رمز السلام هو تمثيل او كيان يرمز للسلام.
اخذت هذي الفكرة من حضارة ما بين النهرين.
الحمامة،
او حمامه تحمل غصن الزيتون فمنقارها،
هى رموز قديمة للسلام،
وفى الجزء الاخير من القرن العشرين،
علامه السلام،
التى و ضعتها حمله نزع السلاح النووي،
واشاره اليد ف(V) دخلت حيز الاستعمال فجميع انحاء العالم.
واعتبرت الحمامه و غصن الزيتون رمز للسلام فعهد نوح و انه ظل يدعوا قومة ليل و نهار لعباده الله و حده دون الشرك فيه و لكن لم يؤمن معه الا القليل من قومة فامره الله ببناء السفينه من ثلاث طوابق،
الطابق الاول للوحوش و الحيوانات،
والثاني للبشر من امن بنوح،
والثالث للطير.
وعندما جاء الطوفان افني الله جميع ما على الارض من بشر و غطي الماء اعلي قمم الجبال لذا ارسل نوح الغراب ليري اذا كانت الارض شربت الماء ام لا فلم يعد الغراب فارسل بعد هذا الحمامة فعادت و لم يكن برجلها شيء فارسلها مره ثانية بعد سبعة ايام فعادت و رجلها مغطاة بالطين و فمنقارها غصن زيتون فعرف نوح ان الارض ربما شربت الماء و فتح السفينه ليخرج من فيها و يعمر الارض مره ثانية و لهذا يرمز للحمامة و غصن الزيتون برمز السلام.
ايضا يعتبر اللون الابيض رمز للسلام.
فجعلت كثر من الدول اللون الابيض جزء من علمها
العلامه المعروفة عالميا (☮) صممت فالاصل لحركة نزع السلاح النووي البريطانيه بواسطه جيرالد هولتوم فعام 1985.
هولتوم هو فنان و مصمم،
شارك هولتوم فمسيره من ميدان ترافالغار فلندن الى مؤسسة الاسلحه الذريه فالدرماستون فانجلترا،
نظمت المسيره لجنه التصرف المباشر فابريل و دعمت من قبل حمله نزع السلاح النووي (CND).
يقع تصميم هولتوم الاصلي فمتحف السلام فبرادفورد فانجلترا،
وقد قام اريك اوستين بتكييفة الى شارات للستره من السيراميك عام (1922–1999).
الحرف “N” بعلامات الاشارة
الحرف “D” بعلامات الاشارة
الرمز عبارة تركيب من اشارات اعلام الاشاره (semaphore) للحرفين اللاتينيين “N” و ”D” يرمزان للكلمه الانجليزيه “nuclear disarmament” و معناها “نزع السلاح النووى”.
يتم تكوين الحرف “N” فاعلام الاشاره بشخص يحمل علمين فشكل حرف “V” مقلوب،
ويتم تكوين الحرف “D” بتوجية علم للاعلي و علم للاسفل.
بجمع العلامتين يتكون شكل مركز رمز السلام.
كتب هولتوم لاحقا الى هيو بروك محرر مجلة “اخبار السلام” يشرح اصل فكرتة بشكل اكبر،
يقول هولتوم: “كنت فحالة من الياس.
ياس عميق.
رسمت نفسي ممثلا لشخص فحالة ياس،
مع كفيين يد ممدودين الى الخارج و نزولا فاسلوب فلاح فرانشيسكو جويا قبل الاعدام رميا بالرصاص.
ثم حولت الرسمه الى خطوط و وضعت دائره حولها.”
يقول كين كولسبم – مراسل لهولتوم – ان المصمم ندم على رمزيه الياس،
حيث شعر ان السلام شيء يحتفل من اجلة و اراد ان يصبح الرمز مقلوبا.
ويقال ان اريك اوستين اكتشف ان لفته الياس لطالما ارتبطت ب”موت الرجل”،
والدائره ب”الطفل الذي لم يولد” محتمل ان يصبح رجوعا الى كتاب الرموز (The Book of Signs) لرودولف كوش،
(النسخه الالمانية،
1923) طبعت نسخه انجليزيه منه عام 1955.
اصبح الرمز شاره لحمله نزع السلاح النووي و اصبح ارتدائة علامة دعم للحمله و لنزع السلاح من طرف واحد من قبل بريطانيا.
حيث و صفة فرد فالتاريخ المبكر من حركة نزع السلاح النووي قائلا ” رمز بصري يرتبط بمسيره الدرماستون و لاحقا بالحمله كلها… على الارجح احسن صورة و الاكتر قابليه للتذكر و التكيف صممت فاي وقت لسبب علمانى.”
بدون براءه اختراع او تقييد انتشر الرمز الى ما بعد الحركة و تبنتة الحركة المناهضه للحرب.
اصبح الرمز معروفا فالولايات المتحده عام 1958 عندما ابحر المحتج السلمي البرت بجلو بقارب صغير مركب فيه رايه حركة نزع السلاح النووي الى منطقة مجاوره لاجراء تجارب نووية.
وتم جلب ازرار مع الرمز الى الولايات المتحده عام 1960 من قبل فيليب التباك،
صائد اسماك بجامعة شيكاغو.
سافر التباك الى بريطانيا ليقابل مجموعات السلام البريطانيه كمندوب من اتحاد طلاب السلام SPU و فكيفية للعوده اقنع الاتحاد بتبني الرمز.
بين عامي 1960 و 1964 قاموا ببيع الاف الازرار فالجامعات.
وبنهاية العقد اصبح الرمز رمز عام للسلام،
يتخطي الحواجز بين الامم و الثقافات.
