حكم الشتاء

حكم الشتاء 7a6c2c16dc9d1ef1fdf7bfba75dd4818

شتهر العرب على مر السنين بالفصاحه الشعريه و النثرية،
و لذا انزل الله تعالى القران على سيدنا محمد _عليه الصلاة و السلام_ بلسان عربي فصيح،
تحديا للامه العربية خاصة،
والعالم اجمعين،
وتعد هذي دلاله و اضحه على ان العرب هم منبع الثقافات و الحضارات،
فانظر ايها القارئ فاشعار المعلقات،
واقرا دواوين الشعراء فالعصر الجاهلي لعلك تتوصل الى ما هيه ذلك الكلام .



تختلف الحكم فمضمونها و المغزي المراد منها تماما عما هو و ارد فالامثال؛
فالحكم هي اشبة بالنصيحه و تكون فالغالب تحذيرا لاى شيء ربما يطرا على الانسان فالمستقبل،
اما الامثال فهي تكون اشبة بالعبره الماخوذه من قصة او حدث او قول ما ،
وفى العاده تحمل الامثال فطياتها السخرية،
وهذه امثله على بعض الحكم و الامثال:


ورده واحده لانسان على قيد الحياة اروع من باقه كاملة على قبره.


يسخر من الجروح جميع من لا يعرف الالم.


حاجتك الى قلب انثى تثق فيها و تثق بك و ترتاح اليها و ترتاح اليك كحاجة السفينه الى موضع رسوها الخاص على الشاطئ؛
فرجل بلا انثاة كسفينه فعرض البحر بلا مرساة،
كلاهما يموت عطشا،
والبحر كله ماء من حوله.


لا تثق فقلب النساء،
ولا فشمس الشتاء،
ولا فالدنيا؛
فانها دار الفناء،
ولكن ثق فاخ لم تلدة امك و لكن و لدتة لك الايام،
فاذا كان احلى ما فالورد الرحيق فان احلى ما فالدنيا الصديق.


ليس جميع ما يلمع ذهبا.


ليس جميع ما يتمناة المرء يدركه،
تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن


لسانك حصانك؛
ان صنتة صانك،
وان خنتة خانك.


ان من اعظم العماره الهندسية ان تبنى جسرا من الامل على نهر من الياس


احذر عدوك مره و صديقك الف مرة؛
فان انقلب الصديق فهو اعلم بالمضرة.


ان للحسنه ضياء فالوجه،
ونورا فالقلب،
وقوه فالبدن،
وسعه فالرزق،
ومحبه فقلوب الخلق،
وان للسيئه سوادا فالوجه،
وظلمه فالقلب،
ووهنا فالبدن،
ونقصا فالرزق،
وبغضا فقلوب الخلق


حكم الشتاء