خواطر و شعر

خواطر و شعر Screenshot %2525D9%2525A2%2525D9%2525A0%2525D9%2525A1%2525D9%2525A5 %2525D9%2525A0%2525D9%2525A4 %2525D9%2525A2%2525D9%2525A4 %2525D9%2525A2%2525D9%2525A2 %2525D9%2525A4%2525D9%2525A1 %2525D9%2525A0%2525D9%2525A5 1

يهنيها .
.
ترد صبوره حرى:

وبارك فيكموا ربي..


وتمشي بانكسار الحزن .
.

يعضدها .
.
وتعضد شاهقات الحزن..

ارتالا فيها و قفت..
بها سكنت..

وتكمل خطوها  مهلا .
.
علي دعه .
.
علي الم .
.
علي امل

وتدخل مجلسا حلوا .
.
بة افراحهم عقدت..

بة طاف السرور سنا .
.


تسلم .
.
ثم تغضى الطرف عمن كان اتيها .
.


تري جثمانة تنكب .
.
علي الساقين لم تصبر

تخاطبة و تستجدي..تعال اقبل “الرجلين” .
.

كما قبلتنى و لدى .
.

ومن بعدها على مهل تعيد الساق نحو الارض..
تغطيها..

وتحبوا نحو هامته..

وتصرخ به : يا و لدى .
.


احقا مت يا و لدى ؟



تقبلة و تحضنه

وترفض ان تقوم تقول:

دعونى لا تمسونى .
.


احقا مت يا و لدى ؟
؟

وتدعوا الله فالم .
.

علي الظلام جميع السخط..!!

وتطلب شرفه تطفى فيها نيران حرقتها .
.

ضناها نائم ملقي .

.
تخاطبة و لم تستوعب المشهد


تخاطبة : احقا مت ؟

قم قل لى .
.

وكيف قتلت ؟

خبرنى ؟
؟


ولا تحزن .
.
الي الجنات يا و لدى .
.
الي الحوريه الحلوة!!

وما عملي..
عطاء الله ياخذه..
فلله الذي من قبل ربما اعطي .
.

ولله الرضا كله..


وترمقه:


كان “لسان” عينيها يخاطب صمت “حنجرته”


احقا مت يا و لدي


خواطر و شعر