زوجة الاخ السيئة

الاخت الفاضلة/ ايلاف حفظها الله.


و بركاتة و بعد،،،

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على ال و صحابتة و من و الاة .

فى البداية نشكر لابنتنا الفاضله تواصلها مع الموقع،
ونسال الله ان يسهل امرها،
وان يلهمها السداد و الرشاد،
فهو القادر على ذلك.

نوصيك بالاقتراب من شقيقك و حسن التعامل معه،
وان تراعى اولادة الصغار،
لان الله تبارك و تعالى اعلم بالنيات،
ومهما كانت نيه زوجه الاخ،
فان الانسان يعطي على قدر نيته،
والعاقله تنوى الخير و تفعل الخير،
والانسان لا يزال بخير ما نوي الخير و عمل بالخير.

واذا كانت هناك اخبار لا تريدين ان تصل الى زوجه الاخ،
او الى من حولها،
فبامكانك ان تحجبى عنها هذي الامور،
والانسان يجتهد فان يقضى حاجتة بالكتمان،
ومثل هذي المشاكل توجد فعديد من البيوت،
ولكن المهم طريقة التعامل معها،
وحرصها فاطارها الزمنى و المكانى حتي لا تتحول الى و ساوس،
ولا تكون سببا فقطيعه الرحم،
او الاساءه الى الاخرين الذين لا ذنب لهم.

واعلمي ان هذي الزوجة،
او اي امرأة تريد بالناس الشر،
فان المكر السيئ لا يحيق الا باهله،
وسينقلب الامر عليها،
فكوني انت على ما يرضى الله تعالى،
واجتهدى فالاحسان الى اخوانك و اخواتك،
وتوجهى الى الله تعالى بالدعاء،
فان الله تعالى بيدة مقاليد الامور،
اذا حاولت زوجه الاخ ان توجة اليك الاساءه فان السكوت لك علاج و دواء،
فخير اجابه السكوت كما قال الامام الشافعى – رحمه الله تعالى عليه -،
السكوت،
واهمال الكلام الذي ليس فمكانه،
من اكثر ما يؤلم،
ويشعرة هذا انه محتقر عندك،
وان الناس لا ترد على ذلك الكلام القبيح.

والمؤمنه تدفع بالتى هي احسن،
فاجتهدى فالصبر،
ولا تعط ذلك المقال اكبر من حجمه،
واعلمي ان المهم هو علاقتك بشقيقك و بابنائة و اطفاله،
وان هذي المرأة اذا احسنت فلنفسها،
وان اساءت فعليها.

و لذا ينبغى ان تكون الوالده حاضره و هي التي تتكلم بلسانك،
واذا تم الاضطرار كلمى الاخ و بينى له حقيقة ما يحصل،
ولكننا نتمني انه طالما كانت الامور فاطار الكتمان،
والقدره على السيطره عليها فان ذلك هو الافضل،
لان صله الرحم لا تدوم الا بنسيان المرارات،
والصبر على الجراحات،
ومثلك انت ايتها العاقلة،
يا من كتبت لهذا الموقع الاسلامي تريدين حكم الله تعالى،
فاننا ندعوك لان تكوني الاروع دائما،
وانت و لله الحمد افضل،
والدليل على ذلك هو صبرك الطويل على الاذي الذي ياتيك،
فابشرى فان العاقبه للصابرين.

الانسان لا يندم على صبره،
ولكنة يندم على تهوره،
ويندم على مقابله الاساءه بمثلها،
لذا كوني انت دائما على الطريق الذي يرضي الله تعالى،
واذا سقط اطفال اخيك و شقيقك فمن حقك ان ترفعيهم و تعاونيهم،
ولا تنظرى و لا تلتفتى الى نظراتها،
فان هؤلاء هم ابناء شقيقك انت،
وانت مسئوله عنهم،
وهم اطفال ابرياء،
ولا ذنب لهم فجريمة و الدتهم،
وليس لهم دخل فتلك التصرفات التي اثرت فيك او لم تؤثر،
فانها تمثل نفسها فقط،
اما هؤلاء الصغار فهم على البراءة،
وهم بحاجة الى رعايه من الجميع،
وبحاجة الى الاحسان.

واذا كانت هذي موجودة،
فتكلمى كلاما يرضى الله تعالى،
ولا تعطى اسرارك لاحد،
فان الامر كما قلت: الكلمه فيد الانسان يتحكم بها فاذا اخرجها اصبحت ملكا لغيره،
يمكن ان يزيد عليها او ينقص،
و لذا لكي تفوتى الفرصه على اي انسان،
ينبغى ان تقتربى من محارمك كالوالده و اخوانك و من اخواتك،
حتي يعرفوك على الحقيقة،
وعند هذا فلن يضرك ما يقوله الناس او تقوله هذي المراة،
فان الانسان اذا فعل الخير،
وتوجة الى الله تبارك و تعالى،
فانة يكسب جميع الجولات.

وليس فتاخير الزواج ما يحزن،
فان ذلك امر يقدرة الله تعالى،
ونعم الله تعالى مقسمة،
ولكل اجل كتاب،
وليس جميع متزوجه سعيدة،
فالسعادة هي نبع النفوس المؤمنه الراضيه بقضاء الله و قدره،
وواظبى على ما و هبك الله تعالى من الخير و العقل،
واستخدميها فيما يرضى الله تعالى.

ونحن سعداء بمثل ذلك التواصل بمثل هذي الاستشاره التي تدل على الصبر و نضوج العقل،
ونرجو ان تستمرى على هذا فان العاقبه للصابرين.

ومهما حاولت هذي المرأة ان تثيرك،
فيبغى ان تكوني انت العاقلة،
وعندها سوف تحترق من داخلها،
ولن تجد ما تريدة او تصفوا اليه،
وينبغى ان تعلمي كذلك ان بعض الزوجات تغار من اخوات الزوج،
ومن اهتمامة باخواته،
وهذا يعني من الامور التي يعرفها الناس خاصة فالاماكن التي بها غفله و بعد عند ادب ذلك الشرع الذي شرفنا الله تعالى به،
فكوني انت على الطريق الذي يرضى الله،
واهتمى باخوانك و اطفالهم،
واحسنى الى الجميع،
لان ذلك مما يهيئ لك الخير،
فان صنائع المعروف تقى مصارع السوء،
واذا صبر الانسان على الاذي فان الله يعوضة خيرا.

والحياة كلها صبر ساعة،
فاتق الله،
واصبري،
وتوكلى على الله،
واكثرى من اللجوء اليه،
واشغلى نفسك بالمفيد،
واحشرى نفسك مع الصالحات،
ولكل واحده منهن ابن او اخ او محرم يطلب امثالك من الصالحات،
واشغلى نفسك بالخير قبل ان تنشغلى بالباطل،
وتواصلي مع اخوانك و ابنائهم على الوجة الذي يرضى الله تعالى.

ونسال الله ان يسهل امرك،
وان يقدر لك الخير،
وان يكفيك شر جميع ذى شر،
فاستعيني بالله و توكلى عليه،
ونسال الله لك التوفيق و السداد.

وبالله التوفيق و السداد.