ما هو المطلوب منى تجاة و الدى بعد و فاتة و ماذا يستحب من اعمال يستفيد منها و الدى ؟
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على الة و صحبة اما بعد:
فقد روي ابو داود فسننة عن ابي اسيد ما لك بن ربيعه الساعدى قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم اذ جاءة رجل من بنى سلمه فقال: يا رسول الله: هل بقى على من بر ابوى شيء ابرهما فيه بعد موتهما؟
قال: “نعم،
الصلاة عليهما،
والاستغفار لهما،
وانفاذ عهدهما من بعدهما،
وصله الرحم التي لا توصل الا بهما،
واكرام صديقهما”.
فالذى تقوم فيه تجاة و الدك المتوفي هو الدعاء له،
والاستغفار له.
قال تعالى: (وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا) [الاسراء: 24].
وقال صلى الله عليه و سلم: “اذا ما ت ابن ادم انقطع عملة الا من ثلاث: و ذكر منها: ولد صالح يدعو له” رواة مسلم.
وان اوصي بشيء او عهد عهدا،
فعليك بتنفيذ و صيته،
والوفاء بعهده،
وان تصل رحمك لا سيما من جهته،
وان كان له اصدقاء فتكرمهم.
قال صلى الله عليه و سلم: “ان من ابر البر ان يصل الرجل اهل و د ابية بعد ان يولي” رواة مسلم،
وتتصدق بنيه ان ثواب هذي الصدقة له،
فكل هذا يصل الية من غير خلاف بين اهل العلم.
واما غير هذا من الطاعات كقراءه القران،
ونحو هذا فقد و قع به الخلاف بين اهل العلم: هل يصل ثوابة الى المتوفي ام لا؟
والتحقيق ان من عمل عملا ملك ثوابه،
ومن ملك شيئا فلة ان يهبة ما لم يقم بالموهوب ما نع،
ولا ما نع الا الكفر.
والله اعلم.
