لقد جاء فالحديث القدسى قال رب العزة: (ان الله اذا احب عبدا نادي يا جبريل انني احب فلانا فاحبه،
فينادى جبريل فاهل السماء ان الله يحب فلانا فاحبوة )
ما احلى ذلك الحب .
.
وما احلى ذلك الاعلان،
لا يكتفى الله تبارك و تعالى ان يحب فلانا بل يعلن ذلك الحب فالسماوات،
فيحبه جبريل و يحبه اهل السماء من انس و انبياء و ملائكه بعدها يحبه اهل الارض.
وجاء فالحديث ان الله تعالى ينادى عبادة فالجنه (عبدى تمن و اشتة فان لك عندي ما تمنيت و ما اشتهيت)
(وما تقرب الى عبدى بشيء احب الى مما افترضتة عليه )
هل تريد ان يحبك الله؟!!
عليك بالفرائض .
.
(ولا يزال عبدى يتقرب الى بالنوافل حتي احبة .
.)وهذا ما نريد ان نصل الية حب الله تعالى لنا
ماذا يحدث لو احبنا الله ؟
!!
( فاذا احببتة كنت سمعة الذي يسمع فيه و بصرة الذي يبصر فيه و يدة التي يبطش فيها و رجلة التي يمشي فيها و لئن سالنى لاعطية و لئن استعاذنى لاعيذنه)
فلماذا لا نسعي للوصول الى هذي الدرجه من الحب بطاعه الله و الخضوع له سبحانة و تعالى ؟
؟!!
فنحن لا نبحث عن طاعه لله خوفا من العذاب و النار و انما حبا لله تعالى فالخوف من الموت و العذاب و النار ليس اصل علاقتنا بالله و انما اصلها حب الله تعالى فانا لا اعبد الله مضطرا لاننى اخافة بل اعبدة لاننى اتلذذ بعبادتة و لاننى احبة و ابحث عن حب الله لى .
- علاقتنا بالله تعالى
- قصص عن حب الله للعبد