امر الله سبحانة و تعالى المسلمين بالمحبه و الموده و التراحم و الاخوه الصادقه فيما بينهم ،
فكان ابو بكر الصديق خير من جسد و طبق هذي الاوامر و التعاليم فحبة للرسول -صلي الله عليه و سلم – فقد كان ابو بكر الصديق يحب الرسول اكثر من حبة لنفسة و و لدة و ما له ،
و كان رفيقة فالسراء و الضراء و حين تشتد المصاعب ،
حيث رافقة بالهجره و لم يكترث للمخاطر الشديده التي ربما تلحق فيه من قريش لو ادركوة هو و صاحبة ،
و كان ابو بكر يخشي على الرسول -صلي الله عليه و سلم- و يفتدية بنفسة فيتقدم الطريق قبلة و يدخل الغار قبلة حتي يتلقي عنه اي مفاجئه او اي مكروة من الممكن ان يصادفهما .
و من شده حبة للرسول -صلي الله عليه و سلم- كان اول من اسلم و اول من صدق الرسول فكل كلمه قالها و من شده حبة كذلك خدم الاسلام باخلاص و تفانى لم يكن له ،
مثيل فكان خير صديق لخير الانبياء .
كان ابو بكر الصديق رضى الله عنه يحب رسول الله صلى الله عليه و سلم كثيرا ،
و كان هذا الحب يطغي على نفسة و و لدة و و الدة و الناس اجمعين
و ربما جاء فكتب السيره ان ابا بكر رضى الله عنه لما هاجر مع رسول الله صلى الله عليه و سلم الى المدينه اخذ يمشي ساعة بين يدى رسول الله و ساعة خلفة ،
حتي فطن له رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله اذكر الطلب فامشي خلفك بعدها اذكر الرصد فامشي بين يديك فقال يا ابا بكر لو كان شيء احببت ان يصبح بك دونى قال نعم و الذي بعثك بالحق ما كانت لتكون من ملمه الا ان تكون بى دونك فلما انتهيا الى الغار قال ابو بكرمكانك يا رسول الله حتي استبري ء لك الغار فدخل و استبراة حتي اذا كان فاعلاة ذكر انه لم يستبرئ الحجره فقال مكانك يا رسول الله حتي استبري ء الحجره فدخل و استبري ء بعدها قال انزل يا رسول الله فنزل فقال عمر و الذي نفسي بيدة لتلك الليلة خير من ال عمر
و فحديث احدث قال ابو بكر لرسول الله عليه الصلاة و السلام على فم الغار : و الذي بعثك بالحق لا تدخلة حتي ادخله،
فان كان به شيء نزل بى قبلك،
فدخل فلم ير شيئا،
فحملة فادخله،
وكان فالغار خرق به حيات و افاع،
فخشى ابو بكر ان يظهر منهن شيء يؤذى رسول الله ،
فالقمة قدمة فجعلن يضربنة و يلسعنة الحيات و الافاعي،
وجعلت دموعة تنحدر،
ورسول الله يقول له يا ابا بكر،
لا تحزن ان الله معنا