عاش لسنوات يتمتع باموال زوجتة الراقصة التونسية الحسناء* !
لم يعترض يوما على اي تصرف من تصرفاتها*..
ولم يكن له راى فاى قرار تتخذه*!
وفجاه تذكر انه رجل له حقوق*..
وزوج له كرامة*!
تذكر ذلك فقط عندما اغلقت زوجتة حنفيه النقود المنهمره التي كان يغترف منها و يرتوى بدون حساب*!
هنا فقط انتفض كالمارد و ثار و انفجر فو جة زوجته*..
ليس من اجل حقوقة التي ضاعت على مدار سنوات و لا من اجل كرامتة التي و ضعها بارادتة على اعلى رف فدولاب الملابس و انما من اجل الاموال التي حرمتة منها زوجتة و بالتالي حرمتة من المخدرات و الخمور التي ادمنها و لم يعد يستطيع الفكاك منها*.
تحول الى كائن طائش بلا عقل و ارتكب فلحظات جريمة قتل و تخلص من زوجته*..
وهنا فقط افاق من حالة الجنون التي سيطرت عليه و جلس يبكى بجوار* جثه زوجته!تفاصيل الجريمة التي تجسد الطمع و الغدر فهذا التحقيق*:
منذ ثلاث سنوات تقريبا و طات قدما* »هند*« مصر لاول مره عندما حضرت ضمن احدى فرق الفنون الشعبية التونسية المشاركه فمهرجان كبير للفنون الشعبية بمصر*.
كان هنالك هدف رئيسى فذهن هند خططت له و سعت لتنفيذة بعيدا عن المهرجان*.
كانت تخطط للحضور الى مصر ضمن الفرقه الفنيه التي تعمل فيها و تبقى بها و تتخلف عن العوده الى تونس بعد انتهاء المهرجان*.
وبالفعل نفذت ما سعت الية و تركت الفرقه فالاسماعيليه و انتقلت الى شرم* الشيخ* .
.
ومكثت هنالك حتى تاكدت من عوده الفرقه الى تونس و قررت الانتقال الى القاهره لتنفيذ الجزء الثاني من مخططها بعد ان نفذت الجزء الاول بنجاح و اتقان*.
رحله للمجد
توجهت* »هند*« مباشره الى احد متعهدي* الحفلات المعروفين حتى يتولى تقديمها الى اصحاب الملاهى الليلية و منظمى الحفلات و الافراح بالفنادق الكبير* .
وكان جمالها هو جواز مرورها الذي ساعدها على العمل و كانت تتقاضى اجرا كبيرا يفوق ما تتقاضاة بعض الراقصات اللاتى سبقتها الى العمل فهذه الاماكن*.
وفى ظل انغماسها فالعمل و تحقيق احلامها و تطلعاتها فوجئت بزيارة* غير متوقعه من موظف بالجوازات شاهد صورتها مصادفه على افيش ملعق على باب احد الملاهى الليلية و تعرف عليها و تاكد انها الراقصة التي هربت من فرقه الفنون الشعبية التونسية خلال تواجدها فمصر و ابلغها انها تقيم بصورة* غير شرعيه و ممكن ترحيلها فاى لحظة*.
سالتة عما اذا كان حضر لتنبيهها بشكل و دى ام انه يهددها بشكل رسمي*.
فاجابها انه حضر بشكل و دى و لدية الحل لمشكلتها و هو ان تتزوج من شخص مصري حتى تصل على الاقامه بصورة قانونية*.
ورحبت* »هند*« بالاقتراح و قررت تنفيذه*..
وسالتة هل لديك شخص يقبل القيام بهذا العمل*.
وقدم نفسة قائلا انا عريسك المنتظر*..
ولم تمانع هند طالما انه ستحصل فالنهاية على ما تردد*.
مفصول تاديبيا
علمت هند بعد الزاوج ان زوجها* »حسام*« مجرد موظف مفصول من عملة تاديبيا لارتكابة مخالفات جسيمه فعملة و لكنها لم تهتم و كان جميع ما يعنيها هو الحصول على الاقامة*.
المثير ان* »حسام*« بدا يكشف عن و جهة الحقيقي و بدا يتحصل منها على مبالغ* ماليه كبار للانفاق على كيفة من المخدرات و خلافه*.
وعلى الرغم من ان زواجهما كان اشبة بصفقه تجاريه الا ان حسام بدا يطالب بحقوقة كزوج و انتقل للاقامه مع زوجتة هند فشقتها المفروشه بالقاهره الجديدة*.
ومع مرور الوقت تحول حسام الى عبء ثقيل على هند التي شعرت بالملل من ابتزازة لها و حصولة على جزء كبير من دخلها بدون و جة حق و خاصة انه عاطل و بلا عمل و اصبح يعيش فقط على اموال زوجته*.
وقررت التمرد على جميع ذلك و التخلص من ذلك الحمل الثقيل الذي تحملة على ظهرها* وبدات فتقليص المبالغ* التى تمنحها له فجن جنونة و بدا يسيء معاملتها و يتعدى عليها بالضرب و السب و يستولى على اموالها بالقوة*.
ووصلت الخلافات بينهما الى ذروتها عندما تلقت عرضا للعمل فاحد الفنادق الكبرى فدبى نظير مبلغ* مالى كبير و وجدها حسام فرصه ذهبية لابتزازها و الحصول على مبلغ* كبير نظير السماح لها بالسفر و لكنها رفضت ابتزازة و اكدت انها لن تمنحة جنيها واحدا منذ هذي اللحظة*.
زادت ثوره حسام و تحول الى شيطان طائش و انهال عليها ضربا بقسوه شديده و ظلت تطلق صرخاتها و هي تحاول الاستغاثه بالجيران الذين توافدوا من كل انحاء العماره على صوت صرخاتها و بداوا فطرق الباب بعنف شديد*.
وتمادي* »حسام*« فى جنونة و خنق زوجتة بايشارب لفة حول رقبتها و لم يتركها الا جثه هامدة*.
وهنا تمكن الجيران من كسر باب الشقه و اقتحامها و فوجئوا على اغرب مشهد ممكن ان تراة اعينهم و جدوا جثه هند ملقاة على الارض و حسام يجلس بجوارها و هو يبكى و ينتحب بحرقة*.
يبكى على الكرم الذي قابلة بالطمع*..
ويبكى على المعامله الطيبه التي قابلها بالاساءه و الاهانة* .
.
ويبكى على منجم الذهب الذي اغلقة بيديه* .
.
ويبكى على مستقبلة الذي ضاع و المصير المظلم الذي ينتظرة خلف القضبان*.
ظل الجيران يتابعون المشهد العجيب فصمت و سارع بعضهم بالاتصال بقسم شرطة القاهره الحديثة للابلاغ* عن الحادث*.
وبعد دقيقة كان رجال المباحث يملاون المكان و يقتادون القاتل الى حيث يلقى مصيرة تاركين رجال المعمل الجنائى يباشرون عملهم فمكان الحادث الذي تحول الى قبر يحتضن احلام و امال بنت كانت تتمنى ان تصير نجمه لامعه و ثرية*
- جرائم القتل في مصر