رواية عاشق حزين

رويت لها فانبتني


اشتقت لها فكرهتني


صارت سرابا اراقبها


طفلة بحنانها اغرتني


استحوذت بقلبها على مخيلتي


انا الذي ما كنت ارتمي


بين اذرع النساء


لملمت اشلائها المبعثرة


المبعثره فذاكرتي


صورتها المجزاه لم تنتهي


احلامي فيها تهوي


مخلوق ما رق متمرد


انوثه عجيبة الحس و الجسد


اين ترانى انتهي


بين اعاجيب حبيبتي


لؤلؤه البحر الابيض المتوسط


اشجار خضر تواسيني


حركة النسائم و الناس تلهمني


ايات و روايات المندثر


بين دهاليز الخوف المظلم


مصابح حمر صفر على الازقة


بنايات مهترئه مترامية


علي اكف جنى منادية


حدائق خائنة


كراسي و طاولات حائرة


كؤوس مشاريب فارغة


بخزانات على اطراف الزوايا


ورود الاستقبال ذائبة


فكيف لمدينتنا المظلمة


بشوارعها العريضه الضيقة


و ايامها الحزينة


ان تضيء دون عيني المحبوبة


حمامات باكية


بلابل صامتة


موسيقاها مجنونة


منتظره ,

منتظره ,

منتظرة


ان تدب اقدام ( زهرة)


علي غيومها المشتاقة


و سمائها الكئيبة


و شموسها المنطفئة


لتشير الى احلى الفصول


فتمسح جميع الغبار الخجول


وتكشف عن الستار المسدول


فتطفى على الجو الملول


حركات السر و الفضول


و اندمج مع مدينتى الفضول


او اضرم النار فدفتري


لاكتب بحبر من دمي


احرف اسمك


يا حبيبتي ,

يامعشوقتى ,

يا زهرتيرواية عاشق حزين 1e7bff10ce91b5bb3d99847e3270d2be


رواية عاشق حزين