جرائم القتل في مصر

جرائم القتل في مصر 2692

عاش لسنوات يتمتع باموال زوجتة الراقصة التونسية الحسناء* !
‬لم يعترض يوما على اي تصرف من تصرفاتها*..
‬ولم يكن له راى فاى قرار تتخذه*!
‬وفجاه تذكر انه رجل له حقوق*..
‬وزوج له كرامة*!‬


تذكر ذلك فقط عندما اغلقت زوجتة حنفيه النقود المنهمره التي كان يغترف منها و يرتوى بدون حساب*!‬


هنا فقط انتفض كالمارد و ثار و انفجر فو جة زوجته*..
‬ليس من اجل حقوقة التي ضاعت على مدار سنوات و لا من اجل كرامتة التي و ضعها بارادتة على اعلى رف فدولاب الملابس و انما من اجل الاموال التي حرمتة منها زوجتة و بالتالي حرمتة من المخدرات و الخمور التي ادمنها و لم يعد يستطيع الفكاك منها*.‬


تحول الى كائن طائش بلا عقل و ارتكب فلحظات جريمة قتل و تخلص من زوجته*..
‬وهنا فقط افاق من حالة الجنون التي سيطرت عليه و جلس يبكى بجوار* ‬جثه زوجته!تفاصيل الجريمة التي تجسد الطمع و الغدر فهذا التحقيق*:‬


منذ ثلاث سنوات تقريبا و طات قدما* »‬هند*« ‬مصر لاول مره عندما حضرت ضمن احدى فرق الفنون الشعبية التونسية المشاركه فمهرجان كبير للفنون الشعبية بمصر*.‬


كان هنالك هدف رئيسى فذهن هند خططت له و سعت لتنفيذة بعيدا عن المهرجان*.‬


كانت تخطط للحضور الى مصر ضمن الفرقه الفنيه التي تعمل فيها و تبقى بها و تتخلف عن العوده الى تونس بعد انتهاء المهرجان*.‬


وبالفعل نفذت ما سعت الية و تركت الفرقه فالاسماعيليه و انتقلت الى شرم* ‬الشيخ* .
.
‬ومكثت هنالك حتى تاكدت من عوده الفرقه الى تونس و قررت الانتقال الى القاهره لتنفيذ الجزء الثاني من مخططها بعد ان نفذت الجزء الاول بنجاح و اتقان*.‬


رحله للمجد


توجهت* »‬هند*« ‬مباشره الى احد متعهدي* ‬الحفلات المعروفين حتى يتولى تقديمها الى اصحاب الملاهى الليلية و منظمى الحفلات و الافراح بالفنادق الكبير* .



وكان جمالها هو جواز مرورها الذي ساعدها على العمل و كانت تتقاضى اجرا كبيرا يفوق ما تتقاضاة بعض الراقصات اللاتى سبقتها الى العمل فهذه الاماكن*.‬


وفى ظل انغماسها فالعمل و تحقيق احلامها و تطلعاتها فوجئت بزيارة* ‬غير متوقعه من موظف بالجوازات شاهد صورتها مصادفه على افيش ملعق على باب احد الملاهى الليلية و تعرف عليها و تاكد انها الراقصة التي هربت من فرقه الفنون الشعبية التونسية خلال تواجدها فمصر و ابلغها انها تقيم بصورة* ‬غير شرعيه و ممكن ترحيلها فاى لحظة*.‬


سالتة عما اذا كان حضر لتنبيهها بشكل و دى ام انه يهددها بشكل رسمي*.‬


فاجابها انه حضر بشكل و دى و لدية الحل لمشكلتها و هو ان تتزوج من شخص مصري حتى تصل على الاقامه بصورة قانونية*.‬


ورحبت* »‬هند*« ‬بالاقتراح و قررت تنفيذه*..
‬وسالتة هل لديك شخص يقبل القيام بهذا العمل*.‬


وقدم نفسة قائلا انا عريسك المنتظر*..
‬ولم تمانع هند طالما انه ستحصل فالنهاية على ما تردد*.‬


مفصول تاديبيا


علمت هند بعد الزاوج ان زوجها* »‬حسام*« ‬مجرد موظف مفصول من عملة تاديبيا لارتكابة مخالفات جسيمه فعملة و لكنها لم تهتم و كان جميع ما يعنيها هو الحصول على الاقامة*.‬


المثير ان* »‬حسام*« ‬بدا يكشف عن و جهة الحقيقي و بدا يتحصل منها على مبالغ* ‬ماليه كبار للانفاق على كيفة من المخدرات و خلافه*.‬


وعلى الرغم من ان زواجهما كان اشبة بصفقه تجاريه الا ان حسام بدا يطالب بحقوقة كزوج و انتقل للاقامه مع زوجتة هند فشقتها المفروشه بالقاهره الجديدة*.‬


ومع مرور الوقت تحول حسام الى عبء ثقيل على هند التي شعرت بالملل من ابتزازة لها و حصولة على جزء كبير من دخلها بدون و جة حق و خاصة انه عاطل و بلا عمل و اصبح يعيش فقط على اموال زوجته*.‬


وقررت التمرد على جميع ذلك و التخلص من ذلك الحمل الثقيل الذي تحملة على ظهرها* ‬وبدات فتقليص المبالغ* ‬التى تمنحها له فجن جنونة و بدا يسيء معاملتها و يتعدى عليها بالضرب و السب و يستولى على اموالها بالقوة*.‬


ووصلت الخلافات بينهما الى ذروتها عندما تلقت عرضا للعمل فاحد الفنادق الكبرى فدبى نظير مبلغ* ‬مالى كبير و وجدها حسام فرصه ذهبية لابتزازها و الحصول على مبلغ* ‬كبير نظير السماح لها بالسفر و لكنها رفضت ابتزازة و اكدت انها لن تمنحة جنيها واحدا منذ هذي اللحظة*.‬


زادت ثوره حسام و تحول الى شيطان طائش و انهال عليها ضربا بقسوه شديده و ظلت تطلق صرخاتها و هي تحاول الاستغاثه بالجيران الذين توافدوا من كل انحاء العماره على صوت صرخاتها و بداوا فطرق الباب بعنف شديد*.‬


وتمادي* »‬حسام*« ‬فى جنونة و خنق زوجتة بايشارب لفة حول رقبتها و لم يتركها الا جثه هامدة*.‬


وهنا تمكن الجيران من كسر باب الشقه و اقتحامها و فوجئوا على اغرب مشهد ممكن ان تراة اعينهم و جدوا جثه هند ملقاة على الارض و حسام يجلس بجوارها و هو يبكى و ينتحب بحرقة*.‬


يبكى على الكرم الذي قابلة بالطمع*..
‬ويبكى على المعامله الطيبه التي قابلها بالاساءه و الاهانة* .
.
‬ويبكى على منجم الذهب الذي اغلقة بيديه* .
.
‬ويبكى على مستقبلة الذي ضاع و المصير المظلم الذي ينتظرة خلف القضبان*.‬


ظل الجيران يتابعون المشهد العجيب فصمت و سارع بعضهم بالاتصال بقسم شرطة القاهره الحديثة للابلاغ* ‬عن الحادث*.‬


وبعد دقيقة كان رجال المباحث يملاون المكان و يقتادون القاتل الى حيث يلقى مصيرة تاركين رجال المعمل الجنائى يباشرون عملهم فمكان الحادث الذي تحول الى قبر يحتضن احلام و امال بنت كانت تتمنى ان تصير نجمه لامعه و ثرية*

 

  • جرائم القتل في مصر


جرائم القتل في مصر