف.

التعليم و المناهج

وتناولت سعادة الدكتوره مني فتاة سالم الجردانيه و كيله الوزارة للتعليم و المناهج فكلمتها عددا من الموضوعات التربويه الهامه المتعلقه بالمناهج و سير العملية التعليميه مؤكده على سعى الوزارة الدائم للاستفاده من كافه المقترحات التي تصلها و بلورتها بما يخدم العملية التعليميه مشيره الى اهمية ان ترسل هذي المقترحات من قبل كافه العاملين فالحقل التربوى مكتوبة حتي يتم دراستها بالشكل المتعمق و البحث فامكانيه تطبيقها و الاستفاده منها بالشكل الامثل كما القت سعادة الدكتوره فكلمتها الضوء على عدد من القضايا التربويه المهمة.

الشؤون الاداريه و المالية

وتناول سعادة مصطفى بنن على بن عبد اللطيف و كيل الوزارة للشؤون الاداريه و الماليه فكلمتة عددا من الجوانب الاداريه و الماليه حيث القي الضوء على ما تم توفيرة من متطلبات و ما سيتم توفيرة اثناء الفتره القادمه كما تناول مقال الانتدابات و ايجاد اليه لتحديدها و تقنينها كما تتطرق الى عدد من الموضوعات التربويه المتعلقه ببعض الجوانب الاداريه و المالية.
وبعد هذا تم فتح باب النقاش حول الموضوعات التي تم طرحها و استعراض الموضوعات المدرجه ضمن جدول الاجتماع.


وتم فالبداية استعراض الرؤية المقدمه من قبل المديريه العامة للتعليم حول تقويم اداء مدير المدرسة حيث تم التاكيد بها على ان تقويم اداء مدير المدرسة فالممارسات الاداريه و الفنيه امر فغايه الاهمية و بالتالي استعراض مبررات المقترح المقدم الذي ينطلق من توصيات التقرير الخاص بتقويم الحلقه الاولي من التعليم الاساسى حيث اشارت احدي التوصيات الى اهمية وضع نظام للمتابعة بحيث يصبح المعلمون بما فيهم المعلمون الاوائل مساءلين امام مدير المدرسة،
وعلي ان يصبح مديرو المدارس مساءلين امام المناطق التعليميه من اثناء تحديد متطلبات وضع التقارير لمديرى المدارس و بالتالي تم القاء الضوء على الاليه الحاليه المتبعه فتقويم اداء مدير المدرسة و ما بها من جوانب ايجابيه و نواقص ينبغى استكمالها حيث قدمت عده مقترحات دار حولها النقاش و اثريت بالكثير من الافكار و الرؤى المستقبليه سعيا لتجويد الاداء.


كما تم استعرض المقال المقدم من ادارة التربيه و التعليم بالمنطقة الوسطي حول تقويم الطالبات فما ده الرياضه المدرسيه و بعدة تمت مناقشه الدراسه المقدمه من قبل المديريه العامة لمنطقة شمال الباطنه حول درجات الامتحانات التحريريه النهائيه للصفوف من(10-12) فمنطقة شمال الباطنه ايضا تمت مناقشه مشروع البوابه التعليميه الالكترونية.


http://www.library.idsc.gov.eg/searc…s.asp?id=18353


التقرير الاتي قسم الى ثلاثه اجزاء :


الاول : و يعرض ملخصات البحوث و اوراق العمل .



الثاني : ابراز الاستنتاجات التي حوتها هذي البحوث .



الثالث : اهم التوصيات التي خلص اليها المشاركون .



اولا : ملخصات البحوث و اوراق العمل :

1- الهويه الاسلاميه فظل العولمه .



1-1 العولمه و مشكلة التربيه فالعالم الاسلامي بين الصورة التضليلية لمشروع الانبعاث الحضارى و حقيقة قهر الاخر ،

د .

على براجل


يتناول ذلك البحث المعركه الحضاريه المعقده التي يعيشها العالم العربي و الاسلامي فظل و اقع حضارى ملتهب بنيران اسلحه الصراع الايديولوجى و التطوير التكنولوجى .

ويسلط الضوء على حقيقة ( العولمه ) و ما تخفيها من اضرار و مخاطر فمحاوله لتفريغ العالم الاسلامي من مضمونة ،

ويتناول البحث خطوره الوضع الذي يتمثل فجعل المنظومات التربويه للدول العربية المقترضه تابعة او فروعا لمؤسسات التعليم الغربى .

فعن طريق ضغوط هذي المؤسسات و شروطها تفرض اولويات التطوير التربوى دون مراعاه لذاتيه مجتمعاتنا او الخصوصيه او الهويه .

ويقدم البحث تصورا لجعل التربيه اداه قويه لترسيخ الوعى لبناء نظام تربوى قوي ينافس المنظومات التربويه العالمية فظل التطور الحضارى و التكنولوجى .



1-2 نحو منظور جديد لتدعيم الاخلاق فالفكر الاسلامي المعاصر فظل العولمة،ا.د.
عبد المجيد عمرانى .



تحاول هذي الدراسه مناقشه التصورات و التنبؤات المستقبليه نحو منظور جديد للتوافق بين الاخلاق الدينيه و فكرة العولمه ،

وتطرح الدراسه عددا من الاسئله للنقاش فثلاث نقاط : حول ما اذا كانت الحضارة الغربيه هي التي فرضت علينا فكرة العولمه ،

واذا كان هذا ايضا فان الاخلاق


ستصبح معولمه فالمستقبل او ستبقي محل دعوه الى عالميتها .

ثم من هم الذين سيقودون الاخلاق المعاصره فالحضارات مستقبلا .

وما هو المنهج الايجابي البديل اخلاقيا الذي ندعو الية ؟

واخيرا تناقش الدراسةمصير الاخلاق الاسلاميه فظل العولمه الحديثة ،

وتصور الاخرين اخلاقنا الاسلاميه .

وتؤكد الدراسه على ان العولمه مفروضه على المجتمعات البشريه ،

ولهذا تدفعنا ايجابياتها الى التنبؤ المستقبلى بعولمه الاخلاق الدينيه و بداية التاريخ الجديد لفلسفه الاخلاق ،

والعالمية الحديثة المبنيه على مناهج موضوعيه اساسها المعامله و التفاهم بين الشعوب .



1-3 حفظ الهويه الاسلاميه و نشرها فظل العولمه … رؤية تاصيليه فضوء الكتاب و السنة،
د.
محمد بشير البشير.


يعالج ذلك البحث قضية حفظ الهويه الاسلاميه و نشرها فظل العولمه ،

فتطرق الى بيان مفهوم الهويه و العولمه ،

وجوانبها العلميه و العملية ،

وحقيقة العلاقه بينهما التي تتسم بالتاثير و التاثر ،

ثم انتقل لبيان خصائص الهويه الاسلاميه التي تميزها عن الهويه السماويه المحرفه و الهويات الارضيه ،

واثبت بعد هذا الاثار الحضاريه المتعدده التي سجلها التاريخ الانسانى للدين الاسلامي فظل التمسك بهذه الخصائص.
وقد توصل البحث الى ضروره صياغه مشروع لحفظ الهويه الاسلاميه و التعريف فيها فظل العولمه ،

ويبدا هذا باصلاح دور و سائل التربيه التي تتمثل فالبيت و المدرسة و المسجد و المجتمع ،

وتضافر الجهود المختلفة لتحقيق تلك الاهداف .



1-4 فلسفه التربيه فعصر العولمه ( قراءه نظريه من منظور ديني)،
د.
ابراهيم شوقار .



يتعرض ذلك البحث بمنهج تحليلى ،

للتحديات التربويه فهذا العصر من اثناء فلسفه التربيه فعصر العولمه ،

وقد تم عرض و مناقشه المقال من اثناء اربعه محاور اساسية : فالمحور الاول على مقال العولمه و التفاعل الاجتماعى بين الشعوب مؤكدا ان العولمه لا محالة قادمه .

وفى المحور الثاني يتعرض البحث لمفهوم التربيه و مهمتها فالاسلام .

اما المحور الثالث فقد عالج جانبين : جانب يتعلق بابعاد العولمه و اثرها على التربيه فالعالم الاسلامي.والجانب الثاني يتناول العناصر التي تشكل العولمه .

وفى المحور الرابع و الاخير يتناول البحث مقومات فلسفه التربيه فعصر العولمه حيث تم النظر الى هذي المقومات من منظور عقدى ،

ومن منظور اخلاقى قيمى ،

ومن منظور علمي معرفى ،

ومن منظور اجتماعى .



1-5 التربيه الخلقيه بين الاسلام و العولمه ،

د.
سليمان قاسم العيد .



بينت الدراسه ان الاسلام عني بالتربيه الخلقيه عنايه شديده باعتبارها جزء من هويه الامه و قدمت احاديث نبويه و ايات قرانيه تدل على عنايه الاسلام بالتربيه الخلقيه .

ثم بينت هدف العولمه من التربيه الخلقيه حيث تعد الفرد ليعيش مع غيرة و يستمتع بهذه الحياة الدنيا فقط على عكس التربيه الخلقيه الاسلاميه التي تهدف الى ما هو ابعد من هذا .

ثم قدمت الدراسه لمعوقات التربيه الخلقيه و التي منها وجود قواعد و ضوابط تنظم تلك الاخلاق ،

ومنها الدوافع و الموانع ،

والقدوه الخلقيه المثلي و التي تتمثل فشخصيه الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ،

مضافا الى تلك المقومات التي تناولتها الدراسه موافقتها للفطره البشريه و تخلص الدراسه الى ان التربيه الخلقيه الاسلاميه تمتلك المقومات العالمية و الاهداف الساميه و اذا ادرك المسلمون هذا كانوا دعاه باخلاقهم قبل ان يكونوا دعاه باقولهم .



1-6 العولمه الثقافيه و اثرها على الهويه ،

د.
خالد عبدالله القاسم .



حاولت هذي الدراسه الاجابه عن عده اسئله حول : العولمه ،

والهويه ،

والاثار السلبيه للعولمه على الهويه و عما اذا كان لها اثار ايجابيه على الهويه ،

ثم قدمت تصورا لسبل التعامل مع العولمه بما يحفظ الهويه ،

وايضا سبل الاستفاده من العولمه للحفاظ على الهويه و خلصت الدراسه الى ضروره الانفتاح على الاخرين و الاستفاده من فرص العولمه و التقدم العلمي و التقنى ،

وتطور ثقافتنا و تحسين اوضاعنا .

اضافه الى تطوير مشروع الاسلام الحضارى المتكامل ،

واعاده بناء الوحده الاسلاميه على اساس شرع الله تعالى ،

واعاده بناء و صياغه النظم التعليميه و التعاون ما بين الدول العربية و الاسلاميه فمجال التعليم و هذا من اجل التحصينات الثقافيه لامتنا الاسلاميه .



2- الثابت و المتغير فقضايا المناهج .



2-1 التعامل الاسلامي للتربيه الفنيه .

يهدف البحث الى ايضاح دور التربيه الفنيه الاسلاميه فالتواصل الثقافى العولمى .

والكشف عن طريقة مجابهه التغير الثقافى للمجتمع من اثناء احدي مؤسساتة الاجتماعيه ،

والكشف عن دور الفنون الاسلاميه و محتواها الحضارى فتحديد هويه اجتماعيه تجابة التغير الثقافى العولمى .

وقد جاءت نتائج البحث مؤكده على ضروره الاهتمام بالجانبين المقصود و غير المقصود فالتعامل التربوى لتواصل الاخلاقيات الاسلاميه من اثناء الانشطه الفنيه المختلفة ،

باعتبار التواصل الثقافى الاعلامي جزء لا يتجزا من التربيه الاخلاقيه الجديدة فعصر العولمه ،

فيمكن ان تجابة التربيه الفنيه المقصوده او النظاميه – الى حد ما – ما يسود المجتمع من تواصل اخلاقى مغترب عن الحضارة الاسلاميه من اثناء الاهتمام بالقيم الاخلاقيه الاسلاميه كتواصل حضارى بشكل اكبر فعصر اغترابي من اثناء الانشطه و مؤكده على ان للاخلاق التربويه الاسلاميه دور ايجابي فصياغه تربيه فنيه جديدة قادره على مجابهه سلبيات العولمه .



2-2 الادارة و تطوير المناهج ،

وانعكاساتها على طرق و اساليب التدريس – اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج


يهدف البحث الى ابراز الاثار المختلفة للعولمه و بصفه خاصة على اليات تطوير المناهج المختلفة و انعكاس هذا على طرق و اساليب مختلفة للتدريس مما يؤدى الى ظهور اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج .

ويري البحث ان المنهج الدراسي فظل العولمه يجب ان يراعى الكثير من الاعتبارات المهمه و التركيز على دور التدريب فمواجهه المشاكل المحليه بالاضافه الى متطلبات السوق العالمية.
كما يؤكد على ان المدخل الترابطي لدراسه المعرفه يشكل اهمية قصوي لان كل فروع المعلومات تترابط و تتشابك مع بعضها او تعطي النظره الكليه للعلوم و تكامل المعرفه و ترابط عناصرها و تداخل مكوناتها مما ادي الى ظهور اتجاهات حديثة فالتدريس و بناء المناهج .



2-3 فاعليه برنامج تثقيفى عن العولمه على سلوك طلاب كليه المعلمين فبيشه ،

د.
رياض عارف الجبان .



هدفت هذي الدراسه الى تعزيز و عى طلاب كليه المعلمين فبيشه بظاهره العولمه ،

وزياده ادراكهم لدور التربيه و التعليم فمواجهه تحدياتها ،

والحفاظ على الهويه الوطنية الاسلاميه .

ولتحقيق هذا تم تصميم برنامج تثقيفى و فق تقنيه نظاميه بالرزم التعليميه ،

طبق على عينه من طلاب كليه المعلمين فالمستوي السادس .

وقد حقق الطلاب كسبا فالسلوك المعرفى ،

كما حققوا فاعليه اتقانيه .

وقد ما رس الطلاب انشطه متنوعه تتعلق بظاهره العولمه و دور التربيه و التعليم فمواجهه اثارها ،

وقد توصل البحث الى مجموعة من المقترحات تساعد على تعزيز الوعى بقضايا العولمه لدي الطلاب المعلمين و الاسهام فمواجهه اثارها السلبيه .



2-4 دراسه تحليلية تقويميه لمناهج الحديث و الثقافه الاسلامية


هدفت هذي الدراسه الى تحليل و تقويم مناهج الحديث و الثقافه الاسلاميه فالمرحلة الثانوية فالمملكه العربية السعودية للوقوف على مدي قدره هذي المناهج فو ضعها الراهن على مواجهه العولمه بمفاهيمها و قيمها .
.
وقد توصلت الدراسه الى مجموعة من النتائج من اهمها : ضعف مناهج الحديث و الثقافه الاسلاميه فالمرحلة الثانوية فالمملكه العربية السعودية فو ضعها الراهن على مواكبه العولمه بمفاهيمها و قيمها ،

فى حين لم يتبين البحث وجود تاثير مباشر للعولمه بمفاهيمها و قيمها على المناهج ،

وان هنالك مجموعة من المعايير ربما تحققت فمناهج الحديث و الثقافه الاسلاميه فالمملكه العربية السعودية تبرز قيمه الاسرة و ضروره الحفاظ عليها ،

ودور التربيه الاسلاميه فتاصيل الشخصيه الوطنية و تؤكد قيمه التراث العربي الاسلامي ،

وتنمي قيمه الاحساس بالاخرين و رعايتهم ،

وتبث قيم التسامح بين الطلاب ،

وتؤكد على حقوق الانسان فالاسلام .



2-5 الشبكه العالمية للمعلومات و النظريه البنائيه ،

د.
صالح محمد العطيوى .



يناقش ذلك البحث عددا من العناصر الرئيسه المرتبطه بدرجه قويه ،

وذات اهمية بالغه فعصر العولمه و الواجب معرفتها و الالمام فيها حتي تتمكن من خلق بيئه تعليميه تناسب تلك الظاهره حيث ان ظاهره العولمه تتطلب كوادر تتمتع بالخبرات و المعارف اللازمه التي تمكنها من العمل فاى مجتمع فهذا العالم .

وقد بين البحث ان بيئتنا التعليميه تفتقر الى كل العناصر الرئيسه فعصر العولمه و التي تساهم فخلق الافراد القادرين على العمل بكفاءه فظل العولمه و يري البحث ضروره التخطيط لتطوير المؤسسات التعليميه و تطبيق اساليب التعليم و التعلم التي تساهم فتطوير قدرات المتعلمين على تحليل المعلومات و يحقق النهضه للبلاد .



2-6 ادارة مهارات التفكير فسياق


: المعتقدات الابستمولوجيه و تفكير التفكير


هدفت هذي الدراسه الى المعالجه التحليلية لثلاث نوعيات من النشاط العقلى تم انتقاءها من خارطه القدرات العقليه المركبه ،

وهي : اولا : الاعتقادات او المعتقدات الابستمولوجيه او الابستمولوجيا الذاتيه او الفرديه او الشخصيه ،

وثانيا : تفكير التفكير او ما و راء التفكير ،

اما ثالثا : فالتفكير الناقد .

وقد استعملت الدراسه المنهج النظرى التحليلى النقدى لمعالجه المقال .

وقد استخلص الباحث باستخدام التحليل العاملى الاستكشافى سته عوامل او ابعاد للتفكير الناقد هي : بعد التقويم – بعد المعرفه – بعد فهم قواعد المنطوق – بعد القدره على التفسير – البعد الوجدانى – بعد الحساسيه تجاة المشكلات .

وتؤكد الدراسه على ان اهمية الاعتقادات الابستمولوجيه فسياق العولمه تنبثق من كونها تمثل البنيه المعرفيه العميقه لتفكير الفرد .



3- المدرسة و توطين المعلوماتيه فعصر العولمه .



3-1 المدرسة و توطين ثقافه المعلوماتيه نموذج التعليم الالكترونى ،

ا.د.
محمد شحات الخطيب ،
و ا.
حسين عبد الحليم .



تقدم هذي الورقه نموذج تجربه مدارس الملك فيصل فالتعليم الالكترونى و الذي يهدف الى متابعة المستجدات على مستوي التقنيات و الاتصالات و استغلالها لتطوير عمليتى التعليم و التعلم ،

وتطوير مهارات استعمال التقنيات لدي المعلم و المتعلم و تنميه مهارات الاتصال ( المادى و الثقافى ) ،

وزياده المصادر العلميه للمواد الدراسية كما و نوعا ،

والتحضير و الاستعداد للتعامل و التفاعل الايجابي مع المستجدات التقنيه و الحياتيه و غرس القيم الاخلاقيه و الاتجاهات الايجابيه لاستغلال التقنيه لخدمه الانسانيه .

وتبين الورقه ان تطبيق التعليم الالكترونى يتدرج بعده مراحل ابتداء بالتجهيز و اقامه البني التحتيه بعدها التوسع فالتجهيزات و فتدريب المعلمين و صولا الى تطبيق و تعميم التجربه و الارتباط بمدارس و جامعات و مراكز داخل البلاد و خارجها .



3-2 العولمه و اثرها على التربيه و التعليم فالوطن العربي الايجابيات و السلبيات ،

د.
حسن ابوبكر العولقي.


هدفت هذي الدراسه الى تعرف مفهوم العولمه و واقع العولمه فالوقت الحالى ،

وتحديد ايجابيات العولمه و سلبياتها من و اقع ما كتب و يكتب عنها و تعرف و اقع التربيه و التعليم فالوطن العربي و نقاط القوه و الضعف اضافه الى تحديد اثار العولمه المحتمله على التربيه و التعليم فالوطن العربي .

وقد استعرضت الدراسه اراء و وجهات نظر متعدده عن العولمه ،

وقدمت تشخيص متوازن لواقع العولمه حاليا و للقوي المحركة للعولمه ،

وللقوي المضاده لها .

وقد توصلت الدراسه الى نقاط و اضحه و محدده لايجابيات العولمه و سلبياتها و للاثار المترتبه على التربيه نتيجة العولمه .



3-3 المنظور العولمي لتقنيه الاتصال و المعلومات : مدي جاهزيه الجامعات السعودية للتغيير ،

د.
بدر عبد الله الصالح .



هدفت هذي الورقه الى اثاره النقاش و الحوار حول عدد من القضايا المرتبطه بتبنى تقنيه الاتصال و المعلومات فالتعليم عموما و الجامعات السعودية على و جة الخصوص .

وقد تناولت الورقه محورين اساسيين هما : الاول تاثير هذي التقنيه على التعليم العالى ،

والثاني اسئله موجهه للجامعات السعودية حول مستوي جاهزيتها للتغيير ،

وتبني بيئات التعليم الالكترونيه الحديثة .

وقد و ضحت الورقه مستوي جاهزيتها من اثناء شرح العلاقه بين مكوناتها الثلاثه و هي : التغيير و تطوير المنظمه و التطوير المهنى لهيئه التدريس و ايضا الافتراضات الرئيسه التي يقوم عليها التعليم الالكترونى عن بعد ،

وخلصت الورقه الى ان التوصل الى اجابات عن الاسئله التي اثارتها الورقه تؤدي الى استثمار الجامعات لهذه التقنيه فبرامجها ان هي ارادت .



3-4 دور المدرسة فمواجهه مخاطر العولمه على الشباب ،

ا.د.
ثناء يوسف الضبع .



هدفت هذي الورقه الى عرض دور المدرسة فمواجهه اثار العولمه على الشباب فالعصر الحديث الذي يتسم بالتقدم التكنولوجى و الانفجار المعرفى و الانفتاح الثقافى و المتغيرات السريعة فالكثير من المجالات الماديه و التقنيه و الاقتصاديه و الثقافيه ،

مما يستوجب من المؤسسات التربويه متابعة ذلك التطور و دراسه اثرة على السلوك و القيم و المنظومه المعرفيه و الثقافيه فهذا العصر و ربما قدمت الورقه تصورا لدور المدرسة فمواجهه مخاطر العولمه و كيف ممكن لها الحفاظ على قيم المجتمع الاسلامي الساميه ،

وارشاد الطلاب و توجيههم الى التوافق مع المتغيرات التكنولوجيه و التعامل مع ادوات عصر العولمه .



3-5 المدرسة و تحديات العولمه : التجديد المعرفى و التكنولوجى نموذجا ،

د.
فهد سلطان السلطان .



هدفت هذي الدراسه الى تقديم تصور مقترح عن اولويات التجديد التربوى للمدرسة فظل التحديات التي يفرضها نظام العولمه ،

والتى يجب ان ترتكز على ركيزتين اساسيتين هما : التجديد المعرفى ،

والتجديد التقنى و التكنولوجى ،

كما قدمت الدراسه بعض المقترحات حول تشجيع المعلمين على الابتكار و التجديد فعمليات التعلم و التعليم ،

وتوفير البرامج التدريبيه التي تساعدهم على التحول من كونهم ناقلين للمعرفه الى مشاركين و مطورين لها ،

قادرين على التفاعل المستمر مع تحولاتها ،

كما دعت الدراسه الى اعطاء مزيد من الصلاحيات و المرونه للمدارس فالجوانب الماليه و الاداريه و الى تقليل النزعه المركزيه لادارات التعليم ،

وتشجيع المدارس لاقامه برامج تتعلق بادخال التقنيه و انظمه المعلومات .



3-6 دراسه عامليه عن مشكلة الاغتراب لدي عينه من طالبات الجامعة السعوديات فضوء عصر العولمه ،

ا.د.
ثناء يوسف الضبع ،

ا.
الجوهره فهد ال سعود .



هدف ذلك البحث الى دراسه مشكلة الاغتراب لدي عينه من طالبات جامعة الملك سعود فضوء متغيرات عصر العولمه و المعلوماتيه و ما ربما ينجم عنه من تاثر الطالبات و احساسهن بمشاعر الاغتراب .

ولتحقيق هدف البحث تم اعداد اداه لقياس الاغتراب لدي الطالبات و ربما تصدر الاحساس باللامعني قمه مصادر الاغتراب لدي الطالبات بعدها الاحساس بالعجز الاجتماعى ،

الانعزاليه ،

ضعف المشاركه الاجتماعيه ،

الاحساس بالغربه الاجتماعيه ،

الحزن ،

النفعيه ،

نقص المعايير ،

التباعد الثقافى .

وقد تم تفسير هذي العوامل فضوء متغيرات العصر و متطلبات العولمه و ضغوطها و خاصة على الدول الناميه و العالم العربي و الاسلامي .



4- اهداف التربيه و فلسفتها فظل العولمه .



4-1 معالم المشروع التربوى العربي فمسار العولمه ( بحث ففاعليه التاصيل و اليات التفعيل ) ،

ا.د.
احمد حسانى .



تهدف هذي الورقه الى تشخيص الواقع التربوى العربي تشخيصا موضوعيا بمعزل عن اي نزعه ذاتيه او عاطفيه فظل اهتماماتنا الحضاريه الراهنه لمواجهه التحديات الكبري و المعوقه و هي التحديات الناتجه عن الخطاب التربوى المنجز عالميا لتحقيق الاهداف الاستراتيجيه للعولمه بكل جوانبها الاقتصاديه و الثقافيه و التربويه .

وقد حاولت الورقه الاجابه عن عدد من الاسئله حول طريقة التعامل مع المد التربوى للعولمه ،

وطريقة توظيف كل المرتكزات الفاعله فانظمتنا التربويه الحاليه و استثمارها استثمارا و اعيا لترقيه المشروع التربوى العربي العالمي ،

اضافه الى طريقة عولمه الرصيد التربوى للحضارة الاسلاميه بوصفها حضارة عالمية بطبيعتها .



4-2 العولمه و حتمياتها التكنولوجيه و الحصانه الثقافيه ،

ا.د.
على احمد مدكور .



هذه الورقه بينت ان ثقافه عصر العولمه و حتمياتها التكنولوجيه التي تقوم على مبدا ( اللحاق او الانسحاق ) توجب فتح النوافذ لتقبلها ،

ولكن دونما تاثير على الهويه و معالم الشخصيه العربية و تري الورقه الحاجة الى ( اسلمه ) ( و عروبه ) الوضع العربي الحالى دون نفى للاخر او عدم التعامل معه .

وتؤكد الورقه على الحاجة الى عالم يعاد بناؤة على اسس ايمانيه ربانيه و سلوكيات اخلاقيه مغايره لما هو عليه الان .

كما تؤكد الورقه على الحاجة الى التحول من ثقافه الحتميه التكنولوجيه الى ثقافه الخيار التكنولوجى ،

والتكنولوجيا البديله ،

والتكنولوجيا من اجل الانسانيه ،

اضافه الى تطوير تكنولوجيا المعلومات بحيث ترد العلم الى اخلاقيات الدين .



4-3 الثقافه الكونيه الحديثة ،

ا.د.
ريما سعد الجرف .



تهدف هذي الدراسه الى ضروره طرح مقرر فالثقافه الكونيه لكل صف من صفوف المرحلتين المتوسطة و الثانوية يهدف الى مساعدة الطلاب فهاتين المرحلتين على فهم العالم كمجموعة من النظم البشريه و السياسية و الاقتصاديه و التكنولوجيه و البيئيه و الاجتماعيه و الطبيعية المتصلة و المعتمدة على بعضها البعض ،

وعلي التعرف على ثقافه و عادات الشعوب الثانية و اوجة الشبة و الاختلاف بينها ،

وتحليل المنظمات الدوليه و دراستها ،

والتركيز على الصلات المتبادله بين البشر ،

وتعريف الطلاب بالقيم الانسانيه و المشكلات و التحديات و القضايا المعاصره التي تتخطي الحدود بين الدول .

وتقدم الدراسه تصورا لاهداف المقررات الكونيه و محتواها من الموضوعات الكونيه و كيفية تصميمها و الطرق و الانشطه و المصادر التعليميه التي ممكن استخدامها فتدريسها .



4-4 الاولويات التربويه فعصر العولمه ،

ا.د.
عبد الرحمن سليمان الطريرى .



هدفت هذي الدراسه الى استكشاف الرؤى و الافكار و المفاهيم التي توجد لدي عينه من افراد المجتمع العربي السعودي حيال العولمه فعدد من الجوانب منها : المفهوم السائد حول العولمه و اهدافها و الاساليب و العوامل الكامنه و راء ظهور العولمه ،

والاثار الايجابيه و السلبيه للعولمه ،

وطريقة التعامل معها.
وقد بينت نتائج الدراسه اتفاق العينه فترتيبهم لمفاهيم العولمه و اهدافها و اسبابها و اثارها و اساليبها و طرق مواجهتها و التعامل معها ،

ولم توجد فروق بين مجموعات العينه الا عند ترتيبهم للاسباب و الاثار .

ولذا تري الدراسه ضروره تضمين العولمه ضمن المقالات التي تدرس لطلاب الجامعة سواء فمرحلة البكالوريوس او فمرحلة الدراسات العليا اضافه الى تكريس فكرة ان الاسلام كنظام حياة شامل ممكن ان يصبح بديلا عن العولمه .



4-5 التجديد ففلسفه التربيه العربية لمواجهه تحديات عصر العولمه ( رؤية نقديه من منظور مستقبلى ) ،

ا.د.
السيد سلامة الخميسى .



تهدف هذي الدراسه الى تعرف طريقة مراجعه التربيه العربية فلسفتها و اهدافها حتي تكون مؤهله لمواجهه تحديات عصر العولمه فاطار الخصوصيه الثقافيه و التوجهات المستقبليه .

وتؤكد الدراسه على عدد من الغايات التي لابد ان تفى فيها التربيه هي : اكساب المعرفه ،

التكيف مع المجتمع ،

تنميه الذات و القدرات الشخصيه ،

واضاف عصر المعلومات لهذه الغايات بعدا تربويا احدث هو ” ضروره اعداد انسان العصر لمواجهه مطالب الحياة فعصر العولمه ” .

وتناقش الدراسه مدي استيعاب التربيه المعاصره هذي الغايه المستحدثه و تضمينها ففلسفتها حتي تكون هاديا و مرشدا فسياساتها و استراتيجياتها و خططها و برامجها و طرائقها .



4-6 دور التربيه فمواجهه العولمه و تحديات القرن الحادى و العشرين و تعزيز الهويه الحضاريه و الانتماء للامه ،

ا.د.
احمد على كنعان .



يهدف ذلك البحث الى القاء الضوء على التحديات التي تعيق التربيه فالوطن العربي ،

وطريقة مواجهتها لهذه التحديات ،

وعلي راسها الاستلاب الثقافى و الهيمنه الاجنبية فظل العولمه الحديثة و هيمنه القطب الواحد على الثقافات العالمية ،

وبيان طريقة التصدى لها من اثناء تعزيز الهويه الحضاريه و الانتماء للامه ،

حيث تعد هويه الامه منبعا اساسيا لفلسفه المجتمع التي تستمد مقوماتها من تلك الهويه .

ويخلص البحث الى تاكيد الهويه العربية الاسلاميه ،

ويدعوا الى مواجهه التحديات المختلفة و تعزيز الانتماء القومى لابناء الامه العربية من اثناء عدد من المقترحات بعدها يدعوا الى التركيز على التربيه المستقبليه و تنميه الهويه الحضاريه للامه و المحافظة على اصالتها قوميا و انسانيا ،

باعتبارها مصدر ابداع و عطاء و تفاعل مع مختلف الثقافات العالمية .



العولمه و تغير ادوار المعلم و المتعلم :


5-1 رؤية جديدة لادوار المعلم المتغيره فضوء تحديات العولمه ،

د.
على حمود على .



تهدف هذي الورقه الى مناقشه مفهوم العولمه من منظور تربوى ثقافى اجتماعى و تاثيراتها و طريقة التعامل معها ،

والتحديات التي تواجة تربيه المعلم فعصر العولمه ،

وذلك بالنظره الفاحصه لمتطلبات العصر و استشراف افاق المستقبل .

اضافه الى تعرف اهم الاتجاهات الجديدة فنظم تربيه المعلم للمجتمع المسلم .

وقد تعرضت الورقه الى ذكر بعض المنافع و بعض الاضرار التي ممكن ان تترتب على ظاهره العولمه لتساعد فتحديد رؤية جديدة لادوار المعلم فضوء تحديات العولمه ،

وتعرضت الورقه الى تناول بعض مظاهر ذلك العصر الذي سمى ( عصر الاغتراب ) و الحافل بالمتناقضات ،

فالمجتمعات الجديدة التي حققت التقدم المادى الهائل عانت خلال تطورها السريع من غياب المعايير الاخلاقيه .

ولهذا تؤكد الورقه على ان العصر الحالى يحتاج الى تربيه غير تقليديه تؤدى الى الوقوف على التحديات التي تواجة تربيه المعلم سواء خلال اختيارة او اعدادة او تطوير اداءة خلال الخدمه .



5-2 تصور مقترح للمقومات الشخصيه و المهنيه الضرورية لمعلم التعليم العام فضوء متطلبات العولمه ،

د.
السيد محمد ابو الهاشم .



هدفت هذي الدراسه الى تعرف اهم المقومات الشخصيه و المهنيه الضرورية لمعلم عصر العولمه و هذا من اثناء الاجابه عن عدد من الاسئله حول : مفهوم العولمه و علاقتها بالتعليم و امكانيه وضع اليه لتنفيذ التصور المقترح للمقومات الشخصيه و المهنيه الضرورية لمعلم التعليم العام فضوء متطلبات العولمه .

ومن اثناء ما توصلت الية الدراسه من نتائج يتضح ان الدور التربوى الفعال للمعلم من اثناء ما تحملة العولمه من متطلبات عديده يفرض على المتخصصين فالتربيه و علم النفس ان يعيدوا النظر من جديد فمكونات المنظومه التربويه و بخاصة دور المعلم .

وتقوم الاليه المقترحه من الدراسه على اربع ركائز اساسية هي المعلم الذي نريدة ،

واداه التطبيق ،

والكيفية ،

والنتائج المتوقعه .



5-3 العولمه و رؤية حديثة لدور المعلم فضوء صراع الدور و اخلاقيات التدريس ،

د.
منال عبد الخالق جاب الله .



هدفت هذي الورقه الى تقديم تصور لدور المعلم فضوء صراع الدور و اخلاقيات التدريس فعصر العولمه بما يفرضة على المعلم من تحديات و مهام .

اخذه فالاعتبار التفرقه بين اجراءات العولمه كفتح الحدود و تيسير تدفق الخدمات و السلع بغير قيود و انشاء شبكات الاتصال العالمية و مؤسسات التجاره العالمية ،

وبين مذهب العولمه بمعني القيم الحاكمه التي تبث من اثناء العمليات السياسية و الفكريه و الثقافيه و الاحداث و الانشطه الحياتيه .

وقد حاولت الورقه ان تجيب عن سؤال محدد حول هل بامكان المعلم ان ينهض بدور جديد يحقق من خلالة تحديثا حقيقيا و جذريا لمؤسساتنا التربويه و الثقافيه فعصر العولمه .



5-4 الادوار الحضاريه الحديثة للمعلم و دواعي التجديد ففلسفه التعليم ،

د.
عبدالعزيز برغوث .



تناقش هذي الورقه اشكاليه الادوار الحضاريه الحديثة للمعلم و دواعي التجديد ففلسفه التعليم و لهذا قسمت الورقه الى : مدخل عام يتضمن : الاطار المنهجى العام لدراسه دور المعلم و فلسفه التعليم فضوء العولمه و المعلوماتيه الجديدة .

اولا : ما دواعي تجديد فلسفه التعليم و الدور الحضارى للمعلم ؟

ثانيا : الادوار الحضاريه للمعلم : الشروط و الافاق .

وتؤكد الورقه على ان رساله المعلم اصبحت اليوم اكثر من اي وقت مضي ذات ابعاد حضاريه مصيريه شامله .

وبالتالي فاعاده النظر فالادوار الحضاريه للمعلم امسي من الواجبات الكبري للقيادات التعليميه و التربويه و الاجتماعيه و السياسية بصورة عامة .



5-5 مدي المام الطالبه المعلمه بكليه التربيه جامعة الملك سعود بمفهوم العولمه و متطلباتة ،

د.
سلوي عثمان ،

و د.
فاتن مصطفى .



هدفت هذي الدراسه الى تعرف مدي المام الطالبه المعلمه فكليه التربيه ،

جامعة الملك سعود بمفهوم العولمه و متطلباتها ،

وتعرف المعايير التي يجب ان توضع فالاعتبار عند بناء برنامج اعداد للمعلمه فضوء مفهوم العولمه و متطلباتة .

ولتحقيق هدف الدراسه تم تطبيق استبانه تضمنت مفاهيم العولمه و متطلباتها على طالبات المستوي السابع تخصص العلوم الشرعيه و التربيه الفنيه .

وقد توصلت الدراسه الى مجموعة من النتائج من اهمها وجود فروق ذات دلاله احصائيه بين استجابه الطالبات تخصص العلوم الشرعيه و التربيه الفنيه لصالح العلوم الشرعيه فمدي المام الطالبات بمفهوم و متطلبات العولمه ،

ثم توصلت الدراسه الى تحديد بعض المعايير التي ممكن الاستفاده منها عند بناء برنامج اعداد المعلمه .



6- العولمه و التنوع التربوى و الثقافى .



6-1 نحن و العولمه ،

د.
نصر الدين بن غنيسه .



تناقش هذي الورقه الاشكاليه الاتيه : هل مصير علاقتنا مع الاخر ايله الى الصراع لا محالة ام ان هنالك سبيلا احدث ممكن ان نسلكة نحن و الاخرين من اجل تعايش سلمى الا و هو سبيل الحوار ؟

وتخلص الورقه الى ان العلاقه المتشابكه بين العولمه و هويتنا الاسلاميه لن يحول دون تواصل ايجابي مع هذي العولمه من اثناء الوقوف الجاد و العلمي فظل عولمه لم تجد من حطب تغذى فيه نار فتنتها سوي مقال صراع الحضارات و الهويات و طبيعه صورة الاخر فمخيله الانا و صورة الانا فمخيله الاخر .

وذلك من اجل تجاوز ثقافه الانطواء على الذات التي يغلب عليها شعور بعقده التفوق و فذات الوقت تجاوز ثقافه الارتماء فاحضان الاخر المتفوق يعترية شعوربالدونيه .



6-2 عولمه اللغه ام لغه العولمه ،

د.
ابراهيم محمود حمدان .



تهدف هذي الدراسه الى الوقوف على مواصفات الخطاب العربي الذي نطل فيه على العالم من اثناء نظره توفيقيه و اقعيه تنبثق من و جهات النظر المتباينه ،

وكشفت الدراسه ان العولمه ليست مشكلة عابره يجاب عنها بنعم او لا ؛

اذ لاينبغي ان نحصر انفسنا بين رفض العولمه او قبولها بل تقتضي الحكمه ان نتعامل معها بشفافيه و وعى و كياسه ،

ولغه و اقعيه تضمن هامشا لخصوصياتنا الثقافيه و منظومتنا القيميه .

كما اظهرت الدراسه اهمية اعاده النظر فاساليب صناعه الثقافه ،

واليه اعداد الاجيال فما كان للعولمه ان تفتك بنا و تخترق ثقافتنا لولا الخواء الثقافى الذي تعيشة الامه .

وتري الدراسه ان منظومه القيم الدينيه هي الطريق للخروج من شرنقه الاتباع لنبدا مسيره الابداع .



6-3 عولمه افكار الشباب فالمؤسسات الاكاديميه دراسه على عينه من الطلاب و الطالبات ،

ا.د.
ابراهيم بخيت عثمان .



هدفت هذي الدراسه الى تعرف تاثر الطلاب و الطالبات بافكار العولمه التي تروج لها و سائل الاعلام المختلفة ،

ولتحقيق ذلك الهدف تم تصميم اداه لقياس التاثر بافكار العولمه ،

تم عليها استكمال الشروط المنهجيه للصدق و الثبات و طبقت على عدد من الطلاب و الطالبات فالمرحلتين الثانوية و الجامعية فالسودان .

وقد اشارت نتائج الدراسه الى ان الطالبات اكثر تاثرا بثقافه العولمه من الطلاب و انه لا توجد فروق بين الطالبات فالتاثر بحكم التخصص ،

كما لا توجد فروق بين الطالبات فالتاثر بحكم المرحلة ،

كما اشارت النتائج الى وجود فروق بين الطلاب فالتاثر بحكم التخصص .

ووجود فروق بينهم ايضا فالتاثر بحكم المرحلة الدراسية .



6-4 قراءه نفسيه فملف العولمه ،

د.
صلاح الدين محمد عبد القادر .



تهدف هذي الورقه الى تقديم قراءه نفسيه فملف العولمه كمحاوله لتشخيص و تفسير انتشار انموذج العولمه تفسيرا يستند الى مفاهيم و نظريات علم النفس و ايضا الكشف عن الاستراتيجيات و الاليات النفسيه التي تستعملها العولمه فالتاثير على الهويه الثقافيه و ربما توصلت الورقه الى مجموعة من النتائج من اهمها : ان هنالك شبة اجماع على ان المقصود من مفهوم العولمه هو الامركه ،

وان السلوك الانسانى خاضع بشكل او باخر للتشكيل تبعا للمعادله ( مثير – استجابه ) و ان العولمه تسعي الى الترويج الاعلامي لمفاهيم ( القريه الكونيه ،

ثقافه العولمه ،

والعقل العالمي ) و تشير الورقه الى ان للعولمه تاثيرا سلبيا على الهويه الثقافيه و تشير كذلك الى ان التربيه هي خط المواجهه الاول لتفادى اثار العولمه .



6-5 نظرات فالعولمه ،

د.
سعود بن سلمان ال سعود .



هدفت هذي الدراسه الى تقديم رؤية متكاملة لا تقتصر على جانب دون احدث ،

سعيا الى الظفر باجابات مقنعه ،

وحلول جديه و اقتراحات بناءه ،

وصياغه محكمه لتلك المشكلة المعاصره .

ومن اثناء منهج استقرائى تحليلى نقدى يتصدي لتجليه حقيقة العولمه من منظور ديني علمي موضوعى فمباحث ثمانيه تناولت مشكلة المصطلح و الغموض المحيط فيه ،

والقضايا التي افرزتها العولمه ك: نظريه نهاية التاريخ ،

ونظريه صدام الحضارات،
والكشف عن البعد الاقتصادى فالهيمنه العولميه على العالم النامي و ابراز البعد السياسى للعولمه فالغاء سياده الدوله ،

والطابع الاستعمارى فالفكر العولمى ،

ومخاطر التذويب الثقافى و فقدان الهويه ،

وبحث دلائل الفلسفه اللادينيه و الغايه اللا اخلاقيه للعولمه اضافه الى الموقف الاسلامي من العولمه .



7- ادوار المؤسسة التعليميه و متغيراتها فظل العولمه .



7-1 ماذا يقرا شبابنا فعصر العولمه ،

ا.د.
ريما سعد الجرف .



هدفت هذي الدراسه الى تعرف الاهتمامات القرائيه لدي طالبات الجامعة من حيث المجلات التي يقرانها و الموضوعات التي تجتذبهن فالمجلات ،

وموضوعات القراءه التي تقراها طالبات المرحلتين المتوسطة و الثانوية فكتب القراءه داخل المدرسة .

وقد اظهرت نتائج الدراسه ان 77% من طالبات الجامعة يقران المجلات النسائية الترفيهيه .

واظهرت نتائج تحليل موضوعات كتب المطالعه المقرره على المرحلتين المتوسطة و الثانوية ان الايات القرانيه و الاحاديث الشريفه تشكل 10% من موضوعات الكتاب ،

وان موضوعات التاريخ الاسلامي تمثل 29% و الموضوعات العامة 13% و قصص التراث العربي القديم 11% و يخرج من النتائج اهتمام الطالبات بقراءه المجلات و الموضوعات التي تركز عليها و تروج لها القنوات الفضائيه و التي تهدف الى تسطيح ثقافه الشباب و صرف انتباههم عن قضايا الامه .



7-2 اثر العولمه على تمويل و تنظيم ادارة المؤسسات التعليميه فالوطن العربي ،

د.
زايرى بلقاسم .



يحاول ذلك البحث تحليل و معالجه مختلف انعاكواب مظاهر العولمه و ابعادها على تمويل و تنظيم ادارة المؤسسات التعليميه ،

ومن بعدها على نوعيه و اداء قطاع التعليم ،

ثم يعرض اهم الاستراتيجيات و السياسات الواجب اتخاذها و خاصة فالوطن العربي الذي لا يعيش بمعزل عن هذي التطورات و هذا لتبنى ما نراة اسلوبا ايجابيا و تلافى ما نراة اسلوبا سلبيا داخل مؤسساتنا التعليميه .

ويوضح البحث اشكال و نماذج عديده لتاثير العولمه على سياسات العلم و التكنولوجيا و بالتالي على ادارة المؤسسات العلميه و التعليميه و تخطيطها و تمويلها فالكثير من الدول الصناعيه و الدول الناميه .

ويقدم البحث تصورا لترقيه دور مؤسساتنا التعليميه فظل المتغيرات الدوليه و تحسين اداء السياسات التعليميه و مستوياتها .



7-3 جامعات البلدان الناميه فعهد العولمه : امل البقاء بين التحديات المستمره و الازمات الحاده ،

د.
محمد مقداد .



تحاول هذي الورقه تسليط الضوء على التحديات و الازمات التي تواجة الجامعات فالبلدان الناميه ،

كما تركز على الاستراتيجيات التي ممكن استخدامها لمواجهه تلك التحديات و الخروج من تلك الازمات و العمل بالتالي على تفعيل الجامعة .

وقد اشارت الورقه الى التحديات و التي تتمثل ف: القدرات التي تحاول الجامعة بنائها فشخصيه الفرد ،

واعداد المتعلمين المتزايده ،

واعداد الخريجين العاطلين عن العمل،
والازمه المالية،
وازمه الثقه ،

ثم ازمه الاتجاهات السلبيه نحو التعليم العالى التطبيقى و الحرفى حيث ان ذلك النوع من التعليم غير مرغوب به .

واوضحت الورقه ان الجامعة لا ممكن التعويل عليها فاخراج البلدان من دوائر التخلف مما يترتب على هذا من ازمه ثقه .



7-4 الادارة المدرسيه الذاتيه : هياكل حديثة للمدارس فعهد العولمه ،

د.
على رضا نجار .



تهدف هذي الورقه الى تقديم نموذج لاعاده هيكله الادارة المدرسيه فالالفيه الحديثة ( الادارة المدرسيه الذاتيه )،
هذا النموذج فالتعليم يؤكد على تنميه الطلاب اثناء عملية العولمه فالتعليم .

وتشير الورقه الى ان اعاده هيكليه المدرسة اصبح اتجاها دوليا رئيسيا لاصلاحها .

وانة اثناء العولمه بمساعدة تكنولوجيه المعلومات و الاتصال ،

يمكن ان تجلب المدرسة نوعيات المصادر و المواد المختلفة و الاصول الفكريه من المجتمع المحلي و الاجزاء المختلفة من العالم لمسانده التدريس و التعليم المتميزين فكل فصل ،

ولكل معلم ،

ولكل طالب .



7-5 الادارة التربويه فعصر العولمه ،

د.
سهام محمد كعكى .



حاولت هذي الورقه ايجاد اجابات قائمة على منطق العلم لعدد من الاسئله عن : طريقة مواجهه الادارة التربويه لعصر العولمه ؟

وكشف و اقع الادارة التربويه فعصر العولمه فالمملكه العربية السعودية ،

وطريقة تفاعل الادارة التربويه مع العولمه ،

اضافه الى طريقة تقديم اليات لتحديث الادارة التربويه فعصر العولمه و ربما توصلت الورقةالبحثيه الى ان الادارة التربويه فعصر العولمه فالمملكه العربية السعودية مطالبه بالعمل على تفعيل دورها التربوى بما يتناسب مع التطورات العلميه الجديدة و هذا يلزمها تحديث السياسات و اللوائح التنظيميه ،

واعاده النظر فالهيكل التنظيمى ،

وتوصيف الوظائف و تصنيفها بما يلائم احتياجات عصر العولمه و التوعيه الاداريه بطريقة التفاعل الواعى مع عصر العولمه .



8- النظم التعليميه و تحديات العولمه .



8-1 تربيه العولمه و عولمه التربيه : رؤية استراتيجيه تربويه فزمن العولمه ،
ا.د.
عبد الرحمن احمد صائغ .



تناولت هذي الورقه علاقه العولمه بالتربيه من اثناء بعدي ( تربيه العولمه و عولمه التربيه ) ،

يركز الاول على قدره التربيه على الاستجابه لتحديات العولمه السياسية و الاقتصاديه و التقنيه و الحضاريه التي تواجهها الامه العربية،
بينما يركز البعد الثاني على قدره استيعاب التربيه لمفاهيم العولمه و اتجاهاتها و توظيفها لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونه و المنافسه على الساحه الدوليه .

ثم قدمت الورقه مفهوما شاملا للمواطنه كرؤية استراتيجيه للتربيه العربية فزمن العولمه ،

تمثل فمجملها اطارا اجرائيا تتحدد به اهم الملامح الاساسية لتربيه المستقبل القادره على الاستجابه لتحديات العولمه الداخلية و الخارجية التي تواجهها الانظمه التربويه العربية .



8-2 نحو مشروع حضارى للمؤسسة الاكاديميه ،

د.
ياسر اسماعيل راضى .



يهدف ذلك البحث الى ايجاد مشروع حضارى يكفل لمؤسساتنا التعليميه حصانه علميه رصينه و امن ثقافى فمواجهه العولمه .

ولتحقيق هدف البحث تم تحديد اربعه محاور اساسية هي : المحور الاول تضمن التعريف بالمشروع و به تم تحديد المصطلحات و المفاهيم الاساسية .

والمحور الثاني : تضمن اهداف المشروع و به تصور لتاهيل و اعداد المؤسسات التعليميه على الوجة الذي يحفظ للامه الاسلاميه كيانها العلمي،والمحور الثالث : و تضمن عوامل تحقيق المشروع و به وضع خطة مقترحه على مستوي الاقليم الاسلامي الواحد و على مستوي الدوله الاسلاميه و فق ثقافتنا الاصيله المستقاه من الكتاب و السنه .

اما المحور الرابع فتضمن معوقات المشروع و به تم وضع تصور لبعض المعوقات التي تواجة المشروع و طريقة الحل .



8-3 النظام التعليمى فالمملكه العربية السعودية و تحديات العولمه ،

د.
صالح على ابوعراد.


تهدف هذي الدراسه الى الوقوف على ما هيه العولمه و حقيقتها و اهم معالمها ،

وتعرف الطريقة التي ممكن من خلالها للنظام التعليمى فالمملكه العربية السعودية تاكيد الهويه الاسلاميه فظل تحديات العولمه المعاصره .

وتسليط الضوء على اهم المقترحات الكفيله بتطوير ذلك النظام فظل تحديات العولمه المعاصره .

وقد اعتمدت هذي الدراسه على المنهج الوصفى التحليلى الذي ممكن من خلالة وصف و جمع البيانات المتعلقه بالنظام التعليمى فالمملكه العربية السعودية و تحليلها للوصول الى بعض الاستنتاجات التي ممكن من خلالها توظيف معطيات الماضى و الحاضر لمواجهه تحديات المستقبل فظل النظام العالمي الجديد .



8-4 التعليم الشامل : صياغه حديثة للتعليم فاطار العولمه ،

د.
عزيزه عبدالعزيز المانع .



تهدف هذي الدراسه الى تحديد مدي حاجة مدارسنا الى تبنى كهذا المنظور العالمي للتربيه ،

وتحديد مدي معرفه المعلمين و المعلمات بالتعليم الشامل و اهمية تطبيقة خلال التدريس .

وقد اعتمدت الدراسه فجمع المعلومات على استبانه موجهه للمعلمين و المعلمات تضمنت عرض مجموعة من النشاطات التعليميه و طلب من افراد العينه الاشاره الى ما هو متوفر منها فبرامج التعليم .

وقد اشارت نتائج الدراسه الى ان النشاطات المتوفره فبرامج التعليم هي النشاطات التي تتعلق بدعم الانتماء الدينى و الوطنى ،

وان النشاطات التي تتعلق ببناء الشخصيه و تنميه مهارات التفاعل الاجتماعى محدوده فدرجه توفرها .

وايضا بالنسبة للنشاطات التي تتعلق ببناء الشخصيه و تنميه مهارات التفاعل الاجتماعى فهي محدوده فدرجه توفرها .

اما النشاطات المتعلقه بتنميه المعرفه للتغيرات الحادثه فالاوضاع العالمية و طبيعه العلاقات بين المجتمعات الدوليه فهي غير موجوده .



8-5 العولمه و التربيه : قراءه فالتحديات التي تفرضها العولمه على النظام التربوى فالمملكه العربية السعودية ،

د.
فوزيه بكر البكر .



استعرضت الدراسه الاحتياجات التربويه التي تفرضها ظاهره العولمه و مقابلتها بالواقع التربوى فالمملكه من اثناء استعراض و مناقشه بعض اهدافة و ظواهرة العامة فالمراحل المختلفة .

ولتحقيق اهداف الدراسه تناولت سته محاور تربويه هي : اهداف التعليم ،

ومناهج التعليم ،

ودرجه توافر المعرفه لتحقيق مفهوم التعليم المستمر ،

وتاثير العولمه على مفهوم المواطنه ،

تاثير العولمه على دور المؤسسات التربويه فالاعداد لسوق العمل ،

وتاثير العولمه على مفهوم و اساليب اعداد المعلمين .

وقد اظهرت الدراسه الحاجة الماسه الى غربله اهداف التعليم فالمراحل المختلفة و ما يتبع هذا من مراجعه تربويه لمحتوي المناهج الدراسية لتكون معده للتغير و ضروره مواكبه برامج اعداد المعلمين و المعلمات للمتغيرات العالمية فمفهوم دور المعلم .



ثانيا : الاستنتاجات :


لوحظ من اثناء استعراض البحوث و الدراسات و اوراق العمل التي قدمت الى الندوه الى ما يلى :-


1- ان مصطلح العولمه ما زال حديثا و لم يتبلور حول معني مستقر و ثابت .

فبعضهم يحصرة فالدور الاقتصادى و ما يقوم عليه من هيمنه النظام الراسمالى على اسواق العالم و طاقاتها و ثرواتها للسيطره عليها باسم النظام العالمي الجديد ،

وليس له من المشترك الانسانى شيء ،

وانما هو سيطره للقطب الواحد الذي يملك المعلومه ،

ويملك التكنولوجيا ،

وادوات الاتصال ،

وبالتالي يتحكم فالعالم ،

وما يستدعى ذلك التحكم من الهيمنه السياسية ،

كغطاء لابد منه لحركة الاقتصاد .



2- ان المفاهيم المتعدده المطروحه للعولمه من اثناء البحوث و الدراسات و اوراق العمل التي قدمت للندوه و ان اشتركت او تجاوزت فبعض معانيها الا ان الناظر اليها فمعظمها ،

يري انها تنطلق من خلفيات ثقافيه ،

واتجاهات سياسية ،
وانحيازات ايدلوجيه لاصحابها ،

فهذه المفاهيم فمجال العلوم الانسانيه من الصعب جدا جدا ان تبرا من الانحياز و ان تعرف تعريفا جامعا ما نعا محايدا .



3- يوجد شبة اجماع فكتابات الباحثين على ان العولمه ليست شرا كلها ،

فقد فتحت افاقا ايجابيه و ميادين للتنافس و يسرت و سائل للوصول الى ( الاخر ) ،

ومكنت من فتح افاق و مجالات للحوار ،

وقدمت فرصا و امكانات سوف توقظ الكثيرين من رقادهم و تمكن من الاستجابه للتحدى و النهوض .



4- ان القيم الاسلاميه بما تحمل من خصائص و صفات مميزه مؤهله للانقاذ و للانتشار ،

و اداء الدور الغائب ،

لان القيم و المعايير التي تضبط مسيره رساله الاسلام و تحكم و جهتها و تحدد اهدافها مستمدة من مصدر خارج عن وضع الانسان .



5- ان مواجهه الغزو الثقافى لقوي العولمه يجب ان تؤسس على ثوابت الهويه العربية و الاسلاميه و سماتها الايمانيه و الحضاريه الجامعة و ان تعتمد بعقليه انفتاحيه على جميع منجزات الفكر و العلم و التكنولوجيا ،

تقراها قراءه نقديه و تتفاعل معها لتطويعها بما يتناسب مع قواعد و ضوابط فكرنا فلا نرفضها بداعى الخوف و العداء لكل ما هو اجنبي و لا نذوب بها بتاثير عقد النقص تجاة الاخرين .



6- ان العولمه و اقع لا يجدي معه اسلوب الرفض التام فهو تيار بدا بالمجال الاقتصادى و امتد و مجالات ثانية الى المجال السياسى و المجال الثقافى .

وهذا الواقع يعد حقيقة ما ثله امامنا لا مجال لانكارها .



7- انه على الرغم من ان العولمه مفروضه على المجتمعات البشريه فان ايجابياتها تدفعنا الى التنبؤ المستقبلى بعولمه الاخلاق الدينيه و بداية التاريخ الجديد لفلسفه الاخلاق و العالمية الحديثة المبنيه على مناهج موضوعيه اساسها المعامله و التفاهم بين الشعوب .



8- ان التمسك بخصائص الهويه الاسلاميه يغرس روح الابداع فالامه الاسلاميه مما يساعد على مواجهه تحديات العولمة.


9- ممكن ان يصبح للتربيه الفنيه الاسلاميه دور متميز فالتواصل الثقافى العولمى ،

وفى تحديد هويه اجتماعيه ممكن ان تجابة التغير الثقافى العولمى .



10- المنهج الدراسي فظل العولمه ممكن ان يصبح له دور فمواجهه المشاكل المحليه بالاضافه الى تحقيق متطلبات السوق العالمية .



11- عدم وجود تاثير مباشر للعولمه بمفاهيمها و قيمها على مناهجنا التعليميه .



12- التاكيد على الدور الفعال للشبكه العالمية للمعلومات لتوفير المعلومات المختلفة للمتعلمين و الباحثين لغرض تعزيز التعليم و التعلم ،

التى بدورها تساهم فخلق الافراد المبدعين القادرين على الابتكار فالمجالات المختلفة .



13- ان العولمه افرزت تحديات كثيرة من ابرزها التحدى التربوى للعولمه الذي يتعلق بادارة خارطه القدرات العقليه و تسييرها .



14- ان التعليم الالكترونى فعصر العولمه يدعو الى متابعة المستجدات التقنيه و ما يتعلق منها بالاتصالات و استغلالها لتطوير عمليتى التعليم و التعلم و تطوير مهارات استعمال التقنيات لدي المعلم و المتعلم .



15- قدره التربيه على استيعاب مفاهيم العولمه و اتجاهاتها و توظيفها لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونه و المنافسه على الساحه الدوليه .



16- ان للمدرسة دور مهم فمواجهه مخاطر العولمه و الحفاظ على قيم المجتمع الاسلامي الساميه و ارشاد الطلاب و توجيههم نحو التوافق مع المتغيرات التكنولوجيه و التعامل مع ادوات عصر العولمه .



17- ان الثقافه و وسائل الاتصال الجديدة تشكل الوقود لمعركه المواجهه او الاندماج فمسار العولمه .



18- ان المشروع التربوى العالمي الذي تسعي الاطراف القطبيه للعولمه الى تكريسة و تعميمة يقوم اساسا على مبدا الانتقال و التحول من محليه البدء الى عالمية المال .



19- ان العالم بحاجة الى ان يعاد بناؤة على اسس ايمانيه ربانيه و سلوكيات اخلاقيه مغايره لماهو عليه الان ،

عالم يبتعد عن الوضعية العلميه و صلفها الفكرى و يتحول عن البراجماتيه و نفعيتها قصيرة النظر ،

ويرفض ذاتيه ما بعد الحداثه و ربما اقتربت من حد الفوضي التي ممكن ان تورد الحضارة الجديدة مورد الهلاك .



20- ان النظم التربويه العربية تفاعلت مع العولمه مظهريا فافادت من معطياتها العلميه و التكنولوجيه و التنظيميه العديد حتي غدت و كانها نظم تربويه محدثه رغم انها ففلسفتها و اهدافها و طرائقها تعود الى مرحلة ما قبل الحداثه و لم تدخل بعد العصر العولمى .



21- ان العولمه تريد من التعليم السيطره و الهيمنه من اثناء تغيير اتجاهات الافراد باختراق المنظومه التعليميه مما يجعل بها تناقضات بين الاصاله و المعاصره مما يؤدى الى تغيير ملامح المنظومه التربويه و التعليميه المحليه .



22- تنامي ادوار المعلم بشكل مضطرد و تغيرها بدرجه اكبر مما الفناة فالماضى نتيجة متغيرات عديده ،

ومن اهمها المتغيرات التكنولوجيه المنبثقه من ثوره المعلومات .



23- لا ينبغى ان نحصر انفسنا بين رفض العولمه او قبولها بل تقتضي الحكمه ان نتعامل معها بشفافيه و وعى و كياسه و لغه و اقعيه تضمن هامشا لخصوصياتنا الثقافيه و منظومتنا القيميه .



24- تسعي العولمه الى صناعه اتجاهات لصالحها فالبلدان المختلفة مستفيده من قاعده : ان التغيير المعرفى يقود الى التغير السلوكى و الوجدانى و ذلك هو القصد من الالحاح على تغيير الانماط الثقافيه و التعليميه و التربويه داخل البلدان التي تقع خارج النطاق الجغرافى للعولمه .



25- ان الموقف الاسلامي من العولمه يتلخص فعدم العداء المطلق للعولمه بل فامكانيه الافاده من المجالات المفيدة فالعولمه دون فقد الخصوصيه الحضاريه او ذوبان الذات الاسلاميه فالاخر بعدها بيان ما تفرضة المسؤوليه التاريخيه على العالم الاسلامي تجاة العولمه .



26- اعاده هيكله المدرسة اصبح اتجاها دوليا رئيسيا لاصلاح المدرسة حيث التاكيد على عدم المركزيه على المستوي المدرسى .



27- الدعوه الى تطبيق التعليم الشامل ( نمط من الاصلاح التعليمى يهدف الى ان يبث فداخل المقررات الدراسية نفسها منظورا عالميا فالتربيه لمواجهه الظواهر السلبيه فالعالم ) فالمنهج التربوى فالمدارس كاستراتيجيه تربويه فمواجهه تاثيرات العولمه فالعصر الحديث .



28- ان الادبيات تنظر الى العولمه باعتبارها هيمنه غربيه و مشروعا امريكيا تحديدا ،

يراد من خلالها فرض الهيمنه الكاملة على العالم العربي و الاسلامي باسم العولمه ،

وان التربيه هي خط المواجهه الاول لتفادى اثار العولمه .



ثالثا : التوصيات .



فى ضوء ما تم عرضة من بحوث و دراسات و اوراق العمل و بناء على ما تم من مناقشات فالندوه ممكن التوصيه بما يلى :


( ا ) توصيات تتعلق بالهويه الاسلاميه فظل العولمه .



1- الالتزام بالاسلام اطارا مرجعيا لثقافه الامه يحقق التحصين الكامل و يحول دون الاختراق .



2- عدم التفريط فخصوصيات امتنا العربية الاسلاميه المتمثله فالدين و اللغه و التاريخ و العادات و التقاليد الايجابية.


3- ضروره صياغه مشروع حضارى لحفظ الهويه الاسلاميه و التعريف فيها فظل العولمه .



4- تنميه روح التسامح فنفوس الناشئه مع مراعاه العدل و الانصاف و رفض التعصب الاعمي .



5- رفض الهيمنه الثقافيه الاجنبية و تعزيز هويه الامه .



6- السعى لابراز عالمية الاسلام فاخلاقة و قيمة ،

والعمل على دفع الشبهات عنه .



( ب ) الثابت و المتغير فقضايا المناهج .



1- تطوير المناهج التعليميه لمساعدة الطلاب على فهم اكبر للعولمه و طريقة التعامل معها .



2- تطبيق فكرة التعليم المتوائم الذي ممكن بوساطتة تحقيق التكامل بين الخصوصيه الثقافيه و متطلبات المنظومه العالمية .



3- تزويد المناهج الدراسية بانشطه تكنولوجيه تكسب القدره على الاستعمال المفيد للمعلومات فغرس سلوكيات حب الاستطلاع العلمي لدية .



4- تنميه التفكير الناقد من اثناء المناهج الدراسية لتحقيق التفاعل الايجابي مع ثقافات الاخرين قبولا او رفضا .



5- تاكيد المناهج الدراسية على مفاهيم التعلم الذاتى و دعم اجراءاتة من اثناء التركيز على الطالب و الاهتمام بدورة الفعال و مشاركتة المباشره فالتعليم .



6- اعطاء مساحه مناسبه من مناهجنا الدراسية و فمختلف التخصصات لدراسه التاريخ و الفكر الانسانى بصفه عامة و العربي الاسلامي بصفه خاصة ،

وذلك بممارسه اسلوب الحوار و العقليه الناقده النافذه .



7- ابراز الدور الاساسى الذي تؤدية المناهج الدراسية فالمحافظة على الهويه و الثقافه و فتطوير الامكانات و القدرات الفرديه و الجماعيه و فتقويه القيم و المبادئ و الايجابي من الاعراف الاجتماعيه الصحيحة و السليمه .



8- تطوير المناهج الدراسية بحيث تكون قادره على مواجهه كافه اساليب التشوية المعرفى و التاريخى ازاء الحقوق الماديه و المعنويه .



9- ادراج مقال العولمه ضمن الموضوعات التي تدرس لطلاب الجامعة .



10- العمل على محو الاميه التكنولوجيه لطلاب التعليم العالى .



( ج ) التربيه و فلسفتها فظل العولمه .



1- العمل على تكريس فكرة ان الاسلام نظام حياة شامل .



2- استيعاب التربيه لمفاهيم العولمه و اتجاهاتها الايجابيه و توظيف جميع هذا لبناء نظام تربوى متطور يمتلك مقومات المرونه و المنافسه على الساحه الدوليه .



3- التحول من ثقافه الحتميه التكنولوجيه الى ثقافه الخيار التكنولوجى ،

وبما يضمن توظيف التكنولوجيا لمصلحه الانسانيه .



4- ضروره اعداد برنامج تعليمى متكامل من اجل اعداد المتعلم فالتعليم العام لمواجهه مطالب الحياة فعصر العولمه .



( د ) ادوار المعلم و المتعلم فعصر العولمه .



1- اعداد المعلمين و تدريبهم المستمر لمواجهه التحديات بمختلف اشكالها و غرس القيم العربية الاسلاميه و روح الشوري فنفوسهم و نفوس الطلاب و تجسيدها سلوكا حقيقيا فحياتهم اليومية تحقيقا للاهداف الساميه للتربيه العربية الاسلاميه .



2- اعاده النظر فمكونات المنظومه التربويه و بخاصة المعلم لزياده و عية الثقافى و اعاده اعدادة ليتناسب هذا مع متغيرات عصر العولمه .



3- اعاده النظر فالدور الحضارى للمعلم حيث بات هذا من الواجبات الكبري للقيادات التعليميه و التربويه و الاجتماعيه و السياسية بصورة عامة


4- عقد و رش عمل لتدريب المعلمين حول توظيف عصر العولمه و تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات فمجالات التعليم المختلفة و تنميه فهم اعمق للمجتمع و المتغيرات العالمية المعاصره التي احدثتها العولمه http://www.library.idsc.gov.eg/searc…ts.asp?id=1835


5- تشجيع المعلمين على الابتكار و التجديد فعمليات التعلم و التعليم ،

وتوفير البرامج التدريبيه التي تساعدهم على التحول من كونهم ناقلين للمعرفه الى مشاركين و مطورين لها قادرين على التفاعل المستمر مع تحولاتها .

وان تتاح للمعلم الفرصه للمشاركه فتطوير البرامج و الخطط الدراسية و تطويع الساعات الدراسية فيما يساعد الطلاب على تطوير قدراتهم المعرفيه .



( ة ) ادوار المؤسسة التعليميه و متغيراتها فظل العولمه :


1- ضروره توفير الخدمات التي تقدمها تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات بالفصول الدراسية مما يتطلب معه اعاده تنظيم و تجهيز قاعات الدراسه و المكتبات بحيث تتيح الفرص امام الطلاب للاستفاده من تلك الخدمات فدراستهم.


2- الاهتمام فمدارسنا بمهارات التفكير الابداعى الفكرى كعنصر رئيس فمنظومه الثقافه العربية الاسلاميه و هذا عن طريق توفير بيئه تعليميه ابداعيه .



3- تبنى استراتيجيه بعيده المدي لتطوير المدرسة تنطلق من تحليلات دقيقه و من فهم لمتطلبات مجتمع المعرفه و المعلومات يشارك فصياغتها مختلف اطراف العملية التربويه و مؤسسات المجتمع ذات العلاقه تعتمد على اعاده هيكله البنيه المعرفيه للمدرسة و وسائل ايصالها و يرتبط تطويرها باعتماد التقنيات و الوسائط و البرمجيات الحاسوبية.


4- تطبيق استراتيجيه التعليم الشامل فالمدارس كاستراتيجيه تربويه فمواجهه تاثيرات العولمه فالعصر الحديث .



5- ضروره توحيد المرجعيه للمؤسسة التربويه و الاعلاميه بما يضمن عدم التناقص فالرساله التي تقدمها المؤسستان.


6- التاكيد على دور مؤسسات المجتمع المدنى فتحصين الشباب ضد اثار العولمه .



7- ضروره الاستفاده من فرص العولمه علميا و تقنيا فتحسين اوضاعنا الدنيويه .



وفى ختام الندوه اوصي المجتمعون برفع التوصيات الى المقام السامي الكريم ،

وتقديم الشكر على دعم الندوة،
كما شكر المجتمعون معالى الدكتور / خالد بن محمد العنقرى ،

وزير التعليم العالى على رعايه معالية للندوه ،

ومعالى الاستاذ الدكتور / عبدالله بن محمد الفيصل ،

مدير جامعة الملك سعود على دعمة للندوه و توفير جميع السبل التي ساهمت فنجاحها ،

وكليه التربيه على تبنيها و تنظيمها لهذه الندوه .



نماذج من مبادرات تطوير التعليم فدول الخليج العربي


بسبب التنافسيه الشديده التي انتظمت عالم اليوم،
وما افرزتة ثوره الاتصالات و المعلوماتية،
وما احدثة الانفتاح الاقتصادى العالمي القائم على المعرفه من سباق محموم،
وانعكاس جميع هذا على سوق العمل و عولمته،
اضحت كل دول العالم،
بلا استثناء،
بحاجة الى نظام تعليمى حديث،
يواكب هذي التغيرات،
ويلبى الطموحات و التطلعات،
ويخرج اجيالا بمواصفات عالمية قادره على العطاء،
فى عصر تلاشت به الحدود،
وتزايد به الاعتماد المتبادل بين دول العالمم.


وفى ذلك السياق جاءت مبادره تطوير التعليم بدوله قطر– تعليم لمرحلة جديدة،
لتحقق ذات الاهداف فتناسق و تناغم مع مبادرات تطويريه ثانية شملت المنظومه التربويه فعديد من البلدان،
ومنها دول مجلس التعاون الخليجي،
هادفه الى احداث تعديلات جوهريه فنظم المناهج الدراسية و الادارة المدرسيه و التقويم و تحسين مستوي اداء الطلاب.


حدث هذا فدوله الامارات العربية المتحده و مملكه البحرين و دول ثانية عديده فالمنطقة.
لقد و جدت المبادره القطرية التقدير من المسؤولين عن التعليم فهذه الدول،
لما انطوت عليه من افكار مستنيره ،

وما تضمنتة من مبادئ و مرتكزات كالاستقلاليه و المحاسبيه و التنوع و الاختيار مثلت فجوهرها قوه دفع ذاتى كفيله بنجاح المبادره و ضمان استمراريتها.
لقد حفلت المبادرات الثانية بذات الافكار و المبادئ،
وعالجت ذات القضايا التي طرحتها المبادره القطرية فسياقات مختلفة،
كالادارة المستقله للمدارس ،
المحاسبية،
وضوح الرؤية و الشفافية..الخ.


لقد اعتمدت هذي المبادرات على معالجه التحديات التي و اجهت التغيير الجديد فثمه توافق فالاراء بين الباحثين و التربويين مؤداة عدم اعتبار التعليم كيانا حكوميا باكمله،
بيد انه لا ممكن اعتبارة كيانا خاصا كذلك،
لذا ظهر فادبيات التربيه الجديدة مفهوم الشراكه التربويه التي تزاوج بين ادوار جميع الفاعلين فالعملية التربوية،
بما فذلك الحكومة و القطاع الخاص و اولياء الامور و الطلاب و المعلمين و الاسرة و المجتمع و الوسائط الاعلاميه و مؤسسات المجتمع المدنى و جميع المهتمين بالعملية التربويه حتي يصار التعليم مسؤوليه الجميع.


كان التعليم – و ما زال- هادفا الى تلقين الحقائق اكثر من تنميه المهارات او القدره على التفكير الخلاق الناقد،
مرتبطا بالتوسع الافقي،
مستخدما المعايير الكميه فرصد مخرجاتة دون حصول تحسينات جوهريه فنوعيه المهارات و تعزيزها،
متسما بتدنى التحصيل المعرفى و قله تراكمه،
وضعف القدره على التحليل و الابتكار لدي الطلاب،
مشوها نظام التفكير عند الناشئة،
مقصرا عن الوفاء بمقتضيات و متطلبات تطوير المجتمع حيث يصل الطلاب الى مستويات متقدمه و هم غير مؤهلين للتعلم.


فى ذلك السياق اهتدت بعض الدول الى ايجاد طرائق اروع لقياس نوعيه التعليم و مدي ملاءمتة لواقعها و خصوصياتها،
بما فذلك تعديل السياسات و تغيير الاهداف و المقاصد التربوية،
ووضع معايير و اقعيه لتقييم العملية التربويه موضع التنفيذ،
والمساعدة فتوجية جهود المعلمين و تطويرها،
وتعزيز المساءله او المحاسبيه التربوية،
وزياده و عى الجمهور و دعمة للتعلم ،

واعتماد مبدا التعليم التفاعلى الذي يعزز المشاركه بين المعلم و الطالب و ولى الامر و الاسرة.
تعليم يسعي الى اكساب المهارات اللازمه لعملية تعلم ذاتى و متفاعل و مستمر مدي الحياة،
ويفرز التفكير الابداعى و الابتكارى الناقد،
ويعزز العمل الجماعي،
وينمى الثقه بالذات،
والقدره على اتخاذ زمام المبادرة،
وتحمل المسؤوليات،
والوصول للمعلومات و عرضها و تحليلها و توظيفها،
والتفاعل مع الثقافات و الحضارات الثانية و احترامها ،

ويعظم الاستفاده من الاكتشافات الحديثة و استخدامها فتحسين الانتاجيه مما يفضى لرفاهيه المجتمع برمته.
فقد اضحي تطوير المنظومه التعليميه و الارتقاء فيها مجالا و عنصرا مهما فالتنافسيه الدوليه و مدخلا للاستقطاب العالمي فعالم يتسم بالمعرفه النوعية،
توجهة و تتحكم فمسارة العولمه بكل ادواتها و الياتها و تجلياتها.


استجابه لهذه التحديات و المتغيرات ظهرت مبادره تطوير التعليم العام فدوله قطر –تعليم لمرحلة جديدة،
مصطحبه معها جميع المحاولات و الجهود التربويه التي بذلت على المستوي الوطنى و الراميه لتطوير المنظومه التربويه مستانسه فيها و مستفيده من معطياتها فان واحد،
بما فذلك جهود خبراء منظمه اليونسكو لتقييم التعليم فقطر 1990م،
وجهود و زاره التربيه و التعليم اثناء عقد التسعينيات و قبله،
والمتمثله فتوصيات فرق العمل المختلفة المختصه و المؤتمرات و الملتقيات العلميه ذات الصله بهذا الشان.


الاستقلاليه و المحاسبيه و التنوع و الاختيار اهم مبادئ المبادره القطرية


انطلقت المبادره رسميا فعام 2002م بانشاء المجلس الاعلي للتعليم،
متفاعله و متكاملة مع المبادرات التطويريه الثانية على المستوي السياسى و الاقتصادى و الاجتماعى و الثقافي،
مرتكزه على اربعه مبادئ اساسية توجة مسارها هي :


الاستقلالية: و التي تعمل على تشجيع الابداع و الابتكار و الارتقاء بتحسين اداء الطالب من اثناء انشاء و دعم مدارس مستقله بتمويل ما لى حكومي،
تتمتع بحريه اختيار فلسفتها التربويه و طرق تدريسها ما دامت ملتزمه بالمعايير الحديثة لمناهج اللغه العربية و اللغه الانجليزيه و الرياضيات و العلوم.


المحاسبية: و التي تضع المدارس فموضع المسؤوليه لقياس و تقويم مدي تعلم الطالب و تطورة و مدي تقدم اداء المدرسة.


التنوع: و الذي يوفر بدائل تربويه متنوعه مع الالتزام بمعايير ثابته لمستوي الاداء حيث الفرصه متاحه لاولياء الامور و التربويين و رجال الاعمال و جميع مهتم بالارتقاء بنوعيه التعليم فالتقدم للحصول على ترخيص لانشاء مدرسة مستقله لترجمة فلسفتهم التربويه .



الاختيار: الذي يمنح اولياء الامور الفرصه و الحق فاختيار المدارس التي تتناسب و رغبات ابنائهم و حثهم على الاسهام فالقرارات المدرسية.


هدفت المبادره الى تقديم تعليم عالى النوعيه مستندا الى معايير تتفق و التوقعات الدوليه لما يجب ان يتعلمة الطالب،
و ممكن خريجى النظام التعليمى من الالتحاق بارقى الجامعات فالعالم،
هذه المعايير تبين المهارات التي يتعين على المتعلم ان يكتسبها و يتقنها و يصبح قادرا على توظيفها بكفاءه و اقتدار بنهاية الصف الدراسي،
كما انها تضع تصورا لما يجب ان تكون عليه الممارسه التعليميه فالمدارس،
بالاضافه لاعداد جيل مميز يتمتع بشخصيه قويه متسلح بالعلم و المعرفة،
وذلك بانشاء مدارس مستقله تعمل على تطوير قابليه التعلم لدي الطلاب من اثناء تطبيق مجموعة من المناهج و المعايير المرتكزه على قواعد عالمية تعمل على تحفيز قدراتهم الابتكاريه و التاكد من اكتساب الطلاب للمهارات الرئيسيه كالتفكير النقدى و حل المشكلات و اتخاذ القرارات و الابداع و القدره على استعمال التقنيات الجديدة و التواصل معها بفاعليه للوصول الى اروع المستويات العلميه التي تضارع المستويات العالمية،
بالاضافه لتلبيه احتياجات سوق العمل المحليه و العالمية،
واشراك اولياء الامور فالعملية التعليميه و تلبيه طموحاتهم،
وتنشئه مواطنين يشاركون بفاعليه فتنميه الوطن،
وغيرها من الاهداف و المقاصد التي تطمح المبادره لتحقيقها.


لم تنس المبادرة- تعليم لمرحلة جديدة- علاقه منظومه التعليم بالسياق الاجتماعى و الثقافي،
مستفيده من معطيات التجارب العالمية مع الحفاظ على الهويه و الذاتيه العربية و الاسلامية،
مركزه على دور التعليم الاجتماعى و وظيفتة النهضويه فسياق الخصوصيه الثقافيه و الثوابت الوطنية،
مهتمه فهذا الشان بسنوات الطفوله المبكره و دورها الرائد فتشكيل و تخليق العقل البشري،
وتحديد مدي قابلياتة و امكانياتة و تنميتها،
مدركه تمام الادراك ان المعلم المقتدر المتحلى بالدافعيه و الطالب الذي يشعر بالرضا النفسي فظل بيئه تربويه داعمه و معززه للعطاء التربوى هما اروع سبيل لانجاح اي نظام تعليمى و تطويرة و ضمان استدامته.


مجالس الامناء فقطر نموذج للادارة المدرسيه الحديثة


اعادت المبادره توزيع الاشراف على المدارس بتجنب تركيز الصلاحيات كلها فايدى اصحاب التراخيص او مديرى المدارس فوسعت من دائره اتخاذ القرار و هذا باشراك المجتمع فالادارة المدرسيه من اثناء مجالس الامناء التي تضم فعضويتها اولياء الامور و الهيئه التدريسيه و مؤسسات التعليم و القطاع الخاص و ممثلى المجتمع المحلى الاوسع و الشخصيات ذات العطاء التربوى و العلمي،
وذلك تحقيقا لمفهوم الشراكه التربوية،
وتعزيزا للتعبئه العامة حتي يكون التعليم مسؤوليه مجتمعيه و هما و طنيا.
تعليم يجابة التحديات الراهنه و يستشرف المستقبل بكل اقتدار من اثناء خلق و عى لدي الطلاب بطبيعه هذي التحديات و توصيف الدور المنوط بهم كشركاء فصناعه الحاضر و تشكيلة و كقاده للمستقبل،
بما فذلك فهم المتغيرات الكونيه المتمثله فالعولمه و الاقتصاد الحديث و قيمة و اليات عملة و ممارساتة و ترابطاتة و اعتمادة المتبادل و طريقة التعامل معه،
كل هذا يتم من اثناء اكتساب المعرفه الانسانيه الجديدة و تطويرها و توطينها و تكييفها و نشرها و اكتساب المهارات التحليلية التي تتصل بحل المشاكل و ضمان العيش الكريم فعالم سريع التغير .



علي المستوي الاقليمى قامت بعض البلدان العربية بتبنى مشروعات تطويريه شملت منظومتها التربويه منها على سبيل المثال دوله الامارات العربية المتحدة،
هادفه الى بناء نظام تعليمى جديد و هذا لتخريج اجيال مستنيره قادره على خوض مسار التعليم العالى بنجاح،
ومستعده للتعامل بكفاءه مع متطلبات العصر،
بل مؤهله لتحمل المسؤوليات التي تتطلبها خطط التنميه الشامله فكافه المجالات،
وذلك من اثناء تطوير معايير تربويه بدرجه عالمية مناسبه للامارات العربية المتحدة،
والانتقال الى بيئه تعلم متمحوره حول الطالب،
واعاده تنظيم النظام التربوى مع زياده جوهريه فالسلطة و المسؤوليه و المؤهلات و القابليه للمحاسبه فالمدارس و وضعها فمحور الاصلاح التربوي،
و دمج التكنولوجيا مع التعلم و توظيفها لادارة و محاسبه النظام التربوي،
وتطبيق برنامج ملح لترقيه و اعاده بناء و تجهيز ابنيه المدرسة،
ومراجعه التوظيف والمكافات و التطوير الحرفي،
ووضع برامج تقويم للمعلمين و المديرين و الحرفيين فالمدارس و مراجعتها بصورة دورية،
وزياده الاستثمار العام و القابليه للمحاسبه زياده جوهريه من اجل نجاح المدرسة و تعزيز دورها.


المبادره الاماراتية و ضعت الطالب فقلب العملية التربوية


يلاحظ ان اهم سمات المشروع الاماراتي التركيز على الطالب الذي يستهدفة التطوير،
حيث جاء التاكيد على ان اصلاح التعليم و الوصول الى نظام تعليمى فعال لا ممكن له ان يتحقق بدون جعل الطالب محورا للعملية التعليمية


وفى ذلك الصدد يشدد المشروع على ان التطوير المنشود سيلبى تطلعات دوله الامارات العربية المتحده فالوصول الى اقتصاد متنوع،
ويعزز مساهمتها فالثوره التكنولوجيه التي يشهدها القرن الحادى و العشرين،
وذلك من اثناء تطوير معايير تربويه و فق اسس عالمية،
واقرار نظام حديث للمبانى التعليمية،
و تهيئه البيئه التعليميه و تزويدها بالبنيه التحتيه المناسبه من الانترنت و تقنيه المعلومات،
واقرار كادر خاص بالمعلمين و العاملين فالتربيه و التعليم و رفع مكانه المعلم،
وتطوير شامل لقطاع التعليم الخاص و فق اطر قانونية.
ولما كان هدف النظام التربوى الجديد تلبيه الطلاب لمعايير تعلم عالمية رات دوله الامارات العربية المتحده انه لا بد من تحديد تلك المعايير و ان تكون هنالك و سيله لتقويم تعلم الطلاب و تحسين التدريس و معرفه طريقة عمل النظام بصورة جيده .



يذكر المشروع ان تطوير المعايير و المنهاج سوف يتم بمشاركه خبراء دوليين مستفيدين من اعمال الجمعيات المحترفه فالميادين الاكاديميه الى جانب المشاركه المحلية،
ويطور التقويم ايضا باستعمال الخبره الدولية،
لضمان قدره الاختبارات على توفير تغذيه مستمره تكفل نجاح النظام التربوي،
كما يتسم المشروع الاماراتي بالقابليه للمحاسبه و مشاركه اولياء الامور فالمدارس،
اذ ان نظام التقويم لقياس مدي تعلم الطالب عنصر مهم فاى نظام ليضمن ان نظام التربيه مطالبا و مسائلا امام المجتمع،
وان يتم تطوير نظام لتقويم اداء المدرس،
بالاضافه لعناصر ثانية فنظام القابليه للمحاسبة،
تشمل تطوير بطاقات تقرير المدرسة التي تبين دور جميع مدرسة فتطبيق التطوير و فق اطر زمنية،
وتشجع التحسين فالاداء،
وتزود الاباء بمعلومات و فق اطر زمنيه جديدة عن مدارس اطفالهم،
وتعكس مشاركه الاباء فهذا الشان اهمية الدور الذي يلعبونة فرصد و متابعة تعلم ابنائهم.


يؤمن المشروع على تفعيل دور المدرسة بحيث تصبح اساسا لعملية التطوير،
ويتاح لمديرها و كافه المعلمين بها الفرصه لاخذ المبادرات المطلوبه و تطويع الممارسات التعليميه الجيده و هذا فاطار من اللامركزيه و الاستقلاليه و تحمل المسؤوليه .



يشير المشروع الى ان النجاح فالنظام المقترح يعتمد على تغيير نظام التوظيف من خدمه مدنيه الى نظام احترافى على اساس تعاقدى لكل الموظفين.
ومقابل تولى المسؤوليات الاكبر فهذا النظام يتلقي المحترفون رواتب اعلي و تطويرا حرفيا طوال الخدمه و فرصا اضافيه للابداع و الانجاز.


مملكه البحرين لم تكن بمناي عن زخم الاصلاح و التطوير الذي طال المنظومه التربوية،
فيشير ملخص نتائج تشخيص النظام التعليمى الحكومى و الذي اقتبسنا بعض معطياتة من مشروع تطوير التعليم و التدريب فمملكه البحرين الى ان اداء مخرجات النظام التعليمى فالمملكه اقل من مستوي الدول المجاورة،
ومستوي اتقان الكفايات فالمواد الدراسية الاساسية (اللغتين العربية و الانجليزيه و الرياضيات و العلوم) اقل من المتوقع فكافه المراحل التعليمية،
ومستوي اتقان الكفايات الاساسية لدي البنين اقل من البنات.
ويعزو التشخيص ضعف اداء الطلبه الى جمله امور منها المناهج الدراسية التي تركز على المعرفه دون المهارات،
بالاضافه الى ضعف نوعيه طرائق التدريس و التي و صفت بانها غير مشوقه بالنسبة للطلبه ذلك بجانب ضعف تدريب المعلمين و ادارتهم.


ايضا اشار التشخيص الى ان اداء الطلبه البحرينيين فالاختبار الدولى (TIMSS) للصف الثامن(الثاني الاعدادي) ياتى فالمراتب المتاخره اي دون المتوسط الدولي،
وهنالك فجوه بين الجنسين فالاختبار الدولى (TIMSS) لصالح البنات حيث حققت البنات نتائج اروع من البنين (المصدر: الاتجاهات فالدراسه الدوليه حول الرياضيات و العلوم ،
2003م).


وتشير الاحصاءات الى ان حوالى نص طلبه جامعة البحرين يفشلون فمواصله دراستهم للحصول على البكالوريوس اثناء السنتين الاوليين.


طرح مشروع التطوير جمله اسئله تدور حول طريقة تحسين نوعيه المعلم و تركيز المناهج،
وتقويم الطلبة،
وادخال مهارات التفكير النقدى فالمناهج بشكل افضل،
واجراء اختبارات تقيس الكفايات التطبيقيه و تيسر الشفافيه و الادارة الموضوعيه للمدارس الحكوميه و ما اذا كان على الوزارة الاكتفاء بالتركيز على رسم السياسات فقط و اعطاء الصلاحيات للجهات الثانية لتقوم بعملية التنفيذ..
الخ.


ايضا طرح المشروع عده اسئله حول طريقة تعزيز متطلبات و شروط قياس اداء المدرسة بالمشاركه مع المعنيين بالتعليم ،

وتحديد معايير النظام التربوى باكملة و قياس الاداء مقارنة بالمعايير الدولية.


مدارس المستقبل فالبحرين و سيله لتطوير التعليم و ربطة بتقنيه المعلومات


وفى ذلك الصدد جاء مشروع جلاله الملك حمد الخاص بمدارس المستقبل و هو من اهم البرامج النوعيه لتطوير التعليم و ربطة بتقنيه المعلومات،
حيث يعطى مجالا و اسعا لعمليات التعلم،
ويهدف الى احداث نقله نوعيه فمسيره التعليم و الاستفاده القصوي من المعلوماتيه و نظم التعليم الالكترونى فمدارس البحرين،
وجعلها اكثر قدره و كفاءه على التعامل مع المستجدات،
واكثر استجابه لمتطلبات التنمية،
وتلبيه الاحتياجات المباشره لسوق العمل،
وتهيئه المواطن للولوج فمجتمع المعلومات الحديث و التعامل معه،
وتحقيق متطلبات التحول الى الاقتصاد القائم على المعرفة،
وتحقيق جوده التعليم و رفع كفاءته،
وتحقيق كفايات مناهج المواد الدراسية فجميع المراحل التعليمية،
وتزويد الطلبه بقيم و مهارات التعلم الفردى و التعاونى و الدافعيه الذاتيه و التعلم التفاعلى و مهارات حل المشكلات،
بما فذلك تنميه شخصيه الطالب و تاهيلة ليصبح منتجا للمعرفه و ليس متلقيا لها،
هذا بالاضافه الى عدد من المشروعات التطويريه الرائده التي نفذتها مملكه البحرين فسعيها لتطوير منظومتها التعليمية.


مهما يكن من امر،
فتطوير المنظومه التربويه اضحي ضروره و طنية،
وحتميه تنموية،
واتجاها دوليا عاما فعالم سريع التغير،
توحدت به الاسواق لا سيما سوق العمل،
يعززة عدم الرضا عن مخرجات العملية التربوية،
وعدم مواكبتها لمتطلبات العصر،
وقصورها عن تلبيه مقتضيات و متطلبات خطط التنميه الشامله فالبلدان الثلاث قطر و الامارات و البحرين،
مما دفع كلا منها الى التطلع و البحث عن مشروع تطويرى ينهض بمنظومتها التربوية،
مع مراعاه الخلفيات الثقافيه و الخصوصيه الدينيه و الثوابت الوطنية،
ويفضى الى تكوين راس ما ل بشرى عالى النوعيه و فق مواصفات عالمية يصبح مفتاحا للتنميه و محركا لها على حد سواء.


المصادر:-


– الموقع الالكترونى لوزارة التربيه و التعليم بمملكه البحرين (وزارة التربيه و التعليم – مملكه البحرين)


– جريده الاتحاد الاماراتية ،

الاعداد الصادره ف20-30 نوفمبر 2005م


– الموقع الالكترونى للمجلس الاعلي للتعليم ( المجلس الاعلي للتعليم – الرئيسيه )


توجهات حديثة للصحة المدرسية

رساله الصحة المدرسيه الحديثة هي : تعزيز صحة النشء و المجتمع المدرسى من اثناء : التركيز على ( التوعيه و الوقائيه ) ،

وذلك بتحويل الوحدات الصحية الى مراكز لدعم برامج و خدمات الصحة المدرسية.


وقد نفذت الوزارة برامج عده فهذا الاطار منها: برنامج غذاؤك حياتك،
صمم لايصال اسس التغذيه السليمه للاطفال من سن 7 12 سنة،
وقد طبق البرنامج ف11.534 مدرسة فاربع سنوات،
وبرنامج ” منتدي المعارف ” و هو برنامج توعيه يستهدف الطلبه و الطالبات و المعلمين و المعلمات و اولياء الامور،
وبلغ عدد المنتديات فالعامين الماضيين 98 منتدي شارك به 1800 شخص ما بين طالب و معلم و ولى امر،
وبرنامج ” فسحه الحليب ” الذي يهدف الى اكساب الطلاب عاده شرب الحليب بانتظام و ترسيخها فحياتهم بالتعاون مع الادارة لتربويه فالمدرسة و اولياء الامور،
برنامج ” شموس النظيف ” و يسعي الى تثقيف الطلاب الصفوف الاولي من المرحلة الابتدائية فمجال العنايه بالنظافة،
وطبق على مرحلتين فعشر محافظات،
وبرنامج ” مكافحه تسوس الاسنان ” الذي نفتة ادارة تعليم الاحساء،
وبرنامج ” لبيب الاديب صديق البيض و الحليب ” و نفذ فتعليم رجال المع،
وبرنامج ” حروب التبغ ” الذي يكافح التدخين و المخدرات ،

وبرنامج ” المدارس المعززه للصحة ” و هو مفهوم يقوم على اعاده تاهيل المدرسة لتتمكن من تعزيز و تطوير الصحة بين طلابها و منسوبيها،
وتعزيز الصحة فالمجتمع.


وقد كان اختيار المدارس كمنطلق لتعزيز الصحة لعده سبب اهمها: انه فاغلب البلدان يمثل الاطفال ربع السكان على الاقل،
والوصول الى هذي البيئه و المنتسبين اليها سهل نسبيا،
اضافه الى تاثر الاطفال و الناشئه بالتوعيه و التثقيف الصحي بسرعه و فاعلية،
واستمرار ذلك التاثر حتي فالكبر،
علاوه على ادوار المعلمين التربوى فطلابهم و امكانيه نقل الوعى الصحي من المدرسة الى الاسرة و المجتمع.


مقال الدورة: تلك الدوره تحت عنوان: ( تاهيل المعلمين الجدد ) يندرج تحتها اربعه عناصر اساسية


(1) النظام المدرسي


(2) التخطيط التربوى المدرسي.


(3) العلاقات الانسانيه فالادارة المدرسية.


(4) تقييم الاداء فالادارة المدرسية.


ولعلنا نعرض لكل جزء منها على حدة و نتعرض له بالنقاش حتي نشعر اننا ربما اشبعناة بحثا،
ثم ننتقل لما بعدة و لعل المجال يتسع لعرض محاور ثانية بعد هذي الاربعه محاور جاهزة عندي و لكن اردت عرض اهم اربعه جوانب فقضية تاهيل المعلمين الجدد،
ومع الجزء الاول و معذره للاطالة:


واسمحول لى ان ابدا بمقال التخطيط لانة اساس ينبنى عليه جميع ما بعده:

التخطيط التربوى المدرسي


تتنوع مجالات العمل فالعملية التربويه و تتشعب و لكنها تترابط فيما بينها و تتكامل لكي تحقق الغايه منها ،

ذلك ان المهمه الاساسية للتخطيط التربوى هي اعداد الانسان الصالح لخدمه نفسة و مجتمعة و الاسهام فدفع عجله التقدم فيه الى الامام ،

ومن اجل هذا تتركز محاور التخطيط التربوى المدرسى فيما ياتي

اولا : التلميذ : :fight:


المحور الاول ،

باعتبار ان التلميذ هو الذي من اجلة تقام مؤسسات التعليم بما بها و من بها ،

وتخصص لها الاموال ،

ومن اجل التلميذ يعد المعلمون ،

وتوضع الخطط و السياسات التعليميه و المناهج الدراسية ،

ولهذا يراعى عند التخطيط التربوى بالنسبة للتلميذ ما ياتى :


1 – المرحلة التعليميه التي يتعلم فيها ،

طبيعتها ،

اهدافها ،

شروط القبول فيها ،

مكانتها فالسلم التعليمى و ارتباطها بغيرها من مراحل التعليم ،

مدي حاجة المجتمع لخريجيها و اسهامهم فالتنميه الاقتصاديه و الاجتماعيه .



2 – مناهج المرحلة و ما تهدف الية ،

خصائص التلاميذ و متطلبات نموهم و الخبرات و المهارات التي يكتسبونها فهذه المرحلة ،

ووسائل تقويمهم بعدها المشكلات التي ربما يتعرضون اليها ،

اعداد المعلمين اللازمين للمرحلة و تخصصاتهم – المدارس اللازمه و تجهيزاتها و مواصفاتها … الخ .

ثانيا : المعلم المحور الثاني : :zip:


باعتبار ان المعلم حجر الزاويه فالعملية التعليميه و هو فمقدمه المنفذين لاعداد القوي البشريه للمستقبل ،

ومن المفروض ان يصل المعلم بتلاميذة الى مستويات معينة فالتربيه و التعليم فكل مرحلة لكي يحقق الاهداف التي رسمتها الدوله لكل مرحلة تعليميه ،

ولها يراعى عند التخطيط التربوى بالنسبة للمعلم ما ياتى :


1 – طريقة اعدادة ،

الاعداد الاكاديمى و الاعداد التربوى و الاعداد الثقافى .



2 – نظم اعداد المعلم و اساليبها لكل مرحلة تعليميه مع ضروره توافقها و فلسفه المجتمع و اهدافة و متطلبات الحياة به و فضوء الاتجاهات التربويه العالمية المعاصره .



3 – طريقة اختيار الطلاب و قبولهم فكليات التربيه و المواصفات المطلوبه لهذا الاختيار.


4 – الصفات التي يجب توافرها فهؤلاء الطلاب و ما لديهم من استعدادات و قدرات .



5 – المناهج التي تقدم لهم و وسائل تقويمهم خلال دراستهم .



6 – تقدير الاعداد اللازمه لكل مرحلة و لكل ما ده او تخصص .



7 – مسئوليات المعلم و واجبات و مهام و ظيفتة و مهمتة بعدها تتبعة فسلمة الوظيفى و وسائل


نموة العلمي و المهنى .

ثالثا : المنهج : :nocom:


المحور الثالث : باعتبار ان المنهج ،

هو المحتوي و الكيفية و الممارسات و المواقف و الانشطه التي تقدم للتلاميذ لتحقيق اهداف معينة فضوء الفلسفه التربويه للمجتمع.


ولهذا يراعى عند التخطيط التربوى للمنهج ما ياتى :


1 – المستوي العمري او الزمنى للتلاميذ و ايضا مستواهم الفكرى او العقلى لكل مرحلة


تعليميه .



2 – و اقع حياة المجتمع و ظروف البيئه التي يعيش بها هؤلاء التلاميذ .



3 – التدرج فو ضع المناهج و فقا لدرجات السلم التعليمى .
ط


4 – التكامل بين مناهج المواد المختلفة تؤدى الى تكامل خبرات التلاميذ و تفرع معلوماتهم


ومهاراتهم .



5 – مراعاه الجانب التطبيقى – كما امكن – حتي لا تكون المناهج جوفاء او مجرد


معلومات جافة .



6 – ان تحقق المناهج اهداف المرحلة التي و ضعت من اجلها .



7 – ان يشترك فاعداد منهج جميع ما ده ،

نخبه مختاره من المعلمين و العاملين فمجال التعليم بنفس المرحلة و هذا بالاضافه الى متخصصين فبناء المناهج .

رابعا : الجدول الدراسي :


ان الجدول الدراسي هو الاطار المنظور و المنظم لتنفيذ المنهج من حيث فتراتة الزمنيه اللازمه اسبوعيا لكل ما ده و فكل صف – بكل مرحلة تعليميه ،

وهي بالتالي تشمل كل المواد الدراسية و نوعيات المعارف و الخبرات التي ينبغى ان يحصل عليها التلميذ فتلك المرحلة .



ولهذا ،

يراعى عند التخطيط التربوى للجدول الدراسي ،

ما ياتى :


1 – ان تناسب الفتره الزمنيه المخصصه لكل ما ده مع مستوي التلاميذ الفكرى و الزمنى ،

وايضا خصائصهم و قدراتهم .



2 – ان يتناسب الوقت المخصص لكل ما ده مع طبيعتها و محتواها و توزيعها على مدي العام الدراسي .



3 – التوازن بين المواد بعضها البعض بحيث لا تهمل ما ده او تفضل ما ده على ثانية .



4 – ان يشمل الجدول الى جانب المواد النظريه – مجالات علميه او تطبيقيه تتيح للتلاميذ فرصا للتجريب و الممارسه و التعليم عن طريق العمل .



5 – ان يسمح الجدول باوقات فراغ اثناء الفترات اليومية للمواد كالفرص التي يستفاد منها فالترويح او ممارسه الانشطه .

خامسا : طرق التدريس


بالاضافه الى التمكن من المادة العلميه فان كيفية التدريس التي يستعملها المعلم ينبغى ان يتوافر بها :


1 – مراعاه الشروط اللازمه للطرق العامة للتدريس ،

وبالتالي ما ينبغى توافرة فالطرق الخاصة بكل ما ده دراسية ،

فطرق التدريس ما هي الا طرائق اصطنعها المربون و تعاطاها المعلمون رغبه فاداء جيد و نتائج طيبه .



2 – ينبغى ان يدرب المعلم على طرق متعدده للتدريس فما ده تخصصة تتناسب مع المرحلة التي يعمل فيها .



3 – توفر المرونه فكيفية التدريس بحيث تسمح للمعلم بالتجديد و الابتكار متوخيا فذلك مصلحه تلاميذة و فائدتهم .



4 – التوازن بين الجانب النظرى و الجانب التطبيقى للمادة الدراسية بالاضافه الى الانشطه المصاحبه .



5 – ان تتناسب الكيفية مع مستوي اعمار التلاميذ و خصائص نموهم بحيث لا تكون اعلي من مستواهم و لا اقل من مستواهم فيستهينون فيها و ينصرفون عنها .



6 – ان تعمل كيفية التدريس على تعويد التلاميذ على التفكير السليم و الاستنتاج للمثمر و التفسير الجيد و المناقشه الهادفه فضلا عن الاستزاده من المعرفه .

سادسا : الوسائل التعليميه ( التقنيات التربويه ) :


للوسائل التعليميه – على اختلاف نوعياتها – اهمية كبار فتحقيق اهداف التعليم بالمراحل المختلفة و هذا بما تقدمة للمواد الدراسية و ما تقوم فيه من ادوار تربويه متعدده سواء بالنسبة للمعلم او التلميذ .



وينبغى – عند التخطيط له مراعاه ما ياتى :


1 – ان يقوم المختصون بدراسه المناهج و المقررات الدراسية و اقتراح ما يلزمها من و سائل معينة على الايضاح و الادراك و تثبيت المعلومات .



2 – التاكيد على استعمال الوسائل التعليميه فمراحل التعليم المختلفة – كلما امكن هذا – مع مراعاه تناسبها مع المرحلة و المادة الدراسية .



3 – الاهتمام بالوسائل المعينة باعتبارها من ضروريات العملية التعليميه و انها ليست للترف او التسليه او العرض .



4 – ضروره ان تشمل برامج اعداد المعلمين تدريبهم على استعمال الوسائل التعليميه و صيانتها ،

وانتاج الممكن منها و المناسب لتخصصاتهم .



5 – الاهتمام بتنظيم دورات تدريبيه عن الوسائل للمعلمين خلال الخدمه على اختلاف تخصصاتهم ،

مع و قوفهم على الجديد منها و ما قدمتة التكنولوجيا الجديدة عنها .

سابعا : النشاط المدرسى :


من المعلوم ان النشاط المدرسى جزء من المنهج ،

وهو مفسر لما اجملة ،

وهو متمم لمحتواة كذلك ،

ومعين فتكوين العادات العقليه و الاجتماعيه السليمه لدي الطلاب و تكامل شخصياتهم فالنشاط المدرسى يساعد على التكيف الناجح مع مواقف الحياة المختلفة .



ولتحقيق فعاليه النشاط المدرسى ،

ينبغى ان يراعى التخطيط التربوى المدرسى ،

ما ياتي:


1 – ان تتنوع الانشطه و تتعد بحيث تتيح الفرصه امام الطلاب ،

يختارون ما يتناسب مع قدراتهم و ميولهم .



2 – ان تعمل الانشطه على تحقيق الاهداف التربويه ،

وذلك من اثناء تكاملها مع المواد الدراسية ،

وايضا ما تقدمة من ممارسات شبيهه و بمواقف الحياة الواقعيه .



3 – توفير الاموال اللازمه لتنفيذ الانشطه ،

علي ان يوضح التخطيط مصادر هذي الاموال و الجهات المسئوله عن التمويل .



4 – ان يتضمن الجدول الدراسي مجالات الانشطه و ما يلزمها من ابنيه و قاعات علاوه على القوي البشريه المطلوبه .



5 – الحرص على مشاركه الطلاب مع معلميهم فاعداد برامج النشاط المناسبه ،

وتحديد مجالاتها و اوقاتها و ايضا تنظيمها و ادارتها .



6 – العمل على تنميه مواهب الطلاب و اكتشاف قدرات المتفوقين منهم ،

واعداد قيادات من بينهم للمعاونه فتنفيذ الانشطه .

ثامنا : الابنيه و الاجهزة المدرسيه : Buildings and School Plants


ان المرافق و المبانى المدرسيه تلعب دورا اساسيا فتهيئه المناخ التربوى الذي يشجع على تعليم التلاميذ .

وكلما كانت المبانى و الاجهزة و المعدات المدرسيه مصممه و مخططة حسب مطلبات المنهج الدراسي كلما ساعد هذا على تحقيق الاهداف التربويه .



ويبغى على المدرسة الجديدة ان تتوافر بها تسهيلات مكانيه كحجرات دراسية مناسبه و كافيه ،

مختبرات علميه و افيه ،

ملاعب فسيحه ،

دورات مياه كافيه ،

حجره و اسعه لعقد الاجتماعات ،

مكاتب لاعضاء هيئه التدريس و الادارة المدرسيه ،

فناء مدرسى و اسع تزينة الاشجار و مسجد تقام فيه الصلوات .



ان ادارة هذي المرافق بما تحتوية من اجهزة و معدات و اثاث يحتاج الى ادارة مؤهله و مدربة للتعامل معها و المحافظة عليها و القيام بصيانتها .

تاسعا : الصندوق المالى :


المال عنصر ضروري فتسيير و تحسين العمل التعليمى ،

ونظرا لهذه الاهمية التي توضع به يجب على الادارى التربوى ان يحرص حرصا شديدا فجمعة و صرفة بكيفية لا تتنافى و قوانين الدوله .



التعليم كما نعلم سلعه اقتصاديه غاليه الثمن .

وتكاليف انشاء المدارس و تجهيزها جميع يوم فازدياد نتيجة لارتفاع اسعار السلع و التضخم الذي ينتشر فجميع انحاء العالم ،

مما يجعل الاهتمام برفع الكفاءه فالعمل التربويه امر لازم .

عاشرا : المدرسة بالمجتمع School and Community Relationship


[SIZE=3]الهدف من انشاء المدارس هو خدمه الفرد و المجتمع .



وعلي المدرسة ان تهيئ الفرد ان يصبح عضوا فاعلا فالمجتمعات التي يشترك بها .



فبالرغم من ان المدرسة الجديدة اكتسب و ظائف تربويه مختلفة كانت فالسابق تقوم فيها مؤسسات المجتمع الثانية كالمسجد و الاسرة و الجماعات المهنيه و الحرفيه الا انها لم تزل تعتمد على مساهماتها بعد .

ولهذا الاسباب =تحاول المدرسة الجديدة ان تبنى جسورا لتمتين بينها و بين المنزل من ناحيه و بينهما و بين المؤسسات الاجتماعيه الثانية فالمجتمع .



ولتحقيق ذلك الهدف رفعت المدرسة الجديدة شعارات لمواجهه مشكلات و مطالب المجتمع .

ومن تلك الشعارات مثلا توثيق العلاقه بين المدرسة و البيت باقامه مجالس الاباء و المعلمين،
وتنظيم مشروعات خدمه البيئه المحليه ،

وادخال البيئه المحليه الى المدرسة باقامه المحاضرات و الندوات و المعارض ،

والاجتماعات العامة ،

وترجع اهمية اهتمام المدرسة الجديدة بهذا المقال الى الحقيقة القاتله ان العلاقه الايجابيه بين البيت و المدرسة من شانها ان تحسن المستوي التعليمى للطالب ( Seeldy ,

1982 ).


مراحل اعداد و ثيقه خطة المدرسة :


1 – جمع المعلومات و البيانات المتعلقه بجوانب العمل المختلفة فالمدرسة .



2 – دراسه الوضع الراهن للمدرسة من حيث جوانب العمل المختلفة بها مع تحديد المشكلات التي تواجهها .



3 – تحديد الاهداف و التقديرات .



4 – تحديد برامج تطوير الاداء .



5 – تحديد الاعمال الانشائيه .

الاحصاء المدرسى :


وهو عبارة عن تصوير الوضع الراهن للمدرسة رقميا لمعرفه اعداد معينة متعلقه بالعمل المدرسى كالطالب و المعلم و المبنى المدرسى ،

لاستعمال هذي الاحصاءات بالدراسات و التقديرات و يتم العلم الاحصائى عاده بخطوات تبدا بجمع البيانات بعدها تبويبها بعدها تحليلها .

وهنالك اوجة عديده يستفاد من خلالها من الاحصاءات المدرسيه ،

مثل تقدير اعداد الطلبه للاعوام الدراسية القادمه و ايضا تقدير الاحتياجات من المدرسين و غيرهم من الوظائف المدرسيه و كذلك تقدير الاحتياجات من الكتب و التجهيزات المدرسيه و تحديد الاحتياجات من الابنيه و من اهم اوجة الاستفاده من الاحصاءات المدرسيه هو دراسه و تحليل بعض الظواهر كرسوب الطلبه او تسريبهم من الدراماهو الهدف من المدرسة .
؟

ان دور المدرسة التهم جميع الادوار الثانية فالحياة ،

حتي ان المجتمع اصبح يرمى بمسؤلياتة على التعليم ،

دون ان يفكر فدورة .

وكما نحمل الادرارات المسؤوليه يجب ان نتحمل نحن كذلك جزءا منها كمواطنين ،

هم بالاولي الاكثر عرضه للنتائج المرهونه بهذا التعليم .
.

ووجدت ان الهدف من التعليم ،

هو عملية التاهيل الوظيفى ،

حسب متطلبات سوق العمل ،

ووسيله لتطوير الموارد البشريه بما يخدم الصالح العام للدوله ،

وهذه النقطه مليئه بالتفاصيل و الاخطاء التي لن اقف عليها الا فالرد القادم .

لكن ما يهمنى الان ،

هو الخلط الحاصل فموضوعك بين النقطه التي ذكرتها سابقا ،

وبين التثقيف الفردى ،

وعملية بناء العقليه المناسبه للمواطن ،

وهنا اجدنى بكل صراحه لا احمل التعليم اكثر من طاقتة ،

واجد ان المجتمع تخلي عن مسؤليتة الملزم فيها تجاة ابناءة .

وفقدت الاسرة دورها بشكل كبير فتوجية ابناءها ،

وما اذكرة ان جميع ثقافتى تحصلت عليها بمجهود شخصى و لم اكتفى بالمناهج المدرسيه ،

شاركنى فالتوجية اسرتى ،

وكذلك حلقات الذكر و تحفيظ القران .

ومع هذا كنت احيانا اجد نفسي و حيدا فتلك الاماكن معرضا للتشويش .

فالاسرة السعودية ترسل ابناءها للمدرسة ،

وتتكل امرهم الى المعلمين و الادارة ،

حتي فتربيتهم و تحسين اخلاقهم .

وايضا عندما يرسلونهم لحلقات الذكر فالمساجد ،

يغسلون ايديهم لمجرد الثقه العمياء فالمدرسة و المسجد ،

ولا استطيع تحميل الاسرة مسؤليه ليست قادره على تحملها ،

فى زمن كان مستوي الثقافه للمجتمع السعودي بسيط جدا جدا ،

ومبنى على المتعارف عليه بشكل عام .

ولكن حاليا ،

نعلم تماما ان الاسر فالمجتمع السعودي اصبحت غالبا مكونه من اب و ام متعلمين يحملون على اقل تقدير الثانوية العامة ،

وهم كذلك كانوا نتيجة تعليم و تلقين سيء فالبدايات ،

فيصبح من الواجب ،

ان يتجهوا الى التطوير الذاتى ،

وتوجية ابنائهم الى عملية التثقيف الذاتيه ،

كاضافه مباحالادارة بالقيم


بعد هذا قدمت الاستاذه ميزون فتاة عامر المعشنى مديره مدرسة خبرارت للتعليم العام للصفوف (1-12) و رقه عمل بعنوان ( الادارة بالقيم ) تحدثت من خلالها عن طريقة تبنى اسلوب القيم فالادارة و دورة فخلق مناخ تنظيمى فالمؤسسة و العلاقات الانسانيه بين العاملين بها و ذكرت ان عملية الاختيار بين القيم تقع فصميم العمل الادارى و الحياة التنظيميه و يجب الا تتم بتعجل او تبسيط بل يتطلب هذا الحكمه فاستعمال السلطة و القوه و التاثير عبر قنوات الاتصال .
كما تناولت الورقه ابرز المراحل التي يتم من خلالها بناء منظومه اداريه بالقيم كونها امرا هاما نظرا لحاجة المؤسسات التربويه الى القيم و بالاخص الرقابه الذاتيه فالمعلم و المدير على السواء لا تستقيم حياتهم الوظيفيه و تكلل بالنجاح دون القيم و الاخلاق و تراس الجلسه سالم بن عبود العريبى نائب مدير الشؤون الاداريه و الماليه للشؤون الماليه .



الرؤيا التربويه العصريه للادارة المدرسية


وقدم و رقه العمل الثالثة جميع من الدكتور جمال ابو الوفاء و الدكتوره منال رشاد بعنوان ( مدير المدرسة – رؤيا مستقبليه ) و ركزت على ثلاثيه عصريه تتمثل فالمفهوم العصري للتربيه و المفهوم العصري للادارة و المدير ( مدير الالفيه الثالثة ) بعدها انتقل المحاضر الى عرض مجموعة من القضايا اهمها العلاقات الانسانيه و ادارة الوقت و التفكير الابداعى و طريقة التعامل مع هذي القضايا فظل عالم متغير تتسارع به المعلومات و تزداد به المعارف و من بعدها تاتى اهمية التفكير الابداعى للتعامل ايجابيا مع كهذه القضايا .

وانتهت الورقه الى عرض عدد من المستجدات التربويه منها ادارة التغيير و دور المدير العصري اتجاة الازمه كمفهوم و ادارة و دور الاطراف المعنيه داخل المدرسة فيها و الجوده باعتبارها من المستجدات التربويه الجديدة واحد معايير العصر على المستوي الفردى او الاجتماعى او حتي المؤسسى فهي سمه من سمات التمايز من اجل التنافس .



الادارة المدرسيه و المجتمع المحلي


ثم قدم الاستاذ عطا الله ضاحى صالح بنى خالد مدير مدرسة المزيونه و رقه بعنوان تفعيل الادارة المدرسيه مع المجتمع المحلى و فبداية و رقتة عرض موجز عن مفهوم الادارة المدرسيه و دورها فخلق الجو المناسب للعمل بما يوفر الانسجام و المناخ الصحي و النفسي و العلمي و للمعلم و المتعلم على السواء و قال ان المدير و الادارة الفعاله لابد ان يحصل تاثيرة على المدرسة و طلابها ليحقق ما يصبوا الية من اهداف تربويه بناءه مخطط اليها بروح الفريق الواحد بعدها استعرض الاستاذ عطا مفهوم المجتمع المحلى باعتبارة تجمع ثقافى و عادات و تقاليد و تطلعات لا ممكن نبذ مجتمع المدرسة عنها .

بعد هذا تطرقت الورقه الى التعريف بابرز و ظائف الادارة المدرسيه و التي منها القيام ببرامج فعالة لتحقيق النمو العقلى و البدنى و الروحى للطالب و التي تعمل على تحسين العملية التربويه لتحقيق ذلك النمو و من ابرز اساليب الاتصال الناجحه مع المجتمع المحلى اشارت الورقه الى ان دعوه اولياء الامور و الاتصال الهاتفى معهم لنقل المعلومه او اطلاعهم بكل ما يستجد مع ابنائهم له دور كبير فخلق جانب التواصل و الاتصال بين المدرسة و المجتمع المحلى .



متابعة التحصيل الدراسي


ثم قدم سالم بن على الخايفى بعرض و رقه عمل خاصة بلجنه متابعة التحصيل الدراسي و التي اكد من خلالها على ضروره المتابعة المستمره للتحصيل الدراسي للطلبه منذ اليوم الاول للدراسه و الذي يعد امر فبالغ الاهمية و هذا لبناء البرامج و الخطط الاثرائيه كما اشار الاستاذ سالم الخايفى ان لجنه المتابعة تستهدف اربع فئات من التلاميذ هم الطلبه ضعاف التحصيل و المتفوقون دراسيا و الموهوبون و اخيرا طلبه صعوبات التعلم بعدها فصل ادوار و اهداف اللجنه نحو هذي الفئات موضحا ان ابرز اهداف جميع لجنه متابعة باى مدرسة تتمثل فمراقبه تحصيل الطلبه و ضمان انتقالهم للصفوف الاعلي بخطط علاجيه او اثرائيه مع التاكيد على التواصل البناء مع اولياء الامور من اثناء رسائل الاشعار التي تقوم اللجنه بتنفيذها عند المتابعة .

بعد هذا قام بعرض شامل لابرز مهام اللجنه و اعمالها فبداية العام و اثنائة موضحا ابرز الخطوات الفعليه التي تقوم فيها اللجنه نحو التلميذ و ولى الامر للوقوف على حالة التلميذ سواء كانت سلبيه ام ايجابيه و منها الاهتمام المطلوب لضمان استمرارة بايجابيه فعاله و بالشكل الذي تسعي الية لجنه متابعة التحصيل الدراسي .



الادارة التربوية


بعدين بدات اولي اوراق العمل و ربما حملت عنوان ( ادوار و مهام مدير المدرسة ) القاها خليفه بن خلفان الصقرى رئيس قسم التوجية الادارى بدائره تطوير الاداء المدرسى بوزارة التربيه و التعليم تطرق من خلالها الى مفهوم الادارة التربويه و التعليميه و المدرسيه و الكفايات اللازمه لمدير المدرسة من اثناء الكفايات التطويريه و البحثيه و الاداريه و التدريبيه و مهارات مدير المدرسة من اثناء المهارات التصوريه و المهارات الفنيه و الانسانيه كما تناولت و رقه العمل مجالات عمل مدير المدرسة و التي منها الاعمال و المهام الاداريه و تطوير اداء المعلمين و تنميتهم مهنيا و اثراء المناهج و تحسين تنفيذها و رعايه الطلاب تربويا و علميا ايضا تهيئه البيئه المدرسيه و ربط المدرسة بالبيئه المحليه و المجتمع المحلى بالاضافه الى مجال ربط المدرسة بالبيئه المحليه و المجتمع المحلى .

بعدين قدمت و رقه عمل ثانية بعنوان الورقه ( التعريف بنظام الادارة المدرسيه الذاتيه و اليه تقييمة ) تناولت مفهوم و اهداف الادارة المدرسيه الذاتيه و التي منها تعزيز دور المدرسة و العاملين فيها و المستفيدين منها بالقيام بالتخطيط و التنفيذ و المتابعة للبرامج المقترحه لتطوير الاداء و تحقيق الجوده الشامله فالعمل التربوى بالاضافه الى تخفيف الاعباء على المديريات العامة بالمناطق و زياده كفاءه استثمار الموارد و توظيفها .



قانون الخدمه المدنيه الجديد


ثم قدم ناجى خيرى ناجى قصب اخصائى رقابه ما ليه و اداريه بدائره التدقيق الداخلى و رقه عمل حول اهم الملامح قانون الخدمه الصادر بالمرسوم السلطانى رقم 120 / 2004م و هدفت الى رفع الكفاءه و مستوي الاداء العام للفئات المستهدفه و التقليل من الاخطاء الشائعه و القضاء عليها بالاضافه الى التعرف على بعض الاحكام و القوانين و القرارات ذات الصله بمحاور البرنامج التدريبى و القاء الضوء على اهم ملامح قانون الخدمه المدنيه الجديد و الصادر بالمرسوم السلطانى رقم (120/2004م) .

وتستمر فعاليات البرنامج التدريبى صباح اليوم الاحد بتقديم مجموعة من اوراق العمل الاولي حول الرقابه الداخلية على المدرسة و الاخرى بعنوان نظام العهد المدرسيه يلقيها محمد الشرقاوى مدقق حسابات بدائره التدقيق الداخلى بوزارة التربيه و التعليم .



[IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image012.gif[/IMG][IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image014.gif[/IMG]

العناصر :


1-مفهوم التعليم الالكتروني.


2- عناصر تطبيق التعليم الالكترونى .



3- دور المعلم فالتعليم الالكترونى .



4- دمج التقنيه فالتعليم الالكترونى .



5- ايجابيات و سلبيات التعليم الالكترونى .



6- الصعوبات التي ربما يصادفها المعلم و الحلول المقترحه .



7- دمج مهارات التفكير فالتعليم الالكترونى .



8- الخلاصه .



9- المراجع .



مقدمه :


ان عالم اليوم تحول الى قريه صغار حيث سهلت عملية التزاوج بين ثوره الاتصالات و ثوره المعلومات عمليات الاتصال بين الثقافات المختلفة .



وفى العصر الحالى و الذي يسمي بالعصر الرقمى سوف يكون باذن الله التعليم معتمدا على المدرسة الالكترونيه و التي تعتمد على التقنيه الجديدة من اجهزة حاسب و شبكات داخلية و شبكات الانترنت .

ويمكن القول ان عالم اليوم هو عالم مليء بالصور و الصوت عبر الوسائط التقنيه المتعدده .



واصبحت المعرفه ليست فقط عملية نقل المعلومات من المعلم الى الطالب بل كذلك طريقة تلقى الطالب لهذه المعرفه من الناحيه الذهنيه .

فالتعليم الالكترونى ممكن الطالب من تحمل مسؤوليه اكبر فالعملية التعليميه عن طريق الاستكشاف و التعبير و التجربه فتتغير الادوار حيث يكون الطالب متعلما بدلا من متلق و المعلم موجها بدلا من خبير .



وبالرغم من عجز معظم الابحاث فهذا المجال عن اثبات تفوق التعليم الالكترونى فزياده فاعليه التحصيل الدراسي مقارنة بالتعليم التقليدى الا ان دور التعليم الالكترونى فالرفع من كفاءه العملية التعليميه ممكن ان يكون احد ابرز المساهمات التي ممكن تقديمها لمهنه كانت و لا تزال تعتمد على الجهد البشرى المكثف اضافه الى دورها فحفز الطالب على التعليم و تفعيل مشاركتة .



لذا يجب ان ياخذ التعليم الالكترونى موقعا مناسبا فالخطوط الاساسية فحركة الاصلاح التربوى .



واستطيع القول لكل معلم ان التعليم الالكترونى ادوات يحتاجها المعلم فرحله البحث و المعرفه و التطبيق فاما ان تتقنوا استخدامها و تحاولوا الاستفاده منها ما استطعتم و اما ان تبقوا على مقاعد الاحتياط .



ما هو التعليم الالكترونى ؟



يقول الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسي عميد كليه الحاسب و المعلومات بجامعة الامام ما يلى :


” التعليم الالكترونى هو كيفية للتعليم باستعمال اليات الاتصال الجديدة من حاسب و شبكاتة و وسائطة المتعدده من صوت و صورة و رسومات و اليات بحث و مكتبات الكترونيه و ايضا بوابات الانترنت سواء كان عن بعد او فالفصل الدراسي المهم المقصود هو استعمال التقنيه بجميع نوعياتها فايصال المعلومه للمتعلم باقصر وقت و اقل جهد و اكبر فوائد ”


ولتطبيق التعليم الالكترونى لابد من توفر مجموعة من العناصر منها :


اجهزة الحاسب .



شبكه الانترنت internet


الشبكه الداخلية للمدرسة L.A.N.


الاقراص المدمجه .



الكتاب الالكتروني


المكتبه الالكترونية


المعامل الالكترونية


معلمو مصادر التقنيه Technology Resources Teachers


وهم القائمون على تدريب المعلمين على مهارات دمج التقنيه فالمنهج الدراسي .



ولنتحدث الان عن جميع عنصر من العناصر السابقة :


اولا : اجهزة الحاسب :


فى المدرسة الالكترونيه لابد من توفر جهاز حاسب خاص بكل طالب يجيد استخدامة و يصبح مسئولا عنه اذ لا ممكن تطبيق التعليم الالكترونى بدون اجهزة حاسب .

ولا يكفى ان يصبح للطالب حاسب خاص فيه بل يجب ان يخصص مكان لكل طالب مع جهازة فيما يشبة الخلوه الالكترونيه .



ثانيا : شبكه الانترنت :


للانترنت فالمدرسة الالكترونيه اربع خدمات اساسية و هي :


· البريد الالكترونى .



·نقل الملفات

· الاتصال عن بعد بالحاسبات


· المنتديات العالمية .



* البريد الالكترونى : E-mail.moe.gov.jo


يعتبر البريد الالكترونى احدي و سائل تبادل الرسائل بين الافراد كالبريد العادي و كذلك بين المؤسسات التربويه و غيرها و لكن بسرعه و كفاءه عاليه باستغلال امكانيات الشبكات المختلفة و ممكن توظيف البريد الالكترونى فالمدرسة الالكترونيه فالمجالات التربويه و التعليميه المختلفة و من اهمها :


‌ا) مخاطبات الادارة المدرسيه مع المنطقة التعليميه و الوزارة و كذلك بين المدارس فالدوله الواحده او حتي فالدول الثانية لتبادل الاراء حول المشكلات التربويه و العلميه بما يسرع من عملية التواصل الفعال بين المدرسة و المؤسسات الخدميه .



‌ب) التواصل الفعال مع اولياء الامور الذين لا يتمكنون من الحضور للمدرسة و ممكن الاتصال بهم عبر البريد الالكترونى .



‌ج) تبادل الرسائل مع المؤسسات العلميه كالجامعات المحليه و العالمية


‌د) ارسال جداول الاعمال و المحاضر لكافه اعضاء المجالس المدرسيه اثناء لحظات بعدها تلقى الردود و الاقتراحات .



‌ه) ممكن ارسال الرسائل الصوتيه و كذلك الفيديو الى كافه المؤسسات التربويه عبر البريد الالكترونى و ذلك يعمق التواصل الفعال بين المدرسة و المجتمع .



‌و) يحدد لكل طالب فالمدرسة الالكترونيه بريد الكترونى يستعملة لاستقبال ردود المعلمين على استفساراتة حول المواد او الواجبات و كذلك اهم الانشطه التي ممكن ان يشارك بها الطالب بالمدرسة .



‌ز) ارسال نتائج الاختبارات الدوريه لولى الامر بشكل دورى عبر البريد الالكترونى .



‌ح) يستعمل خلال الحصص فجمع المعلومات .



* نقل الملفات :


تعتبر خدمه نقل الملفات بين الحاسبات الالكترونيه المختلفة عن طريق ما يعرف ب ( File Transfer Protocol ) من الخدمات الاساسية فالمدرسة الالكترونيه و ربما تشمل هذي الملفات التي ممكن نقلها على نصوص او صور او فيديو او برامج ممكن تنفيذها على الكمبيوترات التي يوزع معظمها على الشبكه .

ومن امثله هذا :


1.
الاستغناء عن السجلات اليدويه و الاحتفاظ بالملفات الالكترونيه فالاقراص المدمجه ( CD ) مما يوفر و قتا للبحث عن المعلومات المتعلقه بالطالب .



2.
ملفات الهيئات الاداريه و التدريسيه و تنظيمها بشكل اكثر دقه و الاحتفاظ فيها فملفات خاصة الكترونية.


3.
تبادل المعلومات العلميه بواسطه الملفات الالكترونيه بين المدارس و ادارات التعليم فيما يتعلق بالامتحانات و الانشطه المدرسيه المختلفة.


4.
تقارير المعلمين ممكن الاحتفاظ فيها على هيئه ملفات الكترونيه ممكن التعرف على جميع تقرير لكل معلم من قبل ادارة المدارس و بدون اللجوء الى هذي الكميات من الاوراق التي تتعرض للتلف احيانا .



وهنا فهذه الخدمه ممكن الاحتفاظ بكلمه السر الخاصة بكل ملف بحيث لا يتم التعرف على المعلومات الموجوده الا بكلمه السر المحدده .



* الاتصال عن بعد ( Telnet ) :


تتيح هذي الخدمه لاى مشترك الاتصال فالشبكه و الاتصال بالحاسبات المختلفة على مستوي الشبكه و تنفيذ برامجة من خلالها و ايضا يمكنة الوصول مباشره الى قواعد البيانات المتاحه على هذي الحاسبات و التفاعل معها و يشترط الحصول على موافقه المدرسة للدخول على الشبكه و امثله هذا التطبيقيه عديده منها على سبيل المثال :


1- دخول الاداريين جميع من موقعة للتعرف على بعض الملفات الاداريه للمعلمين بالمدرسة و الاطلاع على التقارير من مكانة الخاص .



2- اضافه بيانات حديثة فبعض الملفات يتم هذا بواسطه الشبكه الالكترونيه و التعرف على كلمه السر للشبكه .



3- تمكن و لى امر الطالب من الحصول على نتائج ابنة فالمدرسة من اثناء دخولة موقع المدرسة و التعرف على النتائج بكل بساطه من اي مكان بالعالم.


4- ممكن للطالب المتغيب ان يتعرف على الواجبات المدرسيه اذا اتصل عبر الانترنت بموقع المدرسة و تعرف على و اجبات بعض المواد الدراسية التي تشارك فالخدمه .



5- ممكن لجميع المعلمين الاطلاع على كافه التعاميم دون الحاجة لطباعه اوراق و تكديسها


6- تواصل مجلس الاباء مع المدارس من اثناء الاتصال بموقع المدرسة و تسجيل الملاحظات ( ايجابيه او سلبيه ) و ارسالها للمدرسة عبر الشبكه بشكل دائم و مستمر .



* المنتديات العالمية :


فى المدرسة الالكترونيه ممكن ان توظف شبكه الانترنت فالتواصل الفعال مع المنتديات العالمية و المدارس و الجامعات لحضور هذي الملتقيات العلميه عبر الشبكه و التعرف على اهم ما توصل الية العلم سواء كان فالجانب الادارى او العلمي و ممكن حضور الكثير من الانشطه و التفاعل معها عبر الصوت و الصورة و كذلك تقديم الاوراق العلميه و من اهم هذي المنتديات :


مجموعات الاخبار : تعتبر هذي المجموعات نوعا من لوحات الاعلان الالكترونيه ،

ويمكن للمدرسة ان تشارك فهذه المجموعة و تشارك فالمناقشات العلميه المتاحه و تعلن كذلك عن انشطتها جميع حسب تخصصة .



القوائم البريديه : و تشمل هذي الخدمه مجموعات كبار فشتي الفروع و هذا لعرض الاخبار و طرح الاسئله او نشر المذكرات العلميه و التدريبات المختلفة .

هذه بعض استخدامات الانترنت و تطبيقاتة فالمدرسة الالكترونيه .



ثالثا:الشبكه الداخلية .
.


وهي احدي الوسائط التي تستعمل فالمدرسة الالكترونيه ،

حيث يتم ربط كل اجهزة الحاسب فالمدرسة ببعضها البعض .
.
ويمكن للمعلم ارسال المادة الدراسية الى اجهزة الطلاب باستعمال برنامج خاص Net support يتحكم المعلم بواسطه جهازة باجهزة الطلاب كان يضع نشاطا تعليميا او و اجبا منزليا ،

ويطلب من الطلاب تنفيذة و ارسالة الى جهاز المعلم .



بالاضافه الى هذا ممكن الاعتماد على الشبكه الداخلية ف:


· الطباعه حيث يتم ربط اكثر من مستعمل على نفس الطابعه .



· توزيع خدمه الانترنت على المستخدمين و التحكم فيها من اثناء مركز الشبكه .



· الوصول الى المصادر ك:


1.البرامج الضرورية كبرامج الحماية من الفيروسات و برامج الكتابة و الطباعه .



2.المناهج التعليميه .



3.الملفات ( الخطط الاسبوعيه – جداول الاختبارات – الغياب ………… الخ )


4.الاقراص المدمجه لبعض الدروس التي يعدها المعلم .



5.النظام الداخلى Intranet ( التعاميم – اخبار المدارس – الاعلانات – المكتبه الالكترونيه )


· مركزيه البرامج الاداريه : كبرامج الشؤون الاداريه .



رابعا:القرص المدمج … CD


هو الوسيله الثالثة المستخدمة فالمدرسة الالكترونيه فمجال التعليم و التعلم ،

اذ يجهز عليها المناهج الدراسية و يتم تحميلها على اجهزة الطلاب و الرجوع اليها وقت الحاجة .



خامسا:الكتاب الالكتروني

الكتاب الالكترونى هو اختصار مئات و الاف الاوراق التي تخرج بشكل الكتاب التقليدى فقرص مدمجه CD الذي تتخطي سعتة ثلاثين مجلدا تحمل اكثر من 264 مليون كلمه ،

350 الف صفحة .



ويمتاز الكتاب الالكترونى بتوفير الحيز او المكان بحيث لن يصبح هنالك حاجة لتخصيص مكان للمكتبه و ممكن الاستعاضه عنها بعلبه صغار تحتوى على الاقراص توضع على المكتب .



ولا ممكن للكتاب الالكترونى باى حال من الاحوال ان يحل كبديل للكتاب التقليدى لانة مع اقتناء اي شخص للكتاب الالكترونى فانه ممكن ان يحولة فدقيقة الى كتاب تقليدى حيث ممكن طباعه الكتاب من اي طابعه متصلة بالحاسب الالى .



كما يمتاز الكتاب الالكترونى بسهوله البحث بالكلمه و المقال و سهوله التصفح و ممكن الوصول الية عن طريق شبكه الانترنت التي تتوفر فاجهزة الحاسب المدرسيه .



ويمكن اضافه صور و اضحه نقيه و ايضا ادخال تعديلات و خلفيات و نغمات صوتيه .



ولكي يحقق الكتاب الالكترونى الاهداف المرجوه يجب ان تتوفر به الخصائص الاتيه :


ا‌- دقه المحتوي و سلامتة العلميه .

ب‌- استخدامة لانشطه تعليميه مناسبه .

ت‌-التسلسل و التتابع المنطقى للدروس .



ث‌- ان يراعى تحقيق اهداف معينة .



ج‌- الاستعمال المناسب للالوان و الاصوات .



ح‌- امكانيه طبع اي جزء منه .



خ‌- ان يوفر تغذيه راجعه للطالب .



د‌- ان تكون التغذيه الراجعه الموجبه اكثر جاذبيه من التغذيه الراجعه السالبه .



ذ‌- ان يتيح للطالب امكانيه العوده لمراجعه اي جزء .



ما هو دور المعلم فالتعليم الالكترونى ؟

التعليم الالكترونى لا يعني الغاء دور المعلم بل يكون دورة اكثر اهمية و اكثر صعوبه فهو شخص مبدع ذو كفاءه عاليه يدير العملية التعليميه باقتدار و يعمل على تحقيق طموحات التقدم و التقنيه .

لقد اصبحت مهنه المعلم مزيجا من مهام القائد و مدير المشروع البحثى و الناقد و الموجة .



ولكي يصبح دور المعلم فعالا يجب ان يجمع المعلم بين التخصص و الخبره مؤهلا تاهيلا جيدا و مكتسبا الخبره اللازمه لصقل تجربتة فضوء دقه التوجية الفنى .



ولا يحتاج المعلمون الى التدريب الرسمي فحسب بل و المستمر من زملائهم لمساعدتهم على تعلم اروع الطرق لتحقيق التكامل ما بين التكنولوجيا و بين تعليمهم .

ولكي يكون دور المعلم مهما فتوجية طلابة الوجهه الصحيحة للاستفاده القصوي من التكنولوجيا على المعلم ان يقوم بما يلي:


1- ان يعمل على تحويل غرفه الصف الخاصة فيه من مكان يتم به انتقال المعلومات بشكل ثابت و فاتجاة واحد من المعلم الى الطالب الى بيئه تعلم تمتاز بالديناميكيه و تتمحور حول الطالب حيث يقوم الطلاب مع رفقائهم على شكل مجموعات فكل صفوفهم و ايضا مع صفوف ثانية من حول العالم عبر الانترنت .



2- ان يطور فهما عمليا حول صفات و احتياجات الطلاب المتعلمين .



3- ان يتبع مهارات تدريسيه تاخذ بعين الاعتبار الاحتياجات و التوقعات المتنوعه و المتباينه للمتلقين .



4- ان يطور فهما عمليا لتكنولوجيا التعليم مع استمرار تركيزة على الدور التعليمى الشخصى له .

5- ان يعمل بكفاءه كمرشد و موجة حاذق للمحتوي التعليمى .



ومما لاشك به هو ان دور المعلم سوف يبقي للابد و سوف يكون اكثر صعوبه من السابق ,

فالتعليم الالكترونى لا يعني تصفح الانترنت بكيفية مفتوحه و لكن بكيفية محدده و بتوجية لاستعمال المعلومات الالكترونيه و ذلك يعتبر من اهم ادوار المعلم .



ولان المعلم هو جوهر العملية التعليميه لذلك يجب عليه ان يصبح منفتحا على جميع جديد و بمرونه تمكنة من الابداع و الابتكار .



كيف يتم دمج التقنيه فالتعليم الالكترونى ؟



ان اهداف دمج التقنيه فالتعليم هي :


1- مساعدة المعلمين و الطلاب على التفكير الابداعى و الناجح فالفصل الالكترونى .

2- رفع مستوي التحصيل الدراسي من اثناء استغلال تقنيه المعلومات بما توفرة من ادوات حديثة للتعلم و التعليم .

3- ابتكار اساليب و طرق جديدة تساعد على توصيل المعلومه بشكل اروع للطلاب .

4- رعايه الطلاب المبدعين عبر برامج خاصة .



ولتحقيق هذي الاهداف لابد من تدريب المعلم تدريبا و افيا حول دمج التقنيه فجميع المناهج الدراسية .



والمهارات الاساسية التي يجب ان يتقنها جميع من المعلم و الطالب هي :


التقنيه التطبيقيه ,

قواعد البيانات ,

النشر المكتبى ,

الرسوم ,

الوسائط المتعدده ,

نظم التشغيل ,

البرمجه ,

الجداول الالكترونيه ,

الاتصالات الحاسوبيه ,

معالجه العبارات .



وتبدا عملية الدمج :


1.
بان يحدد المعلم اهداف المحتوي .

2.
يختار المعلم نشاط دمج تقنيه او عده نشاطات .

3.
تبدا عملية التطبيق داخل الفصل الالكترونى .

ومن الامثله على دمج التقنيه فالتعليم ما يلى :-

· عملية الكتابة .



· جمع و حفظ و تصنيف المعلومات .



· عمل مقارنات و علاقات متبادله .



·استنباط نتائج من و اقع البيانات .



· الحساب .



·فى مجال الانترنت : البحث ,

الاتصال ,

المراسله عبر البريد الالكترونى ,

مشاركه و عرض النتائج و المعلومات و الابداعات .



· اعداد التقارير .



·الرسوم البيانيه .



· دمج الصور و النصوص .



· انشاء النشرات و البطاقات .



وقد قطعت مدارس الملك فيصل شوطا لا باس فيه على طريق دمج التقنيه اخذه فالاعتبار ما يلى :


1- استعمال الحاسب الالى ليس بديلا عن المعلم و لكن داعما له .



2- تاهيل المعلم بشكل عال يمكنة من الافاده من التقنيات المتاحه و تطويرها لما يخدم المناهج التعليميه .



3- اعداد الطلاب اعدادا مناسبا يمكنهم من الاستفاده الكاملة من تقنيات التعليم .



4- ان المقصود بالتقنيه ليس فقط اجهزة الحاسب الالى و ما تفرع عنها بل يتعدي هذا الى تفعيل و تحديث المختبرات العلميه .



لذا تم تجهيز الفصول المدرسيه و المنشات بمتطلبات دمج التقنيه .
من حيث الشبكه الداخلية و شبكه الانترنت و مختبرات حاسب عديده و ايضا تم تدريب المعلمين عن طريق الدورات المستمره و المتنوعه .



ما هي ايجابيات و سلبيات التعليم الالكترونى ؟



ان تبنى اي اسلوب تعليمى جديد يجد غالبا مؤيدين و معارضين و لكل منهم و جهه نظر مختلفة عن الاخر .



ان و جهه نظر المتحمسين للتعليم الالكترونى هي :


· عندما تكون المدارس مرتبطه بالانترنت فان هذا يجعل المعلمين يعيدون النظر فطرق التدريس القديمة التي يمارسونها .



· يكون الطلاب ذوى قدره كافيه لاستخدام التكنولوجيا .



· يؤدى استخدام الكمبيوتر الى بث الطاقة فالطلاب .



· يؤدى استخدام الكمبيوتر الى جعل غرفه الصف بيئه تعليميه تمتاز بالتفاعل المتبادل .



·يؤدى استخدام الكمبيوتر الى شعور الطلاب بالثقه و المسؤوليه .



· يؤدى استخدام الكمبيوتر الى تطوير قدره الطلاب على العمل كفريق .



· التعليم الالكترونى يجعل الطلاب يفكرون بشكل خلاق للوصول الى حلول .



اما و جهه نظر المعارضين فهي :


· التعليم الكترونى يحتاج الى جهد مكثف لتدريب و تاهيل المعلمين و الطلاب بشكل خاص استعدادا لهذه التجربه فظروف تنتشر بها الاميه التقنيه فالمجتمع .



· ارتباط التعليم الالكترونى بعوامل تقنيه ثانية ككفاءه شبكات الاتصالات ,

وتوافر الاجهزة و البرامج ,

ومدي القدره على انتاج البرامج بشكل محترف .



· عامل التكلفه فالانتاج و الصيانه .



·يؤدى التعليم الالكترونى الى اضعاف دور المعلم كمؤثر تربوى و تعليمى مهم .



·كثرة توظيف التقنيه فالمنزل و المدرسة و الحياة اليومية قد يؤدى الى ملل المتعلم من هذي الوسائط و عدم الجديه فالتعامل معها .



· يفتقر التعليم الالكترونى للنواحى الواقعيه ,

وهو يحتاج الى لمسات انسانيه بين الطالب و المدرس .



ما هي الصعوبات التي ربما يصادفها المعلم فالتعليم الالكترونى ؟

1- بطء الوصول الى المعلومات من شبكه الانترنت .



الحل : ان تجهز المعلومات مسبقا و تحمل على اجهزة الطلاب .



2- خلل مفاجئ فالشبكه الداخلية او الاجهزة .



الحل : وجود فنى مقيم للمعامل على غرار مختبرات العلوم .



3- عدم استجابه الطلاب بشكل مناسب مع التعليم الالكترونى و تفاعلهم معه .



الحل : تطويع المناهج بحيث تصبح اكثر تشويقا .



4- انصاف الطلاب للبحث فمواقع غير مناسبه فالانترنت .



الحل : ربط اجهزة الطلاب بجهاز مركزى بواسطه برنامج للتحكم .



5- ضعف المحتوي فالبرمجيات الجاهزة .



الحل : تجهيز البرامج التعليميه من قبل لجنه علميه متخصصه فالمدرسة .



كيف ممكن دمج طرق تنميه مهارات التفكير بالتعليم الالكترونى ؟

تتم عملية الدمج بوضع خرائط التفكير التي يصممها المعلم ضمن صفحات الكتاب الالكترونى او فملف خاص بالنشاطات و تكون على شكل و حدات ما يكرو تتم الكتابة به من قبل الطالب و من بعدها حفظها و ارسالها للمعلم عبر البريد الالكترونى او عبر الشبكه الداخلية ,

ومن امثله تلك الخرائط : المقابله و المقارنة ,

علاقه الجزء بالكل ,

التنبؤ ,

سلسله الاسباب .



الخلاصه :


· التعليم الالكترونى بدا فعلا و سوف يؤدى الى تغيرات اساسية فالمجتمع لذلك يجب مواكبتة بشكل ملائم .



·يجب تامين متطلبات التعليم الالكترونى مسبقا سواء التجهيزات او البرمجيات او التاهيل و التدريب و ايضا الخدمات و الصيانه .



· يجب ان يتم الانتقال من التعليم التقليدى الى التعليم الالكترونى تدريجيا .



· من الضروري انشاء فريق متخصص فالمدرسة للبرمجه و التدريب و الصيانه يصبح على درجه كبار من الكفاءه و القدره .



· من الضروري وجود خطة سليمه لسير الدراسه و تنميه الوعى الاجتماعى التعاونى لدي المعلمين .



· من الضروري التقليل من الروتين داخل المدرسة و ان يقوم جميع فرد بواجباتة و مسؤولياتة و حقوقة .



المراجع :


· www.ebdaa.8k.com


· www.
Schoolarabia.net


· server 1.alriyadh.com


· .
www.suhuf.net.sa/ 2001 jaz/mar/4/ar1.htm


· www.alwatan.com/graphies/2002/12/dec/27


لما الحرج من تدخل الاجهزة الامنيه فالقضاء على العنف الطلابي …؟


مهما بذل التربويون من جهود لاصلاح اعوجاج السلوك الطلابيفانهم لن يستطيعوا تقويم الاعوجاج… و مهما حاول التربويون معالجه العنف الطلابي مناثناء الاطار التربوى و المقرر الدراسي فانهم سيصابون بالف خيبه لان هنالك نوعا منالعنف الطلابي لا تحلة المناهج و المقررات و طرائق التربيه لسبب و اضح و هو و قوعة فيخانه الجريمة و الجنحه و الجنايه و الحل فهذه الحالة من مسؤوليه الشرطة و المحاكموالامن العام…

وندرك جيدا مدي حرص التربويين فمحاصره المشاكل و وضعها فياطارها التربوى و المدرسي… و ندرك جيدا ان التربويين لا يرغبون فتصعيد القضاياالطلابيه لكن التراخي ربما يقود الى كوارث اكبر عندما يعتقد الطالب انه فوق القانونوفوق الانظمه و ان غلافة الطلابي سيحمية من العقوبه و يطلق يدة الى تعنيف و ايذاءمعلمية و ادارة مدرسته..

هذا النوع من القضايا يجب على الادارة المدرسيه رفعيدها منه و تحيلة مباشره الى الاجهزة الامنيه فهي مسؤوليه الامن العام بما فذلكحماية الامنين الذين يعبرون الطريق و الموظفين الذين يؤدون مهامهم الوظيفية،ومسؤوليه الاجهزة الامنيه المعنيه بالوقايه و ايقاف التهور و الانفلات…

فمثل هذي الحوادث لا ممكن معالجتها فالاطار التربوى و متي ما عولجت بهذاالشكل فانها تؤسس لجنح طلابيه تكبر معهم و ربما تتطور!!.

ولا اعلم ما هو الحرجلدي التربويين عندما يتدخل الامن و القضاء فالعنف الطلابي،
هذا لا يخل بالعمليةالتربويه بل يعزز من موقعها و يزيدها باذن الله ثباتا و ثقه يامن بها المعلموالادارة المدرسيه و اولياء امور الطلاب على انفسهم…

فهل ننظر الى تجمهرالطلاب امام مدارس البنات انه انحراف بالمناهج الدراسية او ننظر الى تفحيط الطلابفى الاحياء و امام المدارس الثانوية مما يؤدى الى حوادث دهس و قتل انه انحراف او نقصبالمناهج…

هل ننظر الى العنف الطلابي و ضرب المعلمين و استعمال الاسلحةالنارية انه عيب فالمنهج الدراسي و قصور فالعملية التربوية… لا ممكن تحميلالعملية التعليميه جميع هذي التبعات و ما تجر و راءها فالعملية التعليميه جزء من منظومةالسلوك العام للمجتمع: ثقافتة و اخلاقياتة و انظمتة و تفاعل اجهزتة الاداريه و الامنيةمع بعضها…

والمدرسة لا تستطيع و حدها بناء المجتمع و نقلة من تخلفة و عصبيتهالي مراكز الوعى المتقدم،
ولا تستطيع اجهزة التعليم العام و الجامعات و حدها بناءمجتمع متماسك يتحلي بالوعى و الصحة النفسية…

فهنالك دور رئيسى لاجهزة اخرىمثل الاجهزة: الثقافية،
والاجتماعية،
والتخطيطيه و دوائر ثانية تقع عليها مسؤوليةرعايه المجتمع ما ليا و اجتماعيا…

ونحن نحمد الله لم نصل الى مرحلة متقدمةمن العنف الطلابي و ما زالت حوادثنا الطلابيه محدوده و متباعده و لم تتطور فيهاالجريمة،
لكن ما نحتاجة فالمرحلة الحاليه هو الاعتراف بان العنف الطلابي المتقدمداخل المدارس هو قضية جنائية،
مسؤوليه الاجهزة الامنيه و ليست مسؤوليه منعزله تخصالمجتمع التربوى فقط،
وبالمقابل على التربويين ان يخففوا حساسيتهم و حرجهم عند رفعاى قضية للاجهزة الامنيه لان ما حدث ليس عيبا اداريا او تربويا انما هو فاطارالسلوك الاجتماعى العام.


مدير المدرسة و دورة فادارة التطوير *


دواعي التطوير و من المسئول عنه و متطلبات التطوير ،

اسئله و اجابات


مقدمة:


تفرض العولمه على مدير المدرسة العصري البحث عن و سائل مناسبه تمكنة من التعامل مع تلك التغيرات بصفتها فرص او تحديات،
وضروره السعى الدائم الى التكيف مع التغيير و الاستفاده منه،
بل ان هذا يفرض عليه ان يتعامل مع التغيير بصورة ايجابية،
وان يصبح متوقعا و متنبئا و بادئا بالتطوير و مساهما و مشاركا و منفذا له.


كما ان عليه ان يدرك ان التغيير ضروره حتميه و قاعده جوهريه للتطوير و مواكبه عصر العولمه و بالتالي فان عليه ان يتبني سياستة و يضعها ضمن خططة المستقبلية،
وهو فذلك كله بحاجة الى ان يدرب نفسة على التطوير و ان تكون لدية من المهارات و القدرات ما يمكنة من تسخيرها فتحريك عجلاتة و يشحذ الهمم لقبوله،
مديرا يؤمن بالتطوير الهادف و المخطط،
يهدف من خلالة الى اصلاح البيئه المدرسيه بكل مقوماتها و عناصرها المختلفة و البحث عن الاروع و بما يسهم فاثاره كوامن الابداع فالبيئه المدرسية.


ان العولمه و ما تحملة من تحديات و فرص على العملية التعليميه تفرض وجود مدير يضطلع بدورة المبدع المتجدد،
ينمى طاقاتة و يثرى قدراتة الى ابعد الحدود،
صاحب افكار حديثة مصمما لتغيير خططة فهو يبحث عن فرص حديثة و مشكلات متوقعة.


والسؤال الذي يفرض نفسة فهذا المقام،
كيف ممكن لمدير المدرسة ان يدير مدرسة اليوم و المستقبل؟
هل باسلوب يتفق مع تطورات العصر و ما تحملة العولمه من تغيرات ؟

ام يديرها باسلوب كلاسيكى ربما لا يحمل فداخلة الاستعداد الكافى للتجديد و التطوير و التكامل؟


من اثناء هذي التساؤلات هل فعلا نحن مستعدون لقبول التطوير ؟

وهل مدارسنا فعلا بحاجة الى التغيير و التطوير؟
وما نوع التطوير الذي نسعي اليه؟
وهل سيؤثر ذلك التطوير على مبادئنا و قيمنا و ثقافه المدرسة؟
وكيف تستطيع ان نؤثر فالاخرين لقبول مبدا التطوير ؟

وكيف يستطيع مدير المدرسة ان يتعامل مع الافراد فحالة مقاومتهم لعملية التطوير؟


تساؤلات عده على مدير المدرسة ان يطرحها على نفسة و هو يريد التغيير و التطوير فالبيئه المدرسيه بعناصرها المختلفة.


ونحن اذ نتواصل معك اخي القارئ الكريم فمحور احدث يسهم بشكل كبير فتشكيل مدير المدرسة العصري،
ولا غني عنه فنفس الوقت بالنسبة لمواجهه و مواكبه تحديات العولمة،
نتواصل معك ضمن السلسله الاداريه { مدير المدرسة و تحديات العولمه } لنعرج بها هذي المره على { مدير المدرسة و دورة فالتطوير }،
ونهدف من خلالها الى وضع مدير المدرسة فالصورة الامثل عما يدور حولة من متغيرات جديدة من اثناء ابراز العناصر و الاستراتيجيات و المهارات التي ممكن من خلالها ان يتكيف مع متطلبات العصر و يستفيد من فرص العولمه فسبيل تنميه و تطوير العملية التعليميه بالمدرسة و يواجة تحدياتها باسلوب يعتمد على الوعى و الايجابيه و التخطيط فقبول التغيير و التطوير،
اسلوب يحمل بين طياتة الابداع و الابتكار.


وتهدف هذي الورقه الى وضع تصور و اضح لدي مدير المدرسة بشان ادارتة للتغيير و التطوير بمدرسته؟
وكيف يستطيع ان يتعامل مع رياح التغيير التي لم تقتصر على البيئه الخارجية للمدرسة فحسب بل شملت البيئه الداخلية للمدرسة فاهدافها و هيكلها و مناهجها و نظامها التعليمى و برامجها و انشطتها و اسلوبها فالعمل و القيم و المبادئ (ثقافه المدرسة)؟
وما هي مسؤوليه مدير المدرسة فالتعامل مع التغيير،
والتصدى لمعوقات التطوير؟


وتنبع اهمية هذي الورقه من اهمية مقال التطوير و ادارته،
اذ انه بلا شك يعد قاعده جوهريه للعمل المدرسى فهذا العصر،
اذ التغيير و اقع لا محالة،
وما دام ايضا فان تعامل مدير المدرسة معه و منهجيه ذلك التعامل و اساليبه،
ووسائل مواجهه مقاومه التطوير يعد ركيزه اساسية لا خلاص منها لاى مدير مدرسة يسعي الى التميز و التفوق و النوعيه فزمن اصبحت به المنافسه و سيله التقدم و التطور.


وتجيب هذي الورقه عن الاسئله الاتية: ما مفهوم ادارة التطوير؟
وما هي دواعية و سماتة و فائدة للعمل المدرسي؟
وكيف يتعامل مدير المدرسة مع التطوير ؟

ومن يقوم بالتطوير ؟

وما هي مسؤوليه مدير المدرسة فالتصدى لمعوقات التطوير؟


http://www.diwanalarab.com/spip.php?article6371


مفهوم ادارة التطوير:


اشار ( Fred Nickols,
2000 ) الى ثلاثه معاني رئيسه تشكل مفهوم ادارة التطوير و هي كالتالي:


1-مهمه التطوير الادارى ،

ويشمل ذلك المحور معنيين مهمين هما:


ا-ان معني ادارة التطوير يشير الى القيام بعمل التغييرات باسلوب مخطط و مدار و منظم.


ب-المعني الثاني يعني الاستجابه الى التغييرات القليلة او غير المنظمه التي تطرا على انشطه المؤسسات.


2-المعني الثاني لادارة التغيير هو: مساحه الممارسه المهنية.


3-يشير التعريف الثالث لادارة التطوير بانها: محتوي المعرفة،
اى محتوي او ما ده بحث ادارة التطوير.
وهذا يتضمن ( النماذج و الطرق و الاساليب،
الادوات،
المهارات ).


ويعرفة كلا من ( Susan Talley & Hollinger,
1998 ) بانه هذا التغيير الذي يهدف الى احداث اصلاح فجميع جوانب و مجالات المدرسة،
حيث يستهدف تحسين انجاز الطلاب،
وتحقيق نتائج ثانية بهدف خلق جهد تعاونى مركز.


بينما يري ( Carter Namara,
2001 ) بان مفهوم التغيير التنظيمى يسلط الضوء على التغيير الشامل للمنظمه و فجميع جوانبها،
وهو يشير الى اعاده التطوير فكيفية عمل المدرسة.


ويعرفة ( الصفار،
2002 ) بانه خطة طويله المدي لتحسين اداء الادارة فكيفية حلها للمشكلات و تجديدها و تطويرها لممارساتها الادارية.


ويمكن تعريف ادارة التطوير بانها: هذا التغيير الهادف و المخطط الذي يقصد فيه تحسين فعاليه الادارة المدرسيه فمواجهه الاوضاع الحديثة و التغيرات الحاصله فالبيئه المدرسية،
بما يعبر عن طريقة استعمال اروع الوسائل فاعليه لاحداث التطوير لتحقيق الاهداف المنشودة.


ومن اثناء ما سبق يتبين لنا ما ياتي:


-ان التطوير يتطلب وضع استراتيجيه متكاملة و صياغتها بحيث يحدد بها الاهداف و المحاور و الاساليب و استراتيجيه التنفيذ و المنفذون و الموارد الماليه و الخبرات و الطاقات المدرسيه و مقال التغيير ذاتة و اثارة الايجابيه و السلبيه و قبلها يتم تحليل البيئه المدرسيه و المتغيرات التي يجب اجراء التغيير بسببها الخ.


-يتطلب التطوير قرارات الادارة العليا و يبدا بها،
وهو يحتاج الى قناعه الافراد فيه .



-عمليات التغيير و التطور المدرسى تتم من اثناء مجموعة من البرامج و الخطط و مساقات للتدريب و تشكيل فريق للتغيير.


-يتطلب معرفه درجه تاييد التطوير و مقاومتة من قبل افراد المجتمع المدرسى جهودا مسبقه للتنفيذ،
تهتم بطريقة ادارة مقاومه التطوير و طريقة التعامل معها و الاساليب المتبعه فترغيب الافراد باهمية التطوير.


لماذا نغير؟
دواعي التطوير.


يرى( Carter Namara,
1993 )بان التطوير يجب ان لا ينظر الية على انه غايه فحد ذاته،
انما هو استراتيجيه لتحقيق الاهداف العامة للمؤسسة،
كما ان الهدف منه التطوير على مختلف مستويات دوره حياة تلك المؤسسات.


وعلي ذلك فان لكل شيء سبب،
والتغيير له سبب و ضرورات تحتم و جوده،ومنها:


-فكما هو معلوم باننا نعيش عصر تتسارع به سبل التغيير المختلفة التي فرضتها طبيعه العولمة،
والتى بلا شك كان لها تاثيرها على مجالات مختلفة و بالاخص النظام المدرسى و دور مدير المدرسة العصري،
ولهذا فمن اجل مواجهه التحديات المعاصره و الاستفاده من الفرص كان لزاما على مدير المدرسة ان يبني خطط التغيير المدروسه من اثناء مشاركه العاملين بالمدرسة فتحقيقة و ادارتة من اثناء الاخذ بالابداع و التميز و التفوق.


والي هذا اشارت ( Rosabeth,
Moss,
1999 ) فمقالها،
اذ ذكرت بان التغيير التنظيمى اصبح طريق الحياة باعتبارة نتيجة لثلاثه عوامل هي : العولمة،
وتقنيه المعلومات،
والثوره الصناعية.


-ان التغلب على الروتين القاتل و الاسلوب الكلاسيكى الذي تدار فيه مدارسنا فالوقت الحالي،
والذى لم يكون له اي فوائد فنجاح اي مؤسسة و منها المدرسة و لم يمنحها ما تهدف الية من تخريج جيل و اع بمن حوله،
مدرك بما عليه من مسؤوليات،
يستطيع مواجهه العولمه و الاستفاده من فرصها بما يمنحة القدره على التميز و التفوق و العطاء،
يحتم بلا شك اللجوء الى التغيير الهادف و المدروس و المخطط له،
ولهذا كان لزاما على الادارة المدرسيه ان تنتقل من مرحلة الجمود الى مرحلة حركيه ديناميكيه تختصر الوقت و تستثمر الطاقات و القدرات و المواهب.


ومن دواعي التطوير كذلك ما يلي:


-تطوير اساليب الادارة المدرسيه فعلاجها للمشكلات و التغييرات التي ثؤثر على البيئه المدرسيه بما يساعدها على التكيف مع تلك التغييرات باسلوب يحمل بين جنباتة المرونه و الاستمرارية.


-رفع حماس افراد المجتمع المدرسى و زياده دافعيتهم فسبيل قدرتهم على التعامل مع معطيات العصر و ثوره المعلومات من اثناء ادراكهم للدور المنوط بهم مستقبلا و قدرتهم على المنافسه الواعيه لمسايره ركب التطور العلمي و ثوره المعلومات.


-بناء مناخ مدرسى يساعد على التطوير و التجديد و الابداع يعمل افرادة بروح الفريق الواحد .



ومن هنا ممكن القول بان على ادارة المدرسة ان تدرك مدي حاجتها للتغيير،
وان تتنبا بالمستقبل و تدرس اوضاعها و افكارها و بيئتها و مدي التقدم الحاصل حولها بحيث تقيس نفسها الى ما حولها،
اذ المدرسة بلا شك مسئوليتها فهذا الجانب اعمق و اكثر اهميه،
اذ هي تظهر الاجيال الذين ينخرطون فيما بعد الى سوق العمل و معترك الحياة العملية،
وهذا فحقيقة الامر يضيف ادوارا ثانية الى ادوار مدير المدرسة،
وبالتالي فان عليها ان تخطط للتغيير و التطوير كلما ادركت الحاجة الية او ان و اقع العمل المدرسى يتطلبه.


من يقوم بالتغيير و التطوير داخل المدرسة؟


ان عملية النهوض بالمدرسة و تحويلها الى مؤسسة ناجحه فعاله تواكب متطلبات العصر،
تعتمد بشكل كبير على بناء ارضيه مشتركه و اسعه يقف على شؤونها و تنفيذها كل افراد العمل المدرسي،
وتعتمد كذلك على جهود مدير المدرسة و جميع العاملين معه ففهم و تقبل جميع منهم لدورة و مواقف و اراء الاخرين نحو عمليات التغيير و التطوير،
اذ الجميع يعمل بروح الفريق الواحد.


وعلي ذلك فهنالك الكثير من الاشخاص فمختلف الادوار و المستويات او المواقع يسهمون فتسهيل و ادارة التطوير هؤلاء كما يري ( Ann Tarnbaugh,
2001 ) ممكن ان يكونوا مشرفين،
موظفين من الادارة المركزية،
مدراء المدارس،
المعلمين،
الطلاب،
المستشارين من داخل المؤسسة و من خارجها،
اعضاء اللجان المدرسية،
وافراد المجتمع المدرسي.


ثانيا :- المشاركه :-


يري ( Chris Flliott,
1992 ) ان التطوير يصبح اكثر ايجابيه و يحقق نجاحا بصورة اكبر عندما يحدث بين زملاء العمل،
الذين بقدر الامكان يشتركون ففهم الحاجة للتطوير و يتفقون عليه.


وتقوم الادارة العليا هنا باشراك باقى المستويات التنظيميه و العاملين فعملية التطوير ،

ويعتمد ذلك المدخل فالتطوير على افتراض ان العاملين و المستويات التنظيميه ذات كفاءه و اهليه للمشاركة،
وانها ذات تاثير قوي على مستقبل الادارة المدرسية،
وبالتالي ربما يصبح من الاروع وجود تفاعل بين المستويات التنظيميه المختلفة الراسيه و الافقية،
سواء بين المعلمين و الاداريين او بين المعلمين و الطلاب او بين الطلاب و ادارة المدرسة.


وتتم مشاركه العاملين فالتطوير التنظيمى باحد الشكلين التاليين:-


– اتخاذ القرار الجماعي..
وتقوم الادارة العليا هنا بتشخيص المشاكل و تعريفها و دراستها،
وتقوم كذلك بتحديد بدائل الحلول،
يلى هذا ان تقوم الادارة العليا باعطاء توجيهات الى المستويات التنفيذيه بدراسه هذي البدائل،
واختيار البديل الانسب لها.


وهنا يقوم العاملين ببذل قصاري جهدهم فدراسه البدائل و اختيار هذا البديل الذي يناسبهم و يحل مشاكلهم.


– حل المشاكل الجماعية..
وهذا الاسلوب فالمشاركه احسن و اعمق ،

وذلك لان العاملين لا يقومون فقط بدراسه البدائل و اختيار انسبها ،

بل يمتد هذا الى دراسه المشكلة،
وجمع معلومات عنها،
وتعريف المشكلة بدقه و التوصل الى بدائل الحل و العلاج.


ثالثا: التفويض و الصلاحيات:-


تقوم الادارة العليا هنا باعطاء بعض الصلاحيات لباقى المستويات التنظيميه و العاملين بالمدرسة فتحديد معالم التغيير و التطوير المناسبة،
وعلي هؤلاء العاملين فالمدرسة ( الجهاز الادارى و الفنى ) ان يضطلعوا بمعظم مهام التطوير من تحديد للمشاكل و بدائل الحلول و اختيار الحل المناسب و اتخاذ القرارات التي يعتقدون انها مناسبه لحل مشاكلهم .



ويتم التفويض للمستويات التنظيميه و العاملين باحد الاسلوبين التاليين:-


-مناقشه الحالة .
.
ويتم اخذ مشكلة احد جوانب العملية التعليميه ( المعلم،
الطالب،
الصفوف الدراسية،
الانشطة،
القضايا الاخلاقيه بالمدرسة،
المجتمع المحلي،
الخ ) كحالة و اجبه النقاش و يقوم مدير المدرسة بتوجية المناقشه بين العاملين،
ويتم هذا بغرض اكتساب العاملين المهاره على دراسه مشاكلهم،
وبفرض تقديمهم لمعلومات ربما تفيد فحل المشكلة ،

وعلي ذلك فان تدخل المدير ليس بفرض حلول معينة،
وانما لتشجيع العاملين لكي يصلوا الى حلول ذاتيه لمشاكلهم.


– تدريب الحساسيه .
.
ويتم هنا تدريب العاملين فمجموعات صغار لكي يكونوا اكثر حساسيه لسلوك الافراد و الجماعات التي يتعاملون معها،
كما يتم التركيز اساسا على اكساب العاملين مهاره التبصر بالذات و الوعى لما يحدث من حولهم،
والتاهب و الحساسيه لمشاعر و سلوك الاخرين .

ويعتمد ذلك المدخل على افتراض اساسى هو انه باكساب العاملين المهارات السلوكيه المطلوبه و حساسيتهم لمشاعر الاخرين و لمشاكل افراد المجتمع المدرسى ،

يمكن تطوير العمل بشكل افضل،
اى ان التطوير التنظيمى يعتمد الى حد كبير على تطوير و تنميه العلاقات و المهارات الشخصيه للعاملين.


ما الذي يتم تطويرة و تغييره؟


تشير ( Kathleen,
Cushman,
1993 ) الى ان التغيير يصبح فثلاثه جوانب رئيسه هي: تغيير فممارسات المعلمين فالصفوف الدراسية،
تغيير فالاتجاهات و المواقف و السلوكيات،
تغيير فهيكل و بنيه العمل المدرسي.


انة مما لا شك به ان التغيير الفعال يقاس بما ممكن احداثة فسلوك الافراد من طلاب و معلمين و اداريين فالتغيير يجب ان يبدا فسلوك الاشخاص و ماذا يسعون و ما يريدون ان يصلوا الية مستقبلا؟
وبماذا يخططون و لماذا يعملون؟
فهو نظره شموليه مستقبليه تنظر الى المستقبل و ما يتبعة من و عى و تخطيط،
والتغيير الحقيقي يجب ان يبدا باستعمال العقول المبدعه و تفجير الطاقات الكامنه فالعقل البشرى نحو تحقيق الخير للفرد و الجماعة.


ذلك لان الاداء الناجح للافراد داخل مؤسساتهم يعني ان هنالك توافقا بين الافراد ( اهدافهم و دوافعهم و شخصياتهم و قدراتهم و امالهم ) من ناحيه ،

وبين الادارة (مهام و ادوار و وظائف و اهداف و تكنولوجيتها و اجراءات من ناحيه اخرى) ،

وهذا ما ينبغى ان يتم من اثناء تغيير ثقافه الفرد بما يسهم فتحقيقة لاهدافة و اهداف مؤسستة و بل و مجتمعة بما لا يمس من قيمة و مبادئة الحقة،
بل يجعل تلك المبادئ طريقا للنجاح و التميز.


متطلبات التطوير و التغيير الفعال:


يمكن تحديد متطلبات التطوير الفعال فالاتي:


1-يتطلب التطوير الفعال التركيز على الغرض المتوقع الذي يوافق عليه كل الافراد فالمؤسسة.
فبدون الموافقه المتحمسه من المعلمين فالبيئه المدرسيه فان التطوير ربما لا يحدث تغييرا و اسعا محتملا فالعمل المدرسى ( Jamie Mc Kenzie,
2000).


2-يتطلب القيام بالتطوير الفعال تنميه و رعايه و ضروره ارتباط الهيئه التدريسيه بمجالس المدرسة.


3-يتطلب القيام بالتطوير الفعال وضع استراتيجيات و استعمال متوازن للموارد و المصادر.


4-يستلزم القيام بالتطوير الفعال و قتا طويلا و معرفه كافيه بالضغوطات اليومية المتعلقه بالبيئه المدرسية.


5-التخطيط للتطوير،
وايجاد التنسيق و التكامل بين البرامج و الانشطه المدرسيه بحيث لا يعمل جميع جزء على حده،
وعلي مدير المدرسة لتحقيق هذا ان يطرح التساؤلات الاتية: ما الذي نريد القيام به؟
وكيف نعمل؟
لماذا نقوم بالتطوير؟
ما الاهداف التي نسعي لانجازها؟
كيف نضع خطة للوصول الى تحقيق تلك الاهداف؟
ماذا نحتاج للوصول الى الاهداف؟
ما الوقت الذي تتطلبة لانجاز الاهداف؟
ما مقياس تحقيق التغيير لمستويات النجاح المتوقعة؟
ما المؤشرات التي ممكن من خلالها قياس النجاح الحاصل؟
هل بالامكان تشكيل فريق عمل لادارة التطوير ؟

ما هي الايجابيات التي سوف تعود على المدرسة نتيجة التطوير ؟
،
اى التغييرات ضرورية؟


6-توفير المناخ المدرسى المناسب لعملية التطوير.


7-استعمال الوسائل التقنيه الجديدة و مصادر المعلومات لتسهيل عملية التغيير و التطوير.


8-توفير الموارد البشريه و الكوادر المؤهله القادره على التغيير و التطوير.


مقاومه التغيير و التطوير:


ان من اصعب الامور التي تواجة مدير المدرسة و اكثرها تعقيدا هو ما يحدث من مقاومه بعض اعضاء هيئه التدريس بالمدرسة لعمليات التغيير و التطوير فبرنامج العمل المدرسي،
وما يتبع هذا من تخليهم عن القيام بمسؤولياتهم فهذا المجال،
او موقفهم السلبى من ذلك التغيير و التطوير.


ولعل هنالك اسبابا تدعوا الى مقاومه التطوير و منها:


عدم و ضوح اهداف التطوير لافراد المجتمع المدرسي،
الضغوط ال كبار التي ربما ترتبط بعمليات التغيير على العاملين بالمدرسة،
تعارض الاراء و عدم التوافق بين ادارة المدرسة و الهيئه التدريسيه بها،
الاسلوب الذي يطرح فيه التطوير و الذي يعتمد على اجبار الجميع على الاخذ به،
ضعف الاهمية الناتجه من و راء ذلك التطوير ،

الرضا بالوضع الحالى للمدرسة،
ضعف الوعى بين العاملين بالمدرسة حول ما يدور فالعالم من تغيرات و تطورات،
التغيير فالمواقع و الادوار و المسؤوليات،
قله الحماس من البادئين بالتغيير و الاستمرار فيه.


مسؤوليات مدير المدرسة فالتصدى لمعوقات التطوير:


ان على مدير المدرسة ان يعترف بوجود هذي المقاومه و بالتالي فان عليه ان يفسح صدرة و فكره،
وان يصبح مرنا فالتعامل مع هذي المقاومه بالكيفية التي تعتمد على الايجابيه و الاقناع و الحوار و المشاركه و تقديم الحوافز،
وبث روح التفاؤل،
والمرونه فنمط التغيير،
والتفويض،
من اثناء فهم سلوكيات العاملين معه،
ومعرفه الاسباب و الدوافع التي تؤدى الى مقاومه التغيير و التطوير ،

ومدي مرونه التغيير و ارتباطة بواقع البيئه المدرسيه و استشرافة للرؤية الاستراتيجيه للعمل المدرسي،
وتبنى الاستراتيجيات التي تسهم فاقتناع المعلمين و غيرهم باهمية التغيير و ضرورتة لتحقيق فاعليه العملية التعليميه و نجاح المدرسة و قدرتها على التعامل مع التغيرات التي تطرا عليها من الداخل و الخارج،
وايضا عليه دراسه الاوضاع الحاليه للمدرسة بكل ظروفها و النتائج المتوقعه لعملية التغيير و تحليل المواقف جميع هذا يسهم بدورة فتحقيق خطوات سليمه فسبيل اكتمال مشروع التطوير و قبول الافراد به،
كما انه مطالب بالمباداه و المبادره و التطوير و اعتبار هذا جوهر العمل المدرسى فالوقت الراهن لمواجهه تحديات العولمة.


ويمكن تحديد بعض الوسائل و الاجراءات و الاستراتيجيات التي تساعد مدير المدرسة فالتصدى لمعوقات التطوير و منها:


1- ايجاد و عى بالتغيير و الاقتناع بضرورته؛
واول خطوه فهذا المجال و قبل جميع شيء علينا اجتناب المفاجات و القرارات الفوقيه او الارتجاليه عن طريق احاطه العاملين علما مسبقا بما يراد عملة و اهدافة و دواعيه،
والاروع من هذا اذا جعلنا الجميع يشعرون بضروره التغيير و المساهمه فاتخاذ قرارة حتي يستعدوا للنقله و تقبل الجديد بل و الدفاع عنه مع الحفاظ على مستوي كبير من الثقه و حسن الظن بالادارة،
ويمكن اتباع اسلوب الاجتماعات و اللقاءات و السماح للافراد بابداء الراى و مناقشتهم فمجالات و طرق التغيير و التطوير.


2- العمل على افهام العاملين بمضامين التغيير و التطوير و دوافعة و دواعية و اسبابة بحيث يدركون و يتفهمون الاسباب الحقيقيه من و راءه،
مما يقطع دابر الشكوك و القلق،
ويقطع سبل الاشاعات التي ربما يثيرها بعض المعارضين ليشوشوا الافهام و يقلقوا الخواطر.


3- ضروره اشعار العاملين المعنيين ( المعلمين،
والاباء و المجتمع المحلى و الطلاب) بالفائدة و الايجابيات التي ممكن ان تتحقق لهم و للمدرسة من جراء التغيير و التطوير على اعتبار انه عمل يراد منه الوصول بالجميع – افرادا و مؤسسة – الى الافضل،
الامر الذي يسهم مساهمه فاعله فزياده المكاسب الماديه و المعنويه للعاملين،
ومن الواضح انه كلما اطمان العاملون للادارة و حسن تدبيرها،
بل و كلما كانت الادارة المدرسيه تحتل موقعا جيدا فنفوس العاملين معها بحيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد مديرا و معلمين و طلابا،
كلما كانت عملية النجاح اكبر.


4- الاستعانه بالافراد و الاطراف الذين لهم تاثير فاعل على الاخرين،
ولو من خارج المؤسسة او من غير المعنيين لشرح التطوير و بيان دوافعة و اسبابة و فوائده،
فان هذا ربما يصبح فبعض الحالات ابعد للشكوك و الظنون السيئة.


5-المشاركة… اشراك العاملين فكل مراحل التغيير و التطوير قدر الامكان سواء فو ضع التصور للتغيير و التخطيط و التنفيذ و المتابعة،
ان تخفيض مقاومه الافراد للتغيير ممكن ان تتم لو انهم اشتركوا بفاعليه فذلك التغيير الذي يمسهم،
واشتراكهم يجب ان يتم بجعلهم يتعرفون على متى،
ولماذا،
واين،
وكيف يتم التغيير و التطوير ؟



ذلك لان اشتراك الافراد يجعلهم يحسون بانهم جزء من النظام،
وان الادارة لا تخفى شيئا عنهم ،

كما ان المشاركه يمكنها ان تخرج بعض الافكار الجيده من افراد ربما يعانون من مشاكل تحتاج الى كهذا التغيير،
وقد يصبح انسب طرق المشاركه هي فتشخيص المشاكل و مناقشه سلبيات العمل،
فان كان من السهل قيام افراد المجتمع المدرسى بالتشخيص،
فسيصبح من السهل عليهم اقتراح او تقبل العلاج.


6- تزويد العاملين بمعلومات مستمرة..
ان حجب المعلومات و المعارف المتعلقه بالتطوير عن افراد المجتمع المدرسي،
او اعطائهم معلومات محدودة،
او معلومات غير سليمه ،

او معلومات غير كاملة هو مؤشر لبدء قلق العاملين،
مما ربما يخلق هذا الوضع جوا من عدم الثقة.
ان تزويد العاملين بالمعلومات سوف يسهم فاعطاء الفرصه للعاملين التفاعل مع المعلومات.


7-مراعاه قيم و عادات العاملين و قيم العمل..
علي من يقوم بالتخطيط و التنظيم لعملية التغيير ان ياخذ فالحسبان عادات العاملين و قيمهم و مبادئهم و اعتقاداتهم ( ثقافه المدرسة) و التي ربما تمس عادات تناول الاكل و تبادل الحديث و الاجازات و تماسك جماعات و اقسام و ادارات العمل و صداقات العاملين و مواعيد الحضور و الانصراف و ما شابهة من عادات راسخه فسلوك العاملين.


8- اثاره دافعيه و حماس العاملين و بث روح التفاؤل بينهم..
ان اثاره حماس العاملين يؤدى الى رفع رغبه الفرد فالمشاركه و الالتزام بالتغيير كما يجب .



فعلي سبيل المثال اتاحه الفرصه للتعبير عن النفس و تحقيق الذات و الاحساس بان الفرد نافع و الرغبه فالحصول على معلومات ،

والرغبه فالتعرف و العمل مع زملاء جدد،
والاحساس بالانتماء الى عمل خلاق و مكان عمل منتج،
والرغبه فالنمو و التطور من اثناء الابداع و التطوير ،

وغيرها من مثيرات الحماس و الدافعيه .



9- استعمال اسلوب حل المشاكل..
يقال ان عملية التغيير و التطوير هي عملية مستمره الى الدرجه التي تغرس سلوك محدد فنفوس العاملين و هو امكانيه تقبل التطوير فالمستقبل،
وغرس الرغبه فمناقشه الامور التي تحتاج الى تغيير،
وتنميه الوعى و الاحساس بوجود مشاكل محيطة.
ويحدث هذا عاده عندما ممكن اقناع المديرين و العاملين بضروره استعمال المنطق العلمي فحل المشاكل و اتخاذ القرار،
وهو الذي يبدا بالتعرف على و تحديد المشاكل،
ثم يتطرق الى تحديد بدائل الحل،
وتقييم البدائل،
واتخاذ القرار او الوصول الى اروع بديل من بين الحلول،
واخيرا تطبيق و متابعة الحل،
كما ممكن تشجيع اتخاذ القرارات الجماعية.


الخلاصة:


مما سبق يتضح لنا ما يلى :


-ان التطوير و ادارتة و التخطيط له اصبح اليوم عنصرا اساسيا فالادارة المدرسيه الفعالة،
وهي سمه المدير العصري الناجح فالمدير الذي لا يدرج التطوير ضمن استراتيجيه التطوير التي اعتمدها فمدرسته،
لا ممكن ان يصل بمدرستة الى التميز و التفوق،
واني لمدير يسعي لذا و هو يدير مدرستة باسلوب روتينى كلاسيكي؟
اذ فكيف نتوقع من مدير مدرسة تجديدا و تطويرا و حيوية و تقدما و هو لا يؤمن بالتطوير الهادف المخطط ؟
.


-ان حقيقة التطوير و ما يعترض سبيلة من معوقات تتطلب اعدادا جيدا لمدير المدرسة العصري،
بحيث يصبح لدية من المهارات و القدرات ما يستطيع و ما تهيئه للتعامل مع التغيير و متغيرات العصر بايجابيه و وعى و دراسه لما حولة من احداث،
ومدي اكتسابة لمهاره التكيف مع العصر بما يسهم فتطوير العمل التربوى و يخدم المبادئ و القيم الحقة،
وهذا بالتالي ربما لا يتاتي الا باسهام المؤسسات التربويه و الاداريه فاعداد مديرى المدارس و تدريبهم على التعامل مع التغيرات،
واتاحه فرص التدريب و التاهيل لهم حتي يكونوا قادرين على تحقيق هذي المسؤوليه هذا لان التدريب للتطوير انما يعني فالمقام الاول التطوير السليم للافراد.


-اخيرا … نحن نريد مدير مدرسة يصبح ملما بالتغييرات يقرا الواقع و يستقرئ منه المستقبل و يستوعب التغييرات و يدرس انعكاساتها على الفرد و المدرسة بل و المجتمع ،

ويعمل على التطوير الهادف و المخطط فسبيل اعاده البناء،
فهو السبيل الى تحويل تحديات العولمه الى فرص.


اعداد : رجب بن على بن عبيد العويسى 27/1/2003م


معلم تربيه دينية


ماجستير فالادارة التربوية


المراجع :


1-الصفار،
فاضل (2001م).
التغيير الادارى كيف و لماذا؟.
مجلة النبا.
لبنان.
العدد 57 .



الموقع على شبكه الانترنت


http://www.annabaa.org/nba57/ibdaa.htm


2-Anne Turnbaugh Lockwood ( 1997).
The Changing Role of Principals: An Interview With Philip Hallinger.


SEDL – Issues About Change: Leadership: An Imperative for Successful Change – Page 3


3-Carter Namara (2001).
Basic Context for Organizational Change.


http//www.change- management.com/articles/


4-Chris Elliott (1992).
Leadership and Change in Schools .

Issues In Educational Research,
Vol.
2,
No.01,
p.p: 45-55.


Humanities: Schools & Departments – Education


5-Fred,
Nickols ( 2000).
Change Management


http//www.home.att.net/nickols/change.html


6-Jamie Mc Kenzie (2000).
Making Good Change.


http//www.fno.org/jun00/goodchange.html


7-Kathleen,
Cushman (1993).
So Now What? Managing the Change Process.
Horace.
Vol.9,
No.3 .

http://www.essentiaiscnoois.org/cs/r…iew/ces_res/90


8-Rosabeth,
Moss (1999).
The Enduring Skills of Change Leaders.
Leader to Leader,
No.13,
Summer 1999.


http//www.change-management.com/articles/


9-Susan Talley & Hollinger Martinez (1998).
School Change Model: Basic Principles for School Reform in a Bilingual Context.


http://www.ed.gov/pubs/ToolsforSchools/title.html


مسؤوليات ادارة المدرسة :

الاشراف على رسم الخطة العامة للنشاط داخل المدرسة .



تهيئه و توفير متطلبات النشاط .



اختيار مشرفي جمعيات النشاط التربوي حسب خبرتهم و رغبتهم قدر الامكان من المعلمين و الهيئه المدرسيه .



رئاسه لجان و مجالس النشاط التربوي داخل المدرسة .



حل المشكلات التي تقابل تنفيذ البرامج و تذليل كل الصعوبات .



متابعة تنفيذ البرامج و توجيهها .



وضع البرنامج الذمني للتنفيذ و التنسيق بين مختلف اوجة النشاط و ابراز برامج النشاطات الجماعيه و المهرجانات و ابراز اوجه النشاط داخل المدرسة و تحديد السؤليات تجاهما .



ربط النشاطات التربويه المدرسيه بالمجتمع المدرسي و المجتمع ككل .



طرح الافكار التربويه البناءه ،

والعمل على التجديد و الابتكارات فمجال نشاطات المدرسة او النشاط التربوي العام.


استقبال التقارير ( الفتريه ) و الدوريه عن تنفيذ برامج النشاط و متابعة التوثيق لنشاط الجماعات و ابداء الملاحظات و التوجيهات الازمه .



وضع خطة اداريه للضبط العام خلال فتره ممارسه النشاط بما يحقق تفاعل كل الطلاب و المعلمين و يضمن تحقيق الاهداف التربويه و البعد عن جو الحصه الدراسية .



وضع الحوافز المعنويه و الماديه للمعلمين و الطلاب المبرزين .



تقيم رائد النشاط و مشرفي المجلات و الجماعات و رواد الفصول .



مسؤوليات المعلمين :

للمعلمين دور هام و عملي فتحقيق ا هداف النشاطات التربويه المدرسيه و هذا بتدعيم نشاط جميع جمعيه بالاتي :


* طرح مجال الافكار التي ممكن لممارسي النشاط من الطلاب تحقيقها فمجال تخصصهم ،

علي الايصبح النشاط او الفكرة المقترحه تكرارا لما يؤ خذ داخل الحصه الدراسية فالفصل ،

ويحدد لها هدف معين من الاهداف المنشوره من ممارسه النشاط ،

وان يوضح للطلاب اساليب متنوعه لتحقيقها .



* ان يحدد عناصر تقويم الجهد لكل طالب حاول ممارسه النشاط فمجال تخصصه او المجال الذي اسند الية الاشراف عليه .



* ان يستفيد مما يتحقق من ممارسات و نتائج لتطوير اسلوب تدريسة و عرضة لبعض الموضوعات المقرره .



* ابراز جهد الطالب الممارس لزملائة بتوضيح فائه الممارسه و لمحاوله تنميه بعض المواهب و الميول و استيعاب المعلومه و ان ما يتصور صعوبتة ممكن ان يطرق من عده جوانب و فق تفكير مركز يهدف الى الاستفاده العملية مما يدرس و ان يتمثلوا هذا فاسلوب حياتهم الخاصة و العامة .



* ان تتوفر فالمعلم المشرف على جمعيه النشاط داخل المدرسة بعض الصفات التي تعينة على تحقيق اهداف الجمعيه و ليصبح لدورة التاثير الايجابي و منها :


ان يصبح مدركا للاهداف العامة للنشاطات التربويه المدرسيه .



ان يصبح قدوه حسنه فخلقة و سلوكة و انضباطة .



ان تتوفر به المهارات و الاتقان لمجال النشاط الذي يشرف عليه .



ان يتعرف على رغبات الاعضاء و ان يشركهم فالتخطيط و التنفيذ للممارسه و تقويم الجهد ذاتيا و جماعيا.


ان يتفاعل مع كل الاعضاء و يساعدهم على حل مشكلاتهم و يشجعهم على الممارسه الفعليه و تحميل المسؤوله و اتقان العمل المسند اليهم.


ان يقدر جهد الطالب مهما كان الدور المسند ان يوجد روح المنافسه الشريفه بين الاعضاء ا نفسهم و بينهم و بين اقرانهم فالمدارس الثانية .



ان يحاول طرح الافكار التجدديه و الابتكارية و استيعاب الافكار الحديثة البناءه التي يقترحها الطلاب مهما كان مستوها و مصدرها .



ان يصبح و اعيا لمفهوم الاصاله و المعاصره فميدان التربيه فجميع قنواتها و مناهجها و توجهاتها و فق المنظور الاسلامي الشامل المتجدد جميع زمان و مكان .

مسؤوليات المرشد الطلابي داخل المدرسة :

* المشاركه فالتخطيط لبرامج النشاطات التربويه داخل المدرسة و التنسيق فيما بينها بما لا يؤثر على تحصيل الطلاب و النظام المدرسي .



* طرح بعض البرامج التي يري اهمية ممارستها لعلاج بعض المشكلات النفسيه و السلوكيه لبعض الطلاب داخل المدرسة .



* متابعة الطلاب النابغين فبعض مجالات النشاط داخل المدرسة و وضع استمارات خاصة بهم و اقتراح الخطط و البرامج التي لرعايتهم .



* التوصيه بشراك بعض الطلاب ذوي الاشياء الخاصة ببعض البرامج التي تتناسب و حاجا تهم النفسيه او السلو كيه او الاجتماعيه .



* ملازمه الطلاب عند ممارسه النشاطات الجما عيه و التعرف على بعض السلوكيات السلبيه الظاهره عند بعضهم .



* حصر الطلاب عير المتفاعلين مع برامج النشاط داخل المدرسة بالتنسيق مع مشرفي جماعات النشاط و دراسه حالاتهم و العمل على تقليل اعدادهم .



* العمل على ترسيخ مبدا المنافسه الشريفه فنفوس الطلاب و ارشادهم لتقبل الفوز بروح تربويه معتدله و تقبل الهزيمه بنفس مطمئنه عير متاثره و العمل على ابراز سبب الفوز للاستفاده منها او الخساره لكلا المتنافسين بما يحقق لها بذل الجهد و تلافي الاسباب مستقبلا .



* ترسيخ مبدا الوضوح و الصدق فالاعمال ،

والعدل فالتقويم ،

والاتقان فالاداء بما ينمي هذا فنفوس الناشئه .



* ابراز دور النشاطات التربويه و اثرها فنفوس الطلاب من اثناء مجالس الاباء و الاتصال البيتي باولياء الامور فكل فرصه تتناسب و ذلك الدور .

مسؤوليات مشرف النشاط الطلابي فالادارة التعليميه :

* التعرف على و اقع النشاط داخل المدرسة و ربط هذا بالعمل التربوي ككل .



* مقابله مشرفي جماعات النشاط فالمدارس و المسؤولين عنه و التعرف على اسلوب التطبيق العملي للبرامج


* مشاهدة نمازج من نشاط المدرسة عمليا فمجال التخصص بصفه خاصة و النشاط ككل بصفه عامة .



* التعرف على الادوار المسنده الى الطلاب خلال الممارسه و مدي مناسبتها لقدرات الطالب و مردودها التربوي عليه .



* الاطلاع على نماذج من النشرات و التعليمات و الخطط للبرامج المنفذه ،

وطريقة التنفيذ و تحديد المسؤوليات و تحقيقها لاهداف المرسومه .



* توجيه القائمين بالاشراف على مجال التخصص فالنواحي الفنيه التي تتم ملاحظتها و تشجيع البوادر المتميزه للممارسات و تطوير البرامج بالطرق الممكنه كتوجيه خطابات الشكر او تعميم تجارب الاخرين حولها و مناقشه هذا مع المسؤلين داخل المدرسة و الوصول معهم الى اروع السبل لتسهيل الاجراء ات الازمه لحلها او تلافيها مستقبلا.


* رفع تقرير شامل عن جميع ما سبق ،

وتزويد ادارة المدرسة و قسم النشاط فالادارة التعليميه بصور منه للمتابعة على ضوئه.


* نقل الصور المتميزه لبعض المدارس الى مسؤولي التعليم بالادارة و اقتراح الوساتل الممكنه لدعم استمرار ها .



* مساعدة المدارس فاداء رسالتها فالامور التي يتطلبها العمل التربوي و بعض الاجراءات التي تحتاجها المدرسة و مدي امكانيه المشرف الزائر القيام فيها او نقلها الى المسؤولين عنها فالادارة التعليميه على ان لايصبح هذا على حساب العمل الفني الذي اسند الية تحقيقة .



* اضافه ما تراة الادارات التعليميه او المشرف داعما للعمل و محققا لاهداف النشاط تربويا حسب الظروف و الامكانات المتاحه .



مسؤوليات الشرف التربوىللمادة :

* التحقق من تفاعل المعلم فاستثمار فتره النشاط المتاحه لخدمه ما دتة العلميه و اقتراح المجالات و الموضوعات ذات العلاقه بمجال تخصصة ضمن خطة النشاط داخل المدرسة .



* التاكد من اهتمام المعلم بحصر الطلبه المتميزين ممن يري شغفهم و حبهم للاستزاده العملية فمجال تخصصة و الحاقهم او توجيههم لما يخدمهم و يلبي رغباتهم عن طريق النشاط الممارس داخل المدرسة .



* التاكد من استثمار المعلم لطرق اساليب تربويه و تعليميه و تطبيقها على الطلاب لمساعدتهم فاستيعاب الموضوعات العملية ذات العلاقه و فهمها .



* التاكد من جهد المعلم فالتوسع باعطاء طلابة بعض الجرعات التعليميه و التربويه و مواكبه التطور السريع فبعض المجالات و الموضوعات مما لم يتطرق له المقرر المدرسي و يتطلب استدراكا عاجلا لاشباع رغبات الطلاب و تبسيط ابمفاهيم حولها .



* التكامل مع فريق النشاط فالادارة التعليميه من حيث التاكد من تحقيق النشاط للاهداف التربويه و التعليميه ببرامج نشاط .



* اعطاء وزن اكبر لدرجه تقيم العلم فمجال النشاط و ربطة بناط القوه و الضعف لدية .



مسؤوليات المشرف (( المتابع))

* التاكد من اعداد مدير المدرسة و رائد النشاط لظه النشاط قبل بدء الدراسه ،

وتوزيع مسؤوليات الاشراف على تنفيذها و تخصيص وقت الممارسه بما يتناسب و البرنامج المدرسي و تحقيق الاهداف التربويه للنشاط و تفاعل المعلمين و الطلاب .



* التاكد من التطبيق الواقعي للخطة الدراسية و الضبط العام بما يحقق تفاعل المشاركه و رصد الجهد المبذول و اعطاء هذي الفتره جو النشاط و الحيوية مما يكسر الرتابه و يبعد الملل عن الطلاب .



* رصد الملاحظات الاجابيه و السلبيه و مناقشه المعنيين فيها فو قتها و ابلاغ القسم المعني عن النشاط بالادارة بما يري اهمية مشاركتة بها .



* حضور بعض المجالس و اللجان و الناسبات التي تقيمها المدرسة .
المساهمه فتذليل الصعاب التي تواجهها ادارة المدرسة و حفزها على الاستمرار فابراز النشاطات المميزه فيها .



مسؤوليات مشرف الادارةالمدرسيه :

* التاكد من اعداد ادارة المدرسة لخطة النشاط الخاصة بالمدرسة قبل بدء الدراسه و فق امكاناتها و الخطط المبلغه و متابعتها للتنفيذ .



* التاكد من توفير الامكانات و المتطلبات الازمه لتنفيذ برنامج نشاط المدرسة التربوي و صيانه الاجهزة و الادوات و اتخاذ و سائل السلامة عند الاستخدام .



* التاكد من فاعليه المجالس و اللجان المشكلة لابراز دور الطلاب و المعلمين فبرامج النشاطات التربويه المدرسيه و ادارة جلساتها و توثيقها .



* التاكد من اختيار المشرفين و الرواد حسب القدرات التي يتمتع فيها جميع منهم للاشراف على جماعات النشاط بالمدرسة و رياده الفصل ،

ومتابعة ادائهم .



* التاكد من جهد ادارة المدرسة فمعالجه المشكلات التي تقابل اعمال جماعات النشاطات المدرسيه و تذليل الصعوبات .



* التاكد من استقبال التقارير الفتريه و الدوريه عن تنفيذ برامج النشاط و الاطلاع على السجلات التوثيقيه لكل جماعة و ابداء التوجيهات الازمه اعداد التقارير العامة .



* دور ادارة المدرسة فالضبط العام للمدرسة خلال فتره النشاط و الخطوات المتخذه فهذا الجانب بما لايعكر جو الحصه الدراسية على الطلاب و يضمن تحقيق الاهداف التربويه الرسومه .



* التاكد من وضع الحوافز المعنويه و الماديه الازمه لتشجيع الطلاب و المعلمين للتفاعل مع البرامج المنفذه و تطبيقها .



* التاكد من مشاركه المدرسة فالنشاطات المركزيه على مستوي ادارة التعليم او القطاع التعليمي للمدرسة او على المستوي المحلي و الدولي و الرد على المكالمات فحينها .



جهد ادارة المدرسة و حرصها على توفير الجو المدرسي التربوي العام للمبني بصفه عامة و تفاعل المدرسة مع البيئه المحيطه الاسريه و الاجتماعيه .



نشاه ادارة التوجية التربوى :


فى المراحل السابقة للتوجية فالدوله لم تكن هنالك ادارة خاصة فيه و حتي عام 1999 كان توجية المواد يتبع ادارة التعليم الاعدادى و الثانوي و توجية الانشطه يتبع الادارة المختصه ،

و لكن فعام 1999 و على اثر تطبيق الهيكل التنظيمى الجديد للوزارة الذي اقرة مجلس الوزراء بموجب القرار رقم 19 لسنه 1999 تم انشاء ادارة حديثة خاصة بالتوجية تسمي ادارة تنسيق و متابعة التوجية و تتبع الوكيل المساعد للادارة التربويه و التعليميه مباشره و تتكون و فق الهيكل التنظيمى الاتي :

[IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image015.gif[/IMG] [IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image016.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:\DOCUME~1\Owner\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip11\cl ip_image017.gif[/IMG]

المهام و الاختصاصات


و تباشر المهام و الاختصاصات الاتيه حسب المادة رقم ( 48) من الهيكل التنظيمى الجديد :


1.
الاشراف على تنفيذ السياسات العامة للوزارة فمختلف مجالات التوجية الفنى و الادارى فالمراحل التعليميه المختلفة من اثناء خطط و برامج تعد لهذا الغرض و اعداد تقارير المتابعة و التقويم فهذا الشان و تقديم المقترحات الخاصة بتطوير و تحسين الاداء التربوى و الادارى .



2.
تقويم اعمال الموجهين الفنيين و الاداريين فالمراحل التعليميه المختلفة و متابعة نشاطهم و الاطلاع على ما يسلكة جميع منهم فعملية التوجية الفنى و على محاضر جلساتهم مع اعضاء الهيئه التعليميه و الفنيه و حصر الظواهر التي يكشف عنها التطبيق الميدانى للمواد الدراسية او اساليب التقويم و الخطط الدراسية و ايضا الانشطه و ابداء الراى بشانها تمهيدا لاتخاذ الاجراءات المناسبه من قبل الجهات المختصه .



3.
عقد اجتماعات دوريه مع مديرى المناطق التعليميه لبحث مدي كفايه هيئه التدريس و عداله التوزيع لهذه الكفايات على مدارس المنطقة بالاضافه الى التقويم الشامل لجميع نواحى العملية التعليمه و اتخاذ الاجراءات المناسبه بشانها .



4.
اتخاذ القرارات الخاصة بنقل الموجهين الفنيين و الاداريين فيما بين المناطق التعليميه و بعضها البعض ،

و من مرحلة لثانية فالحالات التي يقتضيها صالح العملية التربويه و هذا بالتشاور و التنسيق مع مديرى المناطق التعليميه .



5.
المشاركه مع الاجهزة المعنيه بالوزارة فو ضع معايير الاختيار و الترقيه للوظائف الاشرافيه فمختلف مجالات التوجية الفنى و الاداري،
و هكذا معايير توزيع المعلمين و الاخصائيين على مراكز العمل بالمناطق التعليميه و المدارس.


6.
اقتراح و متابعة و تنفيذ البرامج التدريبيه للموجهين على مختلف المستويات و ايضا المعلمين و الفنيين و الاخصائيين فمختلف المجالات التربويه بحيث تحقق هذي البرامج اهدافها .



7.
دراسه تقارير التوجية و تحليلها و الاستفاده من نتائجها و احالتها الى الجهات التي ممكن ان تستفيد منها .



مشروع تطوير التوجية التربوى فالدوله :


فكرة المشروع :


يقوم المشروع على فكرة نقل نظام التوجية القائم حاليا الى مسار جديد يجعل الموجة مشرفا تربويا شاملا فالمدرسة لتحقيق التكامل بين دور التوجية التربوى و الادارة المدرسيه ،

و جعل عملية التوجية تتم من اثناء ثلاث حلقات متسانده هي الموجة التربوى الشامل فالمدرسة و موجة المادة المختص فالمنطقة و الموجة الاول للمادة فالوزارة


مسوغات المشروع :


· تطوير المنظومه التربويه الذي تتطلع الوزارة الى تحقيقة من اثناء رؤية 2024 و منها تطوير ادوار التوجية التربوى .



· انشغال الادارات المدرسيه بالاعمال الاداريه الاجرائيه المتعلقه بتصريف شئون العمل اليومي المدرسى دون ان تجد متسعا من الوقت للعمل الفنى و تطويرة و المحافظة على مستوي جودتة ،

و حاجتها الى شخصيه ذات تجربه تربويه عميقه تتولي شئون العمل الفنى فالمدرسة بكل ابعادة و جوانبة .



· الملاحظات الميدانيه حول الممارسات الاشرافيه لبعض الموجهين كقله الانتاجيه و ضعف الديموقراطيه فالتعامل .



· التطور الكبير الذي طرا على مفهوم التوجية التربوى و انتقالة الى مرحلة الاشراف التربوى و النماذج المطوره للتوجية التربوى كالنموذج المهنى و نموذج العلاقات الانسانيه و غيرهما ،

ليواكب التجديدات التربويه المتسارعه فالعالم .



· نتائج الدراسات التي قامت فيها الوزارة او جامعة الامارات العربية المتحده و غيرهما حول تطوير التوجية التربوى .



اهداف المشروع :


§ نقل نظام التوجية القائم حاليا الى مسار جديد يجعل الموجة مشرفا تربويا شاملا مقيما فالمدرسة .



§ تحقيق الدور التكاملى بين التوجية و الادارة المدرسيه ،

و جعل العلاقه بينهما علاقه تعاونيه تشاركيه لتحقيق تعلم اروع .



§ الارتقاء بدور المدرسة باعتبارها الوحده الاساسية فعملية التطوير .



مراحل تنفيذ المشروع


المرحلة الاولي ( التخطيط ) :


– تشكل لجنه لاعداد المشروع من الموجهين الاوائل برئاسه مدير الادارة .



– عرض عمل اللجنه على خبير الوزارة و تلقى التغذيه الراجعه منه اولا باول .



– عرض خطة المشروع على المناطق التعليميه و تلقى الملاحظات حولة .



– عقد مؤتمر تربوى مصغر لمناقشه خطة المشروع حضرة ممثلون عن المناطق التعليميه و الميدان و اجراء التعديلات على و ثيقه المشروع فضوء الملاحظات المقدمه .



المقارنة بين النظام التوجيهى الذي يطرحة المشروع و بين نظام التوجية فالمانيا من اثناء زياره و فد الادارة لالمانيا و بيان التقارب بين الجانبين .



صياغه و ثيقه المشروع متضمنه : مسوغاتة و اهدافة و حلقات التوجية به و المهام المطلوبه من جميع عنصر مشارك به و متطلبات تنفيذة .



اعداد لائحه تفسيريه لمهام جميع الموجة التربوى و موجة المادة و منسق المادة فالمشروع


تخطيط الهياكل التنظيميه لمجالس التطوير فنطاقات المشروع .



المرحلة الاخرى ( التنفيذ ) :


ا – مرحلة التجريب ( 2000- 2004 )


تجريب المشروع مدة عام دراسي ( العام الدراسي 2000 / 2001 ) فمنطقة ابوظبى التعليميه على عينه من المدارس .



قيام التوجية الاول بزيارات متابعة للمدارس التي يجري بها تجريب المشروع و رفع توصيات عن تطبيقة .



قيام لجنه المشروع فمنطقة التجريب ( ابوظبى ) بزيارات ميدانيه للوقوف على المعوقات و الصعوبات و توفير الاحتياجات .



قيام لجنه مشتركه من ادارة التوجية و منطقة ابوظبى باجراء دراسه تقييميه عن تجريب المشروع و الوقوف على جوانب التطبيق الايجابيه و السلبيه .



توسيع التجريب فالمنطقة نفسها ليشمل كافه الحلقات الدراسية .



اجراء دراسه تقييميه شامله للمشروع بعد التجريب .



المرحلة الثالثة ( مرحلة التعميم ) ( 2005 – 2009 ) :


تعميم جزئى للمشروع على مستوي ثلاث مناطق تعليميه بحيث يطبق فالحلقه الاولي و الاخرى فمنطقتى ابوظبى و العين و فالحلقه الاولي فمنطقة الشارقه .



تعميم تطبيق المشروع على ثلاث مناطق ثانية فالحلقه الاولي من التعليم الاساسى .



تعميم تطبيق المشروع على كافه المناطق فالحلقه الاولى من التعليم الاساسي


تطبيق شامل للمشروع على مستوي جميع المناطق التعليميه فالحلقتين الاولي و الاخرى من التعليم الاساسى ( 1 – 9 ) .



2 – مشروع التعلم بالتجريب:


لقد سعت و زاره التربيه و التعليم و الشباب و انطلاقا من رؤية(2020) الى نقل نقطه الارتكاز من المعلم الى المتعلم و من التركيز على ما ده التعلم الى طريقة التعلم و الانتقال من اساليب التلقى و الحفظ و الاستظهار الى اساليب البحث و الاكتشاف و التعلم الذاتى و لتحقيق توجيهات الوزارة فهذا المجال،
فقد و ضعت ادارة التوجية التربوى مشروع التعلم بالتجريب و الذي يبرز دور الطالب و العمل على تنميه مهاراتة المتعلقه بالانشطه العملية و التجريبيه للمناهج الدراسية فمواد العلوم المختلفة.


ويهدف مشروع التعلم بالتجريب الى تحقيق النتاجات التعليميه الاتية:-


· تنميه دافعيه الطلاب نحو العمل المخبرى فتعلم العلوم.


· اتقان الطلاب للمهارات العملية اثناء حصص التجريب ك( استعمال الادوات و الاجهزة،
تصميم و اجراء التجارب اعداد الرسومات التخطيطية…..الخ )


· تنميه مهارات حل المشكلات ك( صياغه الفرضيات و اختبارها،
ضبط المتغيرات،
كتابة التقرير…)


· ربط الجوانب النظريه بالجوانب العملية التطبيقيه / و ظيفيه المعرفه .



· التوظيف الامثل للمختبرات العملية فعمليتى التعليم و التعلم.


· اكتشاف العلاقه بين الاسباب و النتائج.


· تنميه مهارات القياس و الوزن و تسجيل النتائج و الملاحظه الدقيقه و تصميم النماذج و جمع و فحص العينات.


· فهم طبيعه العلم و دور التجريب فالكشف عن الحقائق و المفاهيم العلميه و التاكد من صحتها.


· اكساب الطلاب الاتجاهات و الميول العلمية،
وتذوق العلم و تقدير جهود العلماء.


· اكساب الطلاب بعض المهارات الاجتماعيه و القيم كالنظافه فالمكان و اللباس و الادوات و مهارات التعاون و التواصل مع بعضهم و مع المدرس.


· تدريب الطلاب على اتباع قواعد الامن و السلامة.


· تطوير قدرات التلاميذ على الابداع.


· تدريبهم على اهمية تنفيذ التعليمات بدقه بعد فهمهم لها.


· تطوير الاتجاهات النقديه لدي الطلاب.


· زياده ثقه التلاميذ بانفسهم عن طريق توصلهم للنتائج و فحصها و ابرازها دون مساعدة او بمساعدة موجهه من المعلم.


· تبسيط الجوانب النظريه فمواد العلوم.


· تطوير قدراتهم على التفكير العلمي و المنطقي.


· التحقق من صحة الحقائق و المفاهيم و القوانين التي درسوها سابقا.


· اعداد الطلاب للحياة الجامعية و الحياة العملية.


اليات تنفيذ المشروع:-


-مرحلة الاعداد و التخطيط


§ تشكيل لجنه متخصصه لاعداد البرنامج.


§ دراسه اشياء المدارس من المختبرات و الادوات و امناء المختبرات.


§ اعداد محتوي تدريبى بهدف عقد دورات تدريبيه للموجهين و المعلمين.


§ وضع نظام للتقويم و الاختبارات العملية


المرحلة الثانية/ التجريب


§ تجريب المشروع بصورة متدرجه ابتداء من المرحلة الثانوية بعدها جري التوسع الافقى و الراسي معا ليشمل كل المراحل.


§ تحديد احتياجات المدارس من الادوات و المواد و امناء المختبرات و رفع التقارير عنها.


§ تحديد التكلفه الاجماليه للبرنامج.


§ تحديد الاشياء التدريبيه و متابعة عملية التجريب.


§ تقويم عملية التجريب من اثناء الدراسات و المتابعة الميدانيه .



المرحلة الثالثة: التعميم


§ امتداد ا لتطبيق الى مختلف المراحل التعليمية


§ اجراء دراسه حول المختبرات فالمدارس لبيان جوانب النقص فيها.


§ تدريب المعلمين على طريقة تقويم الاداء العملي.


§ اعداد دليل ارشادى عن البرنامج يوضح للمعلم التجارب و المواد و الادوات المطلوبة.


§ مواصله متابعة الاداء العملى من التوجية و التوجية الاول.


المرحلة الرابعة: التقييم


§ اجراء تقويم شامل للبرنامج و اجراء التعديلات اللازمة


§ دراسه اثر البرنامج على مستوي تحصيل المتعلمين.


ومن اهم النتائج التي حققها المشروع و التي استخلصت من اثناء عملية التقييم التي تمت للمشروع:-


· زياده فرص التعلم امام الطلاب و رفع ثقتهم بانفسهم.


· تنميه اتجاهات ايجابيه لدي الطلبه فالتوجة نحو ما ده العلوم.


· رفع المستوي التحصيلى لدي الطلبة.


· رفع ثقه المعلم بادائة و توجهة الى اجراء التجارب و توظيف بطاقات الملاحظه و اوراق العمل.


· التوظيف الامثل للمختبرات.


3 – برنامج التخطيط اليومي و السنوى :


فكرة المشروع :


ايجاد نماذج حديثة من الخطط السنويه / الدرسيه تعكس الاتجاهات الجديدة فالتخطيط الفاعل للمواقف التعليميه من اثناء انتهاج استراتيجيات التدريس الفعال .



مسوغات البرنامج :


– افتقار التخطيط الدرسى الى مجال يوضح دور المتعلم .



– يشكل التخطيط عبئا على المعلم من حيث صياغه الاهداف و غيرها .



– هنالك انشطه صفيه ينفذها المعلم و لا يشير اليها فالتخطيط .



– عدم جدوى الخطط السنويه من و جهه نظر المعلمين فالوضع الحالى .



اهداف المشروع :


– خلق الوعى لدي المعلمين باهمية الجانب القيمى و مهارات التفكير و حل المشكلات .



– ابراز دور المتعلم فالموقف الصفى من اثناء تبنى استراتيجيات التدريس الجديدة .



– تخفيف اعباء المعلم ليفرغ للتفكير فطرائق و اساليب و و سائل تعليميه متطوره .



– تفعيل دور الخطة السنويه فتحليل المقرر الدراسي .



مراحل تنفيذ المشروع :


المرحلة الاولي ( الاعداد و التخطيط ) :


– تشكيل لجنه اعداد نماذج حديثة مطوره تضم الادارة و توجية اول اللغه العربية و الرياضيات و العلوم .



– الاطلاع على تجارب بعض الدول فالتخطيط اليومي و السنوى للمعلم .



– تم مناقشه الخطط المطوره فمجلس التوجية و على مستوي التوجية و اقرارها .



المرحلة الاخرى ( التجريب ) :


– تحديد التكلفه التقديريه للبرنامج .



– تم تجريب الخطط المتطوره لمادتى اللغه العربية و الرياضيات فمدارس دبى اولا بعدها على مستوي الدوله .



– عقد دورات تدريبيه للمعلمين حول الخطط الجديدة .



– تقييم النماذج و تعديلها من اثناء التغذيه الراجعه .



المرحلة الثالثة ( التنفيذ )


– تعميم الخطط الموحده فاللغه العربية و الرياضيات على كل المعلمين فالمناطق التعليميه .



– اعداد خطط موحده فالمواد الثانية و توزيعها على المعلمين للعمل فيها .



المرحلة الرابعة ( التقييم ) :


– تقييم تخطيط المدرسين و فق الخطط الحديثة و تعديلاتها فضوء التغذيه الراجعه الميدانيه .



4- مشروع التربيه العلاجية


لقد لوحظ من الجولات الميدانيه و الدراسات و البحوث الميدانيه وجود مشكلة عند انتقال فئه من التلاميذ الى الصف الرابع و هم يفتقرون الى المهارات الاساسية فمواد اللغه العربية و اللغه الانجليزيه و الرياضيات و من اجل تعويض الفاقد فتحصيلهم الدراسي فقد تبنت ادارة التوجية التربوى ( مشروع التربيه العلاجية) و الذي يهدف الى :-


§ تحسين المستوي التحصيلى للطلبه من اثناء اكساب هذي الفئه ما ينقصهم من المهارات الاساسية فالمواد الثلاث ( اللغه العربية ،

اللغه الانجليزيه ،

الرياضيات )


§ تحقيق مبدا تكافؤ الفرص و العداله فتنويع فرص التعلم بحيث يجد جميع متعلم ما يناسب قدراتة و مواهبة .



§ توسيع قنوات التواصل بين المعلم و المتعلم مما يساعد على تكوين الاتجاهات السليمه نحو المدرسة .



§ الوصول الى رضا المتعلم عن نفسة من اثناء احساسة بالنجاح و الانجاز .



مراحل تنفيذ المشروع


المرحلة الاولى/ مرحلة الاعداد و التخطيط


§ تشكيل لجنه لاعداد تصور عن المشروع


§ تحديد المهارات الاساسية فالمواد الثلاث للصف الثالث الابتدائى من اثناء تحليل المناهج.


المرحلة الثانية/ مرحلة التنفيذ


§ تحديد التكلفه التقديريه للبرنامج


§ تجريب المشروع على مدرستين واحده للذكور و الثانية للاناث فكل من منطقتى الشارقه و عجمان التعليميتين.


§ اعداد اختبارات تشخيصيه (تحديد مستوى) فالمواد الثلاث للصف (الثالث الابتدائي).


§ لقاءات مع مديرات المدارس لتوضيح خطة العمل.


§ بناء خطط علاجيه فضوء نتائج الاختبارات التشخيصية.


§ تقييم الخطط العلاجيه و جمع التغذيه الراجعة


المرحلة الثالثة/ التعميم


§ اعداد دليل للمشروع يتضمن الاهداف و الاساليب و طرق التقويم ليفيد المعلم و المتعلم و ولى الامر.


§ وضع برنامج ارشادى لاولياء الامور حول الموضوع.


§ اعاده تقويم تحصيل المتعلمين.


§ تعميم استمارات متابعة خاصة بالمتعلمين الضعاف.


§ البرنامج التدريبى للمستهدفين فالمشروع على الرزم العلاجية.


§ متابعة المتعلمين الذين خضعوا للبرنامج فمنطقتى الشارقه و عجمان.


§ تزويد المناطق التعليميه بالمشروع و نتائجه.


§ توسع المشروع فمدارس منطقتى الشارقه و عجمان و فمدارس العين.


5 – برنامج ترشيح و تاهيل الموجهين الجدد


*فكرة المشروع.


تقوم فكرة المشروع على اعداد المعلمين المتميزين فالميدان للعمل كموجهين فنيين و اخضاعهم لدورات تدريبيه و اساليب تدريب ثانية يتحقق من خلالها اهداف المشروع.


*اهداف المشروع


– اتاحه الفرصه للعناصر الجيده من المعلمين و المعلمات للارتقاء الوظيفى فالاطار الفني.


– زياده نسبة التوطين فالتوجية الفني.


– اعداد المستهدفين فنيا و تربويا من اثناء برنامج تدريبى متكامل.


– الاتجاة نحو تلبيه متطلبات الموارد البشريه و معظم الحاجة من التوجية الفنى من الخبرات الميدانيه المحلية.


مراحل تنفيذ المشروع


التخطيط


-تحديد الاشياء المتوقعه من الموجهين .



-حصر المعلمين و المعلمات الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح.


*مرحلة التنفيذ


– الاختبار التحريري


-اجراء المقابلات الشخصيه للمرشحين


-خضوع المرشحين للبرنامج التاهيلى للتوجية التربوى و الذي يهدف الى


1.تزويد المستهدفين بالاساسيات التربويه فمجال عمل الموجه.


2.اكتساب المستهدفين الكفايات الاساسية للموجة التربوي.


-تدريب المستهدفين على اساليب التوجية التربوى بانواعها المختلفة و متميزات جميع اسلوب و طريقة تطبيقة بشكل فعال و يتكون البرنامج التاهيلى للمرشحين من اربع فعاليات تدريبيه هي:


o الحلقات النقاشيه التخصصية:


يعد جميع مرشح و رقه عمل حول ما ده تخصصة و يلقيها خلال لقاء الحلقه النقاشيه التخصصيه و تناقش الورقه مع المرشح من قبل الموجة الاول و لجنه تشكل لهذا الغرض و المرشحين من نفس التخصص.


o الدورات التدريبية:


يخضع المرشحون لعدد من الدورات التدريبيه و التي تستهدف تعريفهم على اساليب الاشراف التربوى و تطورات ذلك المجال و مهام الموجة و طريقة ادائها .



o التدريب الميداني:


هو عبارة عن برنامج تدريبى تطبيقى يتم باشراف الموجة الاول حيث يتم تقسيم المستهدفين الى مجموعات حسب تخصصاتهم و يتم تنفيذ مهام اشرافيه ميدانيه لزياره المدارس و المعلمين فالمناطق التعليميه بهدف تطبيق الكفايات المهنيه للتوجيه.


o المنتدي التربوي:


ويهدف المنتدي الىتدريب المستهدفين على الاسلوب الامثل للاداء فبعض الجوانب التربويه كالمشاركه الفعاله فاللقاءات و المؤتمرات بالنقاش و الحوار و اعداد اوراق العمل و صياغه التوصيات و التعرف على الطروحات التربويه الحديثة.


· استصدار قرار بالتكليف للمرشحين


· استصدار قرار ترقيه الموجهين بعد مرور سنه على تكليفهم بعد استشاره الموجة الاول.


مرحلة التقييم:


*متابعة المستهدفين و الوقوف على مستوياتهم.


*الوقوف على الصعوبات و المعوقات


*التغذيه الراجعه و تقارير الموجهين الاوائل


توزيع الموجهين حسب المواد ( 2004/2005 )


العدد

المادة


مواطن


وافد


اناث


ذكور


اناث


ذكور


التربيه الاسلامية


21


12


1


19


اللغه العربية


23


2


12


44


اللغه الانجليزية


8


2


16


42


الرياضيات


14


3


9


36


التاريخ


9


5


2


9


الجغرافيا


14


1


1


18


علم النفس و الاجتماع


1


0


0


7


العلوم


8


0


0


0


الفيزياء


5


0


2


9


الكيمياء


5


1


0


9


الجيولوجيا


3


3


0


4


الاحياء


7


0


0


9


المرحلة التاسيسية


37


16


2


16


رياض الاطفال


24


0


2


0


الحاسوب


1


2


1


7


الادارة المدرسية


12


13


0


2


المجموع


192


60


48


231


المجموع


252


279


الاجمالي


531


نسبة التوطين


47.5%


التخطيط الادارى الاستراتيجي

يعد التخطيط احدي و ظائف الادارة فالمؤسساتالحديثة،
ويعتبر عنصرا اساسيا من عناصرها،
فهو عملية منظمه تعتمد على الاسلوبالعلمي فالدراسه و البحث عن طريق التفاعل الحقيقي مع مشكلات المجتمع،
والقياسالواقعى لاحتياجاتة و الحصر الدقيق لمواردة و امكانياته،
والعمل على اعداد اطار عاملخطة و اقعيه قابله للتنفيذ،
لمقابله احتياجات المجتمع حسب اولوياتها و فضوءالامكانات المتاحه لتحقيق اهداف التنميه الشاملة.


والتخطيط يحدد مسار العمل،ويعمل على زياده الكفاءه و الفاعليه الادارية،
وهو الوظيفه الاولي و الاساسية فعملمدير المدرسة بصفتة و اجهه الادارة المدرسيه فمدرسته،
ولا تتحقق فعاليه التخطيطالا من اثناء قيام مدير المدرسة بوضع استراتيجيه و اضحه المعالم محدده لمجابهه مواقفمستقبليه و فقا لرؤى مدروسة.


“والتخطيط الاستراتيجى المدرسى بدورة يركز عليالعمليات و الاجراءات المتعلقه بتحديد الاهداف و تقييم الاشياء و ايجاد البدائل و تخطيطالعمل و التطبيق و مراقبه الانشطه و تقييم نتائج المدرسة،
وتحسين برامج المدرسةالمختلفة( Others ,

2001 : 198 & Mintrop)


وكما هو معلوم فانه على كلبيئه مدرسيه تنشد التطور و التجديد ان تعتمد على التغيير،
ومديرى المدارس يمكنهمالاستجابه لهذا التغيير،
وفى نفس الوقت يمكنهم جمع البيانات التي توجة مستقبلالمدرسة،
وتطوير الرؤية التي يرغبون فان تصل اليها المدرسة مستقبلا،
والتخطيطالاستراتيجى احدي و سائلهم فذلك اذ هو فابسط صورة عملية تخطيط طويله الاجلتستهدف انجاز رؤية مطلوبة،
ونوع من التخطيط يسمح لمديرى المدارس لتقرير اين يريدونالوصول بمدارسهم؟،
وكيف يمكنهم الوصول الى حيث يريدون؟.


ويعد التخطيطالاستراتيجى اسلوبا جديدا فالتخطيط و الادارة الفعاله من حيث انه يحدد الاهدافويرسم الخطط و السياسات و يضع اجراءات التنفيذ و من يقوم بالتنفيذ ،

وهو بمعني اخريجيب عن التساؤلات الاتية:

1-ما الذي نريد انجازة ؟



ويتحقق هذا مناثناء التعريف بالاهداف العامة و الاجرائيه التي من المفترض تنفيذها فالمؤسسة علىارض الواقع.


2-ما الذي يمكننا عملة لتحقيق الاهداف ؟



ويتم من خلالتحديد طرق عمل ممكنه ،

واكتشاف الخيارات لانجاز اروع الاهداف و اهمها حسب اولويتهاومقدار تاثيرها و التركيز على القضايا الاساسية فتوجهات السياسة العامةللمدرسة.


3-كيف ننجز الاهداف ؟



اختيار و تحديد العملمن اثناء تركيز المدير على ما الذي يريد عملة بالضبط ؟
،
واختيار طرق العمل،
والتعريفبالمهام بشكل و اضح،
ودراسه الاحتياجات المحدده .



4-ما الموارد التي سنحتاجها؟


تحديد الموارد المطلوبه من اثناء ضبط و تنظيم الموارد البشريه و الماديةلتطبيق الخطة.


5-هل خطة عملنا و اقعيه ؟



ويتم من اثناء مراجعه الخطة،وهي عملية ضرورية لتحديد ما اذا كان العمل المختار قابل للتطبيق على مستوي المدرسة،خصوصا فضوء متطلبات المدرسة من الموارد و مدي تحقيقة للاهداف.


6-من يقومبالتطبيق ؟



تحديد المتخصصين و المسؤولين لكل المهام التي يتضمنها العمل،
سواءافرادا او مجموعات فالمدرسة لكي يتضح من المسؤول عن انجاز العمل؟.


7-متىسيتم التطبيق ؟



تحديد فتره زمنيه من اثناء الجداول و المواعيد النهائيه بهدفايجاد الدقه و السرعه فعملية التطبيق،
وهذا يسهل من عملية تقدم الخطةالمدرسية.


8-كيف نتحقق من القيام بالعمل ؟



ويعني تحديد معاييرالنجاح،
فمن الاهمية تحديد المعايير التي من خلالها يقاس التقدم،
هذه المعاييرستسهل المراقبه خلال فتره تطبيق الخطة الى حين تحقيقالاهداف.


ماهيه التخطيط الاستراتيجى المدرسي


لقد مر التخطيط عامةوالتربوى خاصة منذ بداية القرن العشرين و الى نهايته و بداية الالفيه الحديثة بمراحلمتعدده تطورت من خلالة مفاهيم التخطيط و عملياتة و اتجاهاتة و ظهرت نوعيات متعدده منالفكر التخطيطى تسمو على الافكار السابقة فالتخطيط بما يحقق اروع المكاسبللمدرسة،
ويوفر المناخ البيئى الملائم لتحقيق اروع كفاءه و اعلي انتاجية،
منذ انكانت بدايتة فمجال الاعمال و الصناعه و انتقالة الى المجالات الاجتماعيه و منهاالتربيه و التعليم،
وقد كان للتقدم التكنولوجى و المعرفى و وسائل الاتصال و ثورةالمعلومات التي تسود و تخرج فحقبات معينة من الزمن الاثر الكبير فتطور الفكرالتخطيطى المعاصر.


حيث تري (Lyman,1990 : 31 ) بان التخطيط الاستراتيجي: نوع من التخطيط بعيد المدى،
اول ما ظهر فعالم الاعمال الذي يتسم بسرعه التغيرات،وهو عملية عقلانيه او سلسله من الخطوات التي تعمل على نقل المنظمات التربويه ( المدرسة ) من اثناء التالي:


1- دراسه العوامل الخارجية المؤثره او ذاتالعلاقه بالمنظمة.


2- تقييم الطاقات و القدرات الداخلية فالمنظمه .



3-تطوير الرؤية و المهام ذات الاولويه فالمستقبل،
بالاضافه الى الاساليبالاستراتيجيه المتبعه لانجاز تلك المهام.


4- تطوير الاهداف و الخططالمستقبليه من اثناء وضع الرؤية الاستراتيجية


5- تطبيق الخطط و العمل علىتطويرها .



6- مراجعه التقدم و التطوير،
وحل المشكلات،
وتجديد و متابعة الخطط.

ويعرفة دوجلاس ( Douglas,
1993 ) بانه : هذا النوع من التخطيط الذي يهتماساسا بتصميم استراتيجيات،
تجعل من المنظمه قادره على الاستعمال الامثل لمواردها،والاستجابه التامه للفرص التي تتاح لها فبيئتها الخارجية.


ويصفة جميع منبراون ،

ومارشال ( Brown & Marshall,
1987 : 3 ) بانه : العملية التي تصمم لنقلالمنظمات التربويه من اثناء فهم التغيرات فالبيئه الخارجية،
وتقييم القوي الداخليةوجوانب الضعف فالمنظمة،
وتطوير رؤية لمستقبل المدرسة المنتظر،
والطرق المستخدمةلانجاز تلك المهام،
وتطوير خطط لتحويل المدرسة من: اين هي الان “؟
الى: اين نريد انتكون المدرسة بعد فتره معينة ؟

وتطبيق تلك الخطط،
ووضع نظام مراقبة،
وتحديدالتغيرات الضرورية و التعديلات التي ممكن اجراؤها على تلك الخطط .



وهو عندهيرمان Herman ,

1989 : 10 ) “) نوع من التخطيط طويل الاجل يستهدف انجاز رؤيةمستقبليه معينة تسعي المدرسة اليها،
ويتيح لمديرى المدارس فرصه تقرير: اين يريدونالوصول بمدارسهم ؟

وكيف يستطيعون الوصول الى حيث يريدون ؟
.


ومناثناء ما سبق ممكن القول بان التخطيط الاستراتيجى المدرسى هو: تلك العملية التي يقومفيها مدير المدرسة و المشاركون له فعملية التخطيط بوضع تصور لمستقبل المدرسة،وتطوير الاجراءات و العمليات و الوسائل الضرورية لتحقيق هذا التصور المستقبلى فيالواقع،
وما يرتبط فيه من الاستجابه لتلك التغيرات الحاصله فالبيئه الداخليةوالخارجية المؤثره على العمل المدرسي،
من اثناء استعمال الموارد و المصادر بصورة اكثرفاعلية.


وعلي ذلك ممكن ان نستنتج من هذا بان التخطيط الاستراتيجى يركز علىالجوانب الاتية:


1- التعامل مع المستقبل و التغيرات الحاصله فيالمجتمعات


2- فهم البيئه الخارجية التي تحيط بالمدرسة


3- تحديد مواطنالقوه و الضعف بالمدرسة


4- استعمال الموارد المتاحه بما يحقق اهدافالمدرسة

مميزات التخطيط الاستراتيجى المدرسي:

ويمكن القول بانالتخطيط الاستراتيجى :


1- يهيئ الظروف المناسبه لدراسه نقاط القوه و الضعف فيجميع مجالات العملية التخطيطيه و عناصرها بالمدرسة كميزانيه المدرسة،
المنفذونللعمل التربوى داخل المدرسة ،

المناخ التنظيمى بالمدرسة.


2- يساعد على دراسةالعوامل الاجتماعيه و الاقتصاديه و البيئيه و الثقافيه للموقع الذي ستقام عليه المدرسةومدي قربها من التجمعات السكنيه و قربها من مؤسسات المجتمع الاخرى.


3- يسهم فيدراسه الاتجاهات التي يتوقع ان يصبح لها تاثير مباشر فتنفيذ استراتيجيه الخطةالمدرسية.


4- يسهم فتحسين وضع المدرسة باستمرار و يعمل على تطويرها.


5- يساعد فزياده نسبة نجاح المدرسة فالقيام بعملها مستقبلا.


6- يعمل على توثيق الروابط الثقافيه و العلميه مع افراد المجتمع المحلى عنطريق العنايه بمطالب المجتمع و الاهتمام بقضاياة و دراسه مشكلاتة و السعى لايجادالحلول المناسبه لها مما يعمل على تفعيل العلاقه بين المدرسة و المجتمع المحلي.


7- يؤدى الى الدراسه المستمره و الواعيه للبيئتين الداخلية و الخارجية للمدرسةوتشخيصها و وضع تصور مستقبلى لها بما يساعد على تحديد و تحقيقالاهداف.


اهمية و فائدة التخطيط الاستراتيجى لمدير المدرسة


يمكنالقول بان التخطيط الاستراتيجى يساعد مدير المدرسة و العاملين معه على ما يلي:


1- تحديد القضايا الاساسية التي تشكل جوهر العمل المدرسى و تؤثر فالعملالمدرسي،
وعلي اتخاذ قرارات تتناسب مع القضايا المطروحه فالعمل المدرسي.


2- تحديد اهداف اجرائيه للمواد الدراسية و الوظائف و المسؤوليات المحدده لكلعضو فالمدرسة.


3- وضع تصور لمستقبل المدرسة من اثناء الكشف عن و اقع امكاناتالمدرسة و مواردها المتاحة.


4- الوصول بالمدرسة الى مستوي عال نحو تحقيقرساله المدرسة و اهدافها،
والعمل على احداث التغيير الايجابي المناسب لتحقيق رسالةالمدرسة نحو الطلاب و البيئه و المجتمع.


5- التركيز الدائم على القضاياالاساسية ذات العلاقه بواقع المدرسة و مستقبلها .



6- التوصل الى قراراتاستراتيجيه فالاوقات التي تتعرض لها المدرسة لتحديات داخلية او خارجية محتمله فيالمستقبل .



7- وضع ادارة المدرسة فموقف نشط و مميز يتلاءم مع تغيراتالبيئه بشكل دائم،
وتطوير الواقع المدرسى لمواجهه الصعوبات التي تعترض النجاحوالتفوق فالمدرسة.


8- التركيز على اهمية المشاركه و التعاون بين اعضاءالمجتمع المدرسى و العاملين و المجتمع المحلى لتحقيق اهداف المدرسة،
ومعني هذا انهيؤكد على مبدا و حده الفريق،
والمشاركه فالعمل.


9- تحديد جوانب القوةوالضعف فالمدرسة من اثناء عمليات القياس و التقويم و المتابعة المستمرة.


اجراءات تطبيق مدير المدرسة لعمليات التخطيط الاستراتيجى :


ان الهدفمن وضع خطة استراتيجيه للعمل المدرسى تحقيق التكامل و الشمول بين كل المجالاتالمرتبطه بالعملية التعليميه التعلميه و بما يحقق اهداف المدرسة .



هذا و يمكنتحديد دور مدير المدرسة الاجرائى فعملية التخطيط الاستراتيجى المدرسى فالاتى :


1- تطوير الرؤية المستقبليه للمدرسة


تعد الرؤية المستقبليةهى العين النافذه التي ينظر من خلالها مدير المدرسة الى تحقيق الاهداف المرسومةللخطة الاستراتيجيه المدرسية،
كما ان قيام مدير المدرسة بتحليل البيانات المتعلقةبالبيئه الداخلية و الخارجية للمدرسة سواء منها السكانيه ام التقنيه ام الاقتصاديةام الاجتماعيه ،

و دراسه لجوانب القوه و الضعف و الفرص و التهديدات التي منها تشتقالمدرسة مجموعة البدائل لمواجهه الظروف المستقبليه التي تتعرض لها المدرسة،
وتثبتفى النهاية المدرسة تركيزها على تحقيق الاهداف الاستراتيجية( Riggs & Valesky.
1992: 5).


كما انه ينبغى ان يستعمل مدير المدرسة سيناريوهات ( بدائل مقترحةللحل) فالنظر للقضايا الحاسمه لتصور الرؤية المستقبليه للمدرسة عن طريق ايجادمجموعة من البدائل التي تساعد المدرسة فتقرير ما ممكن ان تكون عليه فالمستقبلمن حيث عمليات التطوير و التحديث،
اذ تتم منها رؤية كيف ممكن لنظام المدرسة انيتلاءم مع التغيرات العالمية الجديدة؟
وما الاهداف التي ممكن تطويرها ؟

ولتحقيق ذلكفان على مدير المدرسة و العاملين معه دراسه التساؤلات الاتيه ( Bradley & Vrettas,
1990 :


ما هو مستقبلنا المفضل ؟
،
ما الذي نعملة بصورة اكبرفى مدارسنا،
وما كيفية عملنا ؟
،
ماذا يجب ان يصبح غرضنا الرئيسي،
او ما مهمةمدارسنا؟،
ماذا يجب ان يصبح نظام مدارسنا بعد خمس سنوات من الان ؟
،
ما الدور الذينريد من مدارسنا ان تؤدية فالمستقبل ؟



ويمكن طرح مجموعة من التساؤلات حولمهام و رؤية المدرسة للمستقبل :


كيف تنظر المدرسة الى المستقبل؟،
ما هي فلسفةالتوجية و المهام المستخدمة؟
ماذا نرغب من مجتمعنا ان يصبح بعد خمس او عشر سنوات منالان ؟

ما الدور الذي سنلعبة او نقوم به؟
ما الموارد التي ستكون متوفره لدينا؟


2-تحديد و تطوير الاهداف الاستراتيجيه للمدرسة :


فاذا ارادمدير المدرسة ان تكون مخرجات العملية التعليميه بمدرستة جيده فلا بد ان يبنى خطةمحدده الاهداف بناء دقيقا تراعى متطلبات المرحلة التي بصددها و الامكانات الماديةوالبشريه المتوفرة،
وعليه لصياغه خطتة القيام بما يلى (Webster & Luehe ,

1992 : 14 )


1- التاكد من ان العاملين فالمدرسة و الطلاب الذي سيشتركون فعمليةالتخطيط لديهم فكرة عامة عن التخطيط الاستراتيجى بحيث يكون التخطيط الاستراتيجيمالوف لديهم و اضح المعالم فالمدرسة و الموظفين،
والطلاب و البرنامج المعد.


2- تحديد العوامل المؤثره على العمل المدرسي.


3- رؤية المشتركين فيعملية التخطيط من اثناء فهم جميع منهم لادوارة و ما يتطلبة منهم ذلك،
وقدرتة على دعمعملية التخطيط.


4- كسب دعم الادارة المركزيه و الاستفاده من المصادر الضروريةالمتوفره فتنفيذ الخطة.


5- رؤية فريق التخطيط من اثناء قدرتة على دراسةالوضع القائم و محاوله التغلب على اغلب المصادر المحتمله و المقاومه لعملية التغيير.

6- التاكد من جمع البيانات بصورة دقيقه و واقعية،
وذلك للاستفاده منها فيعملية تطوير الخطة الاستراتيجية.


3- دراسه الوضع الحالى للمدرسة ( مسح البيئه المدرسيه ):


المسح البيئى هو العملية التي تتطلب معلومات حولالاحداث ( الوقائع ) و العلاقات فالبيئه الخارجية للمدرسة،
والتى من خلالها تساعدالادارة المدرسيه فمهمتها من التخطيط للعمل المستقبلي،
ومن بعدها تحليلها لصياغةالانماط الممكنة،
وتعتبر هذي العملية من اهم ما يميز و ترتبط بهذه العملية مجموعة منالاجراءات و النشاطات الرئيسيه و من اهمها :


( Verstegen & Wagoner Jr,
1989 : 38)


ا-تمييز العوامل الخارجية ذات العلاقه بالمنظمه اما حاليا اومستقبلا ،

وتقرير جوانب القوه و الضعف بها .



ب-تحليل القوي و العوامل المؤثرةعن طريق التوقعات المستقبليه لبيان مدي امكانيه و طريقة حدوث التغيير فيها ففترةمستقبليه قادمة.


ج-التاثير المحتمل لتلك التغييرات على المدرسة او النظامالادارى السائد.


4- تحليل البيئه الخارجية للمدرسة :


يتم عنطريق تحليل اتجاهات افراد المجتمع المدرسى و هي خطوه مهمه لدراسه البدائل و التغيراتالوقتيه لما يتوقع من الظروف و الاحداث المستقبليه فالبيئه المدرسية،
وتمييزالتوقعات المرتبطه بالعوامل الاجتماعيه و السكانيه و الاقتصاديه و التي تعتبر مهمه فيدراسه التغيرات المرتبطه و التي قد يصبح لها نتائج ايجابيه على مستقبل المدرسة،ايضا فان نظام المنافسه عامل مهم ففحص البيئه الخارجية للمدرسة و تساعد على تقييمالاشياء الحاليه للمدرسة و تسلط الضوء على الاشياء المستقبليه للمجتمع ككل و المؤسساتالمختلفة التي قد تخدم برامج التعليم الحاليه و المستقبلية.


اضافه الى انتقييم البيئه الخارجية يزيد ايضا من الدقه فتحديد المسؤوليات المهنية،
ويقيممشاكل المجتمع و حاجاتة بما يمكنة من تطوير البرامج الاكثر تجاوبا و ارتباطا بحاجاتافراده،
وايضا هو ضروري لصياغه رؤية مستقبليه للمدرسسة،
فلا ممكن للمدرسة و حدها انتنجز جميع الاشياء التي يتطلبها المجتمع لانها متعدده و متنوعه لكن تستطيع المدرسة انتركز جهودها على بعض القضايا الهامه .
-


5التقييم النوعى (الطاقاتوالقدرات الداخلية للمدرسة )


ويمكن لمدير المدرسة ان يطرح مجموعة منالتساؤلات خلال عملية التقييم الداخلى و هي :


ما الغرض الذي نخدمة ؟
،
مااعتقاداتنا حول ذلك الغرض ؟
،
ما عوامل القوه و الضعف بالمدرسة ؟
،
ما المواردالمتوفره لدينا ؟
،
ما القضايا الداخلية التي يجب ان ندرسها؟،
كيف نتفاعل معالمجتمع؟
ماذا نحتاج لتكوين فريق عمل ؟



ايضا فمن الاهمية بمكان تحليل سلوكالعاملين فالمدرسة من حيث تحديد مستوي الاجهاد فالنظام المدرسى هل هو وضع طبيعي؟
وهل مستوي الانجاز جيد؟
وما المقترحات التي ينبغى عرضها على ادارة المدرسة بهذاالشان؟


ويتطلب ذلك من مدير المدرسة فهم مكونات نظام مدرستة من حيث( البرامجالاكاديميه الحاليه و المعلمون و اعضاء ادارة المدرسة ) بحيث يصبح مساهما به و مشرفاعلي العملية التربويه عامة.
هذا و ممكن لمدير المدرسة ان يسال هذي التساؤلات عندتقييم البيئه الداخلية للمدرسة


كيف نعد طلابنا للمستقبل ؟
،
ما الذي نرغب اننحققة فمجتمعنا ؟
،
ما الذي نعتقد باننا نعمله؟،
وما الذي نقوم فيه فعلا ؟
،
ما هينظرتنا لعوامل القوه و الضعف و المشاكل المستقبليه ؟



6- تحليل العواملالمؤثره ( القوه و الضعف،
والفرص و التهديدات ) *


يعمل مدير المدرسة و العاملونمعة على تحليل هذي العوامل،
فبعد ان يحدد المدير رؤية المدرسة فانه يعمل على تحديدالعوامل المؤثره على قدره المدرسة فتحقيق رؤيتها المستقبلية،
وعلي مدير المدرسةفى هذي الخطوه ان يعمل مع الاخرين لتطوير السياسة التي تدعم من عوامل النجاح و تقللفى نفس الوقت من تاثير عوامل الاعاقة.


7-التحليل الاستراتيجى :


وهو عملية اساسية و مهمه جدا جدا فعملية التخطيط الاستراتيجي،
وتتضمن قياممدير المدرسة بمجموعة من الاجراءات التحليلية لتنفيذ العمل كايجاد برامج اشرافيةملائمة،
وضع استراتيجيات محدده فالتعامل مع الانشطه و البرامج المدرسيه التي لميتم تنفيذها،
دراسه النتائج الايجابيه المحتمله للاستراتيجيات المقترحه فيما يتعلقبالمدرسة او امكانات و قدرات البيئه الداخلية و الخارجية،
دراسه نتائج تطبيقالاستراتيجيات المقترحه بحيث يتم اختيارها بشكلمحدد.

* تسمي هذي الدراسه التحليلية SWOT analysis باللغه الانجليزية،
ويرمز حرف S الى كلمه Strengths او عناصر القوة،ويرمز حرف W الى كلمه Weaknesses اي عناصر الضعف،
كما يرمز حرف O الى كلمه Opportunities اي فرص النجاح،
ويرمز حرف T الى كلمه Threats ( التهديدات) ايالعوامل التي تهدد نجاح الخطة.


8- المشاركه فالعمليةالتخطيطيه :


ينبغى من مدير المدرسة ان يشرك اكبر عدد يمكن من افراد المجتمعالمدرسى فخطة المدرسة الاستراتيجية،
ذلك لان نجاح الخطة يعتمد بدرجه كبار علىمشاركه العاملين فالمدرسة فرسم و تنفيذ سياسة المدرسة،
ومن المعلوم بان اعدادالخطة يعتبر عمل جماعي،
ولا يستطيع اي مدير مهما كانت خبرتة ان ينفرد و حدة بوضع خطةمكتمله الجوانب مستوعبه لكل المتغيرات و العوامل،
وهذه المشاركه تحمس كل العاملينللمشاركه فالتنفيذ لاحساسهم بانها تنبع من ذاتهم و انها عملهم و صياغتهم و خطتهم،ولو كانت المساهمه محدودة،
ويشعرون بان لهم دورا هاما فذلك مما يزيد من رضاهم عنالعمل و سيكونون بالتالي اكثر حرصا على التنفيذ لتحقيق الاهداف المنشوده .



ويري (1992 : 3-4 Wester & Luehe,
) بان التخطيط الاستراتيجى يعطيفرصا لمشاركه المعلمين و الدوائر التعليميه بالمنطقة و اعضاء المجتمع المحلى ( مجالسالاباء و المعلمين) فتصميم و تحسين الانشطه فمستوي موقعالمدرسة.


9-تطبيق الخطة :


مما لا شك به بان الخطة المتكاملةينبغى ان تعمل على تحديد النتائج التي تخرج من اثناء اشتراك فريق التخطيط مع اعضاءاللجان المختصة،
والمسؤولين فادارة المنطقة التعليمية،
والاباء،
وجميع موظفيالمدرسة فتنفيذ اهداف المدرسة من اثناء البرامج التطبيقيه المعده و التي تتحدد منخلالها رؤية المدرسة المستقبلية،
بحيث تحتوى خطة العمل المدرسى على الاحداث الرئيسةوالمصادر و المسؤوليات و الفتره الزمنيه و النتائج المطلوبه و معايير النجاح.
ويمكنلمدير المدرسة تحقيق هذا عن طريق : ( 1999 : 7-8 Namara “)


1- تحديد و قتاجراء عملية التخطيط.\


2- تحديد المسؤولين عن عملية التنفيذ: يتضمن ذلكالاشخاص المسؤولين عن تطبيق الخطة،
والاستفاده من فريق العمل ( ممثلون عن كلالمؤسسات المشاركه ) لضمان و اقعيه الخطة.


3- تنظيم الخطة الاستراتيجيةالعامة فخطط عمل صغيره،
وهذا يتطلب فغالب الاحيان خطة عمل لكل لجنه.


4- ادارة و تطبيق الخطة من حيث تحديد ادوار و مسؤوليات منفذى عملية التخطيط.


4- ترجمة اعمال الخطة الاستراتيجيه من اثناء توصيف الوظائف،
وتقويم اداءالموظفين.


6- متابعة تنفيذ الخطة .



7- التاكد من توثيق و توزيعالخطة.


8- الدعم المستمر فتنفيذ الخطة يساعد المدير فتنفيذ الخطةالاستراتيجيه للمدرسة من اثناء المراجعه المستمره لاهداف الخطة.


9- التاكيدعلي اهمية التغذيه الراجعه لضمان تنفيذ المشاركين فعملية التخطيط للوائحوالتشريعات المنظمه للخطة المدرسية.


10- تقييم النتائج :


وتتطلب هذي الخطوه من مدير المدرسة مراجعه استراتيجيه تطبيق الخطة بصورةدوريه للتاكد من مدي ارتباطها باهداف المدرسة،
بهدف جعل الخطة متجاوبه و متناسقه معالاشياء الواقعيه للعمل المدرسى اليومي.


الخلاصة:


انالمفهوم الحديث لدور مدير المدرسة يتطلب منه القيام بمهام متعدده و متنوعه و معقدةلمواجهه تحديات العصر و الاستجابه لعمليات التغيير و التطوير الحاصل فالبيئةالمدرسيه و المحيطه بها،
وهي مهام تختلف بدرجه كبار عن المهام التقليدية،
ونتيجة لذا اصبح لزاما على مدير المدرسة ان يستفيد من الاساليب العلميه الجديدة فيالادارة ،

ومن هذي الاساليب التخطيط الاستراتيجى للعمل المدرسة،
هذا التخطيط الذييجعل العمل المدرسى يسير بانتظام و فق خطة استراتيجيه شامله تركز على الاحتياجاتالفعليه الحقيقيه التي ممكن تحديدها على ارض الواقع،
ومترابطه تجمع جميع الاحتياجاتالمتعدده و الانجازات المتوقعه فو حده متجانسه و متكاملة و ثيقه الصله بواقع المدرسةومعده اعداد جيدا،
ولا ريب فان ذلك يتطلب من مدير المدرسة القيام بمهام حيوية تتمثلفى قدرتة على التعامل مع تلك التغيرات و التحديات المعاصرة،
وتحليل البيئه الداخليةوالخارجية للمدرسة،
وتحديد مواطن القوه و الضعف و العمل على علاجها،
واغتنام الفرصلعمليات التغيير و التطوير المستمر،
واشراك اعضاء المجتمع المدرسى فعملية التخطيط،ودراسه القضايا الهامة،
وتحديد مبدا الاولويات فذلك .

فى ضوء هذا يتبينلنا اهمية الاخذ بهذا التخطيط و تطبيقة بعد اجراء الدراسات و البحوث الميدانيه لقياسمدي الاثر الذي ينتج عن تطبيقة فمدارسنا و ضروره توعيه مديرى المدارس فيه فهوسبيلهم لتحويل تحديات العولمه الى فرص


ادوار القائمات بالعملية التعليميه :


مديره المدرسة : الاشراف على فعاليات المشروع و تهيئه الظروف البيئيه المناسبه لتنفيذة و الاتصال الدائم برئيسه لجنه التخطيط و المتابعة للوقوف على مجريات الامور.


لجنه التخطيط و المتابعة : رئيسه اللجنه (المساعدة) معلمه العلوم الدينية( عضوه )،
معلمه اللغه العربية


( عضوه )،
معلمه الاجتماعيات ( عضوه ) معلمه الرياضيات( عضوه ) معلمه العلوم ( عضوه ).


رائده الفصل :


§ توعيه الطالبات باهمية القيم السلوكيه و ربط سلوكهم بالقيمه المستهدفة.


§ المشاركه فالانشطه اللا صفيه لتعزيز القيم السلوكيه و تفعيلها داخل و خارج الفصل.


§ اقتراح الانشطه اللا صفيه لمشاركات طالبات الفصل .



§ التاكيد على مفهوم العمل الجماعى فادارة الشئون التربويه للفصل.


§ التعاون مع لجنه التخطيط و المتابعة .



§ تكريم الاعمال و المبادرات الايجابيه الصادره عن الطالبات لتقويه دوافعهم.


§ توجية الطالبات لاكتساب القيم السلوكيه داخل و خارج الفصل.


معلمه المادة :


§تدعيم القيم السلوكيه داخل الفصل بصفه خاصة.


§ ادراج القيمه السلوكيه ضمن الاهداف السلوكيه للدرس فالخطة اليومية و متابعة تحقيقها .



توجيهالسلوكيات السلبيه داخل الفصل فالمواقف اليومية و الطارئة.


مشرفه المادة:


§ متابعة المعلمه فادراج القيمه السلوكيه ضمن اهداف الخطة اليومية او الاسبوعيه .



§ متابعة تحقيق الهدف السلوكى للقيمه المستهدفه فالحصة.


§ مساعدة المعلمه فاقتراح و تحديد الانشطه الصفيه التي تدعم القيم السلوكيه المستهدفه و ربطها بالمادة.


فعاليات لتدعيم المشروع :


1.
برامج الاذاعه :


تفعيل القيم السلوكيه و معالجه القضايا التربويه من اثناء برامج الاذاعه اليومية الصباحيه ،

علي ان يعتمد اسلوب الاقناع و مقارعه الحجه بالحجه و الدليل العملى ،

والاستناد الى الامور الشرعيه كمسلمين حتي تتاصل القيم السلوكيه فنفوس الطالبات و تصبح سلوكا عمليا فحياتهن اليومية ،

كما ينبغى اتاحه الفرصه لاحتضان الطاقات ،

والتعبير عن الافكار و الطموحات ،

والنقاش ،

وتقبل الاراء ،

ومراعاه محتوي البرامج فكل مرحلة عمريه .



2.المسابقة :


اقامه مسابقة اسبوعيه بين الفصول على مشاركه الطالبات فتفعيل القيم السلوكيه من اثناء الانشطه اللا صفيه كالاذاعه و البحوث و المقالات،
ومدي اكتساب الطالبات للقيم السوكيه المستهدفه ،

ومشاركات معلمات المواد و رائدات الفصول فالتخطيط مع الطالبات للانشطه ،

وبناء عليه ممكن اختيار الطالبه المثاليه و الفصل المثالى للمشاركه و المعلمه التي لها ادوار بارزه فكل قيمه سلوكية.


3.ورشه الوسائل التعليميه :


يتم اقامه و رشه مفتوحه اثناء فتره تطبيق المشروع مع توفير خامات بسيطة لانتاج الوسائل و البطاقات التوعويه و مختلف الانشطه اللا صفيه التي يتم تفعيلها للقيمه السلوكيه المستهدفه لكل اسبوع ،

علي ان يتم تخصيص سجل لتوقيع المشاركات (معلمات و طالبات) فالورشه دون فرض او تحديد وقت معين و ممكن المشاركه فحصص الانتظار او الفسحه او فو قت الصباح الباكر قبل فتره الاذاعه .



4.معرض لانتاج الورشه المنفذة:


بعد الانتهاء من فتره المشروع (المحدده للتجربة) يتم اقامه معرض للوسائل و الانشطه المنفذه من قبل الطالبات و المعلمات ،

ويمكن اتاحه الفرصه لمدارس ثانية لزياره المعرض بهدف تبنى المشروع و تفعيل القيم السلوكية

  • تصور المدرسة المستقبلي للقيم السلوكية في المجتمع المدرسي
  • الاعاقة تعيق الانجازات بحث محايد
  • مهام اللجنة الاشرافية في المجالس الطلابية
  • علاقة المدير المدرسة الابتدائية و الشركاء الاجتماعيين
  • الموقف الحرج خلال التجربة المدرسية
  • افكار للمبنى المدرسى فى العالم
  • الاسلوب الايجابي للاداره المدرسيه
  • البحث الاجرائي عن الفوضى في الفصول الدراسية
  • وظيفة المدرسةفي العمليةالتعليمية
  • العمليات التى تري من الضروري تضميها فى خطة المدرسة العام القادم


بحث في الادارة المدرسية