حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم d60e19b55ec189f2546921ec9466eec0

 

ان من اشد الامور على النفس الانسانيه ان تتعرض للظلم،
فالظلم هو ظلمات يوم القيامة،
وهو نقيض العدل،
وقد حرمة الله تعالى على نفسة حين خلق السموات و الارض و جعلة بين العباد محرما،
كما تعهد الله سبحانة و تعالى بنصره المظلوم و ان دعوتة لترفع من فوق الغمام و تحملها الملائكه و يقول الله تعالى و يقسم و الله لانصرنك و لو بعد حين،
لذا كان الاتكال على الله تعالى فمساله التخلص من الظلم و دفعة هو اول خطوه يخطيها المظلوم،
ذلك بانه لا يوجد احد اعظم من الله تعالى فنصره المظلوم،
فهو رب البشر،
وهو القادر على جميع شيء،
وامرة تعالى بين الكاف و النون،
فمن ظلم فهذه الحياة الدنيا باكل ما له او اخذ حقه،
او التعدى عليه باى صورة من صور التعدى و البغى فان عليه ان يوكل امرة الى الله تعالى بقوله حسبى الله و نعم الوكيل،
وان الاتكال على الله تعالى و تفويضة فدفع الظلم لا يعني ان يتكاسل الانسان عن ان ينتصر لنفسة و يدفع الظلم عنها بكل و سليه متاحه مباحة،
لان الله تعالى يلوم العبد على العجر و الجبن و التخاذل،
ومن الاساليب و الطرق التي ينبغى للانسان ان يسلكها فرفع الظلم عن نفسة نذكر :

ان يستعين الانسان بالمهاره و الحذاقه التي تمكنة من ذلك،
ذلك بان الظالم يستولى عاده على اموال الناس او يظلمهم باتباع حيل او باستعمال سلطة ما دية،
وحين يتسلح الانسان بالذكاء و الفطنه فانه ربما يفوت على الظالم الكثير،
كما ان الذكاء و حسن التدبير تساعد الانسان على التخلص من الظلم الذي يقع عليه،
وكم نسمع عن قصص اناس تمكنوا من استعمال الحيله المشحلوه للتخلص من الظلم الواقع عليهم.


ايضا فان استعمال لغه و اضحه فصيحه فالدفاع عن النفس مما يساهم بشكل كبير و مؤثر فرفع الظلم عن الانسان،
لذا اجازت الشريعه ان يوكل الانسان محاميا للدفاع عنه اذا و جد فلسانة عجزا عن مجاراه خصمة الذي ربما يتغلب عليه بفصاحه لسانة و خطابه.


واخيرا على الانسان ان يصبح حذرا فالتعامل مع الظالمين و ان لا يتعرض لهم بل يسال الله تعالى دائما العفو و العافية،
ذلك بان بعض الناس ربما يتقربون من الظالمين رغبه فيما عندهم من ما ل او جاة فينقلب الظالم عليهم يوما،
فمن حدث معه هذا فلا يلومن الا نفسه.

  • الله هو القادر على كل ظالم


حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم