التوتر العصبى هو الكلمه الشائعه لما يعرف علميا بعصاب القلق النفسي،
واسبابة حقيقة كثيرة،
ولكن فبعض الحالات ربما لا يوجد اي سبب.
تقسم هذي الاسباب الى سبب مرسبة،
واسباب مهيئة،
فالاسباب المرسبه هي ان هناك بعض الناس لديهم الميول فشخصياتهم للقلق و التوتر و العصبية،
وهذا نراة و نشاهدة كثيرا بين الناس،
اذن هناك نوع من الميول الفطري،
وربما تلعب الوراثه دورا فيه،
او تلعب الجينات المختلفة -كمجموعة واحدة- دور فذلك.
ثم بعد هذا تاتى شخصيه الانسان نفسها؛
هى كذلك تعتبر من العوامل المرسبة،
فهناك شخصيات انبساطيه و انشراحية،
وهناك شخصيات ظنانيه و شكوكية،
هناك شخصيات قصورية،
هناك شخصيات عبنوته و انفعالية..
وهكذا.
اما الاسباب المهيئه فهي الظروف الحياتية،
الغير مواتية،
كالصعوبات الاسرية،
الصعوبات فمحيط العمل،
المضايقات،
الوضع الاقتصادي،
ونعتقد ان عدم القناعات الذاتيه الداخلية تؤدى كذلك الى القلق،
ولا شك ان عدم الاقدام على ذكر الله يؤدى كذلك الى القلق؛
لانة (( الا بذكر الله تطمئن القلوب ))[الرعد:28]،
نحن لا نريد ان نتهم احدا بقله فايمانة او ضعف فشخصيته،
ولكن ذلك نراة و نشاهدة كثيرا.
هذه هي الاسباب،
نقول اذن: اذا كان الشخص لدية الاستعداد و تهيات الظروف التي تؤدى الى القلق،
فسوف يحدث القلق.
هناك سبب عضويه يجب الا ننساها؛
علي سبيل المثال: زياده افراز الغده الدراقيه يؤدى الى الشعور بالقلق و التوتر،
هذا كذلك من الامور المعروفة المعلومة.
اعراض القلق كثيرة،
وهي تقسم عده تقسيمات،
فى ابسط صورها تقسم الى اعراض نفسيه و تتمثل فالتوتر،
القلق،
الشعور بان الانسان فتسابق مع الزمن،
تطاير الافكار و تشتتها،
عدم القدره على التركيز،
عدم الاستطاعه فجلوس واحد،
الهم لابسط الاشياء،
عدم تحمل الضوضاء و الانزعاج،
عدم كون الانسان مستمعا جيدا،
هذه كلها اعراض من اعراض القلق.
وهناك اعراض عضوية،
كالشعور بالانقباض فالصدر،
او بعض الالام الجسديه خاصة فالراس،
او فالقولون،
او فاسفل الظهر،
وهناك اضطرابات النوم كذلك من اعراض القلق،
وايضا ضعف الشهيه للطعام فبعض الحالات.
ويضف بعض العلماء ان هناك اعراضا اجتماعيه للقلق؛
حيث ان الانسان تكثر مشاكلة و انفعالاتة مع الاخرين،
ولا يصبح فعالا فمحيط عملة او اسرته؛
هذه كذلك تعتبر عله اجتماعيه رئيسيه يضعها البعض مع القلق.
البعض كذلك يعانى من التعرق،
الارتجاف فالاطراف،
تسارع ضربات القلب،
الذهاب الى دوره المياة بكثرة؛
هذه كلها تاتى فانواع من القلق و التوتر العصبي.
طرق العلاج بسيطة:
اولا: محاوله ازاله الاسباب ان و جدت،
اذا كانت هذي الاسباب اجتماعيه او خلافه،
ومحاوله ان نضع الانسان فو ضع يتواءم و يتكيف مع بيئته،
هذا امر ضروري،
ويتم هذا عن طريق العلاج النفسي التدعيمى و المسانده و الاستبصار.
ثانيا: هناك تمارين الاسترخاء،
وهي فعاله جدا جدا لعلاج القلق،
وهذه التمارين توجد عده كتيبات و اشرطة تشرح طريقة ادائها،
كما ان الاخصائيين النفسيين يقومون بالارشاد فهذا السياق،
ومن اروع طرق الاسترخاء هي الكيفية التي تعرف بكيفية جاكبسون.
ممارسه الرياضه كذلك من سبل علاج القلق و التوتر العصبي،
وايضا التفريغ و التعبير عن الذات و الترويح عن النفس،
تساعد فعلاج القلق.
وهناك عده ادويه تسمي بالمطمئنات النفسية،
تساعد ان شاء الله كثيرا فعلاج القلق،
وحتي ادويه الاكتئاب و جد انها فعاله فعلاج القلق.
وانا دائما اري -وانا على قناعه تامة- ان الالتزام الدينى و التواصل الصحيح مع الاخوه الافاضل من المتدينين و اصحاب الاخلاق السامية،
يؤدى الى مزيد من الاستبصار و التدعيم و ازاله القلق؛
حيث انك اذا و جدت اخا كريما تلازمة و تحاورة و تحكى له همومك؛
هذا تفريغ فحد ذاته،
وسوف تكون هناك استجابات ايجابيه من ذلك الاخ الصديق.
وبالله التوفيق.
- تعريف ااتوتر ااعصبي
