رؤية الصيصان في المنام لابن سيرين

رؤية الصيصان في المنام لابن سيرين 55280

تفسير حلم رؤيا الحصان او الفرس او الخيل لابن سيرين : من راي انه على فرس يجمح به،
فانة يرتكب معصيه او يصيبة هول بقدر صعوبه الفرس و ربما يصبح تاويل الفرس حينئذ هواة يقال ركب فلان هواة و جمح فيه هواه،
وان كان الفرس عرما كان الامر اشنع و اعظم و لا خير فركوب الا فموضع الدواب و لا خير فذلك على حائط او سطح او صومعه الا ان يري للفرس جناحا يطير فيه بين السماء و الارض،
فان هذا شرف فالدنيا و الدين مع سفر،
والبلق شهره و الدهم ما ل و سؤدد و عز فسفر و الاشقر يدل على الحزن و فو جة احدث ان الاشقر نصر لان خيل الملائكه كانت شقرا.وحكى ان رجلا اتي ابن سيرين،
فقال: رايت كانى على فرس قوائمة من حديد،
فقال: توقع الموت.وحكى ان على بن عيسي الوزير قبل ان و لى الوزارة راي كانة فظل الشمس فالشتاء راكب فرس مع لباس حسن و ربما تناثرت اسنانه،
فانتبة فزعا فقص رؤياة على بعض المعبرين،
فقال: اما الفرس فعز و دوله و اللباس الحسن و لايه و مرتبه و كونة فظل الشمس نيلة و زاره الملك او حجابتة و عيشة فكنفه،
واما انتثار اسنانة فطول عمره،
وقيل من راي فرسا ما ت فدارة او يدة فهو هلاك صاحب الرؤيا،
ومن ركب فرسا اغر محجلا بجميع الاتة و هو لابس ثياب الفرس،
فانة ينال سلطانا و عزا و ثناء حسنا و عيشا طيبا و امنا من الاعداء.ومن راي انه ركب فرسا فركضة حتي ارفض عرقا فهو هوي غالب يتبعة و معصيه يذهب بها لاجل العرق و انما قلنا ان العرق فالركض نفقه فمعصيه لقوله تعالى { لا تركضوا و ارجعوا الى ما اترفتم به } و الفرس لمن راة من بعيد بشاره و خير لقوله صلى الله عليه و سلم { الخيل معقود فنواصيها الخير الى يوم القيامة،
فان راي كانة يقود فرسا،
فانة يطلب خدمه رجل شريف،
ومن ركب فرسا ذا جناحين نال ملكا عظيما ان كان من اهلة و الا وصل الى مرادة } و الفرس الجموح رجل مجنون بطر متهاون بالامور،
وايضا الحرون و قفز الفرس سرعه نيل امانية و وثوبة زياده فخيرة و هملجتة استواء امره،
وقيل ان منازعه فرسة اياة خروج عبدة عليه ان كان ذا سلطان،
وان كان تاجرا خروج شريكة عليه،
وان كان من عرض الناس فنشوز امراته.ومن راي انه شرب لبن الفرس اصاب خيرا من سلطان و الفرس الحصان سلطان و عز،
فمن راي انه على فرس ذلول يسير رويدا و اداه الفرس تامه اصاب عزا و سلطانا و شرفا و ثروه بقدر ذل هذا الفرس له،
ومن ارتبط فرسا لنفسة او ملكة اصاب نحو ذلك،
وكل ما نقص من اداتة نقص من هذا الشرف و السلطان و ذنب الفرس اتباع الرجل،
فان كان ذنوبا كثر تبعه،
وان كان مهلوبا محذوفا قل تبعة و جميع عضو من الفرس شعبه من السلطان كقدر العضو فالاعضاء.ومن راي تراكض الخيل بين الدور فسيول و امطار اذا كانت عربا بلا سروج و لا ركبان.ومن راي جماعة خيل عليها سروج بلا ركبان فهي نساء يجتمعن فما تم او عرس،
ومن ملك عددا من الخيل او رعاها،
فانة يلى و لايه على اقوام او يسود فناحيته،
ومن ركب فرسا بسرج نال شرفا و عزا و سلطانا لانة من مراكب الملوك،
ومن مراكب سليمان عليه السلام،
وقد يصبح سلطانة زوجه ينكحها او جاريه يشتريها،
فان ركبة بلا لجام فلا خير به فجميع و جوهة لان اللجام دال على الورع و الدين و العصمه و المكنه فمن ذهب اللجام منه ذهب هذا من يده.ومن راي دابتة ضعف امرة و فسد حالة و حرمت زوجته.ومن راي فرسا مجهولا فداره،
فان كان عليه سرج دخلت الية امرأة بنكاح او زياده او ضيافة،
وان كان عريا دخل الية رجل بمصاهره او نحوها،
وقد كان ابن سيرين يقول: من ادخل فرسا على غيرة ظلمة بالفرس او بشهاده اخذ هذا من اسمه كان يقتلة او يغمز عليه سلطانا او لصا او نحو ذلك،
والركوب يدل على الظفر و الظهور و الاستظهار لركوبة الظهر،
وربما دلت مطيه الانسان على نفسه،
فان استقامت حسن حاله،
وان جمعت او انفردت او شردت مرحت و لهت و لعبت،
وربما دلت مطيتة على الزمان و على الليل و النهار،
والرديف تابع للمتقدم فجميع ما يدل مركوبة عليه او خليفتة بعدة او و صية و نحوه.وقلاده الفرس: ظفر العدو براكبه،
وقيل ان ذنب الفرس نسل الرجل و عقبه،
وقيل من راي الفرسان يطيرون فالهواء و قع هنالك فتنه و حروب.ورؤيا الفرس المائى تدل على رجل كاذب و عمل لا يتم،
والرمكه جاريه او امرأة حره شريفة.
واما المهر و المهره فابن و ابنه و غلام و جاريه فمن ركب مهرا بلا سرج و لا لجام نكح غلاما حدثا و الا ركب هما و خوفا،
وايضا يجرى حال المهرة.

واما النابلسى ففسر حلم رؤيا الحصان ( الخيل ) فقال : من اسمائها الجياد و واحدها الجواد،
والفرس و الحصان و المهر،
ومنها الكديش و البرذون و الحجر،
فمن راي عندة فالمنام خيلا فانه يدل على اتساع رزقه،
وانتصارة على اعدائه.ومن راي انه راكب على فرس،
وكان ممن يليق فيه ركوب الخيل نال عزا و جاها و ما لا،
وربما صادق رجلا جوادا،
وربما سافر،
وان السفر مشتق من الفرس،
وان كان حصانا تحصن من عدوه،
وان كان مهرا رزق و لدا جميلا،
وان كان برذونا عاش غير مستغن و لا فقير،
وان كان حجرا تزوج ان كان اعزب زوجه ذات ما ل و نسل،
والاصيل شريف بالنسبة الى غير الاصيل.
وربما دلت الفرس على الدار المليحه البناء،
والاشهب عز و نصر على الاعداء لانة من خيل الملائكة،
والادهم هم،
والاشقر المحجل علم و ورع و دين،
ومن ركب كميتا قد شرب الخمر لانة من اسمائها،
ومن ركب مركوبا لغيرة بلغ منزلتة او عمل سنته،
خاصة ان كان مركوبا مشهورا و يليق براكبه،
والحجر زوجة،
فان نزل عنها،
وهو لا يضمر ركوبها،
وخلع لجامها،
واطلقها طلق زوجته،
وان اضمر العوده اليها،
وانما نزل لامر خطر له،
فان كانت بسرجها عند هذا فلعل امراتة تكون حائضا،
فامسك عنها،
وان كان نزولة لركوب غيرها تزوج عليها او تسري على قدر المركوب الثاني،
وان و لي حين نزولة منافرا عنها،
ماشيا او بال فحال نزولة على الارض دما فانه مشتغل عنها بالزنا،
وتدل الحجر على العقده من المال و الغلات،
والحجر الدهماء امرأة متدينه غنيه فصيت و ذكر،
والبلقاء امرأة مشهوره بالجمال و المال،
والشقراء ذات فرح و نشاط،
والشهباء ذات دين.ومن راي انه ركبها بغير سرج و لا لجام تزوج امرأة بغير عصمه و الاشهب من البراذين و الافرس سلطان،
فمن راي انه ركب فرسا اشهب تزوج امرأة متدنيه و الادهم من الدواب عز،
والاشقر حرب.ومن راي خيلا مسرجه بلا ركاب فهن نساء يجتمعن لماتم او عرس.ومن راي انه ملك عددا من الخيل او رعاها فانه يلى و لايه على قوم.ومن راي الخيل فمنامة فانه يصير مقبولا عند اخوانه،
والفرس فالمنام رجل او ولد فارس او تاجر او عامل له فراسه فعملة و تجارته،
والفرس شريك،
فمن راي ان له فرسا ما ت فدارة فهو هلاك الرجل.ومن راي انه راكب فرسا اغر محجلا و يسير عليه رويدا فثياب تصلح للركوب فانه يصيب شرفا و عزا او سلطانا و مروءه فالناس،
ولا يصل الية الاعداء بسوء،
فان كان تاجرا فانه صاحب امانه و يصبح فعيشه مطمئنة،
فان كان ادهم فهو اعظم قدرا و شرفا،
لانة ما ل و سلطان و سؤدد،
فان كان كميتا فانه اكثر فاللهو و الطرب،
واشد للقتال و سفك الدماء،
وان كان اشقر فهو مرض مع شرف،
لانة خيل الملائكه شقراء،
وكان ابن سيرين رحمة الله يكرة الاشقر فالنوم،
ويقول: هو حرب،
فان كان ابلق فهو شهوة مع دوله يتمناها،
فان ركبة و تعرق فهو هوي غالب يتبعه،
ويذهب به ما له و معصيه يرتكبها،
والعرق تعب فمعصية،
والفارس لمن كانت امراتة حبلي فيلد له ولد ذكر،
والفارس لمن راة من بعيد بشاره و عز و خير.ومن راي انه نزل عن الفرس و كان و اليا عمل عملا يندم عليه،
فان نزل و تركة و اشتغل بعمل فهو عز له مع خذلان،
والفرس الانثى امرأة شريفة،
والجموح رجل مجنون،
والحرون متهاون بطر بطيء فالامور،
وبياض ناصيه الفرس و ذنبة اشراف السلطنة،
وبلاده الفرس و قله حركتها للسلطان،
وقله ذات يده،
وظفر عدوة به،
وكثرة شعر ذنب الفرس كثرة اولاده.فان راي ان ذنب فرسة مقطوع فانه يموت و لا يترك نسلا و ينقطع فذكره.فان راي ان ذنبة قطع من اساسه،
فان اولادة و اتباعة يموتون قبله،
وان نازعة فرسة و كان سلطانا خرج عليه قائد شريف او غلام كريم،
وان كان تاجرا فهو خروج شريكة عليه،
ووثوب الفرس رجحان فالامر،
وقفزة ادراك للحوائج بسرعة.ومن راي انه يقود فرسا فانه يطلب خدمه رجل شريف،
ولا ضير فركوب فرس فغير موضعه،
وقيل الفرس شهره و سلطان مشهور.ومن راي انه ركب فرسا ذا جناحين يطير بهما نال خلافه ان كان من اهل بيت =رسول الله صلى الله عليه و سلم،
والا فانه ينال ملكا عظيما،
وان لم يحتمل هذا فانه يبتلي بغلام،
او يشغف بامرأة تنقاد له و تطيعه.ومن راي كانة ركب فرسا اشهب،
فان لم يكن له امرأة تزوج،
وان طعام من لحم الفرس و كان من اصحاب السلطان ظفر بعدوه،
وان كان تاجرا لحقتة منفعة،
وقيل من راي انه ركب فرسا فانه يغصب ما لا ان كان جنديا او رجلا شريفا.ومن راي انه ركب ادهم سافر سفرا ينقص ما له فيه.فان راي فرسا عضة فانه يصير قائدا للجيش.ومن راي انه قتل فرسا فانه ينال نعمه و ما لا،
وقوه و عزا.ومن راي كان الفرسان يطيرون فالهواء يوشك ان تقع حروب ببن الملوك،
وفتنه و خصومه فتلك البلدة،
والفرس المائى حيوان هوائي،
وليس ممكن ان يصبح شيء منه موجودا فاليقظه اعنى الفرس المائي،
فتدل رؤيتة فالنوم على رجاء كاذب و عمل لا يتم،
واكل لحم الفرس اصابة اسم حسن صالح فالناس.ومن راي انه ركب فرسا قوائمها من حديد فانه يموت،
والفرس الحصان سلطان و عز و الرمكه جاريه او امرأة حره شريفة.ومن راي انه يعرض خيلا فانه يشتغل بطلب الدنيا و ترجي له التوبة.ومن راي انه على فرس،
والفرس عريان دون سرج و لجام فانه يرتكب معصيه عظيمة.ومن راي انه نزل عن فرسة و ركب فرسا غيرة فانه يتحول من حال الى حال،
وما بين الحالتين كقدر ما بين الفرسين.ومن راي انه نزل عن فرسة فانه يزول عن عملة و يتولاة غيره.ومن راي انه على فرس و هو يعجبة فانه يقاتل فسبيل الله تعالى.ومن راي انه على فرس،
ومعة رمح،
وهو يحمل على الناس فهو رجل يسال الناس و يلح عليهم فالطلب،
فان كان معه سلاح،
فان اعداءة لا يصلون الية فسلطانة بمكروه.ومن راي ان فرسة غرق او ذبحة له غيرة او ذهب السبل به،
فان المريض سيموت.ومن راي ان فرسة اعور ضعيف البصر فانه التباس امرة فمعيشته.ومن راي انه على فرس ميت فيصيبة هم و حزن بعدها يتخلص منه.ومن راي انه باع فرسة فانه خروج من عملة باختياره.ومن راي انه ذبح فرسة و لا يريد طعام لحمة فانه يفسد على نفسة معيشتة من سلطان.ومن راي ان فرسا مجهولا يدخل ارضا او دارا لا يعرف له صاحبا فانه يدخل هذا الموضع رجل شريف،
لة خطر فالناس بقدر خطر الفرس.ومن راي ان الفرس المجهول يظهر من موضعة فانه يظهر عن رجل كبير بموت او سفر.ومن راي ان فرسانا يتراكضون فالدور،
ويدخلون،
ايضا ارضا او محله فانها امطار و سيول تصيب هذا الموضع.
ومن راي انه رديف رجل معروف فانه يتوصل بذلك الرجل الى ما يطلب من امر دين او دنيا،
او يصبح لذا الرجل تابعا او شريكا او خلفا بعده،
وان كان رجلا مجهولا فهو عدو على جميع حال.ومن راي ان خيلا و طئتة او مشت عليه فانه يعزل عن سلطانة او عمله،
او ينالة مكروة و ذلة،
ويلدغة الناس بالسنتهم،
ومن ركب رمكه او ملكها او اشتراها،
وكان اعزب تزوج امرأة شريفه مباركة،
فان كان لها مهر اصاب منها و لدا،
وان كان الرجل متزوجا او ممن لا ينتظر الزواج فانه يصيب قريه او ضيعة،
مما يعود عليه نفعة فمعيشته.ومن راي ان رمكتة ما تت او سرقت او ضاعت،
فان هذا الحدث يصبح بامراته.ومن راي ان رمكتة نتوج فانه ادرار معيشته،
وزياده ما له.ومن راي انه يشرب لبن الرمكة،
فان السلطان يقربة من نفسه،
وينال منه خيرا.ومن راي شعر فرسة كثيرا زاد ما له و اولاده،
وان كان سلطانا كثر جيشه،
والفرس الخصى يدل على خادم،
والدابه بلا مقود امرأة زانية،
لانها كيفما ارادت مشت،
وخيل البريد اجل قريب لمن ركبها فالمنام،
وقد يدل ضعف الفرس على ضعف الجاه.

وكما فسر ابن شاهين حلم رؤيا الحصان (الخيل ) : قال دانيال: الخيل العربية تؤول بالعز و الشرف و الدولة.ومن راي نقصا فشيء من الات مركوبة فهو نقص من شرفة بقدر ذلك.ومن راي ذنب فرسة ربما طال و كثر شعرة فانه يؤول بزياده الحشم و الخدم بمقدار ذلك.ومن راي ان ذنب فرسة قطع فتعبيرة بخلاف هذا و النقص بها من هذا المعنى.ومن راي ان فاعضاء فرسة نقصا فانه بقدر هذا من عزة و شرفه.ومن راي انه يضارب مع فرسة و الفرس غالب عليه و هو مطاوع له فانه يؤول بوقوعة فاثم و معصية.ومن راي انه ركب فرسا عاريا على سطح او حائط فالذى ذكرنا فالذنب يصبح هنا اصعب و اكثر.
ومن راي انه ركب على فرس و هو يطير فالهواء او للفرس اجنحه و هو طائر فانه يدل على شرف الدين و الدنيا،
وربما دلت رؤياة على السفر.ومن راي انه راكب على فرس ذلول و عليه سرجة و لجامة و هو يسير عليه رويدا فانه يصيب سلطانا و شرفا بقدر تمكنة من هذا الفرس و بعدة به.ومن راي انه يركب فرسا و به نقصان او فالتة بعدها اتم هذا النقصان فان حالة ينتظم.ومن راي ان له فرسا مربوطا فانه يلقي بعض عز و شرف.ومن راي ان له خيلا مربوطه فانه يقهر عدو الله و عدوة لقوله تعالى { و من رباط الخيل ترهبون فيه عدو الله و عدوكم } و من راي انه يعرض فرسا او خيلا كثيرة فانه يشتغل عن صلاتة بطلب الدنيا و ترجي له التوبه و الرجوع لقوله تعالى { اذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد فقال انني احببت حب الخير عن ذكر ربى } و من راي فرسا ينازعة او يجمح فيه بعدها كبا فانه يرتكب معصيه عظيمه بقدر قوه الفرس و صعوبتة و يقع فو رطه عظيمة.ومن راي انه ركب فرسا عريانا فسقط من فوقة فانه يؤول على ثلاثه اوجه: تلاشي حالة و عزلة عن منصبة و تحريم امراتة و تكون بلا عصمه تحته.ومن راي انه يركب مهرا بلا لجام و لا سرج فانه ينكح غلاما و الا ركبة هم و غم.ومن راي ان الفرس يجرى فيه فان هذا شرف له و عز.ومن راي انه على صومعه او مكان لا يليق صعود الفرس عليه فانه يصيب سلطانا مكروها او محالا فالدين او يركب معصيه كبار بقدر شناعه الموضع.ومن راي انه سقط عن فرس او نزل عنه او صرع من فوقة فانه يؤول بانحطاط منزلتة او عزلة عن سلطانه،
وربما دل على موت زوجته،
وان كان صرعة فسوق او بين ملاء من الناس فانه يشتهر فسقوط حالة و جاهه،
وربما كان نزولة اذا اضمر العود انفاق ما له حتي يصير الى اخرة و قيل لا يتم الامر الذي هو طالبه،
خصوصا ان لم ينو العود.ومن راي انه نزل عن فرسة و ركب فرسا غيرة فانه يتحول من حال الى حال اخر.ومن راي انه ركب فرسا و بيدة شيء من السلاح و هو يحمل على الناس فهو رجل يسال الناس و يلح عليهم فالعطية.ومن راي ان فرسة سرق او ما ت او ذهب فيه حيث لا يعلم فانه يؤول بموت مريض عنده.ومن راي فرسا اعور او ضعيف النظر فانه يؤول بتعكيس امورة و كساد معيشته.ومن راي انه على فرس ميت فانه يصيبة هم و حزن و يخلص منه.ومن راي ان فرسا يكلمة فانه يتعجب من امره.ومن راي انه اشتري فرسا او نقد به و هو يقلب الدراهم فيدة فانه يصيبة خير من كلام يتكلم فيه لان الدراهم خير.ومن راي انه باع فرسة فانه يؤول بخروجة من عملة او ما هو به باختياره.ومن راي انه ذبح فرسة و لا يريد ان ياكل لحما منها فانه يفسد عليه سلطانة و معيشته،
وان نوي الطعام منه او طعام فانه يؤول باصابة اسم صالح و ذكر جميل،
وربما كان حصول ما ل.ومن راي فرسا مجهولا يدخل دارا او ارضا لا يعرف صاحبها و لا يعرفة صاحبها فانه يؤول بقدوم رجل شريف،
وان عرف المكان كان قدوم هذا الرجل اليه.ومن راي فرسة خرج الى موضع فيعبر بخلافه.ومن راي ان فرسانا يتراكضون فمكان فانه يؤول بحصول سيل او مطر.
وقيل من راي خيولا مسرجه ملجمه بجمله القماش و العده فانها تؤول باجتماع نسوه ما لم يكن عليها ركاب،
وقد يصبح اجتماع تلك النسوه ففرح او عرس.ومن راي انه ملك عددا من الخيل او راة عندة فانه يلى و لايه يسود فيها،
وربما كان رياسه لمن لم يكن اهلا للولاية.ومن راي انه رديف رجل معروف على فرس فانه يستعين بذلك الرجل على ما يطلبة او يتوصل به.
وقيل من راي انه رديف رجل فانه يؤول بان يصبح لذا الرجل تبعا او شريكا او خلفا من بعد،
وان كان الرجل مجهولا فانه عدو.ومن راي خيلا و طئت و مشت عليه،
فان كان ذا منصب يعزل عنه،
وان لم يكن نالة ذله و مكروه.ومن راي انه ركب على فرس مشاء فانه يدل على انه يتزوج بامرأة ذات حسن و جمال و غنى،
وان لم يكن اهلا لذا فانه يواصل امرأة شبهها و يستفيد منها.وان راي ان احدا ركب خلفة على فرس فانه تدل على انه يطلب همة و شغله.ومن راي ان فرسا يكلمة فانه يدل على الثبات فيما هو به من خير،
وان كان عاملا فهو اجود فحقه.ومن راي ان فرسة مقطوعه فانه يدل على انقطاع خير الاكابر عنه.ومن راي انه اشتري فرسا بلا ذنب و ركب عليه فانه يدل على زواجة بامرأة دنيئه الاصل.ومن راي انه ركب على فرس و هو صاعد فيه فالهواء و لم ينزل فانه يدل على هلاكة على يد السلطان،
وان نزل بلا فرس فانه يدل على شده مرضة و خلاصة بعد هذا و يفترق عن عيالة و اشغاله.ومن راي فرسا رفسة او عضة فانه يدل على احتياج عيالة فشغل.ومن راي فرسة سرق فانه يدل على هلاك عياله.ومن راي فرسة ضاع فانه يدل على طلاق زوجته.ومن راي انه اشتري فرسا فانه يدل على طلب امرأة فان ملك الفرس ملك امراة.ومن راي انه باع فرسة فانه يدل على نقصان عزة و جاهة و تفرقة عن عياله.ومن راي ان فرسة عربي فانه يؤول على و جهين: ان كان من اهل الصلاح بمخالفتة نفسه،
وان كان من اهل الفساد بمطاوعتة لها.
وقيل رؤيا الخيل تؤول بالخير و البركة المتطاوله لقوله عليه الصلاة و السلام: الخير و البركة معقود فنواصى الخيل الى يوم القيامة.ومن راي انه ركب فرسا و قوائمة من حديد فليتوقع الموت.وحكي ان على بن عيسي الوزير راي فمنامة قبل ان يلى الوزارة كانة راكب فرسا بملبوس حسن و فظل من الشمس ايام الشتاء،
وقد تناثرت اسنانة فانتبة مرعوبا فقص رؤياة على المعبرين فقيل له اما ركوبك الفرس فعز و دوله و سلطان و ولاية،
واما الثياب الحسنه فدين حسن و ثناء رائع و مرتبة،
واما ظل الشمس فانه يؤول بالتقريب للملك و العيش فظلة و الولايه اما و زاره او حجابه او منادمه و عيش،
واما انتثار الاسنان فانه يؤول بطول العمر.ومن راي انه راكب فرسا و هو يركض الى ان عرق و سال منه العرق فانه يؤول بارتكاب نفسة المعاصى و عدم مطاوعتها له و لكنة ينال سعة.ومن راي فرسا من بعيد فانه يؤول بتيسير مؤخر.ومن راي انه يقود فرسا فانه يطلب خدمه رجل شريف و يصبح قربة منه بقدر تمكنة من القود.ومن راي انه يركب فرسا له جناحان فانه ينال ملكا عظيما ان كان من اهلة و الا فهو حصول مراد و سيادة.ومن راي انه يركب فرسا بعدها نزل عنه فانه يندم على امر.
وقيل رؤيا الفرس الجموح تؤول برجل مجنون و الحرون تؤول على ثلاثه اوجه: تعسير فالامور و مخالفه لاصحابة و امرأة متعبه غير موافقه مضر مخالفه فالامور الحسنه و قيل ركوب الفرس يؤول بحصول ما ل و النزول عنه ضد ذلك.ومن راي فرسة و لدت فانه عزة يزداد و معيشتة تكتسب،
وربما كان حصول ولد من امراة،
وان كان عزبا فانه يتزوج و يصيب صنعه او دارا او ما اشبة ذلك.ومن راي فرسا ابلق و لكنة اغر محجل و هو يقصد الركوب عليه فانه يؤول برجل كبير يركب امرة سلطانة فان ركبة كان ذلك اخف.ومن راي ان له فرسا ابلق و هو يصبغة حتي يصير لونة واحدا فانه محمود.
وقيل رؤيا الفرس الابلق و ركوبة دون الفرس غير الابلق لكونة دونة فالثمن عند الناس،
وايضا الجمال و الهيئة.
وقيل من راي انه راكب على فرس ابلق فانه يدل على الاعتراض عليه بكل شغل يشتغل به.واما الاسود فانه يدل على حصول ما ل و عز و جاة مع الاهمال فاشتغالة و قيل ركوب الفرس الادهم يؤول بالسفر و السود و اصابة العز فذلك السفر.ومن راي انه راكب على فرس ادهم فانه فرج من هم و يصيب فرحا من السلطان مقرونا بالعز و السعادة.واماالاحمر فانه قوه و فرح و جاة من سلطان،
وقيل الاحمر يؤول بالعز و زياده النعمة،
خصوصا اذا كان محرقا و قيل ركوب الفرس الاحمر الاصم يؤول بزياده القوة،
وان كانت حجره فتؤول بامرأة ذات غني و لهو و طرب.واما الاشقر فانه يدل على صلاح الدين و العز من السلاطين.
وقيل رؤيا ركوب الفرس الاشقر يؤول ببعض هم فعزة و شرفه،
وربما كان عزا مكدرا.واما الاصفر فانه يعرض له قليل من الامراض.واما الاشهب فهو عز رائد و خير و رفعة،
وان كانت حجره كانت امرأة رائعة بهيه المنظر و شكر فالتعبير الخيول الخضر.

  • الصيصان في المنام لابن سيرين
  • تفسير الصيصان في المنام
  • الصيصان في المنام
  • رؤيا صيصان كتيره بالمنام
  • رؤية الصيصان في المنام لابن سيرين
  • رؤية الصيصان في المنام
  • تفسير رؤية الصيصان في المنام
  • تفسير حلم رؤية الصيصان
  • تفسير حلم الصيصان في المنام
  • تفسير الصيصان


رؤية الصيصان في المنام لابن سيرين