خطبة عن رفقاء السوء

خطبة عن رفقاء السوء 221f95f476d6a73483297ba492716e24

الحمد لله الذي اصطفي لمحبتة الاخيار،
وصرف قلوبهم فطاعتة و مرضاتة اناء الليل و اطراف النهار.


واشهد ان لا الة الا الله و حدة لا شريك له،
مقلب القلوب و الابصار،
واشهد ان سيدنا و نبينا محمدا عبدة و رسولة المصطفى المختار،
صلي الله عليه و على الة الطيبين الاطهار،
وعلي كل اصحابة الاخيار من مهاجرين و انصار،
وعلي كل من سار على نهجهم و اقتفي اثارهم ما اظلم الليل و اضاء النهار.


اما بعد:

ان ميزان الانسان اصدقاؤه،
فقل لى من صاحبك اقل لك من انت،
فالناس تعرف المرء صالحا او طالحا من اثناء من يصاحب ،
بل ان من المؤثرات الاساسية فتكوين الشخصيه و رسم معالم الطريق؛
الصحبة،
فان كانت صحبه اخيار افاضت على الاصحاب جميع الخير،
وان كانت صحبه اشرار فمن المؤكد انها ستترك بصماتها،
فصحبه اهل الشر داء و صحبه اهل الخير دواء.


ان الانسان بطبعة و حكم بشريتة يتاثر بصفية و جليسه،
ويكتسب من اخلاق قرينة و خليله،
والمرء انما توزن اخلاقة و تعرف شمائلة باخوانة و اصفيائه،
ولقد جسد هذا محمد صلى الله عليه و سلم بقوله: «الرجل على دين خليله،
فلينظر احدكم من يخالل» [اخرجة ابو داود باسناد صحيح].


ولقد و جة رسول الله صلى الله عليه و سلم الى ان الجليس المصاحب اثرة ظاهر على المرء و نتائجة سريعة الظهور،.
ففى الحديث المتفق عليه عن ابي موسي الاشعري ا قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : «انما كالجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير،
فحامل المسك اما ان يحذيك ،
واما ان تبتاع منه ،
واما ان تجد منه ريحا طيبة،
ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك،
واما ان تجد منه ريحا خبيثة».


ان صديق السوء لو لم تجنى منه الا السمعه السيئه لكفاك سوءا،
وصديق الصلاح لو لم يصلك منه الا السمعه الحسنه لكفاك.

الصاحب ساحب: لو ان مؤمنا دخل الى مجلس به ما ئه منافق و مؤمن واحد لجاء حتي يجلس اليه،
ولو ان منافقا دخل الى مجلس به ما ئه مؤمن و منافق واحد لا زال يمشي حتي يجلس اليه،
وان اجناس الناس كاجناس الطير،والطيور على اشكالها تقع.

اخي الحبيب : صاحب العقلاء تنسب اليهم و ان لم تكن منهم،
ولا تصاحب الجهال فتنسب اليهم و ان لم تكن منهم،ولك ان تسال اهل السجون كيف و صلوا الى قضبان الحديد،
وكيف و ضعت فايديهم و ارجلهم القيود،
انهم بلا شك بواسطه اصدقاء السوء.


اسال اهل الخمر و المخدرات كيف و قعوا فذلك؟


كم ضل من ضل بسبب قرين فاسد او مجموعة من القرناء الاشرار،
وكم انقذ الله بقرناء الخير من كان على شفا جرف هار فانقذة الله بهم من النار،
وكاذب بعدها كاذب من ادعي قدرتة على معايشه البيئه الفاسده دون التاثر بغبارها ،
لان قلبة قلب بشر لا قلب ملك ،
وسيتاثر حتما بالبيئه المحيطه سلبا او ايجابا ،
والا لماذا امر الله رسولة المؤيد بالوحى و الذي راي الجنه و النار راى العين بصيانه سمعة و بصرة و مفارقه مجالس السوء قائلا له: (واذا رايت الذين يخوضون فاياتنا فاعرض عنهم حتي يخوضوا فحديث غيرة و اما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكري مع القوم الظالمين) [الانعام:68]

لنتامل فحال رجل عاقل كبير فالسن ،
كان سيدا من سادات العرب و راس فقومة و مجتمعة ،
مسموع الكلمه مطاع الراي: انه ابو طالب عم النبى صلى الله عليه و سلم يقع فبراثن رفيق السوء و يهلك نتيجة الصحبه السيئة!


لما حضرت ابا طالب الوفاه دخل عليه النبى صلى الله عليه و سلم و عندة ابو جهل و عبد الله بن ابي اميه فقال: «اى عم!
قل لا الة الا الله كلمه احاج لك فيها عند الله – عز و جل » فقال رفقاء السوء ابو جهل و عبد الله بن ابي امية: (يا ابا طالب اترغب عن مله عبدالمطلب) فلم يزالا يكلمانة حتي قال احدث شيء: على مله عبدالمطلب ) [اخرجة البخارى فالجنائز (1272)].
نعوذ بالله من الخذلان و من جلساء السوء.


وان من الخيبه ان تري المرء لا تنبسط اساريرة الا مع قرناء السوء،
ان هم بخير ثبطوه،
وان ابطا عن سوء عجلوه،
وان استحيا من منكر شجعوة و هونوه،
فهم دعاه له على طريق جهنم،
ان استمر معهم اردوة فاسوا عاقبه و اتعس مصير،
وكانت عاقبتة الندامه و العض الشديد على اليدين ندما على صحبتهم،
فى كهذا قال تعالى: (ويوم يعض الظالم على يدية يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا و يلتا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني و كان الشيطان للانسان خذولا) [الفرقان:27-29].


اخي المسلم :اكثر من صحبه الصالحين،
الاموات منهم و الاحياء،
اصحب الاموات من الصالحين بمطالعه سيرهم،
والوقوف على اخبارهم و اصحب الصالحين من الاحياء ممن تتوسم فيهم الصلاح،ولهذا قال صلى الله عليه و سلم : «لا تصاحب الا مؤمنا،
ولا ياكل طعامك الا تقي» [اخرجة ابو داود و الترمذى بسند لا باس به].


وفى سنن ابن ما جه بسند حسن من حديث انسا ان النبى صلى الله عليه و سلم قال: ( ان من الناس ناسا مفاتيح للخير،
مغاليق للشر )،
فاحرص على هذي المفاتيح التي تفتح قلبك و اذنك و سمعك و بصرك على الخير.


ان الصداقه الزائفة،
والمحبه المبنيه على تحصيل المصالح الدنيويه و جلب المنافع العاجلة،
الحب بها مصطنع مزيف،
اذا هبت عليها رياح المصلحه فرقتها و مزقتها؛
لانها لم تبن على اساس راسخ و لا اصل ثابت.


ان جميع صداقه فغير الله تعالى تنقلب يوم القيامه عداوة،
قال تعالى: (الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين )[الزخرف:67]،
فالاصدقاء فهذه الحياة يعادي بعضهم بعضا يوم القيامه الا اصدقاء الايمان،
الذين بنوا صداقاتهم على الحب فالله و البغض فالله.


فيا من تعاشر صاحب سوء و اهل السوء!
{ فلا تقعد بعد الذكري مع القوم الظالمين } [الانعام:68] لا تقعد بعد الذكري مع اهل السوء؛
فان الله نهاك عن ذلك.


هؤلاء الذين يتبرا بعضهم من بعض،
ويقول الواحد منهم يوم القيامة: { يا و يلتي ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا } [الفرقان:28] .



و لذا كان صلى الله عليه و سلم يستعيذ فدعائة من صاحب السوء كما قال: ( اللهم انني اعوذ بك من يوم السوء،
ومن ليلة السوء،
ومن ساعة السوء،
ومن صاحب السوء) [رواة ابن حبان فصحيحة و حسنة الالبانى فصحيح الادب : 86]

اخي الحبيب :


الزم صحبه الاخيار و موده المتقين الابرار الذي تزيدك صحبتهم استقامه و صلاحا،
فان صحبه هؤلاء تورث الخير فالدنيا و الاخرة،
ولذا امر الله سبحانة و تعالى نبية صلى الله عليه و سلم بها،
فقال جل ذكره:( و اصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداه و العشى يريدون و جهة و لا تعد عيناك عنهم تريد زينه الحياة الدنيا و لا تطع من اغفلنا قلبة عن ذكرنا و اتبع هواة و كان امرة فرطا )[الكهف:28].


فيا ابن الاسلام،
ويا مريد الخير،
ويا سلاله الصالحين:


انت فالناس تقاس — بالذى اخترت خليلا


فاصحب الاخيار تعلو — و تنل ذكرا جميلا


ولا تصاحب الفساق و الفاسدين فتكون مثلهم،ولا تجلس الى اهل الدنايا فان خلائق السفهاء تعدي،قال على بن ابي طالب ا: «لا تصاحب الفاجر فانه يزين لك فعلة و يود لو انك مثله».

اخي الحبيب: يجب عليك اختيار الصديق من الناس كما تختار الرائع من المظاهر،
واللذيذ من الطعام،
والسائغ من الشراب،
فان اهل الشر و الدناءه لا يدخرون لك الا شرا و دناءة،
واعلم انه ليس جميع من كان رائع اللسان عذب الكلام دائم الابتسامه بصديق،
فلربما اعجبك ملمس الثعبان و لكنة قد لدغك.


واحذر مؤاخاه الدنيء لانة يعدى — كما يعدى الصحيح الاجرب


واختر صديقك و اصطفية تفاخرا — ان القرين الى المقارن ينسب


قيل لاحد الصالحين: من نجالس? قال:«من تذكركم الله رؤيته،
ويزيد فعلمكم منطقه،
ويرغبكم فالاخره عمله» .



عن المرء لا تسال و سل عن قرينة — فكل قرين بالمقارن يقتدي


اذا كنت فقوم فصاحب خيارهم — و لا تصحب الاردي فتردي مع الردي


سئل احد السلف عن الصحبه فقال: «الصحبه مع الله بحسن الادب،
ودوام الهيبة،
والصحبه مع الرسول صلى الله عليه و سلم باتباع سنته،
ولزوم ظاهر العلم،
والصحبه مع اولياء الله بالاحترام و الحرمة،
والصحبه مع الاهل بحسن الخلق،
والصحبه مع الاخوان بدوام البشر و الانبساط ما لم يكن اثما،
والصحبه مع الجهال بالدعاء لهم،
والرحمه عليهم،
ورؤية نعمه الله عليك انه لم يبتلك بما ابتلاهم به».

مميزات الجليس الصالح


الجليس الصالح: يامرك بالخير،
وينهاك عن الشر،
ويسمعك العلم النافع،
والقول الصادق،
والحكمه البليغة،
ويبصرك الاء الله،
ويعرفك عيوب نفسك،
ويشغلك عما لا يعنيك.


وان كان قادرا: سد خلتك،
وقضي حاجتك،
ثم لا تحتاج بعد الله الى سواه،
ان ذكرتة بالله طمع فثوابه،
وان خوفتة من عذاب الله ترك الاساءة،
يجهد نفسة فتعليمك و اصلاحك اذا غفلت عن ذكر الله،
واذا اهملت بشرك و انذرك،
يعتنى بك حاضرا و غائبا.

الجليس الصالح: لا يمل قربك،
ولا ينساك على البعد،
تسر بجديدة اذا حضر،
انة يشهد بك مجالس العلم،
وحلق الذكر،
وبيوت العبادة،
ويزين لك الطاعة،
ويقبح لك المعصية،
ولا يزال ينفعك حتي يصبح كبائع المسك و انت المشتري.


قال ما لك بن دينار /: « انك ان تنقل الاحجار مع الابرار خير لك من ان تاكل الحلوى مع الفجار ».


وقال موسي بن عقبه /: «ان كنت لالقي الاخ من اخوانى فاكون بلقياة عاقلا اياما».اى متاثرا به.

الجليس الصالح : اذا صحبتة زانك،
واذا خدمتة صانك،
واذا اصابتك فاقه جاد لك بماله،
واذا راي منك حسنه عدها،
وان راي سيئه كتمها و سترها،
لا تخاف بوائقه،
ولا تختلف طرائقه.

الجليس الصالح: هو خير مكاسب الدنيا،
زينه فالرخاء،
وعده فالشدة،
ومعونه على خير المعاش و المعاد،
ولا خير فصحبه من اذا حدثك كذب و اذا ائتمنتة خانك ،
واذا ائتمنك اتهمك و اذا انعمت عليه كفرك ،
واذا انعم عليك من عليك .

اخي الحبيب: ان فمصاحبه الصالحين ثمرا مباركه منها:


1- انت مع من احببت : اخرج البخارى عن انس ا ان رجلا سال النبى صلى الله عليه و سلم عن الساعة،
قال : «وماذا اعددت لها؟» قال: لا شيء،
الا انني احب الله و رسولة ،

فقال : «انت مع من احببت» ،

قال انس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبى : «انت مع من احببت» ،

قال انس: فانا احب النبى و ابا بكر و عمر،
وارجو ان اكون معهم بحبى اياهم و ان لم اعمل بمثل اعمالهم.

2- النجاه من فزع هذا اليوم : { الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين * يا عباد لا خوف عليكم اليوم و لا انتم تحزنون } [الزخرف:67-68] .

3- الانتفاع بدعائهم بظهر الغيب: شتان بين من يقولون: (ربنا اغفر لنا و لاخواننا الذين سبقونا بالايمان و لا تجعل فقلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رءوف رحيم) [الحشر:10] ،

وبين من يتخاصمون فالدنيا بعدها فنار جهنم (كلما دخلت امه لعنت اختها) [الاعراف:38]!

4- الانتفاع بمحبه الله لمحبتهم : لان الله قال كما فالحديث القدسي:« و جبت محبتى للمتحابين في،
والمتجالسين في،
والمتزاورين في،
والمتباذلين ف» و قال صلى الله عليه و سلم : ((ثلاث من كن به و جد حلاوه الايمان)) و ذكر منها: «وان يحب المرء لا يحبه الا لله»[ متفق عليه].


وهذه المحبه الصادقه الصافيه فالله تعالى ينتج عنها علو البيته و رفعه الدرجه يوم القيامة،
ففى حديث السبعه الذين يظلهم الله فظله،
يوم لا ظل الا ظلة ذكر منهم: «ورجلان تحابا فالله،
اجتمعا عليه و تفرقا عليه» [متفق عليه].


بل ان النبى صلى الله عليه و سلم بشرهم بعلو منازلهم و تميزهم عن غيرهم و سبقهم لمن سواهم و حصولهم على ما لا يحصل عليه احد،
ففى مسند الامام احمد انه قال مخاطبا اصحابة رضى الله عنهم: «يا ايها الناس،
اسمعوا و اعقلوا،
واعلموا ان لله عز و جل عبادا ليسوا بانبياء و لا شهداء،
يغبطهم الانبياء و الشهداء على مجالسهم و قربهم من الله»،
فجاء رجل من الاعراب من قاصيه الناس،
واشار بيدة الى رسول الله فقال: يا نبى الله،
ناس من الناس،
ليسوا بانبياء و لا شهداء يغبطهم الانبياء و الشهداء على مجالسهم و قربهم من الله!
صفهم لنا.
فسر و جة رسول الله صلى الله عليه و سلم لسؤال الاعرابي و قال: «هم ناس من افناء الناس و نوازع القبائل،
لم تصل بينهم ارحام متقاربة،
تحابوا فالله و تصافوا،
يضع الله لهم يوم القيامه منابر من نور فيجلسهم عليها،
فيجعل و جوههم نورا و ثيابهم نورا،
يفزع الناس يوم القيامه و لا يفزعون،
وهم اولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون» [رواة احمد].

5- بركة المجالس و الخير الذي يعم : جاء فالحديث الطويل ففضل مجالس الذكر « فتقول الملائكة: يا رب!
ان فيهم فلانا ليس منهم،
انما جاء لحاجة،
فيقول الله للملائكة: هم القوم لا يشقي بهم جليسهم » [متفق عليه] لا يحرم من الفضل و ان جاء لحاجة،
ما دام جلس مع الاخيار فلا بد ان ينالة نصيب.


قوم يذكرون الله فيناديهم المنادى من السماء: ( قوموا مغفورا لكم ) ،
فما اعظم النعمه بالجلوس معهم اذا كانوا سيقومون و ربما غفر لهم؟!

6- جلساء الخير يعرفونك على اخوان الخير فتزداد المعرفة؛
فصاحب الخير يدلك على صاحب الخير،
وهكذا تزيد الاستفادة.

7- التاثر بهم: و من ثمار صحبه الابرار التاثر بهم و الاقتداء بسلوكهم و اخلاقهم و استقامتهم،
كما قال النبى صلى الله عليه و سلم : «المرء على دين خليله».

8- يحفظون الوقت و العمر من الاهدار:


عن ابي قلابه / قال: « التقي رجلان فالسوق فقال احدهما للاخر: تعال نستغفر الله فغفله الناس!
ففعلا ? فمات احدهما،
فلقية الاخر فالنوم،
فقال: علمت ان الله غفر لنا عشيه التقينا فالسوق » .

9- الشفاعة: لو لم يكن من صحبه المؤمن الا شفاعتة يوم القيامه لكفى،
قال الحسن البصرى /: «استكثروا فالاصدقاء المؤمنين فان لهم شفاعه يوم القيامة».


احب الصالحين و لست منهم — و ارجو ان انال بهم شفاعة


واكرة من تجارتة المعاصى — و ان كنا سويا فالبضاعة


وفى هذا ما حدث فيه النبى صلى الله عليه و سلم عن المؤمنين بعد اجتيازهم للصراط: فقال«حتي اذا خلص المؤمنون من النار،
فوالذى نفسي بيدة ما منكم من احد باشد مناشده لله فاستقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامه لاخوانهم الذين فالنار،
يقولون: ربنا كانوا يصومون معنا و يصلون و يحجون!
فيقال لهم: اخرجوا من عرفتم،
فتحرم صورهم على النار،
فيخرجون خلقا كثيرا ربما اخذت النار الى نص ساقية و الى ركبتيه» [رواة مسلم فالايمان (302)].

اللهم انا نسالك صحبه الاخيار،
وعيشه السعداء،
وميته الشهداء،
وحياة الاتقياء،
ومرافقه الانبياء،
انك على جميع شيء قدير،
وبالاجابه جدير.


وصلي اللهم على نبينا محمد و على الة و صحبة و سلم.

  • خطبة صديق السوء
  • خطبة عن رفقاء السوء
  • خطبة الجمعة المنبري عن احذر صاحب السوء
  • خطبة عن اصدق
  • خطب عن الصحبة السيئة اثارها واسبابها
  • خطب عن قرنااالسو
  • خطبة الجمعة المنبرية عن احذر صاحب السوء
  • من أفناء الناس و نوازع القبائل تحابوا و تصافوا
  • خطبة الجمعة في التحذير من رفقاءالس وء
  • خطبة السلف عن اصحاب السوء


خطبة عن رفقاء السوء