تحليل قصيدة

تحليل قصيدة 14831

تحليل قصيده المساء لخليل مطران

مناسبه هذي القصيده المليئه بالاكتئاب و الاحباط و الملل  : فعام 1902 م مرض الشاعر خليل مطران ،

وانتقل بعدين من القاهره الى الاسكندريه للاصطياف و الاستشفاء من مرضة ،

وكان يظن ان ذلك يشفية من عله اصابتة ،

ومرض المة و اثقل عليه،
ولان شجونة تضاعفت هنالك و زادت اكثر ،

فاخذ يبث شكواة بكابه ليزيدنا كابه على ما نحن به من الكابه فهذه القصيده الجميلة الملاي بالاحباط و القنوط و التكرير الممل فو صف حزنة و ضيقة و همة و كانة مركز الكون ظانا اننا سنابة او سيهمنا ما يشعر به من ضيف فان ما فنفوسنا من هم و غم يكفينا و يزيد ،

فلا ينقصنا شاعر او كاتب ليزيد همنا و غمنا و حزننا ،

وقد كتب قصيدتة الجميلة البائسه تلك رحمة الله و هو جالس يشرب النسكافية الساده بدون سكر و ينظر الى البحر و غروب الشمس ،

مقارنا حالتة بحالة المساء باسلوب شعري يدعو للملل و القنوط كما قلنا و باسلوب تميز بقوه العاطفه و الاحباط و النكد و صدق الوجدان .

  • داء الم به شفائى من صبوتى فتضاعفت برجائي :يتحدث الشاعر عن المرض الذي اصابة و حل فيه و يقول انه كان يظن بانه سيشفي منه و لكن ذلك المرض تضاعف بسبب بعدة عن محبوبتة و شوقة لها .
  • يا للضعيفين استبدا بى و ما فيا لظلم كتحكم الضعفاء:يقول الشاعر بانه يصبر نفسة و يمنيها بانه سيشفي من المرض بعد ان نصحة اصحابة بالسفر ليخفف من الم المرض و لكن كما راينا ان ذلك المرض ربما تفاقم بعد سفره.
  • قلب اذابتة الصبابه و الجوى،وغله رثه من الادواء:يقول الشاعر ان تنقلة من مكان لاخر ليس منه فوائد و انما هو زاد من مرضة و يقول ان سفرة للشفاء سيزيد من المه.
  • والروح بينهما نسيم تنهد فحالى التصويب و الصعداء:يقول الشاعر انه اصبح و حيدا يكابد لوعه الشوق و الحب و لا احد يشاركة حزنة و ربما انهكة التعب.
  • والعقل كالمصباح يغشي نورة كدرى و يضعفة نضوب دمائى فهذا المنزل يشكو الشاعر للبحر مشاعرة المضطربه و جميع ما يجول فخاطرة منتظرا الاجابه التي تريحة و تريح بالة و يقول الشاعر ان الاجابه و صلتة عن طريق الرياح الشديده و ذلك يدلنا على ان البحر كذلك كان مضطربا.
  • انى اقمت على التعله بالمني فغربه قالوا تكون دوائي:هنا يقول الشاعر انه جالس على صخره صماء صلبة جدا جدا و انه يتمني ان يصبح مثلها حتي لا يشعر بالالم و لوعه الفراق و لكنة لم يعلم ان هذي الصخره الصلبه كذلك تعانى كما يعانى هو.
  • ان يشف ذلك الجسم طيب هوائها ايلطف النيران طيب هواء:فى ذلك المنزل لاحظ الشاعر ان الصخره كذلك تعانى من البحر الهائج الذي ياتى بشدة ليفتتها و يحطمها بالرغم من صلابتها و يشبة حال الصخره بحالة عندما تفتت الاسقام و الامراض جسده.
  • عبث طوافى فالبلاد و علة،فى عله منفاى لاستشفاء:يقول الشاعر ان البحركذلك مضطرب و ضائق و كله حزن و يشبة الشاعر حالة عندما يصبح حزينا و متضايقا و ربما خص الشاعر هنا وقت المساء لانة يصبح الوقت الذي يعم بالهدوء و السكينة.
  • متفرد بصبابتي،
    متفرد،بكابتى ،

    متفرد بعنائي:يقول الشاعر ان السواد الذي يغطى الناس تصاعد من احشائة ليظهر فعيناة و ربما خص العينين لانهما محط انظار الناس.
  • شاك الى البحر اضطراب خواطري،فيجيبنى برياحة الهوجاء:فى ذلك المنزل يشبة الشاعرغروب الشمس و الشفق بالعين القريحه التي يصبح لونها احمر بفعل الشوائب التي تغطيها.

وباقى ما تبقي من القصيده حافل و زاخر بنفس النكد و الدعوه للاحباط و كرة الدنيا .

  • تحليل وشر قصيدة المساء لخليل مطران


تحليل قصيدة