تاريخ البشريه يبحث فتتابع الحوادث التي ادت الى نشؤ و تطور البشر الى يومنا هذا.
وهو يختلف عن تاريخ العالم الذي ينظر الى التطورات الفيزيائيه لكوكب الارض و تطور الحياة عليه بما بها الانسان و الحيوانات و النباتات.
يعتمد معظم حقائق علم البشر على نظريات و اساطير لا ممكن التحقق فيها عن طريق الادله الحثيه و انما عن طريق الاستنتاجات العلميه بملاحظه ما خلفتة الطبيعه من اثار او متحجرات.
الا انه،
وبشكل عام،
يمكن تقسيم ابحاث تاريخ البشر الى مدرستين و تيار يفسرون نشؤ و تطور البشرية.
المدرسة الاولى،
وتسمي التصميم الذكي،
تعتمد على مفاهيم تناقلتها البشريه بطريق التواتر عبر الاجيال و منها تفاسير الديانات و الثقافات للنشؤ.
والثانية،
وتسمي الاصطفاء الطبيعي،
تعتمد على فكرة التطور التدريجى للعالم و البشر بناء على نظريه البقاء للامثل.
اما التيار،
وهو دمج بين المدرستين،
يعتبر ان النشؤ الانسانى اتي عبر بلاعب جينى قام فيه مخلوقات متطورة.
والجدير ذكرة انه هنالك الكثير من الجدل القائم حول جميع هذي النظريات لعدم وجود اثباتات حثيه لاى منها و لاعتماد الاستنتاجات حولها على التقاليد المجتمعيه منها و حتي العلميه الاكاديمية.[1].
معظم هذي النظريات ما زالت فطور التغيير بعد الاكتشافات الجديدة و خاصة فمجالات العلوم الجينيه التي تضيء على ما هيه حياة و علاقات انسان ما قبل التاريخ بواسطه تحليل الحمض النووى لبقاياة المكتشفه فالحفريات الاثرية.
