سبب نزول سورة التوبة

سبب نزول سورة التوبة 01f10ee9cc7233765856ab35581e8f03

 

سورة التوبه هي السورة الوحيده فالقران الكريم التي لا تبدا ببسملة.


فى هذي السورة فضح الله المنافقين و احوالهم.
ورد بها ما صاحب غزوه تبوك من احداث.
سبب تسميتها بهذا الاسم يرجع الى قصة الثلاثه الذين تخلفوا عن الغزوه فاخر السورة و الذين تاب الله عليهم.
ولها تسميات ثانية كسورة براءه و سورة القتال.
سورة التوبه سورة من السور المدنيه التي تعني بجانب التشريع،
وهي من اواخر ما نزل على رسول الله (صلي الله عليه و سلم) فقد روي البخارى عن البراء بن عازب ان احدث سورة نزلت براءة،
وروي الحافظ ابن كثير: ان اول هذي السورة نزلت على رسول الله عند مرجعة من غزوه تبوك،
وبعث ابا بكر الصديق اميرا على الحج تلك السنة،
ليقيم للناس مناسكهم،
فلما قفل اتبعة بعلى بن ابي طالب ليصبح مبلغا عن رسول الله ما بها من الاحكام نزلت فالسنه التاسعة من الهجرة،
وهي السنه التي خرج بها رسول الله لغزو الروم،
واشتهرت بين الغزوات النبويه ب “غزوه تبوك” و كانت فحر شديد،
وسفر بعيد،
حين طابت الثمار،
واخلد الناس الى نعيم الحياة،
فكانت ابتلاء لايمان المؤمنين و امتحانا لصدقهم و اخلاصهم لدين الله،
وتمييزا بينهم و بين المنافقين.
تسمي هذي السورة باسماء عديده اوصلها بعض المفسرين الى اربعه عشر اسما.
جاءت بين سورتى الانفال و يونس،نزلت بعد سورة ”المائدة“


الاسماء[عدل]

وهذه سورة التوبه لها عشره اسماء،
قيل: انه لا توجد سورة اكثر اسماء من الفاتحه و هذي السورة -سورة التوبة-،
فهما اكثر السور من حيث الاسماء الكثيرة لهما،
فالمشهور من اسماء هذي السورة: الاسم الاول: سورة (براءة) سميت فيها لافتتاحها بالبراءة: براءه من الله و رسولة [التوبة:1]،
ومرجع اكثر ما ذكر بها اليها؛
لان اكثر ما ذكر فالايه راجع الى صدرها،
وهو قوله تعالى: براءه من الله و رسولة [التوبة:1].
الاسم الثاني: و هو اشهر اسمائها سورة: (التوبة)،
لتكرر ذكر التوبه فهذه السورة الكريمة،
كقوله تعالى: فان تبتم فهو خير لكم [التوبة:3]،
وقوله: فان تابوا و اقاموا الصلاة [التوبة:5]،
وقوله: بعدها يتوب الله من بعد هذا على من يشاء [التوبة:27]،
وقوله: فان يتوبوا يك خيرا لهم [التوبة:74]،
وقوله: عسي الله ان يتوب عليهم [التوبة:102]،
وقوله: لقد تاب الله على النبى [التوبة:117]،
وقوله: الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبه عن عبادة [التوبة:104]،
وقوله: التائبون العابدون [التوبة:112] .
.
الي اخره،
فهذان الاسمان اشهر اسماء هذي السورة: سورة براءة،
وسورة التوبة.
الاسم الثالث: (الفاضحة) فقد اخرج البخارى عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس رضى الله عنهما: سورة التوبة،
قال: التوبه هي الفاضحة،
السورة التي فضحت المنافقين،
ما زالت تنزل و منهم: و منهم..
حتي ظنوا انها لم تبق احدا منهم الا ذكر فيها،
ما زالت تنزل فالسورة: و منهم من عاهد الله [التوبة:75] .
.
ومنهم من يقول ائذن لى و لا تفتنى [التوبة:49] .
.
ومنهم من يلمزك فالصدقات [التوبة:58] .
.
ومنهم من كذا،
تفضح اخبار المنافقين،
وتهتك سترهم؛
و لذا سميت: الفاضحة،
حتي ظنوا انها لم تبق احدا منهم الا ذكر فيها،
فكانوا يشتكون من نزول مزيد من الايات لانها تفضح و تكشف و تهتك استار المنافقين.
الاسم الرابع: (سورة العذاب)؛
وذلك لتكرر ذكرة فيها.
الاسم الخامس: (المقشقشة) و القشقشه معناها: التبرئة،
وهي مبرئه من النفاق،
عندما تصف المنافقين بافعال فمن تنزة عنها فانه يبرا من النفاق و يصبح من المؤمنين.
الاسم السادس: (المنقرة)؛
لانها نقرت عما فقلوب المشركين اي: كشفت و اخرجت ما فقلوبهم،
والمنقره يعني: التي بحثت،
كما قال تعالى: غرابا يبحث فالارض [المائدة:31] اي: ينبش و يحفر؛
ف لذا سميت المنقرة؛
لانها بحثت و فتشت فقلوب المنافقين.
الاسم السابع: (البحوث) صيغه مبالغه من البحث اي: فقلوب المنافقين.
الاسم الثامن: (الحافرة)؛
لانها حفرت عن قلوب المنافقين،
يعني: بحثت عنها.
الاسم التاسع: (المثيرة)؛
لانها اثارت مثالبهم و عوراتهم،
اي: اخرجتها من الخفاء الى الظهور.
الاسم العاشر: (المبعثرة)؛
لانها بعثرت اسرارهم،
يعني: كشفت و اظهرت اسرار المنافقين.
الاسم الحادى عشر: (المدمدمة) يعني: المهلكة.
الاسم الثاني عشر: (المخزية).
الاسم الثالث عشر: (المنكلة) يعني: المعاقبه للمنافقين.
الاسم الرابع عشر: (المشردة) يعني: الطارده لهم و المفرقه لجمعهم.
فليس فالسور اكثر اسماء منها و من الفاتحة.


سبب نزول سورة التوبة