خواطر حزينه قصيره جدا

خواطر حزينه قصيره جدا 116350384092b569d91e2cdda84302ae

مع صهيل و صولك من مسافات انتظارى .
.


اشعر بغبار سفرك .
.
من عواصف اشتياقى .
.


اختصر سلالم بيتي .
.
فى قفزه واحدة


كى اصل قبل مولد خطوتك .
.


فاجد قلبي ربما سبقنى اليك .
.
وفاز بنشوه اللقاء .



ا


الشفق خماري..


واليل عباءتى .
.


والفجر موعدنا .
.


فكم احب ان ترانى .
.
متشحه بالنور .
.


والشمس تلبسنى .
.
دون حجاب بيننا .
.


دون قمر غيور .
.
اعتاد على السهر معى ,

عودى الى حبيبتي .
.


فانا مشتاق .
.
وعندي لوعه .
.


ولا قدره لى على انتظار مواعيد الرحلات المزدحمه .
.


هاك عروقى .
.
امسكى اطرافها .
.
مديها حيث انت .
.


ضعى اول خطوه عليها .
.


سافرى مهروله الى و لهى .
.


الي احضان .
.
تتسلق قمه اللقاء .
.


فلوعتى .
.
لا تطيق ابتعادك .
.


واشواقى .
.
ترفض الصبر .
.
فى مساحات الزمن المهاجر .
.


عودى الى .
.
قبل ان يجف الوريد .
.
قبل ان يتكسر .
.


قبل ان يموت على قارعه العطش .
.!


عبر البحار و المحيطات .
.
عبر الكواكب .
.


وتسبيح الكروان الساهر .
.


جاءنى صوتة .
.
يعزف شوقا فجمرات لهفتى .
.


( و حشتينى ) …


اجتاحتنى حروفة البرية .
.


وحملتنى على بساط من اجنحه البلابل .
.


اطوى مسافات العواصف و الرياح .
.


بمحركات عشقى المجنون .
.


واندفاع نهمى المدفون .
.


حطت رحلتى على مدرج انتظارة .
.


فوجدتنى اشتاق اكثر الية .
.


اقتربت منه .
.


ويمين و عد بيننا .
.


ان لا فراق بعد اليوم …

ساظل اذكر تلك الحاجات التي لم نبصرها .
.


والطرقات التي لم نسلكها .
.


والابواب التي لم ندخلها .
.


والشرفات التي لم نفتحها .
.


والحدائق التي لم نزرعها .
.


والالحان التي لم نسمعها .
.


والاشواق التي لم نروها .
.


وقلبي الذي ضاع منى عندما اخذتة معك .
.


الي السماء .
.
الي البقاء .
.


جفت ينابيع الدموع .
.


وفقدت البكاء عليك .
.


يا اغلى من عمري ….


قلبي ينهرنى .
.
ويصرخ فمشاعري


لا تبتعدى .
.


وعقلى يشدنى .
.
عاليا و قارة الثقيل .
.


اذهبى بعيدا عن ارضة .
.
عن عالمة .
.


عن مجرتة .
.
اذا استطعت .
.


تطايرت اشلائى .
.
فى اتجاهات معاكسه .
.


تنتزعك منى .
.
وتنتزعنى من نفسي .
.


ولا يزال البحث جاريا .
.


عن اشلاء ضائعه .
.
واحاسيس ممزقة .
.


وجدوهم جميعا .
.
اعادوا ترميمهم .
.


واصلاح ما افسدة الحب .
.


الا قلبي الشارد .
.
لم يتم العثور عليه .
.


بعد ان هاجر عائدا .
.


الى اعماقك …!

كنت اسخر من الذين يتزوجون .
.


احضر افراحهم .
.
مواسية .
.


فلم اتخيل ان هنالك مخلوقا


يستحق ان اسكب حياتي بين صباحاتة .
.


وان اهدرها طاعه و سمعا .
.
عند مساءاتة .
.


فى عقد ابدى .
.
يدمر حريتى .
.


وعندما التقينا .
.
خطفتك بشراهه نساء العالم .
.


وبحثت عن شيء اهدية اليك .
.


اغلى من حريتى .
.
واثمن من استقلاليتى .
.


واكبر من عمري .
.


اطرحة فداء لايامك .
.


واتحسر على لحظات لم اعشها معك .
.


فمتي تهدينى شهاده ميلادي ؟
!


ان رحلت لعين الشمس .
.


اصعد اليها .
.
لاحترق معك .
.


ان هبطت فاعماق البحر .
.


اغوص الية .
.
لاغرق معك .
.


ان دخلت كهف السباع .
.


ارتمى بين فكيها .
.
لاهلك معك .
.


ولكن … ان ذهبت ” اليها ”


سرا .
.
او علنا .
.


ساهجرك بالعذاب .
.


واقتلك بالفراق .
.


ثم انسي ما كتبتة لى الاقدار .
.


معك …!

هل سمعت يوما ان رياحا استاذنت عند الهبوب…؟


هل رايت برقا يعتذر قبل الوميض…؟


او رعدا يتوسل اليك ان تسامحة بعدما صم اذنيك…؟


فلماذا تطلب منى ان احيطك علما قبل رحيلي…؟!

عيوبى التي تعايرنى بها


لم اخبئها عندما عرفتك..


ومعك جميع الحق..


فقد اوقعنى اكبرها فحبك..!

خارج حدود الساعة..


استرقت الرؤية من شرفه التاريخ..


حضرت الشمس متجلية..
دون محرم..


تشهد على رؤياي..
من هامش الزمن..


وتصادق على تهمتى المبتورة..


من ضلع الايام..
انا الجانية..


وانا المجنى عليها..


بتهمه الوحدة..
والغربة..


وانتهاك حقها فاستراق نبضة..


خلف ستائر القلب!!


حروفى التي غزلتها لك..
من ضياء الروح..


ودفء القلب..
واهه الوجدان..


تناثرت على الطرقات المسفوحة..


لا الارض قبلت ان تبتلعها..


ولا الرياح رضيت ان تطير معها..


حتي البحار..
رفضت ان تغرقها..


خفت على دماء الحروف النازفة..


من التشرد و وطاه الاقدام..
حملتها..


عائدة الى قبري..
كى القى بها..


فى سله الحياة..!

سوف اذبحك حبا .
.
واحرقك عشقا..


واخنقك غراما..


ثم احيل اوراقك الى الحياة .
.


فى سجن جنوني..!


خذ يدى .
.
بين يديك .
.


وضع راسي على كتفيك .
.


ثم اغفل عنى دهرا .
.
او زد قليلا .
.


فهنالك بوح .
.
لا اريد قوله .
.


واحلام روض .
.
لا اود تفسيرها .
.


فقد تحقق لى ما اردت .
.
دون ان تشعر…!


انتظرت عودتك اليوم .
.
طال انتظارى .
.


لم اتهمك بالتاخير .
.
وعدم الرفق بالمواعيد .
.


بل تاكدت ان اليوم لم يات بعد …


اطلقتها .
.
اهتى الاولي .
.
حين عثرت على قسوتك .
.


مدسوسه بين معسول الكلام .
.


واهه اخرى..
اجهضتها عند انتهاء العسل و لم تتوقف العبارات .
.


وثالثة عند رحيلك .
.
دون كلمه وداع .
.
تليق بامرأة .
.


ورابعة صرختها .
.
عند عودتك تبحث عنى الاف المرات .
.


واهه تلو اهه تلو اهات لاتنتهى .
.


حتي اصبحت حامله للقب ” ملكه الاهات ” دون منافس .
.


واة اخيرة افرج عنها اليوم و انا بكامل سعادتى .
.
وقمه املى .
.
واوج اشتياقى .
.


اختم فيها مسلسل التنهدات عند محطه عشقك الواهم .
.


فهنالك حب جديد .
.
يلوح فخفقات الافق …!


خواطر حزينه قصيره جدا