جدد حياتك[عدل]
كتاب للشيخ محمد الغزالى يتحدث به معقبا على كتاب “دع القلق و ابدا الحياة” للكاتب ديل كارنيجى منبها المسلمين على ان توجيهات الدين الاسلامي بها من التوجيهات و من النصائح التي تقدر ان تعين المرء على عيش حياتة سعيدا مرتاح البال طوال عمره.
مقدمه الكتاب[عدل]
يقول الكاتب فمقدمه الكتاب: (احب ان الفت الجاهلين بالاسلام و القاصرين ففقهة الى الخاصة الاولي فهذا الدين و هي انه دين الفطرة.
فتعاليمة المنوعه فكل شان من شئون الحياة هي نداء الطبائع السليمه و الافكار الصحيحة و توجيهاتة المبثوثه فاصولة متنفس طلق لما تنشدة النفوسمن كمال و تستريح الية من قرار).
مقتطفات من الكتاب[عدل]
يقول الكاتب فصفحات كتابه: (والصلاة فالاسلام تعني شيئين احدهما خاص و الاخر عام: احدهما هذي الوجبات الروحيه الموزعه على اناء الليل و اطراف النهار متضمنه افعالا شتي من قراءه و تسابيح و خشوع و تنزية و ركوع و سجود و قيام و قعود و فق ما رسم لها الشارع من صور و هيئات.
هذه الصلاة ركن فالاسلام لا يعفي مؤمن من ادائها و هي لقلبة و يقينة كالغذاء لجسمه.
فمن حافظ عليها صح دينة و ربا ايمانة و ترشح لغفران الله و رضوانه.
ومن تهاون فيها مع علمة بحقها و ثمرتها تعرض للضياع و الهلكة.)
ويقول ايضا: (من قديم عرف المصلحون ان بطاله الغني ذريعه الى الفسوق.
ان الشباب و الفراغ و الجده مفسده للمرء اي مفسده و نضم الى ذلك ان بطاله الفقراء تضييع لقدره بشريه هائله و بعثره مخزيه لما اودعة الله فالعضلات و الاعصاب و الافئده من طاقات لو فجرت لغيرت و جة العالم.
واحق الانظمه بالقبول و التشجيع ما رعي هذي الحقيقة و رتب عليها تعاليمه.)
خاتمة[عدل]
يقول المؤلف فخاتمه الكتاب: (لكي تصون الحقيقة و تضبط حدودها يجب ان تعرف هذي الحقيقة و ان تعرف غيرها معها.
قد تقول: `وما شان ذلك الغير؟!
`.
ولماذا يخدش الجهل فيه حسن التصور للحق المجرد؟.
والجواب ان الصورة الكاملة لا بد لها من حدود تنتهي اليها و عند النهاية المرسومه لهذه الحدود تبدا حقائق مغايرة.
ولن تتميز معرفه الشئ الا اذا عرفت الاغيار المجاوره له او المشتبهه فيه و لذا قال الاقدمون: `بضدها تتميز الاشياء`.)
- جدد حياتك محمد الغزالي mp3
- كتاب جدد حياتك mp3
