بليز (بالانجليزية: Belize) و هندوراس البريطانيه سابقا،
هى دوله ذات نظام ملكي دستورى فشمال امريكا الوسطى.
تمتلك بليز مجتمعا متنوعا يضم الكثير من الثقافات و اللغات.
علي الرغم من استعمال الكريول و الاسبانيه بين السكان الا ان بليز هي الدوله الوحيده فامريكا الوسطي حيث اللغه الانجليزيه هي اللغه الرسمية.
يحد بليز من الشمال المكسيك و من الجنوب و الغرب غواتيمالا و الى الشرق البحر الكاريبي.
يبلغ طول البر الرئيسى لبليز حوالى 290 كم و 110 كم عرضا.
تبلغ مساحه البلاد 22,960 كيلومترا مربعا و يبلغ تعداد سكانها 333,200 شخص (تقديرات 2024).[4] تمتلك بليز الكثافه السكانيه الاقل فامريكا الوسطى.[5] يبلغ النمو السكانى فالبلاد 2.21% (تقديرات 2008) [1] و مع هذا فهي من اعلي المعدلات فالمنطقة و فنصف الكره الغربي.
تتمتع بليز بوفره من الانواع البريه و البحريه و بها تنوع النظم الحيوية لكونها ممرا بيولوجيا لامريكا الوسطي و موقعا حيويا هاما على الصعيد العالمي.[6]
بليز فريده من نوعها ثقافيا بين جيرانها فامريكا الوسطى،
بل هي الدوله الوحيده فالمنطقة ذات التراث الاستعمارى البريطاني.
تعتبر جزءا من منطقة البحر الكاريبى الغربية،
الا انها تشترك بتراثها مع الاجزاء الثانية من منطقة البحر الكاريبى بين بلدان امريكا الوسطى.
بشكل عام،
تعتبر بليز دوله فامريكا الوسطي ذات علاقات قويه مع جميع من منطقة البحر الكاريبى و امريكا اللاتينية.
بليز عضو فالجماعة الكاريبيه و جماعة دول امريكا اللاتينيه و منطقة البحر الكاريبى و منظمه تكامل امريكا الوسطى
اول من استوطن سواحل بيليز هم مجموعة من البحارة الانكليزا نجوا من الغرق فعملوا فالتجاره و هذا باستخراج ما ده ملونه تستخرج من الشجر.
ثم لم لبثوا الا ان تعرضوا لهجمات من طرف الاسبان من المناطق المجاورة.
فكانت معركه سان جورج عام 1798م و كان الانتصار بها حليف الانكليز و نتيجة لذا الانتصار توقفت على اثرها هجمات الاسبان،
اصبحت هذي المعركه موضع احتفال لدي البيليزيون يحتفلون فيه جميع عام ف10 ايلول.
عين اول معتمد بريطانى فالمنطقة سنه 1786م.[7] فعام 1847م نزح الاف من المهاجرين الهنود من المايا و من الخلاسين الى بيليز نتيجة لاحداث و اضطرابات.
فى ايار عام 1862م اعلنت بيليز رسميا مستعمره بريطانية.
وفى 1884م اصبح لها حكما ذاتيا لكن ضمن الاستعمار البريطاني.
فى عام 1961م وضع دستور جديد حيث منحها استقلالا داخليا.
فما كان من غواتيمالا الا ان قطعت علاقاتها مع بريطانيا هذا لانها كانت تطالب ببيليز.
اعترفت الامم المتحده بحق بيليز فتقرير مصيرها فعام 1975م و جرت انتخابات فبيليز ف21 نوفمبر 1979 فاز فيها «حزب الشعب الموحد» ب12 مقعدا.
فى 11 ما رس 1981 تم توقيع اتفاق بين بريطانيا و غواتيمالا يقضى بمنح بيليز استقلالها.
واعطي ذلك الاتفاق الحق لغواتيمالا بمعبر الى الاطلسي.
نالت بيليز استقلالها ف21 سبتمبر 1981.[7] سنه 1984 اكدت المملكه المتحده من جديد تعهدها بالدفاع عن حدود البلاد،
واعترفت غواتيمالا اخيرا فسبتمبر 1991 بيليز كدوله مستقله ذات سيادة،
واقيمت من جديد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين،
وظلت العلاقات متوتره بين البلدين لكنها تحسنت فالسنوات الاخيرة.
وفى عام 1993 اعلنت المملكه المتحده عزمها على سحب قواتها من بيليز بعد ان تمت تسويه نزاعها الحدودى مع غواتيمالا.
