رواية حمد ودانه

رواية حمد ودانه 465a3438b12b44e676303e8d7c28994f

دانة :حمد


حمد :نعم


دانة :متي بتروح لعبود


حمد :يمكن اليوم ليه


دانة :ودى اروح اشوفه


حمد :ان شاءالله العصر اوديك خليك جاهزة


دانة :اوكي


علي العصر رحنا للمستشفي و كنت اول مره اروح اشوفة قلبي انقبض من شكل الالات و الاجهزة و هي مثبته


عليه رحت جنبة و مسكت ايدة الصغيرة :عبود حبيبي يلا قوم ما صارت نومة يلا


حمد جلس بالكرسى المقابل للسرير :اية كلمية يقول الدكتور انه يسمعنا


دانة شفت بحمد نظره اول مره اشوفها نظره ما توقعت اشوفها كان الحزن باين عليه :حمد


حمد:…………..


دانة رحت لعندة و حطيت ايدى على كتفة :حمد لا تخاف ان شاءالله بيصحي و بيكبر و بتزوجة و تشوف عياله


ان شاءالله


حمد مسك ايدى و شد عليها :تظنين انه بيصحى


دانة :ان شاءالله


حمد جرنى و صرت و اقفة قدامة و هو جالس و حضنى و حط راسة على صدري :ااااااة يادانه


ماتتصورين ربما ايش احس بالذنب


دانة كسر خاطرى منظرة صرت امسح على راسة :هذا شئ مقدر و مكتوب و لاتحمل نفسك فوق


طاقتك و انت اتكل على الله و ادع ان ربى يقومة بالسلامه


حمد شدنى من خصري :تعبان يادانة تعبان


دانة “ياقلبي انت “:……………..


حمد :دانة انا ….


قطع علينا دخول الممرضة عشان تشيك على عبود و بعدت عنه بعدين انتهت الزياره و طلعنا للبيت

حمد :مبروك


احمد :الله يبارك فيك و عقبالك ان شاءالله


حمد بتنهيدة :وين و هي تقرف من قربى لها


احمد :تبى الصدق ما الومها بعد العمايل السودة الى سويتها


حمد :طيب انا ندمت و ابي اصلح غلطى بس هي مو معطتنى فرصه


احمد بعد تفكير :عندي لك فكرة شرايك تاخذها و تسافرون لكم كم يوم منها تغيير جو و منها تحاول


تستميلها مره اخرى و يصبح شهر عسل لانى الى سمعتة انك طينت عيشتها بشهر عسلكم الاولي


حمد :تتوقع بترضى


احمد :خلها مفاجاه جهز لها ملابسها و جميع حاجة و حطها بالامر و الواقع


حمد عجبتة الفكرة :صار


احمد:وبتقدر تغير طبعك ياحمد


حمد :ان شاءالله بقدر


احمد :ابيك تعرف ممكن تكون فرصتك الاخيرة معها


حمد :لا ان شاءالله بقدر اكسبها مره ثانيه


احمد:يعني افهم من كلامك انك حبيتها


حمد :لا تقدر تقول تعلقت بها و ما اتخيلها برا حياتي

احمد”عنيد و عمرك ما راح تعترف و اخاف انك تضيعها من ايدك بغبائك” :طيب ما قلت وين بتروحون


حمد :مفاجاءة

اسماء :وين ريهام


احمد :ببيت اهلها


اسماء بنظرات تعالى :زين انك رجعتها اخيرا عرفت انها ما تنفع لك زين عرفها قدرها


احمد متعجب منها :ايش تقولين


اسماء :اية مو طلقتها اكيد حسيت على غلطتك


احمد عصب :انا ما طلقتها و لا راح اطلقها


اسماء بقهر :لية موديها بيت =اهلها اجل


احمد :لانها حامل و ابيها ترتاح عرفتى ليه


اسماء “ان شاءالله تموت هي و الى ببطنها “:……………..


احمد راح ينام و تركها


اسماء بحقد :ان ما حرقت قلبك ياريهمو ما اكون اسماء

دانة :حمد وين رايحين ذلك مو طريق بيت =هلي


حمد :عارف


دانة :مادامك عارف لية ما تروح للطريق الصح


حمد :هذا الطريق الصح


دانة بقلق :حمد وين بتوديني


حمد حس من نبره صوتى بالخوف مسك ايدى :لاتخافين ياقلبي


دانة :طيب وين بنروح


حمد:بنروح مكان حلو نغير به جو


دانة “الله يستر منك بس “:بس انا ما ابي


حمد :بس انا ابي


دانة بلعت ريقى :……….


وقفنا عند سوبر ما ركت و نزل و بعدين رجع و معه كيس كبير مليان شيبسات و كاكاوات و عصيرات


وبيرة


حمد :امسكى و افتحى لى بيرة


دانة :طيب حنا بنطول


حمد :اية بنجلس اسبوع


دانة “ياويلى بيتوحد فينى اكيد ناوى على “:بس ما جهزت نفسي و لاجبت لى غيرات


حمد ببتسامة :انا جبت


دانة “لا الاخ مخطط لكل شئ بعد “:………….


حمد :عطينى البيره و انتي خذى الى تبين


دانة بلعانة :بس انا ابيها


حمد رفع حاجبة :وانتى تشربين بيرة


دانة :اية و خاصة اذا كانت بالفروالة او التفاح


حمد :ولا يهمك البيره و راعى البيره تحت امرك


دانة “لا اكيد ذلك مو حمد “:متاكد


حمد :متاكد طيب قلبي قولى لى ايش تحبين تشربين و ايش الى ما تحبين


دانة استغربت كثير معقوله حمد يهتم بى :غريبه


حمد :ايش الى غريب


دانة :انك تهتم


حمد :لا غريبة و لاشئ زوج و حاب يعرف زوجتة ايش تحب و ايش ما تحب


دانة بستهزاء :مر على زوجنا خمس شهور و ما عرفت ايش احب


حمد بنبره ندم :معليش ما كنت انتبه


دانة :والحين


حمد مسك ايدى و باسها :الحين ابي اعرف جميع صغار و كبار بحياتك


دانة :اها كشف عن حياتي يعني مراقبه اتصالاتى و حركاتى مو كافيه


حمد “لهدرجة عقدتك يادانة “:لا ما اقصد هكذا اقصد حاب نبدء صفحة حديثة جميع واحد يتعرف على الثاني


ويتقبلة مهما كانت طبايعه


دانة “مانى مصدقة ذلك حمد نفسة اخاف انك تلعب على “:…………..


حمد :مم قولى لى ايش المشروبات الى تحبينهم


دانة :مم احب البيبسي كثير اما الباقى من المشروبات الغازية مو كثير اشربهم و العصيرات ما احب اشربها


عديد و لو شربت ما اشرب الا برتقال و ليمون


حمد ببتسامة :هذي المشروبات الباردة و الحاره


دانة :احب النسكافية و الكابتشينو و الموكا اما القهوه و الشاى اشربهم بس مو لذيك الدرجه


حمد :وانا المشروبات الى احبهم


دانة قاطعتة :الحارة تحب القهوه التركية الساده و الشاى بعد الغدا اما الباردة تحب عصير الكوكتيل


والبيرة


حمد باستغراب :كيف عرفتي


دانة :هذا شئ طبيعي ان المره لما تكون تحب زوجها تعرف ايش يحب


حمد :يعني تحبيني


دانة ببرود :كنت ياحمد كنت


حمد :افا يعني الحين تكرهيني


دانة :……………….


حمد :جاوبيني


دانة “شئ غريب انك تكون هادى لهدرجة ايش صاير لك “:لا ما اكرهك و لا احبك


حمد :طيب فمجال انك تحبينى مره ثانيه


دانة :هذا شئ متوقف عليك لما تعرف كيف تعاملنى و تحترمنى يمكن ارجع احبك


حمد ببتسامه رضا طالع الطريق و سكت بعد فتره و صلنا للشاليهات و وقف عند شالية مستاجره


ونزلنا من غير ما نتكلم دخل حمد الشنط و تونى بفصخ العباية قال لى لا لان بنروح نشترى اغراض


من السوبر ما ركت طلعنا و رحنا

حمد يمشي بالعربية :خذى الى تبين


دانة :طيب ايش نوع الاغراض الى بناخذها


حمد :مقاضى تكفينا اسبوع طعام و شرب


دانة :يعني تبينى اطبخ


حمد يلعب بحواجبة :لية لا


دانة :ياسلام جيبنى هنا عشان اطبخ


حمد :ههههههة امزح معك انتي اعتبرى نفسك اميره هالاسبوع و جميع طلباتك مجابه


دانة :بس الاسبوع هذا


حمد :لا تصيرين طماعه


دانة “ايش و راك “:اصلا انا عارفة انه مجرد كلام اصبر ربع ساعة و الا انت مطين عيشتي


حمد “يعني كنت مطين عيشتك “:صدقينى بخلى هالاسبوع اجمل حلم تعيشينه


دانة :نشوف


اخذنا عده للشوى و اخذنا الدجاج و اللحم و اخذنا ايس كريمات منوعة و مشروبات


وصلنا الشالية الساعة سبع بالليل


حمد :يلا قلبي غيرى ملابسك عشان نبدء نشوي


دانة :طيب وين شنطتي


اشر لى عليها و قال انها بالغرفة دخلت و فتحتها شفتة جايب حاجات جديد ما كانت عندي اخذت لى بنطلون


جينز اسود مع تيشرت سماوى و عليه كتابات باللون الابيض رفعت شعري و طلعت له شفتة لابس شورت


اسود مع تيشرت احمر طالع شكلة يخقق الصراحة بس ما بينت له


دانة :انا جاهزة


حمد تفحصنى بنظراتة :يلا


مر اليوم بسلام و اكتشفت ان لحمد صوت يهبل و هو يغنى و طلعت له مهاراتى بالشوى و هو مستغرب


دانة :حنا دايما نطلع البر مع اهل امي او المزرعة و نتفق مع البنات نشوي


حمد :والله و مرتى خطيرة


دانة “خقيت من كلمه مرتى طالعة جنان و خاصة و هو يمدح فينى ” و بغرور جاوبت :عشان تعرف دانة مهي


سهله


حمد :هههههههههههههههه


دانة بدلع عفوى :حمد ما خلصت جعت


حمد”ياقلبي عليك بتذبحنى ” :يخسي الجوع ثوانى و اخلص


دانة و انا اشم الريحة و افرك على بطني :الريحة تذبح


حمد “والله بزر هالبنت “:ههههههههه


دانة ببراءه :لية تضحك


حمد :عليك شكل مع هالحركة كانك بزر


دانة رفعت حاجبى :انا بزر يالشايب


حمد ترك الى بيدة خفت انه يضربنى و بعدت عنه :انا شايب ها


وصار يركض و يدغدغ فينى :مين الشايب الحين يالعجوزها


دانة و احاول ابعد عنه :ههههههههههة انا ههههة عجوز


حمد و مكمل :اى عجوز مو عارفة تركضين


دانة :هههههة و الله اسبقك بس تدرى ما فطاقة لانى ما اكلت


حمد :ههههههة ما فطاقة اوكى بعد العشاء نسوى سباق و نشوف مين الشايب


دانة :وانا موافقه


بعد العشاء شلنا الاغراض


حمد :بس شوفى الى يفوز له جائزة


دانة :موافقه


حمد :انا اذا فزت ابي “وحط ايدة على ذقنة و كانة يفكر “مممم تحبيني


دانة بمكر :يؤسفنى اقولك ذلك شئ صعب بس احاول


حمد :وانا قابل


دانة :وانا جائزتى مم تطبخ لى عشاء معتبر


حمد :انا اطبخ


دانة :لا انا و لا على راسك ريشه


حمد :بس انا رجال و شغل المطبخ مولي


دانة :لا تقول هكذا ما بها شئ اذا الرجال طبيخ =و خصوصا لمرتة بالعكس يكبر بعين مرتة من اهتمامة فيها


حمد بتفكير :وانتى مو هامك الا بطنك طلبى شئ ثاني


دانة بعناد :ماابي الا هذا


حمد :اوكى بقبل لانى عارف انني انا الى بفوز


دانة :ياواثق


بدا السباق و حمد صار يركض بسرعة و ما قدرت الحقة “شلون اسبقة شلون اي “:ايييييييي


حمد بخوف لف على :دانة شفيك


دانة مسكت نفسي لااضحك و هو جاى لى :اييييييى رجلي اي


حمد جانى و مسك رجلي :وش فيها


دانة :اييى لاتمسكها


حمد بخوف :خلينى اشوف ممكن مكسورة و لا حاجه


دانة و انا امثل الالم :لا اذا مكسورة و حركتها بتزيد ها


حمد :طيب و العمل


دانة :شوف دور حاجة خشب و لا شئ مع ربطة عشان تربطها


حمد : من وين اجيب لك


دانة :فية عند الشاليه


حمد راح يركض لما شفتة وصل لنص الطريق قمت و بسرعة ركضت و بعدين صرخت :فزززت


فزززززززت


حمد لف على و فاتح فمة و مستغرب :………….


دانة شفت معالم و جهة تغيرت “يى لايصبح عصب “بس تفجاءت


حمد:هههههههههههههههههة ياغشاشه


دانة “يى الحمدالله “:اجل كيف اللعب شطاره و بالعقل طبيعي بتسبقنى عشان هكذا جيتك بالحيله


حمد :هههههههههههه


دانة صرت اضحك معه نسيت نفسي و نسيت المشاكل الى مرينا بها :ههههههههههههههههه

ولما جا وقت النوم شفتة اخذ له بطانية و مخدة و طلع للصالة و زاد استغرابي منه و من تصرفاته


دانة :شكرا


حمد :علي ايش


دانة ببتسامة :علي اليوم الحلو


حمد بادلنى الابتسامة :العفو و ان شاءالله راح اخلى جميع ايامك حلوة


دانة اختفت ابتسامتى :تصبح على خير


حمد انتبة لى :وانتى من اهله


دخلت و قفلت الباب و تروشت و لبست لى بيجامة و انسدحت بس النوم جافانى صرت افكر بتصرفات حمد


معى معقول تغير تنهدت الايام بتبين و نمت


صحيت من النوم الساعة عشر الصباح دخلت الحمام و بعدين غيرت لبسى و لبست برمودا بيج مع بلوزة


برتقالية سبورت رفعت جزء من شعري و ما حطيت اي مكياج لان بيضاى يبان منه خدودى الحمرا


وشفيايفى الوردية طلعت من الغرفة و اندهشت من حمد مجهز طاولة الاكل بفطور خيال


وحاط بوسط الطاولة و ردود “معقوله حمد رومانسي ”


حمد :صباح الخير


دانة :صباح النور


حمد :تونى جاى اصحيك


دانة ابتسمت له :ياسلام ايش هالحركات


حمد :تعالى ترانى ميت جوع


جلسنا نفطر و ما فحد فينا تكلم اكتفينا نناظر لبعض و نبتسم بعدين قمت الم الصحون و غسلتهم


بس حمد يزيد استغرابي يوم قام و ساعدنى بلم الصحون و هو مبتسم


خلصت و رحت جلست بالصاله


حمد :ايش مخططاتك اليوم


دانة :مدري


حمد :قولى الى تبينة و انا اسويه


دانة :مم ابي اركب قارب


حمد :بس و لا يهمك العصر ااجر و نركب


دانة فرحت انه ما رفض :والله


حمد ببتسامة :والله


دانة :ياى و ناسة تعرف من زمان خاطرى اركب بقارب


حمد يقوم و يجلس جنبى :من اليوم و رايح ما راح اخلى حاجة بخاطرك


دانة ارتبكت من قربة و قمت بسرعة :اوكى انا بروح اشوف ايش راح البس


حمد عرف انني اصرفة و ابتسم :اوكي


نايف مع هنادى :السلام


سهام و ام عبد الرحمن :وعليكم السلام


نايف :احم احم


سهام :ايش عندك الاستاذ نايف


نايف و الابتسامة شاقة الحلق :لو سمحتى اسمى بو ريان


ام عبد الرحمن بفرح :يعني هنادى بتجيب و لد


هنادى توها بتتكلم الا تكلم نايف :اى يمة بيجينى ولد ريان


سهام بفرح :مبروك و ربى يتمم لكم على خير


هنادى :والله فشلنى فضحنا بالمستشفي كانة محد غيرة بيجية و لد


نايف :كيفى انا فرحان مو كفاية انه بيصبح جزء منك ذلك بحد ذاتة يخلينى اطير من الفرح


سهام :اوف اوف من قدك ياهنود


هنادى ببتسامة ذوبت نايف :الله لايحرمنى منك


نايف يبادلها الابتسامة :ولا منك

  • دانه وحمد روايه
  • رواية حمد ودانه


رواية حمد ودانه