الرجل
هو فالمنام اذا كان الرجل معروفا،
فهو هذا الرجل بعينة او سمية او نظيرة من الناس.
ومن راى: رجلا معروفا فمنامة فهو يرجو منه شيئا او من نظيرة او من سمية او من شبيهه،
فان اخذ منه ما يستحب جوهرة فانه ينال منه ما يرجوه،
فان اخذ منه قميصا جديدا و كان من رجال الولايه فانه ياخذ منه عهدا للولاية،
فان اخذ منه حبلا فانه عهد،
لان العرب تسمى العهد حبلا،
ورؤية بنى ادم فالمنام تدل على الكرامة،
ورؤية جميع طائفه لها تاويل،
فرؤية الملوك نصر،
ورؤية الحكام محاكمة،
ورؤية الولاه مخاوف،
ورؤية الجند اسفار،
ورؤية الصناع داله على صنائعهم،
وعلي الرزق،
ورؤية النساء فتنة،
ورؤية الصالحين عبادة.
وربما دلت رؤية بنى ادم على ما سواهم مما ذكر الله تعالى،
قال تعالى: ” و ما من دابه فالارض و لا طائر يطير بجناحية الا امم امثالكم “.
فرؤية الصالح من بنى ادم قد دلت على الصالح من الدواب،
او الطير،
كما دلت الدابه الصالحة،
او الطير النافع على الادمى الذي يغلب عليه الخير،
ولما فابن ادم من الخلق الذي يشبة الطير و الوحش و غيره.
وربما دلت رؤية بنى ادم على الزرع المحصود،
قال تعالى: ” و الله انبتكم من الارض نباتا “.
وتدل رؤية بنى ادم على الشبهات فالكسب لاختلاف كسبهم،
او البناء العجيب،
او الصنعه المليحة.
