حنان المراة

حنان المراة 4dd7d8174b91e2230da2db83383c3839

 

هل تكاد تخلو امراة من الحنان؟
وهل تستطيع المرأة التحكم بحنانها؟
وهل هو فعلا مفتاح شخصيه جميع انثى؟!
وان كان ايضا فما الذي يميز جميع امرأة عن الثانية ان كان الحنان مفتاح كل النساء؟!وكيف يجب التعامل مع حنان الانثى؟

خلق الله الانثى و خلق الذكر و يختلف جميع منهما بصفاتة فجعل الله العقل و الحكمه هما من يتحكمان بقرارات الرجل و يسيطران على مشاعرة و جعل مشاعر الانثى و حنانها هما من يتحكمان بقرارات الانثى لتكون الحياة متوازنه و متكاملة فيحتاج الرجل لحنان و عطف الانثى و تحتاج الانثى لحكمه الرجل،فيجد جميع منهما فالاخر ما يحتاجة ليمضيان بهذه الحياة بشكل يكمل جميع منهما الاخر.

الحنان هي الصفه التي تكاد لا تخلو اي انثى منها،
بل و ممكن تصنيفها بانها متلازمه مع خلق جميع انثى ،
فوضع الله الرحمه و الحنان بقلب جميع امرأة لتستطيع ان تكون الهاله التي تظل اطفالها و بيتها و تحيطهم بالراحه و الامان،
فجعل الله مظاهر الحنان تتجلي على خلقة من الاناث كالعطف و الطيبة و رقه المشاعر صفاء القلب.

حنان المرأة يصعب التحكم فيه فعديد من الاحيان لان الانثى بطبيعتها تطغو مشاعرها على شخصيتها فمهما بلغت حد القسوة تبقي هنالك ثغره حنان تنتشر و تتغلل لجميع مشاعرها السلبيه،
وقد يساء لحنان المرأة فتسيل دموعها رغما عنها فلم يشهد انثى لا تسيل دموعها رغما عنها مهما تقمصت شخصيه القوه و القساوه يبقي هذا الجزء الداخلى يسيطر على شخصيتها و يتحكم بمشاعرها،
فيجب الحذر عند الاسائه للانثى لان هذي الاسائه تمس قطعة الحنان المتواجدة بكل انثى،
وعلي الرغم من ان الانثى تتمتع بسرعه الصفح و المسامحة لما يعودان من اثر الحنان بداخلها لكن يجب التنبة بان ذلك الحنان سيف ذو حدين فكلما سقيتة اهتماما زاد رونقة و بريقة و زادت الانثى حنانا و ان اسئت الية و جرحتة يكون خوفا و رعبا يخيم على ارجاء قلبها،
فالانثى بطبيعتها يعتبر الحنان مفتاح شخصيتها فكلما زاد اهمامك بهذا المفتاح كان ذلك المفتاح مفتاح السعادة الابدية فكلما شعرت الانثى بالاهتمام و حسن الانصات لها و بان هنالك من يفهمها و يستشعر فيها بجميع جوراحة تكن له نبع الحنان الامتناهي،ودموع الانثى هي احدي مظاهر حنانها فدموعها تسقط احيانا رغبه داخلية لا ارادية منها لتستشعر اهتمام المقربين منها و تستشعر اهميتها و قيمتها سواء كانت فمقام الام او الزوجة او الاخت او الحبيبة و ربما تكون جميعهما فانثى واحده،
فان ضمن لها الرجل الاهتمام الكافى الذي يشعرها باهميتها و كانتها كانت مفتاح السعادة لديه.

خلق الله كل النساء بصفه الحنان و جعلها الصفه الرئيسة لهن،
وعلي الرغم من ان هذي الصفة مشتركه بين كل النساء الا ان النساء مختلفات،
ويعود هذا لطبيعه جميع انثى باظهار مقدار الحنان او اخفائه،
فمنهن من تميل لاخفاء حنانها و عطفها و منهن من تميل لاظهاره،
فاحداهن من تفرط باظهار حنانها و رقه قلبها فتكون نقطه استغلال للكثير ممن يستميلون ذلك الحنان للحصول على مصالح عديده،
فعلي الانثى ان تحاول التحكم بحنانها و مشاعرها كى لا تكون فريسه يستعطفها الكثير فيجب ان يصبح ذلك الحنان مصدر راحه و ليس مصدر اسغلال.

وللتعامل مع حنان الانثى يجب فهم طبيعتها،
فطبيعه الانثى رقيقه القلب مرهفه الحس مهما بدت قويه و قاسية،
فحنان الانثى هو مفتاح شخصيتها و السبيل للعامل معها و كسب قلبها و استماله عقلها فتكون بذلك مصدر الحنان و ملجا الامان ،

وللوصل لهذا المفتاح يجب اعطائها الاهتمام اللازم و الكافى لاستماله قلبها و حنانها بحسن الاستماع و الانصات لها و استيعاب عصبيتها و تقبل ارائها و افكارها.

  • كلام عن حنان الامرأة
  • فلم عن حنان المراة


حنان المراة