من راي التمر فالمنام فهو رمز للمطر،
ولمن اكلة رزق عام خالص يصير اليه،
ولا يشركة به احد.
وربما كان تاويلة ان يقرا القران و ينغمة فدينه،
والتمر المدفون ما ل مدخر،
وايضا القصب و التمر المنشور دراهم لا تبقى،
ومن طعام الدقل فانه من اهل الذمة.
ومن راي ان تمرا يجيء الية فيجيء الية ما ل من رجال ذوى اخطار،
والكيله من التمر غنيمة،
ومن جني تمرا فو قتة تزوج امرأة موسره شريفة،
فيها حدة،
كثيرة الخير و البركة او ان الرجل يصيب من رجال اشراف ما لا بلا تعب.
وربما اصاب علما،
فان كان التمر فغير و قتة فانه يسمع علما و لا يعمل به،
فان نشر من نخله يابسة على نفسة رطبا فانه يتعلم من رجل منافق علما،
وان كان فغم او هم فرج الله عنه لقصة مريم عليها السلام:”وهزى اليك بجذع النخله تساقط عليك رطبا جنيا”.
فان رات انها تاكل تمرا بقطران فانها تاخذ ميراثا من زوجها،
وهي طالق منه سرا،
والميراث حرام.
فان راي انسان انه اخذ تمره و شقها و اخرج منها نواها فانه يولد له و لد.
ومن راي انه قطف من نخله حبه عنب سوداء،
فان امراتة تلد من مملوك اسود و لدا،
والتمر يفسر بالرزق الحلال الطيب.
ومن راي انه ياكل تمرا جيدا فانه يسمع كلاما جيدا،
وينال منفعه جليلة.
ومن راي كانة يدفن تمرا نال ما لا من الخزائن او من ما ل اليتامى،
او يخزن ما لا.
ومن راي كانة ياكل اربعين تمره على باب السلطان،
ولم يكن هذا زمان ظهور التمر،
ولا وقت استوائة ضرب اربعين سوطا.
ومن راي كانة طعام اربعين تمره و كان فزمان نضجة اصاب اربعين الف درهم.
ومن راي سلات من التمر البرنى يقعن من بطون الخنازير،
وهو يرفعها و يحملها الى بيته،
نال غنائم من ما ل الكفار.
ومن راي كانة يمص تمره و يعطيها لاخر فيمصها فانه يشاركة فمعروف يسير.
ومن راي كانة طعام تمرا فانه يجد حلاوه الايمان.
ومن راي كانة شق تمره و ميز عنها نواها فانه يرزق و لدا
