حمزة البسيونى

حمزة البسيونى f0101d33ce5cf5e5fef443fcfd661d2f

اللواء حمزه البسيونى عسكرى مصري من الضباط الاحرار،
اشتهر فقضايا تعذيب السجناء

حياته


نشا حمزه و سط عائلة البسيونى الشهيره بمصر،
وتخرج فالكليه الحربيه و انضم الى تنظيم الضباط الاحرار ليشارك فثوره 23 يوليو 1952 و هو برتبه رائد.


السجون


كلف بادارة السجن الحربى فعهد جمال عبد الناصر قبل ان يطلق الرئيس محمد انور السادات سراح المعتقلين.
كان هذا السجن سيئ السمعه لما اشتهر فيه بالتعذيب الذي كان يمارس به ضد السياسيين المشكوك فو لائهم للنظام.
وكان اسم حمزة،
حسب روايات بعض السجناء،
عنيفا يتفنن فممارسه التعذيب ضد المعتقلين و قتل بعضهم،
اشهرهم المنظر سيد قطب.


اشتهر عنه قصة تقول ان المعتقلين و المعذبين كانوا يقولون يا رب يا رب خلال التعذيب،
فكان يقول لهم: لو اتي ربكم ذلك لوضعتة معكم فالسجن.
يقول الكاتب الصحفى صلاح عيسي عن تجربتة فالسجن مع حمزه البسيوني:

سجنه


وبعد ايام من نكسه 67 صدرت قرارات تصفيه رجال عبدالحكيم عامر فمصر و صدر قرار باحالة البسيونى على المعاش بعدها القبض عليه و التحقيق معه فيما هو منسوب الية من انحرافات،
ووضع مع بعض ضحاياه.[3] ‮ .




وقد بقي‮ “‬البسيوني‮ ” ‬فى السجن عامين و يقول الكاتب الصحفي‮ ‬صلاح عيسى و الذي التقى حمزه البسيونى و هو مسجون فسجن القلعة


«”كان حمزه البسيونى هو الشخصيه الاخرى البارزه التي رايتها فسجن القلعه عندما عدت الية للمره الاخرى فربيع 1968 و كانت تهمتى هي المشاركه فمظاهرات طلاب الجامعة (…) كنت اتلصص كالعاده من ثقب زنزانتى رقم 3 بمعتقل القلعه و كان الزمن يوما من بداية صيف 1968 حيث شاهدت رجلا و قورا شعرة ابيض كالثلج يتهادي فالممر فكيفية الى مكاتب الادارة و خلفة احد المخبرين و كان الرجل يحاول ان يستشف ما و راء ابواب الزنازين المغلقة,
وصاح المخبر فيه: بص قدامك يا سيد..
امتثل فرعب للامر,
وحث خطاة حين مر امام زنزانتى فلم يتح لى و بعد ساعتين من الانتظار مر الرجل امام باب زنزانتي,
وكان و اضحا انه استدعي لكي يلتقى بزوار جاءوا لزيارتة فالسجن,
اذ كان يحمل اكياسا من الفاكهه يقضم واحده منها و خلفة المخبر يحمل حقائب و اكياسا متعددة..
فى هذي المره استطعت ان اتبين ملامحة لاكتشف ان له شاربا ناصع البياض مشذب بعنايه و بمادة مقواه و كان هذا كتيفا لكي يطمئن قلبي,
لان ابي لم يكن منذ شبابة يربى شاربه!
فيا بعد رايت الرجل العجوز كثيرا ذات ظهيره انتهز فرصه مرورة امام زنزانتي,
متقدما عن المخبر الذي كان مرتبكا لثقل ما يحملة من امتعة,
ليقول لى بصوت هامس: انا اللواء حمزه البسيوني..
انت مين؟
وقبل ان افيق من دهشتي,
دهمنا صوت المخبر,
وهو يصيح فيه: و بعدين..
امشي من سكات,
فاذا فيه لذهولى الشديد يستجيب للانذار بخوف,
وهو يحاول ان يترضى المخبر بعبارات نفاق!
بكيفية الفوتو مونتاج فالافلام السينمائيه تتابعت على شاشه راسي صور خاطفه لمشاهد مما سمعتة من المعتقلين عما فعلة بهم حمزه البسيوني,
سياط تمزق جلودا و صفعات تصافح اصداغا و قبضات تعوج افكاكا,
واجساد تسحل بحبال خشنه على ارض صخرية,
او تسحب رجال من خصيهم.
يا الطاف الله الخفية,
اهذا الرجل ذو الوجة الطفولى البريء الذي احببتة و اعتبرة صورة من ابي هو اللواء (حمزه كينج كونج) الذي يزدحم ملفة بكل تلك المشاهد التي لا يتحمل اي انسان مجرد رؤيتها,
فكيف تحملها الذي اوقعت به,
وكيف استطاع الذي فعلها ان يفعلها,
ثم اين ذهبت هذي القسوة؟
والرجل الذي كان الى شهور قليلة مديرا للسجون الحربية,
ما كاد يتحول الى سجين,
حتي اصبح كالفار المذعور,
لا يستطيع ان يعامل مخبرا صغيرا,
كان على قمه الهرم الذي يجلس الية مئات من امثالة فسطحة الا بذلك القدر الكبير من التذلل و الضعف.”[4]»


وبعد خروجة من السجن‮ ظل حمزه البسيوني‮ ‬غائبا عن الاضواء


وفاته


في‮ ‬يوم‮ ‬19‮ ‬نوفمبر عام‮ ‬1971‮ ‬وكان موافقا لاول ايام عيد الفطر المبارك كان حمزه مسافرا من الاسكندريه الى القاهره و معه شقيقة راكبا الى جوارة و اصطدمت سيارتة باحدى السيارات المحمله بحديد مبان و ما ت حمزه و شقيقة و تعرضت جثتة لتشويه‮ ‬غريب نتيجة دخول عدد من الاسياخ الحديد فيها‮ .




وينقل لنا الكاتب ثروت الخرباوى عن المستشار خيري‮ ‬رئيس محكمه الاستئناف السابق ما حكاة بشان معاينتة لجثه حمزه البسيونى حيث‮ ‬يقول عن الحادثة‮ ” ‬كانت حادثه محلوه و كنت و قتها رئيسا لاحدى النيابات في‮ ‬محكمه كليه و خرجنا انا و زميل لي‮ ‬في‮ ‬مهمه قضائيه لمعاينه الحادث و مناظره الجثة‮ .
.
‬دلت المعاينه و شهاده الشهود على ان سائق السيارة القتيل كان‮ ‬يقود سيارتة بسرعة‮ ‬غريبة و كانت امامة سيارة نقل محمله باسياخ الحديد التي‮ ‬تتدلى من مؤخره السيارة و دون ان‮ ‬يتنبة استمر في‮ ‬سرعتة حتى اصطدم بالسيارة النقل و حينها اخترقت اسياخ الحديد ناصيه القتيل و مزقت رقبتة و قسمت جانبة الايمن حتى انفصل كتفة عن باقي‮ ‬جسده‮ ” ‬،‮ ‬وبتاثر و اضح قال المستشار خيري‮ : “‬لم استطع مناظره الجثه فقد و قعت في‮ ‬اغماءه من هول المنظر و قام زميلي‮ ‬باستكمال مناظره الجثة‮

  • حمزة البسيوني مدير السجن الحربي
  • حمزة البسيوني وفاته
  • البسيوني والسجن الحربي
  • حمزة البسيونى
  • حمزة البسيوني
  • صورة حمزة ابن البسيوني
  • من هواللواء حمزة البسيوني


حمزة البسيونى