وبركاته،
وبعد:
فان المتعارف عليه ان زياده الاملاح فالجسم هو زياده حمض البول او اليوريك اسيد (Uric acid) الا اذا كان ما تعنية بالاملاح هو شيء اخر؛
لانة لا يوجد فالطب مرض اسمه زياده الاملاح،
وانما يحدد نوع المادة المرتفعة.
وحمض البول (Uric acid – acide urique) هواحد المنتجات الاخيرة لاستقلاب اللحوم و البروتينات النووية،
وفى سنك قد ما تعنية هو ارتفاع حمض البول،
فى معظم الحالات يصبح الامر و راثيا،
ويصبح موجودا عند افراد العائلة الاخرين.
واحيانا يرتفع مع المدرات و بعض الادوية،
فان كنت تتناول اي دواء فقد يصبح هو الاسباب =فهذا الارتفاع،
وقله شرب الماء فالمناطق الحارة تسبب نقص السوائل،
وقد يرتفع حمض البول،
ولا حاجة للقلق؛
فان ارتفاع هذي المادة موجود عند (10%) من الاشخاص فمثل سنك،
وارتفاعة لفترات طويله ربما يسبب النقرس او حصوات فالكلية،
وهو لا يسبب هرشا او حكة،
ولكن -كما ذكرنا- فهو يسبب اما:1- النقرس: و ذلك يصبح بشكل التهابات فالمفاصل مع احمرار و الم شديد،
وفى كثير من الحالات يشتكى المريض من بعض الاعراض التي لا يصبح لها علاقه مع ارتفاع حمض البول،
مثل شكايتك فاسفل القدم،
فعلي الاكثر ليس لها علاقه مع حمض البول و الحكة،
ايضا فليس لها علاقه مع حمض البول.
2- ارتفاع حمض البول،
وهذا يسبب حصوات فالكلية،
وتزداد نسبة حصول الحصوات الكلويه عند من يتعرق كثيرا و لا يشرب الماء الكافي؛
لذا يجب تناول ما يعادل (6-8) كاسات من الماء يوميا،
وتزداد فالصيف.
فان لم يكن عندك نقرس او حصوه فالكليه فلا حاجة للقلق،
واهم حميه تتبعها هو التقليل من اللحوم الحمراء و الكبده و الكلاوى و السردين ان كان عندك ارتفاع فحمض البول.
وقد اظهرت دراسات جديدة انه حتي فاشد نوعيات الحميات،
وفى حالات الامتناع التام عن تناول اللحوم و غيرها من البروتينيات،
فان الانخفاض فحمض البول لا يتعدي واحد مليجرام لكل ما ئه مليجرام؛
لان معظم حمض البول يتصنع فالجسم من تلقاء نفسه،
ويشكل الغذاء الذي نتناولة فقط (10-15%) من كميه حمض البول الذي يشكلة الجسم يوميا.
وهكذا فان مريض النقرس يمكنة ان يتناول كميه معتدله من اللحوم،
اى قطعة واحده حوالى (70 جراما)،
ويفضل ان تكون من الدجاج،
ويفضل الابتعاد عن الكبده و الكلاوى و السردين.
وبالله التوفيق.
