الاروع للانسان بعد صلاه الفجر ان ينشغل بالذكر من قراءه او تسبيح او تهليل او تحميد او غير هذا مما يقرب الى الله سبحانة و تعالى لقول الله تعالى (فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب) و لكن لو غلبة النوم و نام فانه لا حرج عليه فذلك و الذي ينبغى الانسان ان ينام حيث يحتاج الى النوم لان لنفسة عليه حقا ما لم يكن النوم ما نعا له من اداء و اجب عليه فلا و ايضا يقال فنوم العصر الاروع ان لا تنام و ان تشتغل قبل غروب الشمس بالتسبيح و التهليل و ما يقرب الى الله عز و جل من قول و لكن اذا غلبك النوم و لم يكن لك وقت تعطية جسمك حظا من النوم الا فهذا الوقت فلا حرج و لا عبره لقول القائل الا ان نومات الضحي تورث الفتي خبالا و نومات العصير جنون فان ذلك لا يصدق و ما اكثر الذين ينامون بعد العصر بل و فالعصير عند غروب الشمس و هم من اعقل الناس.
- قصص في توزيع الرزق